تكسير أجنحة غازي.. صراع التيارات الخفية

تقرير: بكري خضر:
أثار قرار الإطاحة بالدكتور غازي صلاح الدين من رئاسة الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني بالبرلمان لغطاً كثيفاً في الساحة السياسية سواء داخل الحزب أو خارجه ما بين مؤيد ومعارض للإقالة، وأثارت التعديلات التي أجراها المكتب القيادي للوطني في اجتماعه الأخير عواصف رفض قوية داخل التنظيم وإن تمحور الجدل في إطلالة غازي مجدداً على مسرح الأحداث وإن كان الطبيب والسياسي السوداني قد اشتهر بالتصريحات الجريئة بشأن إعادة ترشيح رئيس الجمهورية لدورة رئاسية أخرى وقضية الحوار مع القوى السياسية وعلاقته مع مجموعة سائحون، بجانب الأزمة التي أحدثها غازي إبان مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير ودفاعه المستميت من أجل أن يأخذ البرلمان زمام المبادرة خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية العامة وكل تلك الخطوات تجعل الرجل في مواجهة دائمة مع خصوم التغير ومن وصفوا بدعاة السلطة الذين يهددهم هذا التوجه ويشل حركتهم ومصالحهم داخل الحزب، وقد وصفت مصادر قريبة من دوائر اتخاذ القرار خطوة إقالة غازي صلاح الدين بأنها انتصار لما أسمته بتيار التحجر والانغلاق داخل التنظيم، وتوقعت تأجيل انعقاد المؤتمر العام للحزب، مشيرة إلى أن التأجيل يأتي في إطار المخطط المحكم من قبل التيار المتشدد في الحزب الرافض للتغيير، لكن مسؤول قطاع العلاقات الخارجية بالوطني بروفيسور إبراهيم غندور اعتبر التعديلات التي أجراها الحزب في هياكله خطوة طبيعية ونفى بشدة وجود أي علاقة بين إعفاء غازي صلاح الدين العتباني من رئاسة كتلة نواب الوطني بالبرلمان وتصريحاته الأخيرة الخاصة بترشيح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لدورة رئاسية جديدة، وقال غندور في تصريح «للصحيفة» إن الوطني كان قد قرر في وقت سابق إعادة النظر في بعض هياكله، موضحاً أن الخطوة أكثر من طبيعية، بيد أن بعض النواب البرلمانيين فضلوا حجب اسمهم، اعتبروا قرار إقالة غازي بمثابة تكسير للأجنحة والتيارات الإصلاحية التي قالوا إنها ظهرت قبل عام ونادت بضرورة تغيير وتجديد القيادات، ورغم تعدد القراءات التي أفرزها قرار الإطاحة بغازي من رئاسة كتلة نواب الوطني بالبرلمان والتساؤلات التي تدور حول خطوة «العتباني» المقبلة هل سيخرج الرجل من عباءة الحزب ويشكل حزباً جديداً أم سيعود لقبة البرلمان لكي يصبح خميرة عكننة ويقود تيار الإصلاح والتغيير من الداخل ويقبل الاحتراق سياسياً في سبيل البقاء داخل المنظومة والحفاظ على المباديء بتحفظاته على أذى رفاق الأمس ويتمسك بقرار عدم الخروج وترك مركب التنظيم لمواجهة أصعب اللحظات.
كل تلك التكهنات والتساؤلات والفرضيات حملناها ووضعناها أمام بروفيسور عبده مختار المحلل السياسي الذي أشار إلى أهمية مراعاة الأخير إلى أن يمثل الوطني القدوة والمرجعية للأحزاب وأن ضيقه بالنقد وعدم قدرته على تقبل النصح في داخله يعد مؤشراً خطيراً يؤكد بلا شك أحاديث القوى السياسية المعارضة، مبيناً أن توقيت إقالة غازي للانفتاح الذي أبداه الحزب الحاكم ودعوته للأحزاب لحوار جاد وتأكيده على ضرورة التقارب والتوافق بشأن القضايا الوطنية ومناشدته لحملة السلاح بالجلوس لطاولة الحوار، مشيراً لإعلان رئيس الجمهورية من داخل قبة البرلمان قراراً بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لتهية الأجواء للحوار، ولم يستبعد مختار خروج غازي من عباءة الحزب وبرفقته تيار عريض خفي بجانب قيادات ذات وزن قال إنها جلست على الرصيف زمناً طويلاً تأمل في إعادة غازي وأمثاله خطوات الإصلاح والتغيير من الداخل ولملمة شمل الإسلاميين ولو على الحد الأدنى، باعتبار أن القضية تعدت خلافات الإسلاميين وأصبحت قضية بقاء وطن، ورفض عبده بشدة أن يكون غازي كما يقال قد خسر الطب والسياسة، وقال غازي شخصية لها رؤية وأبعاد سياسية وفلسفة خاصة وطرح موضوعي لا يختلف عليه اثنان ولكن مشكلة الوطني أنه لا يقبل النقد والنصح ويضيق بالآراء والأصوات التي تختلف معه في الرأي، ولا ننسى أن غازي كلف بالإمساك بملف السلام مع الحركة الشعبية في مشاكوس قبل أن يترجل من الملف ويتقلد مهام وزارة الإعلام ثم ملف دارفور وهو أحد قادة مذكرة العشرة التي أدت للمفاصلة بين تياري القصر والمنشية، أما غازي الآن فهو يعبر عن صوت الأغلبية الصامتة سواء على مستوى الشباب أو القيادات التي في عمر العتباني، وقد يخرج غازي ووراءه ذلك التيار العريض ويكون حزباً جديداً يضم كل تلك التيارات، وأضاف وقد نشهد خروج شخصيات لها وزن مع العتباني، واصفاً إياه بقائد الجيل الجديد لذا نجد أن الرجل يمتلك مفاتيح الخروج والمقاومة ولكن طبيعة الطبيب السوداني المصادمة ترجح بقاءه داخل قبة البرلمان وقيادته لتيار المصادمة أو كما يسمى بخميرة العكننة في مواجهة معارضيه.
اخر لحظة
غازى ليس له قبيلة تسنده أو جهة تقف معه وفى نظام المؤتمر الوطنى من لا يمتلك قبيلة أو جهوية فسيقع على ظهره،،، لذلك فقد وقع غازى على ظهره برغم كل إمكانياته وفكره ودوره المشهود فى تثبيت وخدمة المؤتمر الوطنى،،
نظريا…..الموتمر الوطنى سقط وتفتت ..لان الصراع داخل التنظيم صراع مصالح وليس صراع افكار وقضايا وبالتالى فى مثل هكذا صراع تكون النظرة دوما ضيقة لهذه القضايا والاحداث..واجمل ما فى الموتمر الوطنى انه يدار…(كيرى)…دون نظره ثاقبة او فكرة…مما يوكد حتمية زواله حتى ولو بعد حبن..وفى الحقيقة اعجب لمثل هكذا تنظيم فاقد للمؤسسية والمنهجية ان يستمر ذهاء العقدين ونصف..دون ان يتلاشى..اتدرون ما السبب؟؟؟ انه سلبية الشعب السودانى…هذا الشعب الذى ينظر للمظاهرات الطلابية على انها (صعلقة ساكت)..هذا الشعب الذى يرفض فكرة الثورة..فكلما تحدثت عن مساوى الحكومة فى المواصلات او فى اى مكان عام ..(ينط) ليك واحد ويقول ليك..(ديل عملو لينا شوارع الزلط)..وكانما اقتصرت الحياة على هذا الزلط فقط ..فيا اخى (الطيب) كما يقول المصريين للسودانين..ان الحياة ليست شوارع زلط وكبارى…وببساطة..(ياطيب)..هناك ثلاث اشياء لابد من توافرها..ليس على مستوى الدولة فقط ولكن حتى على مستوى الاسرة..وهذه الاشياء هى..(الصحة ,التعليم والاكل والشرب)..فهذه الاشياء هى قوام الحياه واساس لصناعتها..حتى المرأه فى البيت ان لم توفر لها… (المال ,الطعام ومتعة السرير)…فسوف ينهار المنزل..فلابد ان تتغير نظرة الشعب لهذه الحكومة المهزلة حتى ننجنى ثمار هذا التغيير..فيا اخى (ياطيب) انتبه…اتدرون ماذا يقصد المصريون بكلمة… (يا طيب)…يقصد بها ( يا غبى )…عمر البشير ياطيب
كفايه لم نعد نثق فى كل من له علاقه بالتأسلمين
غازي صلاح الدين العتباني رجل شريف عفيف يشهد بذلك اعداءه قبل اصدقائه لكن و بكل اسف اختار الاتجاه الخطأ . عامل زي شرطي امريكي في حي هارلم النيويوركي الله يكون في عونه .
يجب تشخيص المشكلة السياسية المزمنة بتحليلات علمية وليست عاطفية ، از رجعنا لتتبع مسيرة غازي صلاح الدين الذي تبواء مناصب تنفيذية وسياسية منذ العام 1989كل ، اي انه جزء اصيل لما وصل اليه الحال في السودان ، لو ان هذا الشخص كان يتمتع بفكر مستنير كما يعتقد البعض ، لما قض الطرف عن كل الاخطاء القاتلة التي ارتكبها النظام داخليا وخارجيا ، بل ظل يتحدث بلسفة ولغة هادئه لتبرير الاخطاء وكانه رجل حكيم ، اي حكمة واي منطق يمكن ان نصف به هذا الشخص وحينما تم تفريق السودان من كل الكوادر التي كان يمكن ان تساهم في تطوير البلد ، سياسة التمكين الرعناء التى طبقت بشكلها القبيح في وجود هذا الغازي ، تفكيك مؤسسات الدولة الاقتصادية الوطنية ، حراب علاقات السودان بكل دول الجوار ، تشريد نصف سكان الوطن داخليا وخارجيا ، تفكك المجتمع السوداني بكل ماتحملة تلك الكلمة من معاني ، انفصال الجنوب الذي تم بهذا الشكل الحزين وبينما غازي لم يبدي اي راي واضح بهذا الشان تاركا التبرير بانه اطيح به من ملف مفاوضات السلام ، ليس لهذا الشخص اي مواقف وطنية يمكن ان نحسبها اتجاهه ، لاتعتقدون ان هذا الرجل مؤمن بمبدا تغير المسار وانما لظلم شخصي شعر به بعد عزله من مواقع اتخاذ القرار الحقيقية ،وسيطرة مجموعة ذات مصالح عرقية واقتصادية امنية بعيدة عن هذا الغازي ، ليس حزنه على السودان وماوصل اليه الحال وانما لما تم من استقفاله واستقلاله كطفلا ارعن ، فعذا الغازي وغيره من الاسلامين لايستطيع ان ينشي حزبا اسلاميا اخر بعد المجهودات الفكرية التي بذلها حسن عبدالله الترابي في تكوين اقوى تنظيم اسلامي في السودان وذهبت كل مجهوداته سدى وبسبب مريديه ومن ضمنهم غازي ، ومايسمى بالدبابين والسائحين وغيرها من مسميات كانت لمتهم لظروف معينة واحلام اسلامية غيبية تبددت باصطدامها مع الواقع وانعدام الافق والرؤية القومية الشاملة ، وتحول السودان بفضل افكار غازي وغيره من فلاسفة اللغة الهادئية والمستبطنة لما هو قبيح لشعب يصارع من اجل لقمة العيش ليس له هم بالقضايا الفكرية الي يعتقد انها لاتفيده بشي اما الجزء الاخر الذي يهتم بالشان الدينيي لايمكن ان يستقل مرة اخرى باسم تعديل المسار ، اما الكوادر التي ساهمت انت ياغازي بتفريقها من مواقعهاايمكن ان تغفر لك ، وشخصية غازي صلاح الدين جبانة ولايمكن ان يقبل على تاسيس حزب اخر ، ليس له سوى خيارين ،مصالحة شيخة الترابي وطلب المغفرة ، او مصالحة اخوانه في النظام وهذا الخيار الارجح بعد ان يتم مداولة هذا الموضوع لفترة من الزمن وابعاد الناس عن النظر للقضايا المهمة والاهتمام بموضوع هذا الغازي يجب تشخيص المشكلة السياسية المزمنة بتحليلات علمية وليست عاطفية ، از رجعنا لتتبع مسيرة غازي صلاح الدين الذي تبواء مناصب تنفيذية وسياسية منذ العام 1989كل ، اي انه جزء اصيل لما وصل اليه الحال في السودان ، لو ان هذا الشخص كان يتمتع بفكر مستنير كما يعتقد البعض ، لما قض الطرف عن كل الاخطاء القاتلة التي ارتكبها النظام داخليا وخارجيا ، بل ظل يتحدث بلسفة ولغة هادئه لتبرير الاخطاء وكانه رجل حكيم ، اي حكمة واي منطق يمكن ان نصف به هذا الشخص وحينما تم تفريق السودان من كل الكوادر التي كان يمكن ان تساهم في تطوير البلد ، سياسة التمكين الرعناء التى طبقت بشكلها القبيح في وجود هذا الغازي ، تفكيك مؤسسات الدولة الاقتصادية الوطنية ، حراب علاقات السودان بكل دول الجوار ، تشريد نصف سكان الوطن داخليا وخارجيا ، تفكك المجتمع السوداني بكل ماتحملة تلك الكلمة من معاني ، انفصال الجنوب الذي تم بهذا الشكل الحزين وبينما غازي لم يبدي اي راي واضح بهذا الشان تاركا التبرير بانه اطيح به من ملف مفاوضات السلام ، ليس لهذا الشخص اي مواقف وطنية يمكن ان نحسبها اتجاهه ، لاتعتقدون ان هذا الرجل مؤمن بمبدا تغير المسار وانما لظلم شخصي شعر به بعد عزله من مواقع اتخاذ القرار الحقيقية ،وسيطرة مجموعة ذات مصالح عرقية واقتصادية امنية بعيدة عن هذا الغازي ، ليس حزنه على السودان وماوصل اليه الحال وانما لما تم من استقفاله واستقلاله كطفلا ارعن ، فعذا الغازي وغيره من الاسلامين لايستطيع ان ينشي حزبا اسلاميا اخر بعد المجهودات الفكرية التي بذلها حسن عبدالله الترابي في تكوين اقوى تنظيم اسلامي في السودان وذهبت كل مجهوداته سدى وبسبب مريديه ومن ضمنهم غازي ، ومايسمى بالدبابين والسائحين وغيرها من مسميات كانت لمتهم لظروف معينة واحلام اسلامية غيبية تبددت باصطدامها مع الواقع وانعدام الافق والرؤية القومية الشاملة ، وتحول السودان بفضل افكار غازي وغيره من فلاسفة اللغة الهادئية والمستبطنة لما هو قبيح لشعب يصارع من اجل لقمة العيش ليس له هم بالقضايا الفكرية الي يعتقد انها لاتفيده بشي اما الجزء الاخر الذي يهتم بالشان الدينيي لايمكن ان يستقل مرة اخرى باسم تعديل المسار ، اما الكوادر التي ساهمت انت ياغازي بتفريقها من مواقعهاايمكن ان تغفر لك ، وشخصية غازي صلاح الدين جبانة ولايمكن ان يقبل على تاسيس حزب اخر ، ليس له سوى خيارين ،مصالحة شيخة الترابي وطلب المغفرة ، او مصالحة اخوانه في النظام وهذا الخيار الارجح بعد ان يتم مداولة هذا الموضوع لفترة من الزمن وابعاد الناس عن النظر للقضايا المهمة والاهتمام بموضوع هذا الغازي
تناول البعض فى تعليقاتهم الموضوع يطريقة عجيبة وغير منطقية والبعض يشن هجومافقط من اجل الهجوم وعايز يكتب وبس يجب فى ردودناان نعرف اننا مراقبين من رب العزة فى السماء ان الرجل فعلا جلبط نفسه ومشارك اصيل فيما وصلنا اليه وساكتب لكم عن غازى صلاح الدين ليس كشخص فانا لا اعرفه شخصيا ولكن فى نطاق الاسرة وممكن اتحدث عن تركيبة اسر العاصمة المثلثة والامدرمانية خاصة (اوعى واحد ينط لى فى حلقى ويحاول يقطعنى النم ) الاسر القديمة معروفة سواء كانوا من النوع الابيض الحمريطى او الاسود الزيتونى او البنى كلها اسر عريقة ومنها اسرة العتبانية الذين اتوا من مصر من زمن بعيد جدا جاءوا حسب ما عرفنا من اهلنا القدامى موظفين محترمين ماسمعنا عن جدود دغازى انهم قدموا مشيا على الاقدام سايقين قرد برقصوه بل التاريخ يثبت انهم اسرة عريقة سودانية وتزاوجوا وهم جزء من السودان وهى اسرة اوئل المتعلمين منهم الاطباء ومن لا يعرف د عتبانى مؤسس مستشفى الدايات فهو من الاسرة اما والد دكتور غازى كان موظفا كبيرا فى مشروع الجزيرة وهو تربية عز والفرق بينه وبين من خاواهم باسم الاسلام فرق السماء للارض ودائما ابن الاسر الكريمة يكون مرفوع الراس معتدا بنفسه لا يخاف فى قولة الحق لومة لائم ولذلك دفنوا ليه هذه الاسر العريقة كانت تتصاهر مع بعضها ويختارون خيار المائدة اصلا وعلما وجذورا والى ذلك الذى اعترض على المعلق الذى وصف عتبانى بانه عفيف واستشهد باهل ام درمان نعم انه ود ريف وعفيف وهذه شهادة من امدرمانية من اسرة يعرفها الجميع وتعرف الكثيرين وتصاهرت مع كثير من هذه الاسر اما ذلك الذى يرى ان د غازى ليست له قبيلة تسنده رغم سطحية فكره سارد عليه بان دكتور غازى من اسرة لها وزنها بكل المقاييس فقد صاهرت اسرته اعظم القبائل السودانية بمختلف هوياتها تقصدهم القبائل ويقصدونها للمصاهرة نماذج بسيطة شقيقة غازى زوجة ناظر الهبانية على الغالى ولها منه ابناء وصلاح على الغالى الناظر الحالى ابنها وسكنت مع زوجها فى دارفور وعاشت بين زوجاته الاخريات وبناته واولاده فى حب ووئام لانها بنت اسرة كريمة غازى صلاح الدين نفسه زوجته د سامية هبانى بنت شيخ العرب فى النيل الابيض احد افراد اسرته تزوج ابنة د عبد الوهاب زين العابدين ذات الجذور الجنوبية ابا الكردفانية اما وهى تنتمى لاسر قيادة وزعامة ومن لا يعرف د عبد الوهاب زين العابدين والده زين العابدين بك من ثوار 24 ورفيق على عبد اللطيف وصحبه ولذلك غزى صلاح الدين هو نفسه سند (ليس سند اياها ) ولصاحب العنوان لا يوجد من يستطيع تكسير اجنحته او تقليم اظافره وان اردتم المزيد فانا على استعداد ومن سيقول تكسير ثلج فانا احب تكسير الثلج فى قولة الحق ولمن استشهد باهل امدرمان نحن اولاد الريف من احسن واعرق الاسر ويطلق هذا على كل ابيض سواء جذو مصرية اوتركية او غيرها ربنا بحبك يا د غازى امشى توب واستغفر واغتسل 70 مرة وابداء حياة جديدة والتحية لادارة الراكوبة لسماحها بهذا الرد والسلام لكل اسر امدرمان الحمر والسو د ولكل السودان ولكل امتدادت العاصمة المثلثة واللى شبكنا يخلصنا من الفى بالى
سلمنا جدلا انه زول فاهم!
لكن الجماعة ديل أصلا ما دايرين زول فاهم في صفوفهم يخرب ليهم الرصّة!
خليك تكون فاهم! لو مثّلت انك فاهم حيشوتوك!!! لو داير تعيش معاهم….. نهِّق!!!!