أسباب الانهيار الأقتصادي الحالي

محمد حسن العمدة
أكبر أسباب الانهيار الاقتصادي الآن:
1- عدم وجود شركات قطاع عام كانت فيما مضى منتجة لكن كلها خصصوها لنفسهم الحرامية وغفل الشعب عن هذه الجريمة.
2- زيادة الطلب على الدولار لأنه الحرامية بقو يحولوا قروشهم اللي هي قروش الشعب لدولار تمهيداً لتهريبها خارج البلاد.
ثانيا لأن الدولة مفلسة ما عندها دولار لأنه مافيش مشروع ناجح الآن في السودان منتج بيصدر إنتاجه للخارج ويجيب عملة صعبة وبنك السودان حاول قلع عائدات المصدرين وكان بياخد نسبة ٧٥ ٪ من حصيلة الصادر المسألة دي اضرت بالمصدرين والمستوردين معا فلجأوا لتشغيل العائد من الصادرات، اما استيراد مباشر من الخارج زي مثلا تصدر سمسم للهند تجيب من الهند بضاعة بنفس القيمة الأنت صدرت بيها يعني تدخل البلاد بضاعة وليس عملة طبعا اي مصدر ملزم بتوريد قيمة التصدير لكن لأن البلد حاكمينها فاسدين فساهل جدا انك تلقى موظف مقابل رشوة صغيرة يمرر كل الانت عايزه.
٣- الحظر الكان شماعة دا موجود من بداية ال٩٠ ت ولَم يحدث اي تأثير ملموس لان الدولة كانت بتعتمد علي البترول وهنا بيظهر استهتار الحكومة لانها اعتمدت على البترول وتجاهلت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية بل كانت تصدر إناث الماشية امعانا في الفساد وكان ممكن يكون في توظيف لعائد البترول في تنويع الانتاج لكن لان العايد كان يصدر هو الاخر للخارج ولا يدخل خزينة الدولة تماما مثل الذهب الان فلم يكن هنالك اهتمام من الحكومة بالاستعداد لمرحلة ما بعد الانفصال رقم ان الأرقام تقول ان الميزان التجاري وعائدات الميزانية العمومية تعتمد علي البترول بأكثر من ٩٥٪ فكان الطبيعي لو حكومة مسئولة ان تستشعر خطر غياب البترول وبالتالي فقدان ٩٥٪ دي من الصادرات لكنها طنشت وتمادت في اللامسؤولية اذا كل الحاصل الان بسبب الحكومة ولا علاقة لعقوبات ولا تنظير فطير وساذج من قبل البعض
٤- والاهم أيضا ضياع وتبذير أموال البلد المنهوبة من المواطن في شراء الذمم حوار وطني ومسيرات وحشود وكلام فارغ لا علاقة له بالمواطن ولا الوطن
٥- اندلاع الحروب بشكل كبير عمقتها الحكومة بتكوين مليشيات مسلحة بديلا عن القوات المسلحة استأثرت بتمويل ضخم عبر طباعة العملة لشراء المرتزقة وحماية البشير شخصيا وليس حماية الوطن توسعت الحكومة في الصرف الامني لدرجة أصبحت ميزانيات الأمن خارج ميزانية الدولة المعلنة مما ضخ نقد كبير بدون انتاج حقيقي أسفر عن قلة العرض وتآكل النقد حتى اصبح خاوي القيمة النقدية
الصرف علي الحروب وتوسعها عطل اهم مكونات الاقتصاد تشرد الآلاف من المواطنين في اهم قطاع الا وهو قطاع الاقتصاد التقليدي ( الزراعة والثروة الحيوانية ) ساهم عدم الاستقرار في فقدان البلاد لاهم مناطق الانتاج في مقابل زيادة الصرف في هذه المناطق
٦-رئيس
نائبين
5 مساعدين
9 مستشارين
31 وزير اتحادي
43 وزير دولة اتحادي
31 وكيل وزارة اتحادي
32 مدير عام وزارة
18 والي ولاية
18 نائب والي
198 وزير ولائي
198 وكيل وزارة ولائي
170 معتمد
170 نائب معتمد
450 نائم بالبرلمان
1800 نائم بالمجالس التشريعية الولائية
٥٢٨٠ عضو مجلس محليات ١٧٦ محلية * ٣٠ عضو
اجمالي
٨٤٥٦ دستوري عاطل يدمرون الإقتصاد ويفقرون الشعب وكل واحد عندوا رواتب و مخصصات من الدولة سيارة ووقود وبدلات وبيوت وتذاكر سفر وعلاج و … إلخ اضف اليهم عضوية #المؤتمر_الوطني والارزقية
٧-والأخير اهم أسباب الانهيار غول الفساد الذي يجد الحماية المباشرة من الطاغية عمر البشير والذي يعتبر غطاء كبير وسميك ل ( بلاعة ) متعفنة ما ان يرفع هذا الغطاء حتى يكتشف المواطن الحجم الحقيقي للفساد في البلاد وكيف ساهم هذا الطاغية في ضياع البلاد ومعاناة المواطن
والنتيجة هي الانهيار الان وقد حذرت من قبل في سلسلة مقالات نشرت في الراكوبة من انهيار الاقتصاد واندلاع ثورة الجياع راجع الرابط
[url]https://www.alrakoba.net/articles-action-[/url] show-id-6225.htm
محمد حسن العمدة
٢فبراير ٢٠١٨
#لاللغلاء #لاللظلم #لا_للفساد
أخطاء فادحة في اللغة :
“رقم ﺍﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻘﻮﻝ “.!! والصحيح هو :
“رغم ﺍﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻘﻮﻝ”.
نستغرب صدور مثل هذه الأخطاء التي تصدر من صحفيين.!!
الصياغة ركيكة، وكأنه كتب بلغة “عربي جوبا”. !!!!
تحليل رائع و ملخص لاسباب التدهور الحاصل, الشئ الغريب ان ابلد اقتصادي ممكن يتنبأ بالانهيار الاقتصادي منذ عام 2011 عند انفصال الجنوب و فقدان السودان عائدات البترول و بعد ان دمرت الانقاذ الزراعه و الصناعه اصبح الانهيار الاقتصادي شئ حتمي.
ولكن ما حصل ان نظام الانقاذ منذ انفصال الجنوب لم يغير سياساته الاقتصاديه و السياسيه و يصر على فساده و تخبط قراراته مما يدل على ان هذا النظام فاشل و فاسد و لا بد من ازالته.
نعم نعم نعم يا العمدة كلام صاح وعين الحقيقة
يا أخي محمد حسن خليك واقعي ومنطقي – الشعب هو السبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد السوداني ولكن لا ادري كيف؟
أكبر الأسباب أولاد الحرام الظاهرين في الصورة أعلاه…لعنة الله عليهم ليوم القيامة
العزيز ود العمدة
كلامك في صميم الموضوع المؤرق لكافة قطاعات الشعب السوداني العظيم…
لا عدمناك يا طيب …
وثورة حتى النصر بإذن الله تعالى …
الناس تكون واضحة ، الشعب السودانى الاغبش و الاصيل لم يتغافل عن التمكين ، بل شارك فيه وكانت قبائله أحد أهم روافد الإنقاذ و اذرعتها و مردة شياطينها .
الان عليهم أن يدفعوا ثمن مخدرتهم و مغبشتهم و عرضاتهم ،، ففى النهاية كلوا سلف و دين .
لعنة الله عليكم البشير ووداد واخوانهم واهلهم ونافع وعلي واسرهم باقي العقد المريض دمرتم بلدنا
غايتو يا وداد انتي وبشكيرك المعفن ده ربيتو شحم ولحم من حق الشعب المسكين انشاء الله دهنكم ده ينز للابد في نار جهنم زي دهن الفرخة في الشواية
أخطاء فادحة في اللغة :
“رقم ﺍﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻘﻮﻝ “.!! والصحيح هو :
“رغم ﺍﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻘﻮﻝ”.
نستغرب صدور مثل هذه الأخطاء التي تصدر من صحفيين.!!
الصياغة ركيكة، وكأنه كتب بلغة “عربي جوبا”. !!!!
تحليل رائع و ملخص لاسباب التدهور الحاصل, الشئ الغريب ان ابلد اقتصادي ممكن يتنبأ بالانهيار الاقتصادي منذ عام 2011 عند انفصال الجنوب و فقدان السودان عائدات البترول و بعد ان دمرت الانقاذ الزراعه و الصناعه اصبح الانهيار الاقتصادي شئ حتمي.
ولكن ما حصل ان نظام الانقاذ منذ انفصال الجنوب لم يغير سياساته الاقتصاديه و السياسيه و يصر على فساده و تخبط قراراته مما يدل على ان هذا النظام فاشل و فاسد و لا بد من ازالته.
نعم نعم نعم يا العمدة كلام صاح وعين الحقيقة
يا أخي محمد حسن خليك واقعي ومنطقي – الشعب هو السبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد السوداني ولكن لا ادري كيف؟
أكبر الأسباب أولاد الحرام الظاهرين في الصورة أعلاه…لعنة الله عليهم ليوم القيامة
العزيز ود العمدة
كلامك في صميم الموضوع المؤرق لكافة قطاعات الشعب السوداني العظيم…
لا عدمناك يا طيب …
وثورة حتى النصر بإذن الله تعالى …
الناس تكون واضحة ، الشعب السودانى الاغبش و الاصيل لم يتغافل عن التمكين ، بل شارك فيه وكانت قبائله أحد أهم روافد الإنقاذ و اذرعتها و مردة شياطينها .
الان عليهم أن يدفعوا ثمن مخدرتهم و مغبشتهم و عرضاتهم ،، ففى النهاية كلوا سلف و دين .
لعنة الله عليكم البشير ووداد واخوانهم واهلهم ونافع وعلي واسرهم باقي العقد المريض دمرتم بلدنا
غايتو يا وداد انتي وبشكيرك المعفن ده ربيتو شحم ولحم من حق الشعب المسكين انشاء الله دهنكم ده ينز للابد في نار جهنم زي دهن الفرخة في الشواية