اجازة قانون لطوارىء المياه في البحر الأحمر

اجاز الاجتماع المشترك لمعالجة قضايا المياه الذى انعقد امس بقاعة السلام ببورتسودان برئاسة والى البحر الاحمر المكلف علي عبد الله ادروب ،اجاز قانون طوارى المياه بالولاية ، واستجلاب محطة عائمة لتحلية المياه، والاتجاة لوصع تسعيرة موحدة للمياة .
ووجه الاجتماع باغلاق شركات التعدين فى حال عدم مساهمتها بصورة فاعلة فى معالجة قضايا المياه بالولاية ، ومنع استخدام الخلاطات وطرق المعالجات الاخرى باستخدام المياه المتبعة فى عمليات التعدين التقليدي ، وفرض عقوبات رادعة فى سبيل تامين ايرادات التعدين .
الى ذلك امن الاجتماع على ان يتم التصرف فى توزيع المياه عبر حكومة الولاية وفقا لقانون طوارىء المياه وقد انعقد الاجتماع بحضور اللجنة الامنية ، ممثلي الشرطة ، الجمارك ، المحليات ، الجهاز التنفيذي والمستشار القانوني لحكومة الولاية ، ومدير هيئة الموانيء البحرية ، ومدراء الشركات والبنوك ، ورجال المال ، وممثل مبادرة الشعوب العالمية لدعم مياه بورتسودان
اجتماعات للاستهلاك السياسى و الاعلامى فقط , اما الحلول فلا يجهله رضيع لم تكتب شهادة ميلاده بعد , فسعر الالف متر من مواسير ال pvc – 12 بوصة حاليا فى سوق – على بابا – الصينى , يساوى 960 دولار فقط .
و بحسابات بسيطة فأن تمديد مواسير من ابوحمد – الى منطقة تمالا شرق السودان ( حيث يتساوى المنسوب تقريبا ) , يقدر بالحساب التالى :
960 دولار للكيلومتر * 240 كيلومتر تقريبا = 230 الف دولار .
تبقى تكلفة محطتين لدفع المياه – لا تتجاوز تكلفتهم ال50 الف دولار و خزانات اسمنتية عدد اثنين بنفس التكلفة تقريبا , ليكون المجموع 330 الف دولار فقط لا غير.
اما من منطقة تمالا الى بورتسودان , فلا يحتاج احدهم الى مواسير , نسبة لوجود خور طبيعى ينتهى بأربعات وبورتسودان!.
بمعنى سكب المياه فى الارض ليقوم الخور بدوره طبيعيا .
حينها بالامكان زراعة المناطق المجاورة , توليد الكهرباء , انشاء مناطق مركزية للتعدين , ,,,, الخ .
تخيل !!.