الفساد منظومة

من جديد، وللمرة الـ(ألف)، السودان يؤكد التزامه بالاتفاقيات الدولية الصادرة بتجريم كافة صور الفساد وتعاونه مع المجتمع الدولي في مكافحته والقضاء على أسبابه، وقبل ذلك، يؤكد على موقفه الثابت من محاربة الفساد، ويؤكد على ضرورة تعديل القوانين المتصلة بحماية المال العام.. ويؤكد ويؤكد.. ثم ينتهي الأمر بلا شيء.
من جديد تدور دائرة الحديث المُكرَّر، عن القوانين والاتفاقيات حول مكافحة الفساد والالتزام بذلك، وكأنَّ المشكلة هنا.
البرلمان صادق في وقت سابق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والبرلمان في وقت سابق، وافق بالإجماع على تعديل القوانين المتصلة بالمال العام، وذات البرلمان الذي أنكر رئيسه وجود فساد، في وقت أودعت بعض السلطات ما يزيد عن الـ(60) ملفاً للنظر فيه.
ثم عاد الحديث عن مفوضية لمكافحة الفساد، ثم حُلت هذه المفوضية، لتعود لافتة جديدة تحمل اسماً مشابهاً، بعدما فشلت الأولى، وفشلت كل القوانين في الصمود أمام قضايا فساد كبيرة، وكثر الحديث عن أنَّ القضية الأهم في مكافحة الفساد هي رفع الحصانة عن المسؤولين الذين يواجهون تهماً بالفساد، لكن، تم سحب تلك المادة التي تُمكن السلطات من نزع الحصانة، ليتحول قانون مكافحة الفساد إلى قانون لحماية الفساد.
القضية ليست في قانون أو تعديل أو إضافة مواد جديدة، ولا القضية في التوقيع على اتفاقية دولية أو الالتزام بها، ولا حاجة لقوانين أو تعديل قوانين، أو المزيد من الاتفاقيات الصورية، لدينا من القوانين ما يكفي لكبح الفساد، لكن هو الأمر الذي لم يتحرك خطوة، وكلما تحرك، واجه القوى الحامية للفساد.
سوف يظل الحديث عن مكافحة الفساد محله صفحات الصحف ومنصات المسؤولين الذين يوزعون الحديث مجاناً، وسوف يظل الحديث الرسمي، التأكيد على محاربة الفساد، والتأكيد على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، لكن يظل الواقع يحكي بشكل صارخ عن حجم الفساد الذي تحوّل لدولة.
الفساد لم يعد مجرد جرائم تعدي على المال العام يرصدها المراجع العام في تقاريره الدورية، أو ترصدها الجهات الأخرى المعنية بهذا الأمر.. الفساد بات نظاماً متكاملاً، لن تستطيع العمل داخله إلا وفقاً لمعاييره، ولن تستطيع الخروج منه، بل بات عناوين صارخة، في كل شارع هناك إشارة واضحة للفساد.
الذي يدعو للقلق أنَّ قضايا الفساد نفسها، لم تعد تثير جدلاً، وكأنما أُريد لنا أن نتكيّف معها، حتى يصبح الأمر طبيعياً.
التيار
تحياتي الاستاذة / شمائل النور فانت اسم علي مسمي . ولدي مداخلة بسيطة قبل 15 يوم كان لدي معاملة ارض تخصني في امدرمان وحاولت اراجع وزارة الشئون الهندسية فطلبت مني موظفة مساعدتي . فاخذ مني مبلغ 1500 جنية لاكمال الاجراءات وبعد يومين رجعت لها فاعطتني ايصال بمبلغ 220 جنيه ام باقي المبلغ وهو 1180 جنيه هي معاملات من دون ايصال وقدر ما حاولت ان افهم ماهو الاجراء لم تخبرني . وعندما ذهبت لمديرها المباشر استدعي الحارس لطردي خارج الوزارة بحجة الازعاج فكنت عاقلا لان الحارس اكبر من والدي ولا يستطيع جري للخارج ولكن طاوعته حفاظاً علي اكل عيشه . الحمد لله عندما خرجت شكرني وقال لي والله الوزارة كلها بالقوة ما تقدر تطلعك بس انت ابن ناس
لك التحية أ- شمائل النور
من أكبر التحديات التي تواجه نظام المؤتمر الوطني ملف الفساد.بعد رفع الحظر الاقتصادي. وماوصل اليه حال البلد في ظل إخفاق الحكومة في التعامل مع هذا الملف.
أم لاندري أهو غض الطرف عن عن هذه القضية (تقاربر المراجع العام).عن عمد؟
تحياتي الاستاذة / شمائل النور فانت اسم علي مسمي . ولدي مداخلة بسيطة قبل 15 يوم كان لدي معاملة ارض تخصني في امدرمان وحاولت اراجع وزارة الشئون الهندسية فطلبت مني موظفة مساعدتي . فاخذ مني مبلغ 1500 جنية لاكمال الاجراءات وبعد يومين رجعت لها فاعطتني ايصال بمبلغ 220 جنيه ام باقي المبلغ وهو 1180 جنيه هي معاملات من دون ايصال وقدر ما حاولت ان افهم ماهو الاجراء لم تخبرني . وعندما ذهبت لمديرها المباشر استدعي الحارس لطردي خارج الوزارة بحجة الازعاج فكنت عاقلا لان الحارس اكبر من والدي ولا يستطيع جري للخارج ولكن طاوعته حفاظاً علي اكل عيشه . الحمد لله عندما خرجت شكرني وقال لي والله الوزارة كلها بالقوة ما تقدر تطلعك بس انت ابن ناس
لك التحية أ- شمائل النور
من أكبر التحديات التي تواجه نظام المؤتمر الوطني ملف الفساد.بعد رفع الحظر الاقتصادي. وماوصل اليه حال البلد في ظل إخفاق الحكومة في التعامل مع هذا الملف.
أم لاندري أهو غض الطرف عن عن هذه القضية (تقاربر المراجع العام).عن عمد؟