حمدوك _البلاغ الأخير للعالم

الاتجاه الخامس
د. كمال الشريف
قال د حمدوك ان ازمة السودان حاليا هي ازمة اقتصاد وسياسه وامن
لم يفند الرجل انواع الازمه باكاديمية الدارسين ولا منهج الايدلوجيين
ولكنه حكاها كبلاغ للناس في السودان وترجمتها حكومات العالم كما تحب ان تترجم وتحلل تجربة حكم جديدة في افريقيا وفي عالم العرب بعد مراحل من حكم الجيوش لافريقيا ومن حكم التجار الانتهازيين والعملاء من حكم دول العرب.
اقتصاديا
لم يتناول الرجل انه محاصر بدولة رجال اعمالها هم نفس الذين حضروا بعد سياسة الانفتاح والتحرير الاقتصادي الذي حلل كل ما هو حرام حرام في طقس اقتصادي عرفه للناس بانه اسلام اسلام اسلام
ولكنه قضى على اخضر البلاد وجاء بخضراء دمن اخري لارض البلاد ولاخلاقيات اقتصاد البلاد
سياسيا
خاطب الرجل بلاد اختفت فيها ملامح الفكره والمشروع الوطني وجاءت بمشروع سياسي اشترت به افكار الوطنين وقضايا المقتولين وحقوق المهاجربن واصبحت الافكار والمشاريع السياسبه هم سمسرة الفكره وسمسرة بيع كل ماهو وطني وفكري وحتي ديني في السودان
امنيا
لدي الرجل اواراق تحكي ان الجيوش في السودان بمختلف مسمياتها تسيطر سيطرة كامله علي اكثر من ٦٠ مليار دولار في شكل كتل اقتصادية مختلفة
وان جيوش السودان تتحكم في اكثر من ٤٩% من كتلة نقود
وان جيوش السودان تقسم فيما بينها ثلثي ثروات السودان
وان جيوش السودان تستطيع ان تنهي ازمات وليست ازمة اقتصاد السودان
في كسر من الثانية
كما يقول زميلنا الرشيد بدوي عبيد شفاه الله
خطاب حمدوك الاخير كان مشروع بلاغ للعالم وليست لاهل السودان
حتى ينقذ العالم اهل السودان من انفسهم قبل ان يصبح السودان فجوة امنية وعسكرية واقتصادية اخرى بدأت فيه امريكا تعيد فتح ابار نفطها من جنوب السودان وصولا للحصاحيصا وبدأت فرنسا تقدم دراستها لليورانيوم في جبال النوبة ودارفور وبدأت دول اخرى في التخطيط لممارسة دورات اقتصادية زراعية كبرى في السودان
وترفض مصر بشدة ان تفتح ثغرات اخرى على حدودها الكبرى المشتركه مع السودان وهي التي نجحت في كسر شوكة تهديدات امنية واجتماعية واقتصادية مع ليبيا وفي جوارات صحراء سيناء
ان بلاغ حمدوك هذه المرة ليست فيه وعود وامال بانه واننا سوف نعبر
الرجل قال للناس انهم سوف يعبرون لمصالحهم ولن يعبرون لمصالحنا
وبلاغ حمدوك مشفوع بقوة من بعثات ودول كبرى اقسمت بانها سوف تشارك السودان الرجل في قيادته للسودان الجديد
خطاب حمدوك ومشروعه تهديد اقليمي وعالمي ليست لاهل السودان. بل لمصالح اهل الاقليم وسلامة دول الاقليم
مشروع الرجل فيه قوة وهو كما قالت امريكا نعرف بانه محمي في الداخل ومن الخارج
ان مشروع الازمة الاقتصادية هو مشروع الرجل نفسه خارج دائرة مشروع السياسه في السودان
وهم كما قالت دراسه ان معظم سياسي السودان هم شركاء للاسلامين في كل شيء وان بقية سياسي السودان
رجال أعمال
تغلب عليهم مصلحة اموالهم ومصلحة مشاركة استثمارات مخابرات اكثر من ١٣ دولة تحاول ان تسيطر علي كل ملامح الحياة في السودان
وان اموال تتجول في السودان تزيد عن كتلة ديونه اي ٦٠ مليار دولار ملكا لاجهزة خارجية منها القذر ومنها المسلوب تحاول السبطرة على عقول الناس واقتصاد وثروات السودان
ان مشروع البلاغ الذي قدمه حمدوك قدمه بحمايه ولااظنه قدمه باستحياء
انها فكرة مشروع اخري في محاولة لتعريف الناس بانهم مازالوا في قبضة “دولار” و “ريال” و”شيك سياحي”.