وزير المالية، (على مين بتلعبها )

نمريات

** اعلن وزير المالية محمد عثمان الركابي ، فشل كل محاولات الوزارة وبنك السودان ، استقطاب التمويل الخارجي ، وقال ( سافرنا الصين وتركيا للبحث عن تمويل ) واتهم الركابي ، دولة لم يسمها بطباعة العملة المزورة ، كما ذكر ان هنالك (5) دول مجاورة ، تعمل ضد السودان، واردف ( ماعايز اتكلم بالاسماء)..

** الفشل هو اختيار الوزير نفسه للوزارة، والذي جاء اليها من المؤسسة العسكرية ، بلا خلفية اقتصادية او مالية ، جلس على كرسي اوسع بكثير من قدراته الاستيعابية لمفاهيم الاقتصاد والمال ، لايعرف اين ومتى ولماذا وكيف تصنع القرارات ، وكيف تنفذ ، وكيف تدار وزارة مركزية، في بلد ، ونتيجة لتوارث الفشل فيها صعدت الاخطاء المتكررة والمتشابهة، الى السطح ، حتى اصبح سمتها الاهتراء المتواصل ، فغرقت ..

** سياسات عرجاء ، تضل الطريق يوميا ، الى حلول اقتصادية مستدامة، خلقت فجوة كبيرة ملْاى بديون اثقلت ظهر الوطن فانحنى رغما عنه لمن اشترى ارضه وقيمه ، كان سوء التخطيط والادارة نواة العجز ، الذي لازم الوطن ، فانكسرت عزيمته ولم تعد تحمله قدميه على الوقوف ..

** غابت الثقة وانعدمت تماما ، فيما يسمى بحكومة السودان ، ومهما طار وزير المالية ، لعواصم الدول الخارجية ،لن يجد من يبادر بالشراكة لتمويل مشروعات في السودان ، يسبق التنفيذ فيها (العمولات )المجحفة لحق الاخر !!فالدول التي يمد لها الوزير يده تتابع وبعين يقظة عن كثب ، مايجري داخل السودان من سياسات اقتصادية، يلاحقها الفشل ، و(سماسرة) في الخارج يؤدون ادوارا رئيسية في بيع عقارات وبيوت السودان خارجيا .لذلك الاجابة عند الدول الخارجية متوفرة وقبل طرح سؤال التمويل !!

** كعادتها حكومة السودان ، يداخلها اليقين انها (محسودة)!! ،و ان هنالك دولا تعمل ضدها ، يعشعش ذلك في رأس الوزير ، الذي رفض تسمية الدول الخمسة ،التي لاشاغل لها الا السودان والاستمتاع بالعمل ضده، ولماذا تعمل الدول مجهولة الاسماء للمواطن السوداني ضد السودان ؟؟هل لسياساته السليمة والواضحة في ادارة اقتصاده ؟؟ هل لانتاجه الثر الذي يعود بالمال الوفير للخزينة؟ هل لتنفيذه مشروعات التنمية والبنى التحتية؟ ام لانه ينافس بمؤسساته التعليمية والصحية في موسوعة جينيس ؟؟

** كلما زاد فشل الوزير كلما كان البحث ، عن جهة لرمي الاسباب على رقبتها ، ولو كانت خارج حدود الدولة، ولانها من الاوهام ،تلك الافتراضات والدول الخمسة، لذلك يأتي الاختيار ويزداد لاقناع الشعب ب(شوية الوهم دا وان الدول الخمسة تترصد السودان وتعمل ضده )ّ!!!ولكن لسان حال المواطن ، يردد مع الفنان السعودي راشد الماجد ( على مين ياابن الناس ، على مين بتلعبها ) ..

** دولة اصبح حالها (مكشوف ) وكارثي ، نعى اقتصادها وزير المالية بقوله( مشاكل الاقتصاد لاحل جذري لها ، وتكبر مثل كرة الثلج )، وللحيرة مازال يجلس على كرسي الوزارة! وينظر في فشل البرنامج الاقتصادي الذي كان ومازال يفرز ازمة تلو اخرى ، ترجل سيدي الوزير ، ولتكن الانقاذ في معيتك ، فقادمات الايام للشعب السوداني فقط ..

**همسة

سرقته الايام ..فبكى ..

وغابت عنه منافذ الامان ..فاشتكى …

للخالف العظيم …المتكأ ..

وكفه (تدعو) على اللصوص ..بالتهلكة …

اخلاص نمر

[email][email protected][/email] الجريدة

تعليق واحد

  1. ( جلس على كرسي اوسع بكثير من قدراته الاستيعابية لمفاهيم الاقتصاد والمال ، )
    يعني بالبلدي دة بنبر ما عندو ليهو هاهههههههااااااااااها

  2. “..
    ** الفشل هو اختيار الوزير نفسه للوزارة، والذي جاء اليها من المؤسسة العسكرية ، بلا خلفية اقتصادية او مالية..”

    بالعكس، هو من خلفية اقتصادية و خريج كلية الافتصاد جامعة الخرطوم، لكنه تعسكر، أو عتمت عسكرته بدون خلفية عسكرية عشان يلهط من امتيازات كبار الضباط، ثم استعانوا به في المالية بعد أن مسحت العسكرية الكيزلنية الإخوانية كل ما علق بذهنه من علوم اقتصادية، كما توج قدراته لديهم بأن أصبح لصاً يؤهله فساده لتسنم الوزارة.

    حكم!!!

  3. ( جلس على كرسي اوسع بكثير من قدراته الاستيعابية لمفاهيم الاقتصاد والمال ، )
    يعني بالبلدي دة بنبر ما عندو ليهو هاهههههههااااااااااها

  4. “..
    ** الفشل هو اختيار الوزير نفسه للوزارة، والذي جاء اليها من المؤسسة العسكرية ، بلا خلفية اقتصادية او مالية..”

    بالعكس، هو من خلفية اقتصادية و خريج كلية الافتصاد جامعة الخرطوم، لكنه تعسكر، أو عتمت عسكرته بدون خلفية عسكرية عشان يلهط من امتيازات كبار الضباط، ثم استعانوا به في المالية بعد أن مسحت العسكرية الكيزلنية الإخوانية كل ما علق بذهنه من علوم اقتصادية، كما توج قدراته لديهم بأن أصبح لصاً يؤهله فساده لتسنم الوزارة.

    حكم!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..