البشير خطط وبشكل دقيق لإبادة المناصير عن طريق إغراقهم بالمياه أو بالموت نتيجة لسعات الثعابين و العقارب السامة

عبدالوهاب همت
في إتصال هاتفي للراكوبة بالاستاذ علي عسكوري رئيس تحالف المتأثرين بالسدود وأحد مواطنى القرية المنكوبة حول الحادث المأساوي المفجع الذي أفضى لوفاة 23 تلميذاً في يوم واحد قال: “لجان المناهضة ناضلت نضالاً شرساً في سبيل البقاء في أرضها وفي سبيل ذلك قدمت الشهداء ولن تتوقف ، وقبل محاولات إخراجنا أوضحنا للسلطات الحكومية ومن يمثلونها بأننا متمسكين بالبقاء فى أرضنا وأن هناك أودية وخيران ولابد من بناء معابر للاطفال والنساء عليها لتسهيل تنقلاتهم بين قرى المنطقة ، لان مياه بحيرة سد مروي ستدمر كل شئ وستغلق الطرق ، وهو ما حدث و أرغم الناس على إستخدام المراكب كوسيلة للمواصلات الداخلية.
كان عمر البشير قد دخل في صفقات كانت معروفة لنا مع مستثمرين من الشرق الاوسط لتسليمهم الأرض خالية من الموانع خاصة البشر، وكادت محاولته لإخراجنا من أرضنا أن تتحول الى حرباً مكشوفة ولما فشل في ذلك قرر الانتقام من كل سكان المنطقة وعدم تشييد أى خدمات فيها، بل ورفض تقديم تعويضات المستحقة للمواطنيين نتيجة الإغراق حتى يومنا هذا. وشرعت السلطات وبأوامر مباشرة منه وتحت إشرافه شخصياً بأغراق المواطنيين بقفل ابواب السد، وبالفعل تم الاغراق بدون إخطار المواطنين وكان ذلك في العام2008 وشرعوا في ملء بحيرة السد بصورة متعمدة ومتصاعدة لاغراق أكبر مساحة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن وضاعفوا كمية المياه التى يتم حجزها مما جعلها ترتفع بمعدل 3 أمتار فى اليوم، وبعد الإغراق وعندما ذهب المتضررين من قيام السد وإعتصموا لمدة أربعة أشهر في الدامر كان رد البشير على مطالبهم بصلف وغطرسة مفرطة وأطلق قولته المشهورة: “القاعدين في الدامر ديل خليهم يترموا ” وهو قول واضح لايحتاج تفسير .وكان أسامه عبدالله الساعد الأيمن للبشير قد سبقه وقال:” أننا سنخرجكم من هذه الارض كا لفئران”.
ومضى الاستاذ عسكوري ليقول:” جلسنا إلى عدد من المسئولين والمعتمدين ونبهناهم إلى أن هناك كميات ضخمة من الثعابين والعقارب ستخرج عند إغراق الاراضي ولابد من التحوط قبل وقت مبكر بتوفير الامصال المضادة للسموم ولكنهم لم يحركوا ساكناً لانهم كانوا ينوون قتل الاهالي بطرق مختلفة، وبالفعل وعندما خرجت هذه الحشرات والافاعي قتلت مالايقل عن 80 من أطفال المنطقة وهذه جريمة متعمدة كاملة الاركان ، وحتى الان الحكومة ترفض فتح الطرق وتوصيل الكهرباء للأهالي تأديباً لهم لرفضهم مغادرة الأرض. وتتنوع أشكال الاستهداف والحرمان من الخدمات المستحقة، مثال لذلك الإستهداف المفضوح للمنطقة والسكان حيث يمكن لأي شخص الان أن يتحرك من الخرطوم حتى أسوان عن طريق الاسفلت لكن المنطقة الوحيدة فى شمال السودان التي لم يتم رصف طريق الأسفلت عبرها تقع مابين أبوحمد وحتى منطقة سد مروي وهى كامل منطقة المناصير من جنوبها الى شمالها، وبينما أوصل البشير خدمات الكهرباء من السد لأصقاع السودان حرم المنطقة تماما منها، بالرغم من أن اهلنا هم من ضحوا من أجل قيامه”.
وأضاف عسكوري بأن الحادث المأساوي الذي أدى الى غرق 23 تلميذةً وتلميذاً كان يمكن تفادي وقوعه لأننا سبق ولعدة مرات أن أوضحنا للقائمين على أمر السلطة بأنه يمكن بناء جسر صغير عرضة أقل من متر وطوله مابين 50 الى 60 متراً وأن كل أنواع الاخشاب متوفرة بالمنطقة مثل السنط والسيال والطلح وهي صالحة لبناء كبري يحل المشكلة ولاتزيد تكلفته على 6 او 7 ألف دولار ، ولكن، ولان الحكومة كانت قد حسمت أمرها بإخراجنا من الأرض بأى صورة، فإنها لم تعر طلبنا أدنى إهتمام ، وقد رأينا كيف خرجت الجماهير الغاضبة في الكنيسه وكبنه عندما علموا بمقدم عمر البشير والذي كانت أعداد كبيرة من الاجهزة الأمنية والشرطة والدعم السريع سبقته لتحميه من غضبة المواطنين هناك. ومع ذلك فإنه لم يتمكن من البقاء لأكثر من ساعتين وعاد الى الخرطوم تطارده اللعنات.
الآن يجتاح الغضب على الدولة المنطقة من اقصاها الى أقصاها، واهلنا يناقشون الآن خياراتهم المستقبلية بعد أن أصبح إستهداف البشير لهم معروفا، وقد يكون أحد الخيارات صعبا، ويجب أن لا يتفاجأ أحد، بالنظر لزهد أهلنا فى البقاء فى الدولة”.
على محكمة لاهاي إضافة هذه الجرائم لصحيفة إتهام المعتوه عمر البشير و إضافة النكرة أسامة عبد الله في ذات التهمة لأن له اليد الطولى في معاناة المناصير.
كتب عده مرات بان نظام البشير يخطط ل دمار الاسر السودانية وخصوصا في نهر النيل وبالمقابل يساعد في المرتزقة من تشاد والحبشة ودارفور في الاستيطان فيها حكم السودان ثلاثون عاما وكانت النتيجة مسئولين في الحكم من الحبشة والفلاتة وتشاديين ومن دارفور السلطنة المتمردة
ماذا تتوقعون والمعارضة الشمالية ديناصورات وشيوعيين يتمسكون بأشياء اصلا هي دمار للسودان للوصول الي الحكم ما علاقة السودان اصلا ب دولة كونها المستعمر البريطاني ما علاقة السوداني ب جبال النوبة ولا النيل الازرق ودارفور وقضايا الاجانب من فلاتة وهوسا وحبش وتشاديين
إن انت اكرمت الكريم ملكته و إن انت اكرمت اللئيم تمردا
هؤلاء القوم لئام و كالأفاعى يقابلون الحسنة بالسيئة و البر بالأذى
و هذا الرئيس و زمرته غير مؤهلين نفسيا لحكم هذا البلد لأن سيد القوم لا يحمل الحقدا و هم كلهم أحقاد و ضغائن و نفسيات بس نسأل ربنا أن يفك أسر البلد منهم عاجلا غير آجل.
يقول اخونا عسكوري ( وبينما أوصل البشير خدمات الكهرباء من السد لأصقاع السودان حرم المنطقة تماما منها )
إت قاعد وين يا عسكوري .. وين الكهربا الوصلوها لاصقاع السودان .. الكهربا مقطوعة من كل السودان منذ سنوات وهذا السد (الماسورة) لم نرى له (اي نور) او انتاجية حتى للمنطقة التي يقيم فيها ، ولا ندري ـ حتى يومنا هذا ـ ما الغرض الذي اقام من اجله المهندس (المزّيف) اسامة عبدالله ورئيسه لهذا السد الغريب .
والدليل اننا نستورد كهربا من اثيوبيا التي لا تملك سد بحجم مروي حتى الان ومن مصر التي تملك سداً اقيم قبل سد (اوكامبو) بـ 45 عاماً !!!!!
ولن يتركوكم بعد ولايريدونها لمثتسمرين انما هم مقاطيع من غير اصل وهذه عقدة نفسية عندهم ويريدونها وطنا لهم علي النيل بعد اخراجكم والمستثمر يطرد بعد ايفاء غرضه ولسه الغريق قدام لاتستكينوا لاكاذيبهم
المشكلة عميقة ياعسكوري مشكلة تاريخية ومناطقية وثقافية بين قبيلتين منذ القدم والبشير محشور فيها حشر وعايم وماعارف هو وين
من منكم يستطيع ايصال هذا المقال الى مدعية المحكمة الجنائيه بنسودا ؟
من يستطيع ذلك فاليفعل . لان هذا المقال وما يحتويه من حيثيات اتهام يسهل اثبات ما جاء فيها لاحقا . هذه قضيه مكتملة الاركان تضاف الى جرائيم هذا الديكتاتور السابقة هو وزمرته من العصابة المجرمه التي تحكم بإسم الدين والدين منهم براء
دموع هذة الام المكلومة فى رقبة المجرم اسامة عبد الله ليوم القيامة
ما كان جاكم جاهز كان تدو طلقة
دارفور هى السودان و السودان هو دارفور يا سر العفن ، كان ما عاجبك شيل كيسك و اخرج ، اصلك انت نازح لا وطن و لا ارض و لا انتماء لك ، عنصرى متخلف ، امثالك هم من دمر السودان .
البشير قال (((القاعدين في الدامر ديل خليهم يترموا)))
كان أسامه عبدالله الساعد الأيمن للبشير قد سبقه وقال:” أننا سنخرجكم من هذه الارض كا لفئران”.
خلاص القاتل اتعرف
اذا ما صح فى ما ورد بهذا المقال بأن تكلفة الكوبرى المقترح ما بين 6- 7 الف دولار …فلنقم بحملة تبرعات تسلم لمؤسسه امينه بالكنطقه …بعيده عن ايدى الجهات الحكوميه …وهذه افيد لاصحاب المنطقه من المقالات …وكذلك هى صدقه جاره لكل متبرع .والله المستعان
لم يخرج تطاره اللعنات بل الابتسامات الباهتة وان كان ثمة لعنات فهي من المرأة الشجاعة والوحيدة التي تصدت اتظر كبف كان اباؤكم وكيف صاروا وصرتم لقد كانوا رجال وكانوا اخوان بنات واصحاب نخوة وكانوا صادقين ولكن الآن انعدمت الرجولة والنخوة وبعد ان كان الشاب يدافع عن بنت الحي كأنها اخته صار شباب اليوم يمارسون زنا المحارم واللواط وحتى الرجال كبار السن الذين عاشوا العصر الذهبي اصبحت رؤوسهم مطأطاة ونظراتهم كسيرة ولا يجرؤون على محاسبة بناتهم دع عنك اولادهم وكل القيم الجميلة التي كانت سائدة قبرت يوم اتى هذا النظام ملتحفا بعباءة الدين والدين منه براء ففقدنا الامل في تغيير هذا الواقع المظلم ونحن نرى الرجال منكسرين والشباب خانعين وكأنهم ينتظرون منا نحن النساء الخروج وتغيير النظام ويؤسفني ان اقول والله على ما اقول شهيد ان كل نساء وبنات بلدى فقدن الثقة بالشباب والرجال وصرن يحتقروهم ويرين انهن اقوى وارجل من اخوانهن وابائهن وازواجهن وانهم اوهن من جناح بعوضة ويكفى دليلا على ما اقول ان القاتل اتاكم معزيا في ضحاياه فقابله اهل الضحايا بكل الحفاوة والترحاب التى تخفى الخوف والهلع منه بل انهم جلسوا على الارض في ذلة وانكسار وهو يتمطى على الكرسي وانا فتاة اعرف ما اقول واتحدى من يثبت لي العكس اما انا فمستعده ان اعدد لكم مئات الألاف من الامثلة التي تفضح جبنكم وانكساركم وآخرها ما بدر من أهالي المنطقة واهالي الاطفال ال24 الشهداء الذين لم يوجد بينهم رجل واحد يصد القاتل الذى جاءهم معزيا في ضحاياه بينما امرأة نعم امرأة رفضت ان يضع القاتل يده في يد ابنتها وقامت بانتزاع يد ابنتها من يد القاتل وهي تصوب له نظرات الغضب والكراهية فماذا فعل الرجال وفيهم من فقد خمسة زهرات صغيرات وفيهم من فقد ايضا مثنى وثلاث ورباع من اطفاله ماذا فعلوا لقد صمتوا صمت القبور بينما امرأة لقنت القاتل درسا له ينساه
واصلوا خنوعكم وحديثكم الاجوف ونحن النساء سنقود لكم الثورة
على محكمة لاهاي إضافة هذه الجرائم لصحيفة إتهام المعتوه عمر البشير و إضافة النكرة أسامة عبد الله في ذات التهمة لأن له اليد الطولى في معاناة المناصير.
كتب عده مرات بان نظام البشير يخطط ل دمار الاسر السودانية وخصوصا في نهر النيل وبالمقابل يساعد في المرتزقة من تشاد والحبشة ودارفور في الاستيطان فيها حكم السودان ثلاثون عاما وكانت النتيجة مسئولين في الحكم من الحبشة والفلاتة وتشاديين ومن دارفور السلطنة المتمردة
ماذا تتوقعون والمعارضة الشمالية ديناصورات وشيوعيين يتمسكون بأشياء اصلا هي دمار للسودان للوصول الي الحكم ما علاقة السودان اصلا ب دولة كونها المستعمر البريطاني ما علاقة السوداني ب جبال النوبة ولا النيل الازرق ودارفور وقضايا الاجانب من فلاتة وهوسا وحبش وتشاديين
إن انت اكرمت الكريم ملكته و إن انت اكرمت اللئيم تمردا
هؤلاء القوم لئام و كالأفاعى يقابلون الحسنة بالسيئة و البر بالأذى
و هذا الرئيس و زمرته غير مؤهلين نفسيا لحكم هذا البلد لأن سيد القوم لا يحمل الحقدا و هم كلهم أحقاد و ضغائن و نفسيات بس نسأل ربنا أن يفك أسر البلد منهم عاجلا غير آجل.
يقول اخونا عسكوري ( وبينما أوصل البشير خدمات الكهرباء من السد لأصقاع السودان حرم المنطقة تماما منها )
إت قاعد وين يا عسكوري .. وين الكهربا الوصلوها لاصقاع السودان .. الكهربا مقطوعة من كل السودان منذ سنوات وهذا السد (الماسورة) لم نرى له (اي نور) او انتاجية حتى للمنطقة التي يقيم فيها ، ولا ندري ـ حتى يومنا هذا ـ ما الغرض الذي اقام من اجله المهندس (المزّيف) اسامة عبدالله ورئيسه لهذا السد الغريب .
والدليل اننا نستورد كهربا من اثيوبيا التي لا تملك سد بحجم مروي حتى الان ومن مصر التي تملك سداً اقيم قبل سد (اوكامبو) بـ 45 عاماً !!!!!
ولن يتركوكم بعد ولايريدونها لمثتسمرين انما هم مقاطيع من غير اصل وهذه عقدة نفسية عندهم ويريدونها وطنا لهم علي النيل بعد اخراجكم والمستثمر يطرد بعد ايفاء غرضه ولسه الغريق قدام لاتستكينوا لاكاذيبهم
المشكلة عميقة ياعسكوري مشكلة تاريخية ومناطقية وثقافية بين قبيلتين منذ القدم والبشير محشور فيها حشر وعايم وماعارف هو وين
من منكم يستطيع ايصال هذا المقال الى مدعية المحكمة الجنائيه بنسودا ؟
من يستطيع ذلك فاليفعل . لان هذا المقال وما يحتويه من حيثيات اتهام يسهل اثبات ما جاء فيها لاحقا . هذه قضيه مكتملة الاركان تضاف الى جرائيم هذا الديكتاتور السابقة هو وزمرته من العصابة المجرمه التي تحكم بإسم الدين والدين منهم براء
دموع هذة الام المكلومة فى رقبة المجرم اسامة عبد الله ليوم القيامة
ما كان جاكم جاهز كان تدو طلقة
دارفور هى السودان و السودان هو دارفور يا سر العفن ، كان ما عاجبك شيل كيسك و اخرج ، اصلك انت نازح لا وطن و لا ارض و لا انتماء لك ، عنصرى متخلف ، امثالك هم من دمر السودان .
البشير قال (((القاعدين في الدامر ديل خليهم يترموا)))
كان أسامه عبدالله الساعد الأيمن للبشير قد سبقه وقال:” أننا سنخرجكم من هذه الارض كا لفئران”.
خلاص القاتل اتعرف
اذا ما صح فى ما ورد بهذا المقال بأن تكلفة الكوبرى المقترح ما بين 6- 7 الف دولار …فلنقم بحملة تبرعات تسلم لمؤسسه امينه بالكنطقه …بعيده عن ايدى الجهات الحكوميه …وهذه افيد لاصحاب المنطقه من المقالات …وكذلك هى صدقه جاره لكل متبرع .والله المستعان
لم يخرج تطاره اللعنات بل الابتسامات الباهتة وان كان ثمة لعنات فهي من المرأة الشجاعة والوحيدة التي تصدت اتظر كبف كان اباؤكم وكيف صاروا وصرتم لقد كانوا رجال وكانوا اخوان بنات واصحاب نخوة وكانوا صادقين ولكن الآن انعدمت الرجولة والنخوة وبعد ان كان الشاب يدافع عن بنت الحي كأنها اخته صار شباب اليوم يمارسون زنا المحارم واللواط وحتى الرجال كبار السن الذين عاشوا العصر الذهبي اصبحت رؤوسهم مطأطاة ونظراتهم كسيرة ولا يجرؤون على محاسبة بناتهم دع عنك اولادهم وكل القيم الجميلة التي كانت سائدة قبرت يوم اتى هذا النظام ملتحفا بعباءة الدين والدين منه براء ففقدنا الامل في تغيير هذا الواقع المظلم ونحن نرى الرجال منكسرين والشباب خانعين وكأنهم ينتظرون منا نحن النساء الخروج وتغيير النظام ويؤسفني ان اقول والله على ما اقول شهيد ان كل نساء وبنات بلدى فقدن الثقة بالشباب والرجال وصرن يحتقروهم ويرين انهن اقوى وارجل من اخوانهن وابائهن وازواجهن وانهم اوهن من جناح بعوضة ويكفى دليلا على ما اقول ان القاتل اتاكم معزيا في ضحاياه فقابله اهل الضحايا بكل الحفاوة والترحاب التى تخفى الخوف والهلع منه بل انهم جلسوا على الارض في ذلة وانكسار وهو يتمطى على الكرسي وانا فتاة اعرف ما اقول واتحدى من يثبت لي العكس اما انا فمستعده ان اعدد لكم مئات الألاف من الامثلة التي تفضح جبنكم وانكساركم وآخرها ما بدر من أهالي المنطقة واهالي الاطفال ال24 الشهداء الذين لم يوجد بينهم رجل واحد يصد القاتل الذى جاءهم معزيا في ضحاياه بينما امرأة نعم امرأة رفضت ان يضع القاتل يده في يد ابنتها وقامت بانتزاع يد ابنتها من يد القاتل وهي تصوب له نظرات الغضب والكراهية فماذا فعل الرجال وفيهم من فقد خمسة زهرات صغيرات وفيهم من فقد ايضا مثنى وثلاث ورباع من اطفاله ماذا فعلوا لقد صمتوا صمت القبور بينما امرأة لقنت القاتل درسا له ينساه
واصلوا خنوعكم وحديثكم الاجوف ونحن النساء سنقود لكم الثورة