أسرة الإمام الهادي تحرك إجراءات قانونية ضد فضائية الجزيرة وهيكل

الخرطوم- خضر مسعود
كشفت أسرة الإمام الهادي عبد الرحمن المهدي عن تحريك إجراءات قضائية ضد قناة الجزيرة الفضائية والكاتب المصري محمد حسنين هيكل، بشأن ما صرح به الأخير في برنامجه الشهير (مع هيكل) حول ضربة الجزيرة أبا في العام 1970م واستشهاد الإمام الهادي حيث أشار إلى أن الإمام مات مسموماً في كسلا عبر وضع السم في فاكهة (مانجو) الأمر الذي رفضته الأسرة واعتبرته تشويهاً للتاريخ وذكرى الشهيد الإمام الهادي، واتهمت الأسرة الحزب الشيوعي السوداني وقوى اليسار بالتورط في مجزرتي الجزيرة أبا وود نوباوي.
وحذرت الدكتورة بخيتة الهادي رئيس كلية الإمام الهادي الجامعية، في مؤتمر صحفي أمس الأول (الثلاثاء) من يروجون معلومات مغلوطة عن الإمام، مشيرة إلى تصديهم لكل من يحاول تشويه التاريخ، مبينة أن مركز الإمام عبد الرحمن في الكلية يرتب للاحتفال بإحياء ذكرى أحداث (الجزيرة أبا، الكرمك، وودنوباوي) في الفترة من (11-13) أبريل الجاري وأن الاحتفال سيصاحبه عرض حقائق موثقة عن حياة الإمام حتى استشهاده..
إلى ذلك جدد الصادق الهادي المهدي رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية اتهامه للحزب الشيوعي السوداني وقوى اليسار بالوقوف وراء مجزرة الجزيرة أبا التي راح ضحيتها أكثر ألف شهيد، وانتقد موقف حكومتي الديقراطية الثالثة والإنقاذ من مجزرة الجزيرة أبا وودنوباوي، وحملهما مسؤولية عدم كشف الحقائق وعدم تقديم الجناه للعدالة، وانتقد عدم اهتمام المسؤولين بتخليد ذكرى الشهيد الإمام مثلما فعلوا مع الشهداء الآخرين، واعتبر الصادق أن إهمال ذكرى الشهيد يمثل عدم وفاء من الجبهة الوطنية والاتجاه الإسلامي اللذين آواهما الإمام في الجزيرة أبا أيام الشدة، مبينا أن قيادات الجبهة الوطنية استغلت اسم الإمام وغيبت خبر استشهاده لاستقطاب الأنصار والمجاهدين للقتال لتحقيق مآربها الخاصة.
اليوم التالي
يبدو انكم مدفوعون من جهاز امن الكيزان لتشوية صورة الحزب الشيوعي لكن هيهات لكن
بخيتة، والصادق الهادي، يتاجرون بجثمان أبيهم.. بينما يموت الآلآف من جماهير الشعب السوداني والأنصار في تخوم كردفان ودارفور الآن…. وليس قبل أكثر من 40 سنة.. ولا من وجيع..
يسمسر..الصادق الهادي ـ وبخيته الهادي? وهم يسكنوا القصور السوامق.ويملكوا الكليات الجامعية.. من عرق ودماء الأنصار..الغلابا . ويتقلدوا الوظائف ويسجدون للطغاة سجداً بكرة وعشية!!…
ثم فجأة يتذكروا شهداء الجزيرة أبا وودنوباوي..الذين غرر..بهم (السادة)…وفروا هاربين…كما فر (نيرون).. من قبل تارك روما تحترق…”وتركوا أسرهم تواجه مصيرها المحتوم”..
حيث دخل هؤلاء البوساء في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل..دفاعاً عن أسيادهم الطامعين في السلطة ومُلك السودان..وإستعباد أبناءه بإسم الحق المنتظر..!!؟؟والحق الإلهي..وأشبار الجنة.. وقراريط الفردوس..
ضد نظام عسكري دموي مسنود من مصر..!!
** هل تدرون شيء عن من كانوا برفقة (الهادي المهدي)..ونجو من الموت.. وواجهو عذابات السجون..والمعتقلات….؟؟كيف عاش أبناءهم..؟…..
** هل جعتم يوم ـ هل أصبح صباح وأنتم لا تملكون حق الخضار وقروش فطور أبنائكم.. لعنت الله عليكم..وملآئكته والناس أجمعين..
الناس فى شنو والحسانية فى شنو بس تلقى ناس الانقاذ الضحك شارطم. هم يعلمون تماماً ان موضوع عودة الاحزاب دة موضوع للاستهلاك الاعلامى. فقد امضو 25 عاما فى تدمير الحياة السياسية وفصل الماضى عن الحاضر. فجاءت كيانات سياسية فقيرة لم تجد من تخاطبه. هذا سودان جديد وقوى سياسية جديدة وقد بداءت الملامح تتضح بينما يتسؤل امثال السيد الامام على حقوق تاريخية بالكاد احد يذكرها نجد ان اعمدة الحكومة ترجى وتستجدى رجل القبلية الجاهل موسى هلال. هذا هو السودان الجديد من يمتلك السلاح هو صاحب قراره. ولن يمضى وقت طويل حتى نرى هولاء من اشكال حميدتى يتربعون على عرش الصومال الجديد
فأين تذهبون ياكيزان.
والله ياجماعه الاضينة الاسمو الصادق ده حيرنا عديل .. انتو الانتهازي ده مابشبع من اكل الفتات من اسيادو الكيزان .. كل يوم جاينا بي مكنة جديدة .. نعله الله عليك وعلي الكيزان
لماذا لا يحتفلون بالسيد عبدالرحمن المهدي؟ ويوجد كتاب دراسة دكتوراة موثقة من جامعة الخرطوم؟؟”العرش والمحراب د.الطيب الزاكي-جامعة السلطان قابوس
ولمن كانو في الديموقراطية 1987-1989 لماذا لم يحتلفو بالسيد الهادي المهدي؟؟
الامام الذى ادمن الفشل يخشى اي مقارنة بينه وبين السيد عبدالحرحمن المهدي
والنسخة الذهبية الاولى لحزب لامة “الاصل” والمدرسة الرحمانية ”
والنسخة المضروبة والحاضنة البيلوجية لفيروس الاخوان المسلمين من 1964-2014 ومخازيها في حق السودان والشعب السوداني …
اذا الناس عايزة مراجعات حقيقية وللتاريخ السوداني وفي فضائية الجزيرة المستهبلة
يجيبو د.منصور خالد في “شاهد على العصر” ويقدمه “د.عمر القراي” وليس المصري المستهبل الاخواني احمد منصور…
عمرهم المفكرين والمثقفين والسياسيين المصرييين ما يقدرو يواجهو الحقيقة ودورهم المعيب في تشويه السودان واعاقته من التطور ونشر المسخرة على السودانيين من المحيط الى الخليج وشتان ما كتبه الانجليز الاذكياء الصنعو الطائرة الايرباص عن السودان والسودانيين وبين مايروجه امثال هيكل والمصريين الصنعو “الكشري” عن السودان والسودانيين والمرء حيث يضع نفسه والمقال التحت ده فيه بعض الجوانب
متى يعلنون وفاة السودان
10-27-2013 07:16 AM
“نكذب في قراءة التاريخ
نكذب في قراءة الاخبار
ونجعل من الهزيمة الكبرى انتصار”
الشاعر الفذ نزار قباني-مقطع من قصيدة “متى يعلنون وفاة العرب”…
حتى لا نجتر التاريخ بصورة سمجة وممجوجة كل عام، اخبرناكم عن ثورة اكتوبر المزعومة في مقال سابق .. والان ثورة1924″اللواء الابيض” لها جذورها المصرية ودفعو السودانيين في مصادمة غير متكافئة مع لانجليز ولم يجد قائدها على عبداللطيف الاحتفاء في مصر ومات مختل العقل في المورستان هناك ودور مصر الطويل في اضعاف لسودان سياسيا بتصدير مشاريعها لنا ايضا يحتاج لمراجعات حقيقية “كتاب العرش والمحراب د.الزاكي الطيب”..
وود حبوبة قتل مرشد سياحي خواجة”عالم اثار” قاده حظه العاثر ليمضي الى الجزيرة ليقوم بمهام اداري هناك
نعم نميري وثورة مايو لهم ماثر حميدة لكن الشيوعيين يعتقدون انها انتهت قي يوليو 1971 ولا يراجعون انفسهم”هل انتحروا ام نحروهم”….
الثورات هي برنامج…ونحن بلد تعاني من ازمة الابداع السياسي ..في الخارج يساعدون الفاشل حتى ينجح ولكن في السودان يعوقون الناجح حتى بفشل واذا كان هناك ابداع سياسي هو الذى قدمه محمود محمد طه في” 1955 ودستور السودان” عندما كانت نخبة الاستقلال تعاني من الامية السياسية ولا يعرفون معنى “فدرالية”…والمبدع الاخر د.جون قرنق الذى قدم اول مشروع سياسي سوداني منضبط بي دستور وادخل ابتكار المحكمة الدستورية العليا ووضع برنامج حقيقي لصناعة دولة سودانية حقيقية، دولة مؤسسات وليس دولة ريع كما هي الان في متاهتها…
والسودان يعيش حالة من من المعلومات المضللة والمكرورة دون مراجعات حقيقية ومنهجية وعلمية للتاريخ المعاصر..والقديم ايضا
والثورات الحقيقية هي
اتفاقية اديس ابابا 1972
واتفاقية نيفاشا 2005
والذين اضرو سياسيا بالسودان من “النخبة السودانية وادمان الفشل” هما الامام الصادق ونسيبه الترابي.. والختمية ليس لهم ملشيات ولا مواقف مخزية عبر العصور في قتل ناس الهامش والعنصرية البليدة”ليس البشرة السوداء هي التي تذري بالانسان.. بل سلوكه المشين”..محرقة بابنوسة 1985 والضعين 1987 وما بالضرورة يتبنو المواقف المشتنجة لليسار البائس حتى ياخذوا صكوك غفران وهم لهم ارضية انتخابية حقيقية .. واوصياء الشعب المزيفين ديل لا يتجاوزون جمهورية العاصمة المثلثة ورؤية السودان الجديد ليس خصما على الختمية اطلاقا…
والادهى والامر يعتقدون ايضا ان انتفاضة ابريل 1985 قضت على نظام مايو الذي كان سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف
ولكنها حتى الان ابقت على-نفس الناس- و اسوا ما في مايو حتى بعد رحيل نميرى الله يرحمه…علم القومجية العرب ويحتفلون به في الاستقلال يناير 1956 بقوة عين عجيبة وقوانين سبتمبر الفاشية1983 الدينية المزورة والثراء الحرام وجلدو 40000 امراة جنوبية في الخرطوم/شهادة لبنى حسين وازلو ابناء الهامش عبرها”الكشة” ودفعو الجنوبيين للانفصال واضحى الامر اخوان مسلمين +جهاز امن نميري القديم+ حكام آل البربون ودولة الريع والمصاهرات في المركز بين حزب الامة والاخوان المسلمين”الجبهة الوطنية” وناس ام درمان= السودان القديم..لذلك عندما راهن د.جون قرنق على رؤية “السودان الجديد”..في اسمرا1995 نهض وجلس جوار السيد محمد عثمان الميرغني للتصوير .. (شهادة صحفي سوداني) ونحن الان لسنا بصدد الالتفات الى الوراء بغضب فقط يرجعو الاقاليم الخمسة بتاعة “ثورة مايو الاشتراكية -البقرات السمان -ويجعلو ابناءها يحكموها عبر البطاقات 9و10و11و12..ويفكونا من ناس المركز العاطلين عن المواهب “وكل ديكا في بلدو عوعاي”….واتفاقية نيفاشا والدستور الحالي كاف جدا لاحداث التغيير في كل السودان ولو جلس نخب السودان القديم في المركز واحزابه القديمة الف سنة ضوئية لن ياتونا بجديد ما كان على بال او افضل منها..الم نقل لكم نحن بلد تعاني من ازمة “الابداع السياسي”..
الناس في شنو وال المهدي في شنو
عندما تاتى حكومه حقيقيه وثورية..وهذا قريب جدا…ونراه شوف العين…يجب ان يكون قانون واضح وقوى اسمه قانون افساد الحياة السياسية..اول مجرم يقدم لتلك المحاكمة..يجب ان يكون الصادق المهدى…..
الوليد الصادق الهادي لم يشعر بمعاناة والده الا بعد ما تم اقصائه من منصب مستشار الرئيس
صدقوني نحن شعب ميت لانعرف ماضي ولا حاضر ولامستقبل نعرف حقائق انفسنا عبر الاخرين
طيب وبعدين ؟؟؟؟