التعليم العالي: هجرة (3) آلاف أستاذ جامعي من جملة (12) ألف

مدني: مزمل صديق
كشف ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بروفسير عمر أحمد المقلي، عن التحديات التي تواجه التعليم العالي، وفي مقدمتها هجرة الأستاذ الجامعي.
وأعلن المقلي في تصريحات صحفية أمس، على هامش فعاليات المؤتمر القطاعي لجامعات ولايات القطاع الأوسط الذي يضم (7) جامعات من ولايات الجزيرة والنيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار، أن عدد الأساتذة الجامعيين الذين هاجروا تجاوز (3) آلاف أستاذ، من جملة (12) ألف أستاذ جامعي.
من جانبه أعلن بروفسير مدير جامعة الجزيرة محمد وراق عمر، أن المؤتمر سيناقش (7) محاور تتناول البيئة الجامعية وتدريب وتأهيل الأساتذة في الداخل والخارج، والتأصيل وهجرة الأستاذ الجامعي، للخروج بورقة مشتركة لجامعات ولايات القطاع الأوسط تقدم في مؤتمر التعليم العالي المنعقد في الخرطوم في الفترة من 14_16 ديسمبر الجاري.

الجريدة

تعليق واحد

  1. وهؤلاء الذين هاجروا هم أساتذة الجامعات الحقيقيون ، أما هؤلاء فأغلبهم أبناء التنظيم الذين دخلوا الجامعات بتقدير مقبول ، وبعضهم كان موظفاً فتم ترفيعه إلى أستاذ جاهلي أقصد جامعي ، وأصدق مثال لهذا العبث جامعة أم درمان الإسلامية التي تغلغل التنظيم في كل بنياتها تحت نظر مديرها الضعيف الذي لا يكاد يحرك ساكناً فصارت هذه الجامعة مهوى كل متسلق لا يعرف كوعه من بوعه ويكفي أن أمين الشؤون العلمية لهذه الجامعة بدرجة أستاذ مساعد في حين أن بعض الكليات يوجد بها أساتذة بدرجة بروفيسور ولكن لا ينظر إليهم لا لشيء سوى أنهم لا ينتمون إلى التنظيم وهكذا تمضي الجامعات إلى حتفها تحت أيادي هؤلاء ، ولن يكون المؤتمر أو الملتقى مختلفاً عما سبق ولن يسمح هؤلاء بتحسين وضع الأستاذ الجامعي لأنه إذا عاد الأساتذة الحقيقيون فلن يجد هؤلاء مكاناً لا بين الطلاب ولا بين الأساتذة

  2. وهؤلاء الذين هاجروا هم أساتذة الجامعات الحقيقيون ، أما هؤلاء فأغلبهم أبناء التنظيم الذين دخلوا الجامعات بتقدير مقبول ، وبعضهم كان موظفاً فتم ترفيعه إلى أستاذ جاهلي أقصد جامعي ، وأصدق مثال لهذا العبث جامعة أم درمان الإسلامية التي تغلغل التنظيم في كل بنياتها تحت نظر مديرها الضعيف الذي لا يكاد يحرك ساكناً فصارت هذه الجامعة مهوى كل متسلق لا يعرف كوعه من بوعه ويكفي أن أمين الشؤون العلمية لهذه الجامعة بدرجة أستاذ مساعد في حين أن بعض الكليات يوجد بها أساتذة بدرجة بروفيسور ولكن لا ينظر إليهم لا لشيء سوى أنهم لا ينتمون إلى التنظيم وهكذا تمضي الجامعات إلى حتفها تحت أيادي هؤلاء ، ولن يكون المؤتمر أو الملتقى مختلفاً عما سبق ولن يسمح هؤلاء بتحسين وضع الأستاذ الجامعي لأنه إذا عاد الأساتذة الحقيقيون فلن يجد هؤلاء مكاناً لا بين الطلاب ولا بين الأساتذة

  3. ليس الان استاذ جامعى مؤهل بل هم مجموعة وضعت لنفسها الدرجات العلمية والمؤهلات مثلما حدث فى الخدمة المدنية وسموا انفسهم بروفيسرات واستاذة جامعات ولان الجامعات هى مشاريع استثمارية من اموال الطلاب والمغتربين ياكلها اهل التنظيم ولا احد يفطن لهذا وهذه الجامعات تعمل فقط لخرط اموال الناس ولا شئ يعنيها فيما يلى المنهج والتاهيل للطلاب حيث ان المؤهل عند الجبهة هو المولاة لكى تحصل على ارفع الوظائف واعلى المرتبات ودونكم البترول الذى تعج شركاته بالدعاة والائمة والذين ينافسون مهندسى البترول فى الرواتب

  4. طيب بروفيسور عمر المقلي شالوه من جامعة الجزيرة و هاجر للإمارات.
    بي وين بقي ممثل لوزارة التعليم العالي؟
    يا بروفيسور عمر…تحياتي
    تصفحت كتابك عن الإدارة الإستيراتيجية.وجدته في المكتبة العامةفي الرياض.
    لماذا لم تشير إلي المصادر التي نقلت منها؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..