بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كشف تملكات الاراضي والاصول الاخري بين بعض متنفذي النظام البائد عن بؤس العلاقة بين التابع والمتبوع فريق ازدرد الطعم وضحي بروحه رخيصة في أحراش الجنوب ليستمتع اخر متنفذ بمباهج الحياة في الخرطوم ومئات من الاراضي يقتطعها تحت تصرفه مباشرة تحت اسمه تارة والغالب الاعم يسجلها تحت اسم (جوكي) عم أو خال أو قريب بحيث لا تطالها سلطة الشعب السوداني تصحيحا .
الاغبياء كانوا ملح الارض تمكينا لبذرة الفساد هتافاتهم ( هي لله—هي لله) يسوقهم الملأ من حركة (الاخوان) كما تسخر عمالة لشيخ صوفي والوعد الثمن (بركات الشيخ) ويقبض متعهد العمالة والانفار المقابل أراضي وعقارات تحت تصرفه وبعضها يصرفه دولارات بالملايين تخرج عبر مطار الخرطوم لتستقر في تركيا أو دبي والخطة اللحاق بها عندما ( يحمي الكوع) ويهدأ غبار النقع وترفع الاقنعة عن علاقة الاغبياء والاغنياء .
قلبي علي تلك الاسر التي راح عائلها ويحسب أنه سيضحي بروحه من أجل هدف يحسبه في الثريا بينما المحرض والامر ينتظر لاتهمه تلك الاسر والاطفال الذين غادر عائلهم وتركهم للحرمان والفاقه وضيق العيش وليت بعض تلك الاراضي والعقارات تم تسجيلها ومنحها لذوي الاغبياء السذج من الابناء القصر والنساء الارامل لكان العزاء وربما بعض السلوي و لكن التمكين الذي جلبته تلك التضحيات دان غرسه وتوزعت غلته وثماره علي رهط (الاخوان) ممن تجمعهم صلات النسب والقربي وعلاقات التجارة والمرابحات ولا غير.
الوعد باذن الواحد الاحد أن تلك الاستثمارات والاموال المحرزة في بنوك أجنبية لا تجلب السعادة للاغنياء من (الاخوان) فهي أموال سحت تلاحقها لعنات الشعب السوداني التي اقتطعت أراضيه بالاف الافدنة وسالت دماء بعض أفراده تمكينا للفئة الباغية وهي في غيها سادرة وخيرا فعلت ثورة ديسمبر المجيدة فقد كشفت للعيان العلاقة بين (الاخوان)-الاغبياء والاغنياء أو التابع والمتبوع.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
