إتخرجوا شنوووو ؟

من البداية الوداهم الكلية دى شنو؟ قال فيزيا قال بعدين فى كليات كتيرة ما هدف سوى الاسم الجاذب ومن جوة حاجة تقرف الله يقرفم

قال (البروفسير) إبراهيم غندور زيادة المرتبات لو إطبقت في 2020 لازم تكون بأثر وجعي (والله قال كدا)
إذًاً : ورونا الموضوع دا الحاصل فيه شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووو؟ صبرنا نفد!!!!

استاذ الفاتح جبرا : الجامعات في هذا الزمن تحولت الى مؤسسات ربحية بحتة هدفها الاولوالاخير قروش الطالب مش تعليم الطالب ولاتثقيفو حتى اسلوب تدريس المادة اسلوب تجاري للغاية لانو الاستاذ بيكون متخيل انو الطالب ده عشان يفهم اكتر حيقوم يدفع ليو مقابل انو يدرسو فس البيت

ببساطة يكونوا اتخرجوا من كلية العلم مابزيل بلم…ونالوا شهادة بكالاريوس فى الوهم وزيادة الالم…

وبعدين ياجبرا الغريب شنو ففى ثمانينات القرن الماضى سجل خريجوا كلية الزراعة جامعة الخرطوم شرف أعلى معدلات البطالة للخريجين…والبلد بلد زراعى ,,واقتصادنا القومى راسو وقعرو زراعى,,و80 فى المائة من سكان البلد يعملون فى القطاع الزراعى,,,والدخل القومى اساسة من الناتج الزراعى,,,منه العوض وعليه العوض….

يا سيد جبرة المشكلة وين طال ما هو حا يكون عاطل في المستقبل وممكن يسوق ركشة عادي علي اساس انه جامعي وخلاص يعني الغارفين نفسهم شغالين وماهو في النهاية يا امجاد يا ركشة

******دا ذكرني بكلية من كليات ثورة التعليم (الغالي) اسمها (علوم اتصال) علي ما اظن في واحدة من جامعات الكيزان ديل القراءن الكريم ما متذكر المهم كل الطلبة بنات و اولاد قدموا فيها و كانت رخيصة علمي و لا ادبي كلو ماشي ****لمن مشوا المعاينة بدوا يسالوهم انت حافظ كم جزء والتفسير و مختصر الخليل …..الخ الجماعة استغرشوا علي قول جبرة وسالوا علاقة الاسئلة دي بالاتصال شنو؟؟؟ نحنا دايرين نخلص و نشوف سوداتل وين الايام ديك سوداتل كانت في التوب… الادارة ردت عليهم دي كلية علوم الاتصال بالله… انتو عايزين تتصلوا ب منو؟؟؟؟ الطلبة خلوا الرسوم الدفعوها و جري عشان يحصلوا ليهم قبول اخر…
*********كسرة*************
********علي الطلاب معرفة الكلية و تخصصها قبل التورط*******كتير في ناس درسوا لما جات الشهادة لقوا الكلية ما معترف بيها (كيري) طيب من سنة اولي لحدي التخريج التعليم العالي ما كان عارف؟؟؟؟************

يا جبرةانا عايزك ترسل اقتراح لحكومتنا غير الرشيدة با ن تخصص وزارة تسمى وزارة الكيرى طالما العلاج اصبح كيرى ودونكم طبيب عطبرة والكليات الجامعية كيرى والضبيحة كيرى والزواج كيرى والاراضى كيرى والنيابة كيرى واذا لم توفق الحكومة فى ايجاد وزير لشغل هذه الحقيبة الهامة فيمكنها الاستعانة بجون كيرى وزير الخارجية الامريكى طالما الشغلة كلها كيرى فى كيرى .

الحبيب “خريج جامعة الشيريا” تعليقك أصدق انباءا من مقال جبرا, وحالتك أكثر إيلاما من حال الخريجين الذين تناول قضيتهم هذا المقال,, فقد تجاوزت الكارثة مسألة الإعتراف بالتخصص وايجاد الوصف الوظيفى لها لتصل الى حضيض اعتراف الخريج نفسه بما درس وعدم الثقة فى النفس,,وهذا لعمرى اسوأ استثمار للموارد البشرية فى دولة مثل السودان..فإنشاء جامعات لاتخضع للأسس والمعايير العلمية والاكاديمية وزج طلاب العلم والمعرفة للدراسة فيها لالشئ سوى ان الطلب على الشهادة الجامعية يفوق العرض المقدم لهم, فتنتهج الدولة سياسة السوق الحر لتخفض من مستوى العلم وترفع مستوى الربح والكسب على حساب الخريج, اعتبرها شخصيا ابشع جريمة فى حق الانسانية وتطوير الموارد البشرية على الاطلاق, وفى هذا تستوى جامعة الخرطوم ” الجميلة ومستحيلة” مع ما أنشئ من جامعات فى عهد هذا النظام, فما عاد القبول للجميلة ومستحيلة على اسس اكاديمية بل مالية, وماعاد أستاذتها من ذوى العلم والخبرة العلمية بل شهادات السلفقة والتزوير, وماعاد خريجيها من المؤهلين علميا ولغويا بعد التعريب للحصول على درجات علمية عليا فى جامعات العالم كما كان الحال, نعم كانت جامعة الخرطوم جامعة قبل أن يأتى طوفان البشير ليقضى على الاخضر واليابس, ونعم كانت تخرج اكاديميين مؤهلين علميا ولاشك فى ذلك, ولكنا كنا نتحسر على انها لم تخرج فينا بعد من يحظى بجائزة نوبل فى اى تخصص يؤهل لذلك, رغم ما اثبته خريجها من علم ومعرفة خارج حدود الوطن وفى بلاد المهجر, ذلك كان سقف طموحاتنا نحن خريجيها فى آخر عهدها الذهبى فإذا بنا نعيش عهد انحطاطها العلمى وحسبى الله ونعم الوكيل…الحبيب خريج جامعة الشيريا لاتحزن على نفسك فخريجى جامعات زمن المهازل هذا كلهم يشاركونك نفس المأساة, وكما يقول المثل موت الجماعة عرس..اعلم ان هذا لن يطيب خاطرك, ولكن ما الخلاص وأين المنفذ؟؟؟ الحالة تدمع العين وتدمى القلب وتهلك الوجدان…لكم الله يا ابناء بلادى فى كل مصيبة تأتيكم من جاهل يحكم هذا البلد.ولكنا لن نستعوض الله فيكم فأنتم رصيدنا للأمل…

في كل العالم الذين يتخرجون ويعملون في نفس التخصص 20% فقط وبالتحديد النسبه دي في امريكا فكيف ببلد في السودان حتي الان لم يحسم مساله الوصف الوظيفي ,,,ومن الاهميه بمكان انك تعرف انو الهم ورا التعليم ليس الوظيفه ,,,الهم ورا التعليم اعداد فرد قادر علي التعاطي مع الحياه وعندو المقدره الفرديه علي الانتاج وزياده التحصيل المعرفي,,,
اما مشكله العطاله دي ماجديده دي حاجه قديمه الداير يبقي عاطل ببقي عاطل والداير اشتغل بشتغل والشغل ماعيب ,,,اديك مثال من منطقتي منطقه الجزيره الواحد يكون قاعد تحت ضل الشجره يسف في الصعود ويبزق وابوهو في نفس الوكت في الحواشه من دغش الرحمن ماسك المويه مايجي الا المغرب وشبابنا بعد مايكملو سف صعود ويكملو ضل الضحا يجو يقولو دايرين الفطور وبي شرط مايكون ويكه,,دي حقيقه وعنده دور كبير في تعطيل البلد,,,ياخ مامعقول واحد يكون عندهم عشرين فدان في خمسه غيارات يعني جمله 100فدان ويكون عاطل وقس علي ذلك كل السودان ,,,ولما يمشي اي دوله برا يكطف بلاعات مااكرم ليهو فدانين عيش ,,وفدانين بصل خريفي وياسلام لوكان معاها فدانين بميه صيفي وتخلي ليك رباط تقاوي,,,قوم فكنا برا عطاله برا دوله برا كلام فارغ