النقر وأيلا؟ الجزيرة ياحليلا!!!!!

@ الازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ، أسفرت عن عجز مبكر فى ميزانية الدولة العامة الحالية 2018 ليبلغ عجزها 32 مليار جنيه تمثل حوالى 50% من الميزانية العامة ، يتطلب الامر أن تشد الحكومة كل الاحزمة على بطنها و توقف كل أوجه الصرف الغير منتج و تعلن حالة الاستنفار العام لإنقاذ الوضع الاقتصادى و ليس بأى حال من الاحوال تطبيق مزيد الاسراف و الصرف البذخى الغير منتج تحت ستار برنامج الصدمة التى ينتهجه دولة رئيس مجلس الوزراء معتز موسى و الذى تأكد أنه يعمل بطريقة (عينو فى فيل الغلط و يطعن فى ضلو) .
@ حكومة دولة مجلس الوزراء معتز موسى وبكل المقاييس حكومة غير جادة و لا تعمل لمصلحة المواطن الذى يكتوى بالصدمة الاقتصادية بينما الحكومة فى غيها تعمه لا تكترث للازمة و لا حتى للاوضاع السيئة و هى تصرف بلا حياء 320 مليار على دورة مدرسية لا فائدة من إقامتها ولابد من تأجيلها و مبلغ 100 مليار جنيه على مؤتمر شورى الحركة الاسلامية التى أدمنت الرضاعة من ثدى الحكومة و مبلغ 13 الى 16 مليار جنيه لمهرجان (الصياعة) في ولاية الجزيرة . كل التبريرات التى تساق بشأن الصرف على هذه الفعاليات ، بأنها ليست من خزينة الدولة تبرير لا يصدقه عاقل لأنه إذا كان بالسودان من يتبرع بتلك المليارات فإن إقتصادنا فى أحسن حالاته و لا يتطلب صدمة ولماذا لا يتبرع هؤلاء لدعم الاقتصاد الوطنى .
@ انتهى مؤتمر شورى الحركة الاسلامية و طارت 100 مليار جنيه لمستقر لها فى جيوب سماسرة هكذا فعاليات وقاربت الدورة المدرسية فى نيالا على الانتهاء ومؤكد أن مبلغ 320 مليار سيقفز الى أكثر من ذلك و لأن الدورات المدرسية تمثل (خريف أبوالسعن) و (كَرْوَة) ظاهرة للجماعة فى الولاية التى تقوم فيها الدورة . هذا كوم و مهرجان أيلا للصفقة و الرقيص و الذي قال اهل الجزيرة فيه كلمتهم عقب المهرجان الاول بأنه مهرجان (فارغة فى مقدودة) لأن المهرجان الحقيقى للجزيرة هو مهرجان الحصاد لأنها ولاية إنتاج. فى جعبة أيلا لا يوجد ما يقدمه لأهل الجزيرة غير (زفة ألوان) أسفلت أسود على تراب أحمر و انترلوك رفع أسعار الاسمنت فى الاسواق و بوهية عنابية مع جير بيجى ولافتات مضيئة حتى بلت ديون الولاية فى عهده5 ترليون جنيه.
@ مهرجان أيلا فى نسخته الرابعة لا جديد فيه غير المخادعة التى درج عليها بتضليل رئاسة الجمهورية بأنه يحضر عدد من المشاريع فى كل مرة ولا يرض بأن يفتتحها غير رئيس الجمهورية شخصيا و الرئيس يعلم بأنها مشروع واحد وهو أن يجدد فيه الثقة التى لن يجدها من أهل الجزيرة ولهذا فإن ايلا يلح إلحاحا و يصر إصرارا على حضور الرئيس شخصيا لثلاثة أيام تبدأ فى الثالث عشر من ديسمبر القادم و لو تغير برنامج رئيس الجمهورية حتما سيتم تأجيل المهرجان كما حدث 3 مرات . مهرجان (فارغ) يستمر ل 3 أشهر لا معنى له غير (تأصيل) المأكلة التى بدأت بوادرها مخع هذه النسخة بأن كل فعالياتها ستحتضنها معارض التراث التى يديرها من يتمتع بالامية الخجولة كمال النقر ،الذى قربه أيلا لأنه يبحث عن كنوز الجزيرة والكنز المتبقى يخص العاملين بالمشروع الذين الغيت وظائفهم و البالغ عددهم 3577 عامل و يتصرف النقر بغير حق فى حقوقهم المليارية المعلقة في رقبته .
@ رئاسة الجمهورية تدرك أنه لا توجد مشاريع لأيلا الغائب عن الجزيرة فى عطلاته بشرم الشيخ و زياراته لقوانزو بالصين و مناسبته في البحر الاحمر وعدد من المشاريع تم افتتاحها من قبل و غالبية المتبقى اقامها المواطنون بالجهد الشعبى . مظاهر المأكلة بدأت بتغيير الخيم الخاصة بالمعرض كما جاء في الخبر الذى بعث به مراسل (الجريدة) الشاطر / مزمل صديق بتغيير الخيمة الى مظلات مصنوعة من القش و الحطب و النال وفقا للمواصفات العالمية ، (دِىِ كيف دِىِ) و المأكلة تبدأ في تكلفة الشراء و المصنعية و تنتهى عند التخلص منها بالبيع بعد الانتهاء سيما و أن ميزانية المهرجان لا تخضع للمراجع العام ولا حتى لتغريدات دولة رئيس مجلس الوزراء الذي يغض الطرف بطريقة ،( آميه و الله ليه ) وكان الله فى عون البلد.
[email][email protected][/email] الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..