“لا كاش أو ذهب”.. شابة تحمي منزلها من الصراع برسالة مؤثرة

طالت تبعات الصراع في السودان جميع مواطنيه، ومن نجا منهم من الخسائر البشرية لم ينج من الخسائر المادية.
انتشرت عمليات السلب والنهب في أرجاء السودان، وخصوصًا في العاصمة الخرطوم، وسط نشر متواصل من السودانيين لتطورات ما يجري في الأحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
من بين رسائل السودانيين المؤثرة على مواقع التواصل، كانت رسالة الشابة غادة قاضوضة الأكثر تأثيرًا، فقد كتبت منشورًا على موقع فيسبوك، شرحت فيه الحالة الصعبة التي مرت بها خلال فترة الاشتباكات، معلنة أنها لن تغادر بيتها حماية له من المخربين.
ظلت قاضوضة متمسكة بحماية منزلها، حتى أصبح المسكن الوحيد المأهول في المنطقة، مما جعله هدفًا للمسلحين، فقد تم الاعتداء عليه 3 مرات، فاضطرت في النهاية للاستسلام والمغادرة.
قبل أن تغادر كتبت قاضوضة رسالة مؤثرة على باب منزلها، لربما تؤثر في المعتدين، قالها فيها: “هنا لا يوجد ذهب أو كاش.. يوجد الكثير من الذكريات والكتب”، وتبعتها بهاشتاغ: “#لا_للحرب”.
وشرحت قاضوضة أن الاعتداء الأخير على منزلها كان عنيفًا، وأن آخر 4 أسابيع كانت صعبة عليها وعلى عائلتها، وأنهم يملأهم الحزن لتركهم المنزل المليء بذكريات حياتها، وكتبها التي جمعتها طوال حياتها.
أثار هذا المنشور جدلاً وغضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى السودانيون حزنهم لدفعهم ثمن حربا ليس لهم فيها ناقة ولا وجمل.
سلب ونهب متواصل
انتشرت أعمال السلب وتكسير المنازل، وكذلك البنوك والمتاجر في العاصمة السودانية الخرطوم، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، مع الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.
كما تم استهداف الأسواق والمحال التجارية ومستودعات ومخازن المصانع والشركات بالمناطق الصناعية في الخرطوم، من قبل المسلحين، الذين أطلقوا عمليات نهب غير مسبوقة.
كما يستغل مواطنون ظروف الحرب والمعارك لكسر أقفال المتاجر والمستودعات والمخازن والمكاتب عنوة للنهب، ثم يضرمون النيران في محتوياتها بعد ذلك.
كما تستخدم العصابات قذائف الآر بي جي المضادة للدروع لتفجير خزائن البنوك المصفحة وسرقتها.
العين الاخبارية
مش غاضوضة ، الصحيح كدودة ، الشابة النابهة غادة كدودة ، والدها الراحل دكتور فاروق كدودة عضو الحزب الشيوعى واحد قياداته فى اللجنة المركزية حتى وفاته ووالدتها دكتورة اسماء اخصائية الصدرية الشهيرة ، وهى شابة واستاذة جامعية كانت تدرس فى احدى جامكعات امريكا اللاتينية ثم جاءت الى السودان وتفرغت للعمل فى تعليم النساء والعمل الطوعى الانسانى ولها مساهمات مقدرة فى تعليم الشابات الغير متعلمات ، اقتحام منزلهم هو احد افرازات الحرب السيئة جدا والتى منها حرق مركز الدكتور عمر بشير فى الجامعة الاهلية وهو مركز يضم كنوز من المخطوطات والكتب والوثائق النادرة والاصلية ،يعتقد كثيرون ان حرق مثل هذه المراكز القصد منه محو ذاكرة الامة وقيمها الاصيلة وتجريد الاجيال القادمة من اهم اسلحتهم فى الحفاظ على هذه البلد بقيمها وجوهر اصالتها ، من يحرقون المراكز والجامعات والمكتبات هم جهلة لا يعرفون قيمة هذه المراكز ومن وراءهم يحرضونهم بقصد وسوء نية اما قادة هذه الحرب اللعينة سوف يلعنهم الشعب والتاريخ فهم أسوأ من هولاكو والمغول الذين احرقوا مكتبات بغداد وهم اسوأ من نيرون الذى احرق روما . قاتلهم الله اينما يافكون
يقول صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ الْعَنْ شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ كَمَا أَخْرَجُونَا مِنْ أَرْضِنَا» (صحيح البخاري)، ونحن نقول اللهم اللعن حميدتي والجنجويد والبرهان كما اخرجونا من ارضنا وديارنا، انهم سفكوا الدماء واستباحوا الحرمات وروعوا الامنين من الاطفال والنساء والشيوخ، اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك، اللهم لك الحمد وأنت المستعان وعليك التكلان واليك المشتكى وبك المستغاث ولاحول ولاقوة إلا بك..
قــــــــــــــــــــــولوا آميــــــــــــــــن