أخبار السودان
السلطات تمنع قيام ندوة للصوفية بقاعة الصداقة بعد تصديقها

الخرطوم: علي الدالي
منعت السلطات الأمنية أمس قيام ندوة عن التصوف بعنوان “الراهن واستشراف المستقبل” بقاعة الصداقة في الخرطوم.
وأبلغ الشيخ عوض الكريم العقلي ، أن السلطات الأمنية استدعت عدداً من مشايخ الطرق الصوفية المنظمين للندوة وأبلغتهم قرار الإلغاء. وحذر العقلي من مغبة غضب الطرق الصوفية، وقال: “لن نترك حقوقنا التي كفلها لنا الدستور”، وأضاف أن اللجنة المنظمة أكملت كافة إجراءات التصديق للندوة، مرجحاً تحول الصوفية إلى خانة المعارضة حال استمرار المضايقات الحالية. وعلمت (الجريدة) أن مشائخ الصوفية وتلاميذهم أدوا صلاة المغرب جوار سور القاعة وأقاموا ندوتهم في الشارع.
الجريدة




أيها الصوفية ان الأمن الذي يحكم ليس له دين ولا ضمير فأنتم من الذين مكنتوهم علينا وجعلتم الدين تعبد فردي وأنصار السنه يتربصون بكم ويكفرون فأين الدين الإسلامي غ زاد الفساد وأنتم نائمون بسبب الفته والوهابيه مع النساء يضاجعون نسائهم ليلا ويكفرون الناس صباحا أما ساس يسوس فهو خروج على الحاكم فما العمل
الصوفية لأنهم مسالمين و غير متشددين في الدين و يتبعون الكتاب و السنة قولاً و فعلاً و يقتفون أثر السلف الصالح ، أقصد الصوفية الحقة ، مالك بن دينار ، سفيان الثوري ، ابراهيم بن ادهم ووووإلخ ، و لا يهتمون بالسياسة لأنهم زاهدون في الدنيا و يرجون الآخرة ، اكرر ، اقصد الصوفية الحقة و ليس النوبة و الطبل و تأليه الشيوخ و الرقص و الدوران في الهواء حول الجسد .
يا ناس الطرق الصوفية انتو مالكم مستعجلين على إحراج الحكومة ما تخلوا مواعيد رفع العقوبات دي تنتهي وبعدين الحكومة لو عايزين ندوة في السفارة الامريكية بتصدقها ليكم.
اليومين دي الحكومة ملتزمة وعاملين مؤدبين خالص خالص:
1- بعد ما قاموا على شمائل نور تاني سكتو
2- الغوا بلاغ الردة ضد الدسوقي
3- فكوا البلجيكين من السجن
طبعا الحاجات العملوها دي كلها مؤقتاً يعنى تاني ممكن ينقلبوا على شمائل وتاني ممكن يعيدوا بلاغ الدسوقي .. وتاني ممكن يرجعوا الى عادتهم القديمة..
اذا كانت الندوة منظمة من قبل جماعة الوهابية السودانية لكان سمح لها بالقيام — و اللبيب يفهم —
متي كان التصوف يحتاج موتمرات ..كل طريقه تحكم العمل وتصلح منتسبيها وتبعد عن السلطه والحكام
اذا عملت بهذا فلن تحتاج لموتمر ولن تحتاج اذن من سلطه
عيب مشايخ هذا الزمن اصبحو رهن اشاره الحكام في اعطايها زخم في الاحتفالات
اكثر من دعم الكيزان بطشا بالشعب هم الصوفيه اسكتو بالله ماتتكلمو!!
لقد بان ما حذرنا عنه سابقا، الوهابيين وأصحاب الفكر التكفيري يسعون لضرب التصوف وإذالته عن السودان.!
إنتبهوا يا مشايخ التصوف هذه حملة عليكم مدفوعة الأجر من دول خليجية ترعى الفكر الداعشي التكفيري المتطرف الدخيل على بلادنا.!!
حلووه “التحول الي خانه المعارضه دي “.. هي بالمزاج ولاشنو !!
المتصوفه عبيد القرش وشيخو والسلطان ..
لعن الله منهج الطرق الصوفيه وشيوخ الضلال