بيان من الحزب الوطنى الاتحادى ? المملكة المتحدة ? لندن -رئاس

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [ النحل : 105( صدق الله العظيم
بيان من الحزب الوطنى الاتحادى ? المملكة المتحدة ? لندن -رئاسة اوروبا
حول الاسلوب الرخيص لسيئ الذكر المدعو الطيب مصطفى رئيس منبر الظلام والدمار الشامل- عراب تفتيت السودان.. فى مولانا الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقى أزرق طيبة ?خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان ضمن تداعيات مذكرة التفاهم المزعومة والمفبركة (بين
الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال والسجادة القادرية العركية (السودان) بتاريخ 14-3-2013
الحزب الوطنى الاتحادى بقياداته الرشيدة وشبابه الخلص داخل وخارج السودان ومن كل انحاء العالم يدينون بشدة الاسلوب الرخيص والجبان والمفبرك الذى ينتهجه سيئ الذكر المدعو الطيب مصطفى رئيس منبر الظلام والدمار الشامل- عراب تفتيت السودان قاصدا فيه النيل من الرجل القامة: الشيخ الرمز: درة البيت العركى: والولى الكامل الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقى (أزرق طيبة) خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان .. نصير المزارعين وراعى الفقراء والمساكين من ابناء شعبنا السودانى العظيم ..
الحزب الوطنى الاتحادي يؤكد بان موضوع مذكرة التفاهم المزعومة عاليه لن تعدو كونها فبركة وفرقعة اعلامية ومسرحية سيئة الاخراج قامت بها اجهزة النظام الامنية المنهارة بواسطة احد عملائها النكرة (المدعو / حمد النيل يوسف الشيخ السماني) وليس للسجادة او الحزب اية علاقة بها, كما اكدت رئاسة السجادة القادرية العركية في بيانها الاخير تبرؤها منها جملة وتفصيلا و علاقة النكرة سالف الذكر الجندية الوثيقة بالاجهزة الاستخبارية للنظام الهالك والتي تندرج ضمن مسلسل استهداف الشيخ الجليل المستمر والمتواصل من قبل اجهزة النظام. والحزب يؤكد ايضا ان لجوء اجهزة النظام الامنية المنهارة للكذب والتضليل والافتراء في هذا الامر وغيره من الامور الاخري ذات الصلة لهو دليل واضح علي افلاسها وخطل فكرتها وانهيارها المحتم في مقبل الايام. ليقوم ويتصدر سيئ الذكر المدعو الطيب مصطفي للترويج كعادته لهذه البضائع البائرة و الفاسدة.
ان من دلالات تاكيد تورط وضلوع اجهزة النظام الامنية المنهارة حتي اخمص قدميها في هذه المذكرة المفبركة والمفضوحة , المسارعة بتصدر موضوعها لعناوين بعض صحف النظام الماجورة والمعروفة الولاء وخدمتها للاجندة الامنية والاستخبارية بامتياز للنظام المنهار وعلي راسها انتباهة البوق التعيس الطيب مصطفي وقيامه بتفسير بنود الاتفاقية المفبركة والمتفق عليها علي حسب ماتمليه عليه وترمي نفسه المريضة, وهو وتر مكشوف لطالما عزف عليه .
الجدير بالذكر ان الحزب الوطني الاتحادي يؤكد مجددا ان السجادة القادرية العركية (بالسودان) ممثلة في شخص خليفتها(خليفة العركيين) الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقي(ازرق طيبة) كانت قد تقدمت بمبادرة تناولت كافة القضايا مثار الخلاف بهدف الوصول الي الاساليب الجوهرية للازمة السودانية والمعالجات الجوهرية لها باسم ( المشروع الوطني لبناء الثقة وتوطيد السلام والديمقراطية والوحدة الوطنية) تحت رعاية الشيخ الجليل مستصحبة جميع اطراف النزاع بلا استتثناء بما فيها الحكومة والجبهة الثورية بجميع مكوناتها بما فيها الحركة الشعبية وكذلك قيادات الاحزاب والفصائل السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وقادة الراي.. وهي الان في الساحة.. علما بانه قد تكونت لها سكرتارية من اهل السياسة والمعرفة والوطنية للاشراف عليها في جميع خطواتها وفي انتظار ردود بعض الاطراف ذات الصلة لتفويض ممثليهم ليتم الحاقهم بهذه السكرتارية. علما بان هذه المبادرة كانت قد تقدمت بها رئاسة السجادة في السابق لمنفذي اتفاقية نيفاشا للحفاظ علي وحدة السودان من التشظي ولكن للاسف لم يؤخذ بها فحدث ما هومعلوم ومحزن من انفصال للجنوب العزيز. ونؤكدايضا بانه اذا اجتمع رايهم عليها , يكون فيها حل المشكلة السودانية باذن الله
فقد درج سئ الذكر النكرة المدعو الطيب مصطفى منذ فترة للاساءة للشيخ الجليل عبر كتاباته واشاراته المسمومة والتى تمت فبركتها من قبل اجهزة دولة الطاغوت الامنية ضد الشيخ الجليل. محاولين جاهدين عبر هذا البوق الوضيع صبغ الشيخ الجليل باللون الاحمر زورا وبهتانا وكذبا من باب ذر الرماد فى العيون .. هذه الفرية التى صار يدركها راعى الغنم فى الخلاء و مثقفى شعب السودان العظيم والتى باتت لا تخفى على لبيب ..وما محاولات اغتيال الشيخ عبد الله الاخيرة ببعيدة . فقد بدات تتطفو على السطح علامات واشارات من هم خلفها.. مدفوعين و بحماقة بسبب قلقهم الواضح من الخطر الداهم الذى بات يقض مضاجعهم لما يشكله الشيخ الجليل ومن خلفه حزب الحركة الوطنية الحزب الوطنى الاتحادى على عرش السلطة الظالمة كرقم صحيح فى خارطة السياسة السودانية رغم المحاولات المضنية لاقعاده.. الحزب الوطنى الاتحادى الذى قاوم وما زال يقاوم رموز دولة الظلم بالسودان..فقد ظل شيخ عبد الله صامدا صمود الجبال وشامخا شموخ اهله الصالحين .. تقيا ..ورعا.. مؤدبا .. وزاهدا..قائدا فذا محذرا مريديه والذين يشكلون قواعد الحزب المليونية على طول وعرض السودان من التعرض لصاحب القلم المسموم والذى صار اراجوزا يظهر بكثافة هذه الايام باثا سمومه بطلته القبيحة والباهته فى صحف النظام المنهار وعبر فضائياته.. منفذا وبعنايه المخطط الدفين بتفتيت وتمزيق السودان .. هذه الطلة التى بات يمقتها الغالبية العظمى من ابناء شعبنا الكريم عبر انتقاداتهم المتواصلة لكتابات المدعو وتقيؤه المستمربوسائل الاتصال الجماهيري .. وما الدعوة الاخيرة من شباب السودان الثائر هذه الايام لمقاطعة شراء انتباهته الكاذبة و الباهته والتي وجدت رواجا منقطع النظير الا لدليل قاطع علي ذلك.
المدعو الطيب مطفى الذى نجح نجاحا منقطع النظير فى التعجيل بانفصال الجنوب العزيز مكتسبا وبجدارة كره كل من يمشى على اثنين من ابناء شعبنا الكريم بكل احزابه واطيافه والوانه وكياناته السياسية .. فقد دأب المدعو لاساءة الناس بلسانه الزفر خاصة رموز السودان التأريخية المعروفة وبث الفتن وهتك النسيج الاجتماعى خارجا عن كل حدود الأدب والاحترام والاخلاق السودانية السمحة و متعرضا لقيادات الطرق الصوفية بالسودان وعلى رأسهم الشيخ عبد الله( أزرق طيبه) بسبب علمه علم اليقين بأن الشيخ عبد الله قد أضحى هو أمل الامه السودانيه باجمعها للخلاص من براثن الظلم عبررسائله البسيطة والواضحة والصريحة من داخل أراضيه القرآنية الطاهرة ومن عبق خلاويه .. خلاوى طيبة الشيخ عبد الباقى التى صارت وبحق زلزالا مهددا لدولة الظلم بالسودان .. طيبة الشيخ عبد الباقي والتي صارت قبلة كل قادة الاحزاب السودانية التأريخية دون اسثناء مستفيدين من عبقرية الشيخ الجليل وحنكته السياسية التى يعرفها ويشهد بها القاصى والدانى..
المدعو سئ الذكر الطيب مصطفى الذى بات يتوارى ويتحامى خلف اجهزة دولة الطاغوت ومنبره منبر الظلام والدمار الشامل.. المنبر الذى تدثر زورا بأسمى القيم الانسانية وهى العدل والسلام …هذا المنبر الذى افصح بكامل همجيته وجهويته وعنصريته..والذى اوكلت اليه مهمة تنفيذ سيناريو تشظى السودان اكمالا للمنهجية الدمارية التى بشر بها رموز دولة الطاغوت .. فاليعلم كل من سولت له نفسه بايذاء شيخنا الجليل بأن هذا الجسد الطاهر تحرسه العناية الالهية … وأن المعانى السامية لهذه الشخصية الضخمة قد اقتربت ايام تنفيذها على الخارطة السياسية السودانية.. وان المسألة هى فقط مسألة وقت .. وهذا هو مصدر قلق صاحب القلم المسموم ? عراب تفتيت السودان ومن هم خلفه.. فاليعلم المدعو الطيب مصطفى ومن معه بانهم مهما خططوا وفبركوا ودبرو ا هذه الخطابات المسمومة فلن ينالوا من هذا الولى الكامل ..لأن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..وباستهدافهم له قد حركوا القمم الشوامخ من عالم الصالحين المنتقلين والاحياء وهو منهم..فالتعلم يا صاحب القلم الوضيع بان خليفة السجادة العركية بالسودان خلفه جحافل الشعب السودانى العظيم وبملايينه الثلاثين ونيف..مريدين وشيوخ .. شيبا وشبابا..رجالا ونساءا سندا ونصرا له ولمعانيه الصادقة ..دافعين عنه الاذى بعون الله بالغالى والنفيس.. قلمك المسموم الذى اكد وبجلاء مدى تاثير الشيخ الأعزل من السلاح والمسلح بقرآنه وفقرائه واراضيه الطاهرة وقواعده المليونية العدد من مثقفى شعب السودان الشامخ وبسطاءه الاشراف وحفظته القرآنيين..حتما قد اقترب ذلك اليوم الذى سيدوس فيه هذا الشعب العظيم على امثالك ومن هم خلفك تحت اقدامهم غير مأسوف عليكم .. فهذا هو شعب البطولات وقدوة الشعوب فى ثوراتها ضد الطغاة وحتما سياتى ذلك اليوم الذى سنتحاسب فيه والحساب بيننا ولد.. وغدا ستشرق شمس الحرية.. وان غدا لناظره قريب.
عاش الشيخ عبد الله(أزق طيبه) رمزا للامة ..
عاش الشعب السودانى العظيم خالدا مكرما ?.
عاش مشايخنا الشرفاء محفوظين بعناية المولي عز وجل..
ولا نامت أعين الجبناء..
امانة الاعلام
الحزب الوطنى الاتحادى
المملكة المتحدة ? لندن ? رئاسة أوروبا
الموافق 18/03/2013
لم نسمع بهذا الحزب في بريطانيا اين عنوانه ومن المسؤولين حتى تنضم اليهم،
شكلو الخال الرئاسي الايام دى نازل عليهو الغضب الالهي .. الله ينتقم منه ومن الجابوهو
حول مذكرة التفاهم المزعومة بين رئاسة السجادة القادرية العركية
والحر كة الشعبية شمال
من وقع بأسم ازرق طيبة?
ابراهيم محيسي
أولا : السجادة القادرية العركيه ممثلة في رئاسة سجادتها المعلومة بطيبة الشيخ عبدالباقي .. وشيخها الشيخ عبدالله الشيخ أحمدالريح الشيخ عبدالباقي المكني بأزرق طيبة .. هذه الطريقة مواقفها من قضايا الحرية والديمقراطية . جلية وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. وتعتبر من الأمور التي يتلقنها السالكين مع أوراد الطريقة .. أذن فهذه مسلمات لا جدال حولها ولا تقبل المزايدة.
ثانيا : ما ورد من المدعو حمدالنيل يوسف السماني لا يعدو أن يكون أمرا مدبرا من أجهزة المؤتمر الوطني التي تسعي للفتنة والوقيعة بين مكونات المجتمع .. وضرب اسفين في جسم المعارضة .
ثالثا : أستهداف الطريقة القادرية والتحدث بأسمها وتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات عنها جزء من مخطط وترتيب سيظهر مغزاه في مقبل الايام .. لأن جهاز الامن لا يسعده أن تتفاهم الطريقة القادريه بكل ثقلها ونفوذها وتايخها المصادم منذ عهد التركيه السابقه ضد كل أنظمة البطش من مستعمر كان أو نظام وطني .. لا يسر جهاز الامن أن تتحالف هكذا طريقة مع فصائل الحركة الشعبية أو أي كيانات ثورية أخري للاطاحة بالنظام .. أذن فلم الأدعاء والترويج وتحري الكذب,.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا : كيف لطريقة تتمدد في كل بقاع السودان و يمتد نفوذها وأزرعها الي نواحي الحبشة ويتوافد الي مقر سجادتها عشرات الآلاف ستة مرات في العام الواحد يتقدمهم مشايخهم الذين يجددون البيعة علي الطاعة و يتلقون الاوامر من رئاسة سجادتهم بطيبة .. كيف لطريقة بهذا الحجم والتنظيم أن يكون ممثلها والموقع عنها نكرة لمن حول دائرة الطريقة وحتي لشيخ الطريقة نفسه !!!!!!
خامسا : كما ذكر عاليه أصدرت رئاسة السجادة القادرية بيان توضيحي تتبرأ فيه من المذكرة المزعومة .
سادسا : سلوك الكذب والتزييف والادعاء ليس غريبا علي هذا النظام الذي قفز الي السلطة بأكبر كذبة وما زال يكذب ويتحري الكذب الي الآن والي ان يبعث الله الخلق … ولكن المستغرب أن تقوم الحركة الشعبية وممثلة تحديدا في شخص الاخ المقاتل / ياسر جعفر .. – –وأشدد علي تحديدا هذه — بالتوقيع مع هذا الشخص النكرة .. ومكمن تعجبي في أن المقاتل ياسر جعفر سبق وأن زار مقر رئاسة السجادة والتقي شيخها أزرق طيبة بمعية وفد رفيع ضم بجانبه القائد / باقان أموم .. والقائد ياسر عرمان والقائد / عبدالعزيز الحلو .. ونفر من القيادات الميدانية للحركة الشعبية .. وقضوا يوما كاملا في ضيافة أزق طيبة .. ويومها جن جنون الخال الرئاسي وراعي العنصية الاول الطيب مصطفي .. ووصم أزرق طيبة بأقزح الاوصاف وبنحو لا يصدر الا من شخص غير سوي ومختل السلوك .. لمجرد مرافقته لباقان أموم وأحاطته ببردة الصوفية الخضراء وهو منسجم في حلقة الذكر !! أذن الحركة الشعبية ممثلة في قيادات الصف الاول تعلم من يمثل ومن لا يمثل … وتعلم القنوات التي تؤكد وتنفي من يمثل ومن يدعي .. وهذه ابجديات في فقه السياسة !!!
هذه الخلفية ومعرفتي بالمقاتل / ياسر جعفر تجعلني أشكك في رواية التوقيع من أصلها .. والا ستكون الحركة الشعبية مطالبة بتوضيح الدوافع التي جعلتها توقع مع جهة وهمية لكيان حقيقي حتي تنجلي الحقائق .. والله من وراء القصد
ابراهيم المحيسي
ازرق طيبة والفجر الجديد
محمد صالح
[email protected]
03-16-2013 08:26 PM
جاء في الانباء هذا الاسبوع ان الحركة الشعبية شمال قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع السجادة القادرية العركية بزعامة الشيخ عبدالله ازرق طيبة نصت فيما نصت اقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة, وعلى ضرورة بناء دولة ديمقراطية على أسس جديدة، تحترم التعدد والتنوع وتسود فيها العدالة والمساواة والحرية.
بمجرد صدور تلك المذكرة سارعت رئاسة السجادة القادرية العركية بالسودان بنشر بيان تبرأت فيه من المذكرة وقالت أنها لم تفوض احدا للتوقيع نيابة عنها نافية اي صلة لها بالمذكرة المزعومة.
عكست هذه الممارسة ضحالة الفكر لبعض من يمارسون السياسة. الموقع علي المذكرة نيابة عن السجادة القادرية العركية هو من اتباع الحزب الحاكم كما كشفت رئاسة السجادة القادرية العركية, من ناحية ومن ناحية ثانية فان الشيخ عبدالله ازرق طيبة يشكل رقما لا يمكن تجاهله بالذهاب الي اشخاص مشبوهين. هذا خطأ فادح يجب الاعتذار عنه. كما تبرأت السجادة من العميل المدعو حمد النيل يوسف الشيخ السماني, علي الحركة الشعبية شمال ان تتبرأ من المدعو ياسر جعفر السنهوري, حتي تعود العلاقات التاريخية بين مع السجادة القادرية العركية والحركة الشعبية شمال علي ما كانت عليه من ود وتضامن.
ان ازرق طيبة يشكل ظاهرة فريدة في المجتمع السوداني, فهو رغم تعليمه الجامعي وايمانه العميق بالتطور والنظريات العلمانية الحديثة, الا انه قرر تقلد زعامة السجادة الدينية والبقاء وسط المريدين وبسطاء الناس وتقبل كل الممارسات التي يفرضها عليه المنصب. يجلس بين مريديه وزواره ويناقش معهم قضاياهم ويقترح الحلول, ويقول باعتزاز أنا اشتغل هندسة بشرية هنا, وهو الذي يحمل أعلي مؤهلات الهندسة. وقد رفع من مكانة هذا الرجل انه لم يعرض نفسه للبيع ولم يطلب سلطة او جاه, بل يصر ان مكانه مع الفقراء والبسطاء والكادحين.
ان ممارساته تدل علي انه مناضل ذو مكانة فريدة, وانه دون اي شك مع اسقاط النظام, وهو من اول المبادرين لحل الازمة السودانية وسبق ان قدم اقتراحا باسم « المشروع الوطني لبناء الثقة وتوطيد السلام والديمقراطية والوحدة الوطنية» للقوي السياسية لتتوحد لازالة النظام. وكان ذلك قبل الانفصال. ويقال ان الحركة الشعبية التي طلبت منه تقديم النداء وكانت هي الأوثق علاقة به من الآخرين.
وقف ضد الظلم والكبت والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب السوداني, وسجل له التاريخ تضامنه مع عمال ومزارعي مشروع الجزيرة، الذين جعل لهم من منزله في طيبة منارة لمقاومة النظام, فقالت عنه السلطة أنه شيوعي ومن قبل اتهمته بانه حركة شعبية وخاصة بعد زيارة باقان اموم وياسر عرمان له في عقر داره. ان الحركة الشعبية ايام قرنق وكذلك كل الاحزاب السودانية من امة واتحادي وشيوعي تتعامل مع أزرق طيبة حتي اللحظة على أنه زعيم روحي متميز ووطني غيور, ولذلك يزوره كبار الزعماء من كل الاتجاهات السياسية بغرض الاستشارة والتحية و التقدير.
أتي الشيخ ازرق طيبه بمفاجأة اذهلت كل المراقبين السياسيين حين قام العام الماضي في تحدي صارخ للسلطة بزيارة احبائه ومريديه في العباسيه وتقلي بجيش جرار يقدر بمئات الالاف يحمل بين يديه السبح والمصلاة والمصحف, والمعارك في جبال النوبة علي اشدها بين الجبهة الثورية ومليشيات النظام التي كانت تقصف قري الآمنين بالطائرات وتحرق وتبيد وتعربد وتهدد وتستعرض العضلات, وكأنه اراد ان يقول ان المقاومة السلمية تتحقق المعجزات.
لا تتوقف معاداة الانقاذيين لأسد طيبة بالاتهام بالشيوعية بل سعت وستعي بتصفيته جسديا, فكانت محاولات الاغتيال المتكررة, والتي قال عنها هو أنها عمليات مدبرة تقف وراءها بعض الجهات التى تتربص به, وحذر من فتنة قد تحدث فى البلاد اذا استمرت مثل هذه العمليات.
إن المواقف الصلبة التي يتخذها شيخ أزرق طيبة بإنحيازة الشجاع لقضايا الشعب السوداني وارتباطه التاريخي مع القوي المتطلعة للحرية والعدالة والسلام وعلي رأسها الحركة الشعبية لتجد التقدير من كل الخيرين, انها تعكس روح نبيلة تأبى ظلم وهدر حقوق وإذلال الإنسان.
انه لم يدن ميثاق الفجر الجديد في بيانه الاخير, وانما الطريقة التي تم التوقيع عليها والاتيان بالمشبوهين ليوقعوا عنه.
كان يجب ان يستشار شيخنا العظيم في صياغة الميثاق حتي يخرج وهو يرضي شتي مكونات شعبنا العظيم.
رغم علو مكانته العلمية وامتياز درجاته العلمية ورغم زعامته للسجادة القادرية العركية لم يحاول شيخنا ان يفرض قناعاته الفكرية علي بسطاء الناس, بل احترم آراءهم, وجلس بينهم بتواضع ليتبادل الافكار. انه بهذا يشكل مثالا يحتذي به, لمن يعون.
كان يجدر بقيادات الجبهة الثورية ان تستشير هذا العلامة في برامج ميثاق الفجر الجديد بدلا من الالتفاف حوله, لو تم ذلك ربما كان الميثاق خاليا من الاخطاء التي وردت فيه, وربما وجد التأييد التام من كل الكيانات السياسية المعارضة والشخصيات القومية والدينية والاجتماعية.
لكن حصلت العجلة والتملص ومن العجلة الندامة.