للتجربة مظاهرها في هزيمة الشمولية

زين العابدين صالح عبد الرحمن

عقد منتدى كوالالمبور الفكري دورته يوم الخميس قبل الماضي في الخرطوم، استمعت لحديث الأمين العام للمنتدى، الذي حاول فيه أن يجادل في المقاربة بين الديمقراطية و نظام الحكم الراشد، و الأخير مصطلح يستخدمه البعض للهروب من مصطلح الديمقراطية، الذي يفرض إجراءات واضحة لا لبس فيها، تتماشي مع القيم الديمقراطية، و الحكم الراشد قول لم يجتهد مصدره بتعريفه التعريف المطلوب، إنما هو مصطلح الهدف منه هو الهروب عن الحديث المباشر عن نظام الحكم الديمقراطي، و التي تعني في ابسط تعريفها التعددية السياسية، حكم الشعب يعني اختيار الشعب لحكامه في دورة متفق عليها دون تدخل الدولة و مؤسساتها. لذلك كان ملفتا عندما أشار الأمين العام في كلمته للتجارب الإسلامية الناضجة، و التي يمكن أن تكون مسار دراسة و نظر للإسلاميين في كل من ماليزيا و تركيا، و لكنه لم يتعرض إلي تجربة السودان في الحكم، باعتبار إنها تجربة فيها كثيرا من الخلل، و إن شموليتها لا تتدثر إلا بأصابع القائمين عليها. هذا القول دون الخوض فيه للتقييم يعني استبعاد التجربة من الحكم الراشد، و هي تجربة رغم طولها لكنها فشلت حتى في تقييم ذاتها، لكي تصلح من مساراتها، و هي تجربة لا يمكن أن نحاكمها بالإسلام، لأنها تجربة مبنية علي شعارات فارغة المضامين، لذلك كان الأمين العام للمنتدى أمينا مع ذاته عندما استبعدها من النظرة النقدية.

في ذات المنتدى، تحدث نائب الأمين العام للمنتدى الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، تحدث عن الحكم الراشد في الإسلام، حيث طالب بتوسيع دائرة الشورى و الحرية و المشاركة في المجتمع، و قال إن هذا الطريق هو الذي يؤدي إلي السلام و الأمن. و قال إن الهدي لنظام الحكم الراشد هو الإيمان بالله الذي أمر بالعدل و الإحسان و نهي عن الظلم و الطغيان. حديث الأستاذ طه حديث عائم لا جديد فيه رغم التجربة السياسية، و إن الهروب من الحديث المباشر في تقيم التجربة لا يؤدي إلي حكم راشد أو غيره، أنما يؤكد إن العقليات التي صنعت الفشل في الإنقاذ ليست لديها حتى القدرة علي تقيم تجربتها تقيما علميا، إن الأستاذ علي عثمان محمد طه كان العقل المدبر و المفكر في التجربة بعد المفاصلة عام 1999م، و في تلك الفترة غاب القول عن مصطلح الحكم الراشد، لأنهم كانوا يتجنبون أية قول يلزمهم بالتطبيق، بل كان النظام يفرض إجراءات أكثر شمولية، و حتى الاتفاقية التي وقعها مع الحركة الشعبية بنفسه لم يتابع تطبيقها بالصورة التي تؤدي إلي السلام و الأمن الذي يتحدث عنه. و قال الأستاذ علي عثمان إن تجربة الإنقاذ أمام الدول الإسلامية تقول فيها ما تريد من التقييم، و الغريب في الأمر إن أقرب شخصية إسلامية للتجربة الإسلامية الشيخ راشد الغنوشي عندما يتحدث عن التجارب الإسلامية و الديمقراطية، يتجاهل التجربة السودانية حتى لا يضع نفسه في حرج، و أخرها مقاله في مجلة ” Foreign affairs ” الأمريكية،و كان يتناول حزب النهضة في التجربة التونسية، لكي يؤكد إنهم كحزب لديهم علاقة وطيدة مع الديمقراطية، حيث أشار إلي عدد من التجارب و لكنه تغافل تماما التجربة السودانية و حتى علاقته القوية مع الدكتور الترابي، حتى لا يخلط القارئ بين ما تتطلع إليه النهضة و بين التجربة السودانية المليئة بالسلبيات.

كان المنتدى مناسبة طيبة أن يقدم فيها الأستاذ علي عثمان محمد طه ورقة علمية يقيم فيها أو ينقد فيها تجربة الإنقاذ بدلا عن حديثا مرتجا للترحيب و المجاملة، و يبين في الورقة لماذا أخفقت هذه التجربة؟ و لماذا اسقطوا عنها الديمقراطية؟ باعتبارها أفضل التجارب الإنسانية في الحكم. و كما قال عنها تشرشل رئيس الوزراء البريطاني في فترة الحرب العالمية الثانية ” إن الديمقراطية هي أفضل أسوأ تجارب الحكم” و لكن الأستاذ طه لم يقدم علي الخطوة، أم لأنه لا يريد أن يدين تجربته أو أنه لا يريد أن يدخل في مشاحنات مع آخرين في السلطة، أو إنه لا يرى فيها عيبا يمكن أن ينقد، و في كل الأحول يعد قصورا مفاهيمي.

إن الحديث العابر الذي لا يؤسس علي قواعد علمية لرجل كارزمي، قاد تجربة حكم إذا كانت سالبة أو إيجابية، لا يخدم العملية السياسية في السودان، و الغريب في كلمته أنه طالب الآخرين بتقييم التجربة، عندما قال إن التجربة السودانية في عدد من البلدان هي محط نظر، أحسب أن مداخلات و الحوار ستسلط عليها أضواء كاشفة نفيد في بسط التجربة و نهديها إلي العالم الإسلامي. هذا القول يؤكد إن الأستاذ طه ما يزال يعتقد أن التجربة ناجحة و تمثل الحكم الراشد، باعتبار إن الهدية في الثقافة الإسلامية لا تكون إلا من الطيب. و هذا الذي يجعله يتحدث عن الحكم الراشد كأن التجربة تمثله، و لكنه لا يوضح كيف تطابق المصطلح مع التجربة. و في ذات الحديث يتحدث الأستاذ طه عن الحرية و الشورى و ربطهما بالمجتمع، دون الحديث عن نظام الحكم إذا كان راشد أو غيره، و هذا الحديث يؤكد إن الشمولية و دولة الحزب الواحد تمثل حجر الزاوية في ثقافة الأستاذ طه، و لا يريد مغادرتها. و الذين يعادون الحرية و الديمقراطية هم يمثلون عقليات قد غابت عنها الفكرة، أو إنهم انطلقوا في تجربتهم السياسية دون فكرة واضحة تحكم التجربة، و بالتالي لا يستطيعون أن يخلقوا الفكرة وسط هذا الزحام من الحطام و تراكم الفشل، و بالتالي لا يترددون في محاربة أية فكرة أخري تنادي بالتغيير، و حديث الأستاذ طه يذكرني بمقال بعنوان ” الجذور الفكرية للاستقطابات السياسية” للكاتب المصري صلاح سالم في مجلة ” الديمقراطي” يقول فيه ( إن الفكر الذي ينبع من روافد مثالية، هو نفسه الذي ينتج وعيا حديا إستبعاديا، و ربما لا أخلاقيا لا يكترث بالتواصل بل بفرط في الأنانية) فالمثالية هي درجة من القياس ربما لا تجدها إلا عند الشموليين، لأن دعاة الديمقراطية يميلون إلي النسبية في قياس التجربة، الأمر الذي يجعل الأستاذ طه يبتعد عن أية قول يجعله يقع في شرك التقييم.

و السؤال هل حكم الإنقاذ تم تطبيقه علي السودانيين أم علي المسلمين في الدول الأخرى؟ و الخاضعون للحكم هم الذين يعرفون سوأنه و صلاحه، و ليس المسلمين في الدول الأخرى، فلماذا يحاول الأستاذ طه أن يأتي التقييم من ناس بعيدين عن دائرة الحكم الذي ينعته بأنه حكا راشدا، و هذا الميل للآخرين لا يؤكد إسلامية الحكم بل يعني الهروب المباشر من معرفة الحقيقة. و القضية الأخرى لماذا الأستاذ طه بدأ يدخل مصطلح الحرية في خطابه السياسي بعد ما صار بعيدا عن صناعة القرار؟ ثم نجده في حديث كان قد أثاره بعيدا عن المنتدى يقول فيه إنه بصدد مراجعة التجربة؟ فمراجعة التجربة بأي منهج، باعتبار إن النخب السياسية جميعها دون استثناء عندما تتحدث عن الآخرين تميل للمنهج النقدي، و عندما تريد أن تتناول تجربتها تميل للمنهج التبريري، الذي يصبح جله مغالطات و محاولات للوي عنق الحقائق، و البحث عن شماعات لتعليق الأخطاء عليها، مثل هذه المراجعات التي تقوم علي المنهج التبريري تؤكد إن صاحبها لا يعترف بخطئه و إنه إذا رجع إلي موقعه سوف يسير بذات المنهج القديم، لكن الاعتماد علي المنهج النقدي هو تشخيص للحالة لمعرفة عللها و مكامن الخطأ فيها، و هي التي تعدل من المسير، كما إنها تفتح أبواب الحوار واسعة لمشاركة الجميع في إيجاد الحلول الناجعة. و تقييم التجربة السياسية سوف تتم إذا وافقت قيادات الحركة الإسلامية أو لم توافق لأنها تجربة لا تخصهم وحدهم. و نسأل الله التوفيق.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شفتو البعشوم ابو العريف مغير عينيه ورعا مظهر العلم والفقة والزهد . اخبث الثقلين بدعى اذا خلعا . هل تأكدتوا ان كتاب العقد الفريد فيه بيان للذين ضاهوا الحق وعملوا ضد عقيدة الاسلام وعلى اسوأ الفروض اخسرين اعمالا . اسألكم بالله اسألوا الله جل وعلا ان يصرف عنى روية هذا المخلوق الذى خرج مثلنا مرتين من سبل النجاسة . امه او ابيه الذى لم يغتسل ؟.

  2. المصيبة … دا ….. لسع حي …… وكمان ما عندو نية توبة ….. عن الجرائم المستمرة الى قرن قادم في حياة السودانيين …. جاي ينظر ….. عن العدالة والحكم الراشد …..

    حاجة غريبة الناس ديل ……………… ما عندهم احساس خالص …… خالص …..

    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….
    من اراد ان يخرج من اطار الانسانية ….. فليكن كوزا …….

  3. بلا لف ودوران والجكم الراشد والشمولية يعني على عثمان عايز يقول هو انسان نظيف في ذمته والله انت فاسد وسرقت قوت الشعب وعملت المزارع وبنيت القصور والمنتجعات وفي الآخر تتكلم عن الحكم الراشد والصحابة هذا هو النفاق السياسي بعينه

  4. (( ثم نجده في حديث كان قد أثاره بعيدا عن المنتدى يقول فيه إنه بصدد مراجعة التجربة؟ فمراجعة التجربة بأي منهج، باعتبار إن النخب السياسية جميعها دون استثناء عندما تتحدث عن الآخرين تميل للمنهج النقدي، و عندما تريد أن تتناول تجربتها تميل للمنهج التبريري، الذي يصبح جله مغالطات و محاولات للوي عنق الحقائق، و البحث عن شماعات لتعليق الأخطاء عليها، مثل هذه المراجعات التي تقوم علي المنهج التبريري تؤكد إن صاحبها لا يعترف بخطئه ))..

    الترابي تملص من التجربة كلها !!! ؟؟؟؟؟ ….. وحملهم المسؤولية …. والحكم عند المولى …… يوم يسألهم …. عن النقير والقطمير …..

  5. يا أستاذ صالح ,,, كأنك تتحدث عن مفكر بحق وحقيقة,,,,

    كان الأجدر بك أن تتابع تاريخ نشأة ومسيرة علي عثمان طه.
    علي عثمان طه تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم ثم عمل بالقضاء فترة قصيرة ,,, أي أنه عاش في عهد مايو ,,, فما هي التجربة السياسية التي عاشها وما هو الفكر الذي عاقره حتي يكون مفكراً ,
    علي عثمان محمد طه مثله مثل غيره من رؤساء إتحاد طلاب الجامعة الذين يحملهم الطلاب علي أكتافهم ويهتفون ضد النظام أيام كانت جامعات السودان لا تتعدي أصابع اليد الواحدة.,هل كان طه أجدر الطلاب كي يكون رئيساً لإتحاد الطلاب أنذاك أم هو الإختيار التعسفي الذي يجريه تنظيم الأخوان المسلمين في الجامعة ممن يسمون بأمانة التنظيم فيفرضونه علي القاعدة التنظيمية بمنطق أن هذا القرار ” جاي من فوف ” . نعم رئيس إتحاد الطلاب وأعضاء المجلس الأربعيني أو العشريني لا يتم ترشيحهم من القواعد وإنما يتم فرضهم فرضاً بينما يكون هنالك من هم أكثر كفاءة ممن تم اختيارهم.
    إذن كانت السياسة بالنسبة لهم هي سياسة ” الضد ” , فليست هنالك فكرة ولا تفكير ,, بل تكتيك مرحلي لعدو ” متوهم ” مرحلي أيضاً.
    من كان يجوز تسميته أنذاك بالمفكر هو المرحوم حسن الترابي , وحتي الترابي كان فكره أيضاً مرحلي , فكر “علوق الشدة” ,,, مثلاً بادر طالب الدكتوراة من جامعة السوربون حيث موضوع رسالته ” الدولة” , بادر بطرح ما ظنه ساسة ذاك الزمان أنه حلاً سحرياً لمشكلة جنوب السودان ,, فطرح ” الفدرالية ” كحل ,,, وهو طرح أكاديمي قبل أن يكون سياسي لأنه أتي به من صلب دراسته.

    علي عثمان وهو في ميعة الصبا لم يدخل سجنا سياسيا لمدة طويلة فيطلع علي الفكر السياسي ولم يؤلف مؤلفاً واحداً يقرأه له الأجيال , ولم يزد سطراً واحداً بعد البكالوريوس ,,,وف ي ميعة صباه وبعد خاض السياسيون والمقكرون الحقيقيون حرباً شعواء ضد نظام نميري واستشهد من استشهد من كوادر أحزاب السودان المختلفة من أقصي اليسار إلي أقصي اليمين , ولم يكن طه من ضمن أولئك الصناديد ,,, ثم ولحسن حظ علي عثمان أن غدر السيد الصادق المهدي بالمعارضة الوطنية وأبرم سراً اتفاق ما سمي بالمصالحة الوطنية مثل اتفاقه مع نظام الإنقاذ ” إتفاق جيبوتي ” وقبض الريح , مثلما ظن أنه أراد أن يصطاد “أرنباً” , فاصطاد ” فيلاً” !!!!؟؟؟؟ ( ههههههههه), فتغدي علي عثمان وإنتهازيون آخرون بالوظائف ونال صادق المهدي الصحائف , مثلما أكل مبارك الفاض ” الأرنب ” أو ” فيل صادق المهدي ” ,,, الذي نعته المرحوم الرئيس جعفر نميري ” بالكاذب الضليل “.

    ركب علي عثمان طه فيل المصالحة الوطنية رائداً لمجلس شعب نميري إلي أن جاءت الإنتفاضة المباركة في 1985 ,,, ثم غدر بصادق المهدي في 1989 , ثم ركب حمار الإنقاذ 1989-2014 حيث طرحه حمار الإنقاذ أرضاً وبال علي رأسه فأصابه السرطان وتركه حال يتعوذ منه الشيطان . وهكذا دائماً مصير فرعون وهامان وجنودهما ,,,
    ذلك حال فرعون وقلة عقله ,,, أي فكر يترجونه من فراعين.

    النار مثوي لهم .

  6. علي عثمان لايريد خيرا للسودان وهو يعرف طرق الحكم الراشد وغيره ولكن ليس له نية حكم راشد بل استمرار في السلطة وارضاء الامركان واليهود

  7. السؤال ما هى اهداف الجبهة اﻻسلاميه عندما كانت تسعى للسلطه
    بشتى الطرق هل كانت لبسط الحكم الرشيد ام كانت لتحويل اسرهم
    من عائلات فقيرة الى عائلات غنية فاذا كانت اهدافهم الحكم الرشيد
    ففد فشلوا حتى القاع اما اذا كانت الاخري اى تحويل اسرهم
    الي عائلات غنية فقد نجحوا ودفع الشعب السوداني الثمن ظلما وقهرا
    وجوعا ومرضا وعلى اشلاء هذا الشعب الطيب بنو العمارت واسسو
    الشركات وهذه كانت اهدافهم اعداء الإسلام

  8. جاييك يوم يا منظراتي…بعد الخلاص أستحلفكم بالله أن تكون المحاكمات منقولة علي الهواء مباشرة…دايرين نشوف فلسفتهم في ردودهم علي قتلهم و تشريدهم و إبادتهم الشعب السوداني…هل حيقيفو رجال ذي صدام ولا حيترقدو ذي مبارك

  9. جاييك يوم يا منظراتي…بعد الخلاص أستحلفكم بالله أن تكون المحاكمات منقولة علي الهواء مباشرة…دايرين نشوف فلسفتهم في ردودهم علي قتلهم و تشريدهم و إبادتهم الشعب السوداني…هل حيقيفو رجال ذي صدام ولا حيترقدو ذي مبارك

  10. اخددوا الاسلاميين فرصتم كاااافيه اكثر من ربع قرن في الحكم
    خلاااااااااااااااااااااااص
    لن يكون حكم اسلامي في هذه البلاد
    يعني لو حكمو خمس او عشره سنين حتى ممكن نقول فتره بسيطه
    لكن على قول الرئيس اليمني فااااتكم القطار هههههه

  11. يا ناس الراكوبة صورة العميل الوقح شعار بني اسرائيل في السودان تاني ماتجيبوهوا لينا مسود مكفهر غراب نايح في سماء وطننا

  12. جاييك يوم يا منظراتي…بعد الخلاص أستحلفكم بالله أن تكون المحاكمات منقولة علي الهواء مباشرة…دايرين نشوف فلسفتهم في ردودهم علي قتلهم و تشريدهم و إبادتهم الشعب السوداني…هل حيقيفو رجال ذي صدام ولا حيترقدو ذي مبارك

  13. جاييك يوم يا منظراتي…بعد الخلاص أستحلفكم بالله أن تكون المحاكمات منقولة علي الهواء مباشرة…دايرين نشوف فلسفتهم في ردودهم علي قتلهم و تشريدهم و إبادتهم الشعب السوداني…هل حيقيفو رجال ذي صدام ولا حيترقدو ذي مبارك

  14. اخددوا الاسلاميين فرصتم كاااافيه اكثر من ربع قرن في الحكم
    خلاااااااااااااااااااااااص
    لن يكون حكم اسلامي في هذه البلاد
    يعني لو حكمو خمس او عشره سنين حتى ممكن نقول فتره بسيطه
    لكن على قول الرئيس اليمني فااااتكم القطار هههههه

  15. يا ناس الراكوبة صورة العميل الوقح شعار بني اسرائيل في السودان تاني ماتجيبوهوا لينا مسود مكفهر غراب نايح في سماء وطننا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..