المركز الصحفي الامني وإصطياد قيادات الإتحادي

الجميع ىعلم ان مولانا الميرغني قد كلف لجنة التسيير ومعها بعض الشخصيات لدراسة مسالة استمرارية الشراكة بالحكومة ورفعت اللجنة توصيتها للسيد رئيس الحزب بالانسحاب وبالتالي انتشت الجماهير وفرحت بقرار اللجنة – فمابال ميرغني مساعد يصرح بمثل هكذا تصريح للمركز الصحفي التابع لجهاز الامن ليقتل الفرحة في نفوس الجماهير وينحو في اتجاه التصريحات المشاترة حتي يعمل علي تطمين جماعته في الوطني بأن الحزب مستمر ، والمركز الصحفي يعلم انه من السهولة استدراج ميرغني مساعد وله سوابق عديدة في مثل هذا الاستدراج بسهةلة , حتي يحدث بلبلة وسط جماهير الحزب ، وميرغني راض بهذا الدور ويعلم اثاره تماما متحديا تطلعات جماهير الحزب نحو الانعتاق من قبضة الوطني ، وميرغني يعلم تمام العلم بأن الشراكة غبشاء الملامح وكئيبة المشهد بسبب ان المؤتمر الوطني هو الذي يقرر اي شيء حتي رفع الدعم وليس وزراء ميرغني مساعد – فالتاريخ يسجل ويقرر ايضا ـ
وسوف يعود حزبنا انصع من اشراق الضحي وسيتجاوز كل المنهزمين المهرولين نحو المصالح الخاصة بشراهة واضحة جدا – وكل ذلك نتج عن التكتل والتعاطف القبلي القبيح ذاخل حزبنا بطريقة لا تخطئها العين ، حيث لا يريدون لمولانا ان ينفتح علي كافة قبائل اهل السودان التي رعت الحزب حتي صار حزب جميع اهل السودان وليس بحزب قبيلة بعينها ، برغم ما فيها من رجال اشداء كرماء متمسكين بقضايا شعبنا وقابضين علي الجمر الذي لا يستطيع البعض تحمله علي مر السنين ، رافضين ثقافة الانبطاح التي صارت واضحة جدا ُ…. فنرجو عدم ضياع هذه الفرصة الذهبية لأنها آخر الفرص لبناء الحزب وبناء السودان القادم بحول الله.
http://www.sudandailypress.net
الاخ المذكور ميرغني حسن مساعد لمن لايعرفه ومن موقع المعايش اللصيق له علي مدي اعوام كثيرة في مقر صحيفة الاتحادي المعارضة في القاهرة والتي كان يشغل مديرها الاداري كانت لنا معه قصص وحكايات لاتحصي ولاتعد واسرة تحرير الصحيفة نفسها كانت برلمان مصغر من كل الوان الطيف السياسي وهو اجمالا شخص طيب القلب وحسن النية الي اقصي الحدود وختمي من التابعين والمحبين للسيد محمد عثمان الميرغني ووطني معارض ومصادم لنظام الخرطوم في ذلك الزمن ولكنه تنفصة الخبرة السياسية الي حد كبير وبسبب هذا تصادم حتي مع الاتحاديين ومدير تحرير الصحيفة جهاد الفكي والاخر شخص مهذب ومعارض غير متلون او مهادن للنظام ومن طرائفه انه شكل لجنة محاسبة لمحرر في الصحيفة معاوية جمال الدين وهو غير اتحادي فكيف تتم محاسبته حزبيا لذا اترك ميرغني مساعد وتوجه يالسوال مباشرة الي امثال اخونا حاتم السر وغيرهم من الذين تولوا مهام الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي علي مدي اعوام طويلة وبقية الاعلاميين الاتحاديين المقربين من السيد محمد عثمان الميرغني.
أخى صلاح بعد التحية وللحق أمثال مساعد هذا لا يستحون لشئ فى أنفسهم وقد يكون تحت الأكمة ما تحتها ولكن مسيرة الإتحادى لن تقف وليذهب ميرغى مساعد وأمثاله لمذبلة التأريخ
قديتوا راسناببالحزب
اذا كان كبيركم ما نافع
امشوا شوفوا ليكم شغلةتتانية