مقالات سياسية

وقفة عيد الأضحي 1998- 2011: مانسيناكم ياشهداء العيلفون

وقفة عيد الأضحي 1998- 2011: مانسيناكم ياشهداء العيلفون

بكري الصايغ
[email protected]

1-
—–
***- هذا الموضوع متقدم عن تاريخ بثه باربعة أيام، حيث كان مفروضآ علي ان ارسله لموقع جريدة (الراكوبة) الموقر يوم السبت 5 نوفمبر 2011 ليوافق تمامآ الذكري الثالثة عشر علي استشهاد طلاب (الكاديت) الذين لقيوا استشهادهم في يوم وقفة عيد الأضحي ( الخميس 2 أبريل 1998) ، ولكن ولان هذا اليوم 5 نوفمبر الحالي يصادف يوم الوقفة واغلب القارئات والقراء الكرام سيكونون بمناي عن الموقع بسبب زحمة ومشاغل ليلة الوقفة ومزنوقون بالشراء والبحث عن ذلك الشيئ النادر واسمه الخراف، رأيت ان اسبق المناسبة الأليمة التي توجع الروح والقلب…

***- وماكان قصدي وان افتح مجددآ جراحات اصلآ هي مااندملت ولابرئت وان اعيد الاحزان للاسرة المكلومة في اولادها، ولكن ولانه هناك عهدآ سبق وان قطعته علي نفسي بانه وكلما جاءت الذكري السنوية لاستشهادهم…اعيد فتح ملفاتهم عملآ بالقول الكريم :( {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات: 55].

2-
—-
***- ونهدي المقالة ل ( ابناء الجيل الجديد) الذين لا يعرفون اصل ماوقع في هذا اليوم الاسود بسبب التعتيم الاعلامي والحظر علي نشر او بث اي معلومات او نبذة عنها…القصة الدامية المحزنة:
—————————————–
(1)-
—–
***- في يوم الخميس 2 أبريل 1998 ….عشية عيد الأضحى، حصد الرصاص أرواح شباب غر في مقتبل العمر في معسكر العيلفون للتجنيد القسري في جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم القتل الجماعي .لتي ارتكبها نظام المشروع الحضاري ليحصدهم رصاص عسسها ويُدفنوا بليل دون إبلاغ ذويهم.

(2)-
—–
معسكر العيلفون:
*—————
***- يقع معسكر العيلفون على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم، واُقيم المعسكر أصلاً لتدريب المجندين قسرا قبل إرسالهم إلى مناطق العمليات العسكرية في جنوب وشرق السودان في ذلك الوقت. كان المجندون يتعرضون داخل هذا المعسكر، وغيره من معسكرات التجنيد القسري ، لأسوأ أنواع المعاملة والقهر والإذلال، وكان يتعرض من يحاول الهرب منهم إلى عقوبات أشد قسوة وعنفا. وفيما يتعلق بالعلاج، فلم يكن ينقل للمستشفى أي مجند، وكل من يعاني من حالة تستوجب الرعاية الطبية كان يتهم بمحاولة التهرب .

(3)-
—–
كيف وقعت المذبحة؟
*————–
***- طلب المجندون السماح لهم بعطلة ثلاثة أيام خلال مناسبة عيد الأضحى، التي تعتبر عطلة رسمية في مرافق الدولة كافة، بما في ذلك القوات النظامية هذا إذا افترضنا أصلاً أن معسكرات تدريب المجندين قسراً تلك كانت لها صلة بالمؤسسة العسكرية الرسمية. رفضت إدارة المعسكر طلب المجندين وهددتهم بإطلاق النار إذا حاولوا عصيان الأوامر. بدأ المجندون عقب ذلك التجمع في طرف المعسكر المقابل للنيل محاولين الهرب. حينذاك أصدر قائد المعسكر تعليماته بإطلاق الرصاص، فقتل في الحال ما يزيد على 100 مجند، فيما حاولت مجموعة كبيرة الهرب باتجاه النهر، وكانت هدفا سهلا لرصاص حراس المعسكر. مع تواصل إطلاق الرصاص على ظهورهم غرق ما يزيد على 100 آخرين، ولم يعرف مصير المفقودين حتى الآن.

***- دفنت سلطات الأمن جثث القتلى التي تم العثور عليها تحت إشراف وزير الداخلية ومدير شرطة العاصمة بالإنابة وعدد من قيادات النظام في مقابر الصحافة وفاروق والبكري واُم بدة. قُدر عدد الجثث التي دفنت بشكل جماعي 117 جثة، بينما سلمت 12 جثة إلى ذوي القتلى.

(4)-
*—–
هوية المجندين:
————-
***- لم تفصح السلطات، كعاداتها في مثل هذه الجرائم، عن مجرد مؤشرات حول هوية المجندين الذين راحوا ضحية مذبحة معسكر العيلفون. إلا ان المعلومات التي وردت حينها تدل على أن غالبيتهم من أولئك الذين جرى اقتيادهم قسراً إثر الحملات الدورية التي كانت تشهدها شوارع العاصمة لاصطياد الشباب من الطرقات والشوارع طبقا لشروط التجنيد القسري التي وضعها النظام . لم تعلن السلطات أسماء الضحايا حتى هذه اللحظة، ولم تقدم أي من المسئولين عن المجزرة لمحاكمة.

6-
*—-
ونقول للشـهداء وهم في قبورهـم الطاهرة…..
***- مانسيـناكم…
***- مانسيناكم ياشهداء مجزرة (العيلفون)…

***- وكيف ننساكم وذكراكم تجينا كل عام..وحتي في الايام العادية نطراكم ونطري كيف اغتالوكم ياشباب بكل خسة وجبن وغدر ونذالة، وكيف حصدوكم انتم العزل بالرصاص واغرقوكم في النيل بكل دم بارد وبلا احاسيس..وكيف دفنوكم بلا اكفان ولاصلاة….وماترك القتلة السفلة حتي شواهد علي قبوركم!!

***- مانسيـناكم…
***- وقسمآ عظمآ بالله العظيم لن يرتاحوا القتلة السفلة، وسيقدمون للعدالة طال الزمان ام قصر، وسنجلبهم للقصاص حتي وان كانوا في بروج مشيدة…او سفارة منيعة…او قصرآ محروسآ بالجند ورجال أجهزة الأمن،

***- سنقدمهم للعدالة عملآ بالقول الكريم ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) -(البقرة: 179).

6-
*—–
***- في ايام عيد الأضحي المبارك، تتوجه مئات الآسر المكلومة في اولادها للمقابر لتواصل الصلات وتجدد اللقاءات وهناك يقومون بتنظيف وترتيب وتنسيق المقابر بنفس القدر الذي نظموا ورتبوا فيه منازلهم لاستقبال العيد (الحزين) وكانما هذه المقابر الطاهرة جزء لايتجزأ من منازلهم.

***- وبعد قراءة الفاتحة علي ارواحهم وتوزيع (الكرامات)، يرفعون اياديهم لله تعالي وان يقتص من القتلة ويذلهم ويجعل كل ايامهم سواداء اسود من القطران.. . ولايبقي احدآ فيهم حيآ الا واصابته مصيبة،

***- وبعدها تعود هذه الاسر لمنازلها، وكل فرد فيها منتشئ ونفسياته عالية في انه قد التقي يوم العيد مع ابنه او اخيه المتوسد تراب الأرض.

7-
—-
مجزرة معسكر العيلفون للتجنيد القسري أبريل 1998
*********************************************
المصـدر:
http://www.madaninet.com/vb/showthread.php?t=12925
الموقـع:
-منتديات مدني نت-

تعليق واحد

  1. قائد معسكر العيلفون في ذلك الوقت هو الملازم أول الرفاعي السماني وهو من أمر بإطلاق النار,أرجو أن تستمر مثل هذه الوقفات لتذكر كل الشهداء الذين ذهبوا الي ربهم في هذا العهد المشؤم مع جمع كل التفاصيل عن طريقة استشهادهم والاشخاص المتورطين فيها،فمثلا يمكن عمل ملف عن شهداء رمضان فيه صورهم واسماءهم والمتورطين في اعدامهم وكذلك الشهداء مجدي وجرجس وكل الشهداء الاخرين حتي تظل جذوة القصاص متقدة في قلوب الشعب السوداني انتظارا ليوم يرونه بعيدا ونراه قريبا،كما اتقدم باقتراح ارجو ان ينقله الاخوة الاعضاء في التنظيمات المعارضة الي قياداتهم بعمل قناة فضاْئىية واذاعة يتم من خلالها الرد علي اكاذيب النظام وتعريته لان قليل من السودانيين من يدخل النت ولكن القنوات الفضائية والاذاعات اكثر قدرة علي الوصول لاكبر عدد من المواطنيين.

  2. انا لله وإنا اليه راجعون
    ارجوا نشر قائمة بأسماء هؤلاء الشباب الشهداء وذلك للتوثيق

  3. الكيزان الجرذان .. سوف ينالوا القصاص العادل ان لم يكن من الشعب فمن الله العدل الذى يمهل ولا يهمل .. نسأل الله ان يرينا فيهم يوم كيوم عاد وثمود وبن على ومبارك والقدافى

  4. لااله الا انت سبحانك اللهم انى كنت من الظالمين
    حسبى الله ونعم الوكيل
    اللهم ارحم موتانا واغفر لهم واشفى مرضانا وعافيهم
    واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

  5. الرائع دائما عزيزنا الصايغ

    نحييك علي هذه اللفتة والأهتمام بقضايا لم ولن يسقطها التقادم ولن تسجل ضد مجهول .

    دعوة المظلوم مستجابة لذلك نؤكد معك علي ضرورة الدعاء خاصة من أهلنا الحجاج فهم في جبل عرفات أفضل الأماكن للدعاء .

    ماذا يقول هؤلاء القوم يوم الحساب ؟؟؟؟؟

    أي شريعة تلك التي يبررون بها أفعالهم ؟؟؟؟؟؟

    الشعب يريد سماع صوت هيئة علماء السلطان في هذه الذكري .

  6. الانسان بكري الصائغ

    دائم تعزف علي اوتار مشاعرنا بانامل من حرير فتخرج لحنا تراجيديا

    مصحوبا بكلمات تدمي قلوبنا المكلومة بعمق معانيها وصدقها

    انا من هذا الجيل الذي تتحدث عنه في العقد الثالث من العمر

    جيل قاسي اشد انواع الظلم جزء منه غيب عن عالمنا وقتل اما في محرقة الجنوب

    او معسكرات الخدمة الالزامية سيئة السمعة التي تم فيها اذلال واحتقار والنيل من كرامة

    هذا الشباب الغض اليافع……………………..

    الجزء الثاني تم قتله معنويا وفكريا واكاديميا ….فاصبحت المدارس هي اماكن للجبايات

    واصبح المدرس عبارة عن تاجر يبيع المعرفة والعلم لمن يدفع اكثر؟

    (الدروس الخصوصية ,المدارس الخاصة, الجامعات الخاصة)

    استاذ بكري

    تخيل شاب في العقد الثالث يشرب مياه من النهر ملوثة..او من الابار ملوثة اما مختلطة بمياه الصرف الصحي او الاملاح او برواسب جيرية تدمر كليته وتسبب له الامراض

    يتغذي بخضروات ملوثة بالاسمدة الكيمائية او منتهية الصلاحية

    بالجملة كل الغذاء الموجود وبعلم الحكومة غير صحي ويدمر الصحة

    كل ما يستمع اليه عبر الازاعة يلوث زائغته السمعية من خلال ما يسمعه من كلمات

    ومصطلحات بزيئة(لحس الكوع…تحت جزمتي وووو)من الرئيس وابو العفين بل

    وكل العصابة الحاكمة

    جيل ملوث بصريا مما يشاهده من اعلام مرئي لا يمت لواقعه الكئيب بصلة

    يقدم فيه السودان كانه من دول الخليج…من اعلانات تعكس رفاهية هي ليست

    من الواقع في شئ؟

    هذا هو حال جيلنا وواقعنا للاسف…..نسأل الله لهم ولنا المغفرة وان يقتص

    ممن قتلهم وان يرينا فيهم عدله وقرته..وان يصبر زويهم المكلومين بفقدهم
    ;( ;(

  7. العزيز جداً ود الصايغ …. جزيل الشكر والإمتنان وانت تذكرنا بهذه المأسآة … واعلم انك افضلنا دوماً إذ هم على بالك على الدوام …..
    هل تعلم عزيزى بكرى اننا شعب سريع النسيان …. وقليلاً ما نتفاعل بصورة حقيقية مع مصائب بعضنا …. فالشاهد مثلاً اننا نتعامل مع جرائم النظام ومآسى اهلنا من قتل وإغتصاب وتشريد فى معسكرات الذل والهوان فى دارفور وجنوب كردفان والتشريد فى النيل الازرق …. ومن قبل القتل مع سبق الاصرار فى كجبار وإمرى وقبلها فى بورتسودان ….. وبداية تصفية عدد كبير من خيرة ابناء الشعب من المؤسسة العسكرية (28 رمضان) ولا يعرف ذووهم حتى الآن اين دفنوا ….!!! وما بين هذا وذاك الكثير من الجرائم التى تشيب الرأس والتى ارتكبها سدنة النظام عن طريق ذراعهم جهاز امن النظام ابو الجرائم …… نتعامل مع كل هذا وكأنه يحدث ليس فى بلد آخر وإنما فى كوكب آخر

    كنت اتوقع اننا إذا لم نكن نستطيع القيام باى شئ على الأقل لا نجد من يقول لك كلام من شاكلة ( ان البشير كويس لكن المشكلة فى المعاو او مصطفى عثمان ما كعب او صلاح قوش عايز يعمل اصلاح او او او ….. غير ذلك مما يردده السُذّج متناسين مآسى المساكين هؤلاء الذين كُلموا فى ابناءهم )

    كثيراً ما استغرب كيف ان هؤلاء المجرمين يجدون من يخرج لهم لحضور احداث مثل خطاب البشير الآخير فى كسلا وفى نفس الايام يعانى طلاب جامعة كسلا الاعتقالات والتعذيب وهم يحاولون اشعال شرارة تغير واقعنا الى الافضل

    اخى بكرى … إنك لن تتخيل شكل الراحة والأثر النفسى الذى تحدثه بتذكرك لهؤلاء المنسيين الذين لا يتذكرهم غير اهلهم فى ذكرى مقتلهم السنوية

  8. الاستاذ الرائع دوما كل عام وانت وجميع اسرتكم الكريمة بخير وعافية وجزاك الله بتذكيرنا هذا ا لحدث المؤلم والله العظيم لم اكن اعلم بان عدد الشهداء يفوق المائة وذلك بسبب التكتم الاعلامى واقول رحمهم الله واسكنهم جنات الفروس وان لله وان اليه راجعون وحسبئ الله ونعم الوكيل ولهم يوم كل من اشترك فى هذة الجريمة النكراء

  9. الاخ بكري الصائغ وجميع كتاب الراكوبة الرايعيين

    ارجو شاكراً تبنى حملة قيام قناة فضائية لتعرية هذا النظام الهالك،و جميع اختوكم المغتبرين والشعب السوداني الصابر مستعدين لدفع الاشتركات المطلوبة لانشاء هذه الفضائية واكرر خاصة الأخوة المغتربين لا اشك بانهم مستعدين وجاهزين تماماَ للوفاء بتبرعاتهم كما تبرعوا لقيام القناة الفضائية السودانية التى كرست للتطبيل للمؤتمر الوطني.
    اخوتي قراء الراكوبه إن هذه الفضائية سوف تعري هذا النظام الفاسد ، كما إنها سوف تكون عبارة عن موجهة لأي نظام قادم من خلال الكوادر السودانية المتواجده في الشتات والتى لها دور مميز في نهضة دول وعلى سبيل المثال الامارات العربية المتحدة ومعظم دول التعاون الخليجي

    واتنمي من الله العلي العظيم وفي هذا الشهر الكريم ان ينظر جميع السودانيين لاقتراحي هذا بعين الاعبار، وفي الحقيقة فإنه ليس اقتراحي انا بل انه امنية كثير من السودانيين وقد اقترح بعض الاخوة قبلي كثثير هذا الامر ولكن لم يفعل

  10. كل عام وإنت بخير يا أستاذ بكرى -بمناسبة عيد الأضحى طبعا – وإنشاء الله عقبال اللقاء فى وطن نظيف مما لوثه.
    لا شك أن علماء النفس سيندهشون من معرفة أعراض مثيرة للإهتمام ترمز للشيزوفرينيا و السايكوباثى التى يتحفنا بها هؤلاء الشياطين الفرانكشتانيين و لتى لم يرد ذكرها فى كل كتب السايكولجى.لعنة الله عليهم يوم ولدوا ويوم يموتون و يوم يبعثون.

  11. 1-
    —-
    الأخ الـحبيـب،
    واحـد،

    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي زيارتك الكريمة.

    ***- من الأشياء التي تخجل ،ان الدكتور حسن الترابي والذي كان صاحب السطوة والقوة في عام وقوع المجزرة (1998) وله الكلمة والاخيرة في الشأن السوداني رفض رفضآ باتآ اجراء اي تحقيقات مع المسوؤليين بمعسكر (العيلفون) الذين ارتكبوا المجزرة بدم بارد. رفض الترابي ان تكتب الصحف عن هذا الحادث المروع وان الجريمة كانها لم تكن قد وقعت، كان هدف الترابي ان يحمي نظامه بقوة من اي عواصف او احداث تؤثر علي مسيرته.

    ***- وعندما قام البشير بالاطاحة بالترابي في ديسمبر 1999 وجرده من كل صلاحياته السياسية والحزبية، نشبت معارك ضارية بين الجناحان، (جناح القصر) و (جناح المنشية) استعمل فيها الترابي سياسة كشف خفايا واسرار الأنقاذ، تكلم الترابي بالصحف والمجلات والمحطات الفضائية العربية عن فساد عمر البشير وبطانته، وعن الرشاوي والعمولات التي تقاضوها بعضآ من اعضاء "الحزب الحاكم"، ماترك الترابي من معلومة تحرج النظام الا وذكرها علانية وكانه ماكان مشاركآ فيها،

    ***- وعندما سالوه الصحفييون عن مجزرة "العيلفون" التي وقعت في زمن سيادته علي البلاد قال انه لم يسمع بها!!

    – ونسأل،
    ***-بالله ماالذي يمنع وان يقوم المجلس الوطني بفتح (مجزرة العيلفون) تحقيقآ للعدالة وتوقيعآ القصاص علي من تثبت ادانته?،
    ***- لماذا لايحترم هذا النظام (الاسلامي!!) نفسه ويعمل بما امر به الله تعالي في معاقبة القتلة وتطبيق القصاص العادل?،
    ***- لماذا يكافئ عمر البشير قتلته بمناصب دستورية رفيعة بالدولة .. وما الحكمة في تعيين احدهما سفيرآ?..
    ***- لماذا يرفض البشير تقديم المجرميين للعدالة ويحميهم ويمنع نشر او بث اي معلومات عن المجزرة?…والي متي سيستمر هذا الحال?!!

    —————————–

    2-
    —-
    الأخ الـحبوب،
    البلد بلدنا ونحن أسيادها،

    تحياتي ومودتي الطيبات، وسعدت بمشاركتك الكريمة.

    ***- قلت في تعليقك المقدر;(ارجوا نشر قائمة بأسماء هؤلاء الشباب الشهداء وذلك للتوثيق ). وتكمن المشكللة ان ادارة معسكر "العيلفون " قد اتلفت كل مايتعلق بادانتهم حتي لاتكون هناك وثائق تدينهم، ولكن هؤلاء القتلة نسيوا ان اعداد كبيرة من شهود العيان مازالوا احياءآ وبعضهم مازالت علي اجسادهم اثار الرصاص. لقد سبق لي واثناء تواجدي بالمملكة العربية السعودية ان التقيت باحد الذين نجوا باعجوبة من الحادث ولم يخرج منها الا برصاصه اصابت يده اليمني، لقد حكي لي قصصآ لاتوجد حتي كتب الخيال العلمي، ومن بين ماذكره ان اغلب الشهداء من ابناء دارفور لذلك كان اهتمام المسوؤليين بالحكومة بالحادث ليس كبيرآ ولا مؤثرآ علي اعتبار ان هؤلاء الضحايا (مقطوعيين من شجرة) ولا يسأل عنهم!!

  12. 3-
    ——
    الأخ الـحبوب،
    الجـنرال،

    تحياتي الطيبة، وفرحت بقدومك الميمون، واعتذر لك في انني اردت ان اعقب علي تعليقك المقدر، فقمت بالرد علي الأخ (البلد بلدنا ونحن أسيادها) علي اعتبار ان التعليق قد جاء منه!!…والعتب علي النظر والكبر ياجنرال!!

    ***- منذ عام 1998 وانا احاول جمع مايمكن جمعه من وثائق وصور وافلام وقصاصات صحفية عن المجزرة لاجل التوثيق، واستطعت بحمدالله ان اجمع كميات كبيرة من المقالات التي نشرت بعد المجزرة بالصحف والمجلات العربية والاجنبية، وقد قامت جريدة المانية وكتبت عن المجزرة وعدد الضحايا وسكوت الجهات القضائية عنها. اما عن نشر قائمة بأسماء هؤلاء الشباب الشهداء كما طلبت انت فانها غير موجودة ولكن هناك شهود عيان يعرفون من مات منهم ومن هو علي قيد الحياة.

    ——————————

    4-
    —-
    الأخ الـحبيـب،
    معتوه،

    تحية الود والاعزاز بمشاركتك المقدرة.

    ***- مرت ثلاثة عشر عامآ علي وقوع المجزرة ولااحدآ من أهل الانقاذ الاسلامي وانبه ضميره وطلب التحري في كيفية وقوعها. بل واصلآ نستغرب مافائدة وجود وزارة للعدل في بلدآ لاينصف المسحوقيين ويحمي القتلة والمرتشيين واللصوص وعصابات غسيل الاموال?

    ***- مافائدة مايسمي زورآ وبهتانآ (البرلمان) وكل النواب فيه قد خرست السنتهم من طرح سؤال حول ماجري من تصفيات جسدية لشباب يفع صغار في السن?!!

    ***- انا معك في دعاءك الذي قلت فيه( نسأل الله ان يرينا فيهم يوم كيوم عاد وثمود وبن على ومبارك والقدافى).

  13. 5-
    ——
    الأخ الـحبوب،

    [الانصارى]

    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي مشاركتك المقدرة.

    ***- اخي الانصاري، منذ ان تخرجت من الجامعة وتحصلت علي شهادة في القانون، ومارست مهنة الحقوق طوال 40 عامآ، والله والله مارأيت في حياتي مهزلة اوضاع قانونية وفوضي في تطبيق العدالة مثل مافي نظام الانقاذ الذي يحكم البلاد بلا قوانيين واضحة وقصاص وعقوبات تفرض فقط علي الفقراء والمسحوقيين ولاتطبق علي القتلة حتي وان ارتكبوا مجازر طالت مئات الابرياء،

    ***- والله والله ياأخ الانصاري، مادرسته سابقآ بكلية الحقوق ومارسته عملآ واداءآ لاعلاقة له البتة بما يجري باروقة القضائية ووزارة العدل وبالمحاكم!!

    ***- نحمد الله تعالي كل شيئ موثق ومحفوظ ليوم الحساب.

    ————————–

    6-
    —–
    اخوي الحبوب الساير،

    تحياتي ومودتي، وتوقفت طويلآ عند فقرة جاءت في تعليقك المقدر وقلت فيه (الشعب يريد سماع صوت هيئة علماء السلطان في هذه الذكري).

    ***- والله ياأخ الساير، قاعد اشعر بمرارة شديدة لما القي اخ اواخت من القراء ويقول ( هيئة علماء السودان) ، يااخي مافي زول ولا اي جهة ادتهم هذا اللقب، وهم لابعلماء ولايحزنون هم كما قلت انت (هيئة علماء السلطان). واستغربت لما انت رأي هؤلاء الافاكيين في مجزرة (العيلفون)!!

    ***- الأخ الساير، كل يوم ومن سنة 1989 وليوم الليلة والمجازر والحروب والتصفيات الجسدية والاغتيالات مدورة في كل حتة بالسودان المقسوم وحتي قبل التقسيم، سمعت ولو مرة ولو بالغلط فتوي تحرم قتال المسلميين بعضهم البعض?..هل سمعت في يوم من الايام فتوي بدم سفك دماء المواطنيين واغتيال العزل والاطفال?….وزي ماانت قلت ياساير (هيئة علماء السلطان) يسخرون الدين لخدمة مأرب سلطانهم المشير…وبعدين مش حكاية (الدين أفيون الشعوب) دي بنلقاها عن علماء هذه الهيئة ولا انا كضاب?!!

  14. الاستاذ ,,بكري ,,نجزل لك الكثير من الشكر والتقدير علي أضاءاتك,وتوضيحاتك التي تجد مننا الاهتمام والمتابعة ..ولا نخفي عليك أذا قلنا أننا نستضيء بما تكتب ,, لان كتاباتك هي من قبس الحقيقة التي يهابها المرجفون والطغاة ,,نعلم أن الصبح سيأتي مهما أستطال الليل ,, ولكن نتحسر كثيرآ علي ذاكرتنا التي ربما شاخت من كثرة الهموم ,, فبتنا ننسي سريعآ ونسامح اسرع ليس من فرط تدين ,,ولكن من غفلة نعيشها أرهقتنا سنين طوال ولانزال نرزخ تحت رحمتها حتي الآن .. ليس من السهل أن نطوي صفحة الماضي ونضع أيادينا الطاهرة فوق يد الجلاد الملطخة بدماء الابرياء الموسومة بأشنع الجرائم الوحشية .. لان مأساتنا أصعب من أن توصفها الحروف وتحكيها الأفواه ,, هي مأساة شعب تغطيه الجراح وتشوه الحروب وتمذق الفتن ,, فالشعوب التي تسامح مغتصبيها وجلاديها هي شعوب لم تستطيع أن تتحرربعد من خوفها ,واوهامها التي ذرعتها فيها النظم الأستبدادية وهي بحكم الميتة التي لا ترجي منها أي فائدة ولكننا نؤمن بحياة القصاص وبأنتصار العدالة ولن نكتفي بنثر الرماد علي جراحنا والأتكاء فقط علي الذكريات المؤلمة ,,,

  15. 7-
    ——
    الأخ الـحبوب،
    طشاش،

    ***- تحياتي ومودتي الصادقة، والله ياأخ طشاش تمعنت في كلامك وحزنت لحال جيلكم المزري -بحسب وصفك-، وبالطبع لم استغرب هذه الحالة التي انتم عليها، فاغلب افراد اهلي واصدقائي هم من جيلك التعس، بل اكثر مايحزن ان اكون انا من جيل زمن الانجليز المحتل المستعمر وعشت سنوات جميلة وهادية احسن بكثير من زمنكم (الاسلامي) الفشنك الملئ بالقمع والارهاب والجوع والعطالة، زمني كان الحاكم العام البريطاني عنده جميع السودانيين كاسنان المشط لا فرق بين مسلم او وثني وتطبق القوانين بعدالة ونزاهة،

    ***- ولكن في زمنكم الاغبر والاسود من الفحم الحجري يحكمكم مشير (مسلم) لايعرف الا لغة السلاح والاغتيالات والابادة ويعمل بنظرية (جوع كلبك يتبعك) فجوع شعبه واذله واهانه محليآ وعالميآ، وليته اكتفي بما عنده من بطانة فاسدة بل راح ويوسع من دائرة افساد الاخريين تارة بالاغراءات ومرات باسم الدين وعشرات المرات بالمناصب والوزارات.

    ***- وليت الامر وقف عند جيلكم الحالي، فقد جاءت الاخبار اخيرآ ان كميات اطفال الشوارع بالعاصمة وباقي المدن وايضآ لقطاء دار (المايقوما) قد زادت بصورة تنذر بخطر شديد!!

  16. وصلتني رسالة كريـمة من الأخ بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب يقول فيها:

    ( نعم ، نعم ذكرنا وصحي ضميرنا بابنائنا الذين أغتيلوا في العيلفون حتي لا ننسي ليعيشوا في عقولنا حتي نقتص لهم سيأتي اليوم ولكن أكبر خوفا يعتمر في قلبي هو أن نقول عفا الله عما سلف…

    حتي لا ننسي القصاص
    حتي لا ننسي القصاص

    يا أخي ، هل تتذكر مدام ديفارج في قصة مدينتين لتشارلز ديكنز.:
    لقد كانت تغزل أسماء الطغاة في مفرشها نحن الآن لابد من أن نكتب حتي لا ننسي حتي يكون لدينا ما نرتكز عليه).

  17. الأخ الـحبيـب،
    [Kunta Kinte]

    تحياتي ومودتي ياعظيم، وألف شكر وفوقها ألف تانية علي مساهمتك الدسمة.

    ***- تعرف ياأخ كونتا،وبينما كنت منهمكآ في الرد علي تعليقك المقدر، رن جرس التلفون وتكلم مع احد الأخوة يقول لي:
    (ياصايغ آلحق، انت بتكتب عن مجزرة وقعت سنة 1998، وامبارح القريبة دي وقعت معركة بالقرب من مدينة (تلودي) ماتوا فيها المئات من جنود الحركة الشعبية – بحسب مانشر بجريدة (الشرق الأوسط) اللندنية !!. يعني ياصايغ (سيك سيك معلق فيك) حتقعد طول عمرك تباري المجازر والمناوشات والحروب الملت البلد حتي بعد اتفاقية السلام والدوحة!!

    ***- اخي كونتا، لقد قلت مامعناه (اننا شعب سريع النسيان ونتعامل مع الاحداث والجرائم الكبيرة بلا اهتمام وكأنها تحدث ليس فى بلد آخر وإنما فى كوكب آخر)…

    ولكنها الحقيقة ياكونتا ولانعرف الي متي سيستمر الحال هكذا، والي متي الصبر علي هذا النظام الذي اباد نحو مليونيين من السودانيين وهجر نحو 10 مليون شخص فروا بجلودهم قبل ان يلحقوا الاتنيين مليون تحت الأرض!!

  18. 9-

    الأخـت الـحبيـبة،
    بت الخرطوم،

    تحياتي ومودتي، وسررت بقدومك الميمون ومشاركتك المقدرة، اما بخصوص كلامك والذي قلت فيه:
    (والله العظيم لم اكن اعلم بان عدد الشهداء يفوق المائة وذلك بسبب التكتم الاعلامى)…

    فافيدك بان الحكومة وقتها قد تكتمت علي الرقم الحقيقي بعدد القتلي الذين ماتوا بالرصاص او غرقآ في النيل، وهناك من يؤكد ان حسن الترابي علي المام تام باسماء من ارتكبوا المجزرة،

    ***- وللمزيد من المعرفة والاطلاع انصحك بالرجوع لعمنا (قوقول) ليكشف لك خفايا واسرار هذه المجزرة التي تدخل عامها الثالث عشر بهدوء وبلا ضوضاء ولايتذكرها الا من فقد ابنه او اخاه فهناك عشرات المواضيع والمقالات التي نشرت وبثت عن التصفية الجسدية التي طالت المئات من طلاب (الكاديت)!!

  19. وتتـوصل تصـفيات واغتـيالات الشباب والطلاب والاطفال……..
    ****************************

    مقتل صبي عمره (13) عاماً برصاص
    الأجهزة الامنية قبل قليل
    والتظاهرات تتواصل بمدينة كسلا
    *****************************
    المصـدر: موقع جريدة (حريات)،
    بتاريخ: الثلاثاء 1 نوفمبر 2011
    —————————–
    ***- قتلت الاجهزة الأمنية قبل قليل الشهيد محمد ادريس البالغ من العمر (13) عاماً واصابت مرافقه اصابة خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى.

    ***- وتواصلت تظاهرات الاحتجاج في سوق مدينة كسلا في ظل عنف بالغ واستعمال للرصاص الحي من الأجهزة الأمنية.

    ***- وأصابت الاجهزة الأمنية الشهيد محمد ادريس عمر البالغ من العمر 13 عندما كان يستقل عربة لوري مع احد اصدقائه في الخلف لحظة اطلاق الرصاص.

    ***- ولم تتسلم أسرة الشهيد جثمانه الموجود بادارة مكافحة التهريب بشارع الوالي .

    ***- وما زالت التظاهرات متواصلة بسوف المدينة حيث خرج الآن الاهالي بسوق العامرية في تظاهرة واغلقوا الطريق احتجاجاً على مقتل ابنهم فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تطلق الرصاص العشوائي والغاز المسيل على الدموع.

  20. 10-
    ——-
    الأخ الـحـبـوب،
    ألمغتـرب ابدآ،

    تحياتي الطيبة، وسررت بقدومك الكريم وتعليقك الكريم،

    ***- قلت في تعليقك ( تبنى حملة قيام قناة فضائية لتعرية هذا النظام الهالك،و جميع اختوكم المغتبرين والشعب السوداني الصابر مستعدين لدفع الاشتركات المطلوبة لانشاء هذه الفضائية واكرر خاصة الأخوة المغتربين لا اشك بانهم مستعدين وجاهزين تماماَ للوفاء بتبرعاتهم كما تبرعوا لقيام القناة الفضائية السودانية التى كرست للتطبيل للمؤتمر الوطني)..

    ***-و افيدك ياأخ المغترب ابدآ ان الفكرة ليست جديدة وقد سبق ان نوقشت من قبل في القاهرة ابان فترة (التجمع) كان عندة (شنة ورنة) واحترام وله وزن سياسي معترف به من قبل جهات سياسية كثيرة داخل وخارج السودان وقبل ان يشتريه "الحزب الحاكم" عام 2005. طرحت اولآ فكرة اذاعة محلية تبث من داخل احدي الدول الصديقة للمعارضة ( مصر، ارتيريا، اثيوبيا)، ودارت مناقاشات طويلة حول الأذاعة، وكان الراحل البروفسور الراحل اسامة عبدالرحمن النور بالقاهرة هو المتابع الموضوع منذ بداية، ولكن الفكرة ماتت بسبب الحساسيات التي كانت بين بعض التجمع بعضهم البعض.

    ***- مشكلة المحطة الفضائية التي اقترحتها مجددآ انه ولاهناك دولة ستقبل وجود محطة سودانية معارضة من داخل اراضيها لان ذلك يعتبر تدخل هذه الدولة في الشئون الداخلية للسودان اولآ، وثانيآ كيف ستدار هذه المحطة والاتجاهات المعارضة تتعارض مع بعضها البعض منذ عام 1995 وحتي اليوم?، وثالثآ وهو الاهم اي الدول التي ستقبل وجود محطة فضائية سودنية للمعارضة. مصر لن ترضي، ارتيريا عندها مايكفيها من مشاكل مع السودان، اثيوبيا اصلآ عندها وجه نظر في المعارضة السودانية، ليبيا لن ترضي، وتشاد بلد غير أمن لسلامة المعارضيين السودانيين!!

    ***- صدقني ياأخ المغترب ابدآ ان الفكرة ولكن الله تعالي ابتلانا بمصيبتين: النظام الحاكم…والمعارضة!!

    ——————————

    11-
    —-
    الأخ الـحبيـب،
    [shah]

    تحياتي ومودتي الخالصة-ولك ايضآ ولعائلتك واصدقاءك- اجمل امنياتي القلبية متمنيآ من الله تعالي ان يجعله عيدآ سعيدآ علي الجميع مليئآ بالافراح والسعادة والسرور…وإنشاء الله عقبال اللقاء فى وطن نظيف مما لوثه.

    ***- ونعود لسيرة مجزرة (العيلفون) وسالت احد الصحفيين في السودان ان كانت هناك جهة ما سودانية بالداخل قد فكرت في تبني اقامة ندوة او محاضرة بخصوص مجزرة (العيلفون) فافاد انها ذكري تكاد تكون شبة منسية الا عند القلة الذين لهم شباب اخوة او اقارب ماتوا فيها، وكان يمكن للصحافة ان تلعب دورآ في احياء الذكري ولكن وكيف يمكن ذلك ودور الصحف مراقبة 24 ساعة بلا توقف!!

  21. 11-
    —–
    الأخ الـحـبوب،
    ،shah

    تحية الود والأعزاز بقدومك الكريم، وألف شكر علي مساهمتك المقدرة، وعجبني كلامك وغضبك العارم وقلت :
    ***- (ا شك أن علماء النفس سيندهشون من معرفة أعراض مثيرة للإهتمام ترمز للشيزوفرينيا و السايكوباثى التى يتحفنا بها هؤلاء الشياطين الفرانكشتانيين و التى لم يرد ذكرها فى كل كتب السايكولجى.لعنة الله عليهم يوم ولدوا ويوم يموتون و يوم يبعثون).

    ***- وازيد من عندي ياشاه، لعنة الله عليهم يوم جاءونا بليل وسرقوا البلد واحالوه لقطعة من جحيم وقسوه وقتلوا وسرقوا ونهبوا واغتصبوا وحرقوا وعذبوا ونهبوا، لعنة الله عليهم من لحظة بيانهم العسكري الكاذب ليوم الدين، اللهم نسألك ان تنهينا من حكمهم وينتهوا بنفس النهايات التي انهي بها هتلر وبطانته انفسهم عام 1945.

    —————————

    12-
    —–
    الأخ الحبيـب،
    الصادق الهواري،
    تحياتي ومودتي، وسررت بتعليقك الكريم، وردآ عليه اهديك وللجميع هذا الرابط الهام والذي سبق ان بث من موقع جريدة (الراكوبة) الموقر، بتاريخ نشر بتاريخ 17-08-2011 بعنوان:
    (عودة السفاح اْلي القاهرة سفيراً لجمهورية السودان الشمالي!!)
    ******************************
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11260.htm

  22. مشاركاتكم: التجنيد الإجباري في العالم العربي
    ******************************************
    الموقع: BBC باللغة العربية،
    بتاريخ:
    الجمعة 11 نوفمبر 2005-
    الرابط:
    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_4415000/4415184.stm
    —————————–

    صالح الدرديري – ام درمان السودان
    ********************************
    ***- لقد اضطررت للقتال ضد الجنوبيين عندما كنت أؤدي الخدمة الإجبارية. لقد كرهت نفسي حقا وساءت حالتي النفسية وأصبت بصداع مزمن من كثر التفكير.

    ***- لماذا يجب علي أن أطلق النار على مواطن سوداني آخر؟ هل لأنه ليس بعربي أو مسلم؟ لقد اضطررت لإطلاق النار وقتل مواطنين جنوبيين تنفيذا للأوامر لأنني لو لم افعل ذلك لكنت قتلت.

    ***- نعم، أنا جبان اطلقت النار على مواطنين من المفترض أنهم ينتمون لنفس البلد ولهم نفس الحقوق. لا أزال أعاني إلى اليوم من الآثار السلبية لتجربتي مع التجنيد الإجباري ومن تأنيب الضمير والإحساس بالذنب.

  23. وكتبت الأستاذة الكبيرة سعاد ابراهيم أحـمد بتاريخ 17 مايو 2010 بموقع (سودانيز اون لاين) الموقر:

    العزم والإصرار في رسالة الحزن الطاغي
    ***********************************
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1272991642&rn=16
    ———————–
    ***- عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. أنام باكية وأصحو باكية منذ سماع الخبر الفجيعة والنهاية الفظة لحياة شباب غض تسامى ورفض الانسياق وراء أكاذيب سلطة القهر ودعاوى الجهاد رغم إدراكي أن البكاء وحده غير مجدٍ بدون فعل.. أنام وأصحو متسائلة المرة تلو الأخرى من هم؟؟.. كم هم؟؟.. كيف يموت 260 شابا على مرأى ومسمع من الناس دون أن يجدوا من ينقذهم؟ حتى أولئك الزبانية والشياطين الذين كانوا يمطرونهم بوابل الرصاص عندما طاردوهم من معسكر العيلفون لماذا لم يحاولوا إنقاذهم ولو لإعادتهم أحياء لإتمام غسيل الأدمغة ثم دفعهم لمحرقة الحرب قسرا ليلقوا حتفهم لاحقا في ساحة العمليات؟

    ***- عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. أحاسيسي لم ولن تتبلد إزاء القهر الغاشم.. أحاول طمأنة النفس دون جدوى بأننا لا نتفرج وإنما نختزن ليوم المواجهة الظافرة والنصر الآتي على كل الذين يسعون في بلادنا بلا أرجل كما وصفهم أحد مبدعي الشعب القابضين على جمر الانتماء لقضية الحرية والعدل.. فجذورنا ما زالت مغروسة في تراب هذا الوطن انتماءً أصيلا وحميما للوطن ولقضايا المسحوقين والمقهورين في كل أرجائه شبرا.. شبرا.

    ***- عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. إننا نعلم أن ما دعاكم لرفض التجنيد القسري هو إدراككم أننا أمسينا نعيش في بلد ذبحته الأيادي الآثمة باسم الإسلام.. وقد دفعتم حياتكم الغالية ثمنا لهذا الرفض.. ونحن ندرك أيضا أن هذا البلد لم يعد ذاك الوطن الذي كنا نعيش فيه ونعرفه.. لم يعد ذلك الوطن الأبي الذي لم يستسلم يوما لطاغية أو متجبر.. الوطن الذي تنظم نقابات العمال فيه الإضراب والمظاهرات ضد القوانين المقيدة للحريات الديمقراطية ولا يهرول قادتهم لموالاة السلطة كما يفعل تاج السر عابدون هذه الأيام.. ذلك الوطن الذي يخرج طلابه ونقاباته ومواطنيه للشارع في الخرطوم فور سماعهم لنبأ اختناق مزارعي جودة داخل المعتقل بالنيل الأبيض حين كتب الشاعر صلاح أحمد إبراهيم الطالب آنذاك قصيدته المشهورة (لو كانوا حزمة جرجير يعد كي يباع/ لخدم الإفرنج في المدينة الكبيرة / أو كانوا فراخا تصنع من أوراكها الحساء/ ما وضعوا في قفص يمنع الهواء..). يعذبنا السؤال عن ذلك الوطن الذي يفزع أهله لنجدة المظلوم في الطريق العام بعفوية ساحرة.. ويعذبنا السؤال عن المواطنين في المواصلات العامة الذين شهدوا القسوة والوحشية التي انتزعكم بها زبانية النظام من بينهم دون حراك رغم الغضب الذي ملأ جوانح غالبيتهم.. وفي العيلفون نفسها شهد البعض مطاردتكم بالبندقية ومأساة الغرق التي أعقبت ذلك ولم يبادروا حتى بانتشال الجثث من النهر لسترها قبل أن تتحلل..

    ***- ونتساءل في حيرة يشوبها الألم والحسرة هل أصابهم ذهول من هول الصدمة.. أم هو تحسب لما قد يترتب على تدخلهم لاستنكار الجريمة أو عرقلتها ناهيك عن محاولة إيقافها بتأديب من يقوم بها.. فالسلطة عزمت على سحق إنسانيتنا.. وقد نفذت وعيدها بالإفقار والتعذيب بل القتل والإرهاب الشرس المتواصل.. ولم يعد وطننا اليوم هو الوطن كما كان.

    ***- عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا وفجيعتنا فيكم لا تحدها حدود.. كانت عقولكم وسواعدكم هي أملنا في بناء سودان جديد تسود الحرية والعدل وكل حقوق الإنسان في جميع أرجائه.. والعزائم ثابتة حتى آخر ما تبقى لنا من عمر.. نزداد إصرارا كل لحظة لتحرير واستعادة وطننا المسلوب من الذين سفكوا دماءكم باسم جهاد مزعوم.. لن نترك أرواحكم تضيع هباء.. لن نترك دماؤكم تسيل هدرا.. أحمل بين جوانحي صمود مدفع عبد الفضيل وود الزين.. في وجداني شجاعة رماة الحدق والسحيني والنوير وعثمان دقنة.. وثبات جوزيف والشفيع وعبد الخالق وعلى فضل وكل الذين وهبوا حياتهم قربانا لتبقى بلادنا وطنا للبطولات ومستقرا دائما لقيم الحرية والإنسانية والعدل. قسما عظما سنبذل الجهد ونناضل ونقاوم ليقطف الشعب ثمارا باتت وشيكة بعد نهوضه لمواجهة سلطة القتلة الغاشمة صارخا في وجهها أن اذهبوا للجحيم إلى غير رجعة.. عندها ستكون الدموع دموع الفرحة باستعادة وطننا كما عرفناه.. عندها يتفطر القلب دما لافتقادكم يوم فرحة الشعب بالحرية التي شاركتم في صنعها بدمائكم الغالية.

    ***- أمكم المكلومة سعاد إبراهيم أحمد تخاطب الصحفيين باعتبار أن مجزرة العيلفون – امتحان لحريـة الصحافة المزعومة وسف يأتي يوم قضحهم ومحاسبتهم على التفريط..

    ***- أحداث معسكر العيلفون المأساوية التي راح ضحيتها مئات الشباب من المجندين للخدمة الإلزامية من الواضح أنها كانت (بلغة التعليم) امتحانا عسيرا خارج المقرر؛ وإصابة قاتلة لمصداقية الصحافة السودانية فجعلت الحديث المتكرر عن حرية الصحافة شعارا خاويا من أي مغزى حقيقي في الواقع العملي. نستند في هذا القول على المعايير الموضوعية للإعلام ومبادئه الأولية التي نحن على يقين أن صحافتنا على علم كامل بها، فالكلمات الخمسة التي تبدأ بحرف (الدبليو) ( W ) في الإنجليزية وترجمتها بالعربية: ماذا؟ أين؟ متى؟ من؟ لماذا؟ هي أول ما يتعلمه الإعلاميون في صياغة الخبر ومتابعته وتحليله.
    نستدل على وجود تلك المعرفة من واقع ما نشرته صحافة السودان في الماضي القريب لتغطية خبر مقتل محي الدين شريف مسئول منظمة حماس وثلاثة فلسطينيين آخرين في المظاهرات التي أعقبت الاغتيال على سبيل المثال. فالخبر اعتبر حريا بالنشر بعناوين بارزة أو مانشيتات لافتة للنظر في الصفحات الأولى، وتمت متابعة تطوراته بتفاصيل وتحليلات توضح مختلف جوانبه وظلال معانيه. والمثال الآخر يأتي من أوروبا في متابعة خبر الهجوم على الألبان المسلمين في كوسوفو حيث لقي عشرات المواطنين حتفهم في مجزرة جديدة للحكام الصرب وتابعنا كل التطورات اللاحقة للحدث بكل تفاصيله والاستنكار الذي صاحبه في صحافتنا السودانية. مثال ثالث يتعلق بخبر مصرع حجاج البيت الحرام تحت أقدام المتدافعين نحو رمي الجمرات إذ نال الخبر مكانة مميزة في صدر صحافتنا (الحرة).

    ***- كل تلك الأحداث تقل حجما وشأنا مقارنا بما حدث في العيلفون التي تقع في طرف الخرطوم وليس على بعد آلاف أو مئات الكيلومترات؛ من لاقوا حتفهم في العيلفون ليسوا آحادا كالفلسطينيين.. ولا عشرات كالألبانيين، وإنما هم مئات من السودانيين الشباب المجندين قسرا للخدمة الإلزامية اسما والعسكرية فعلا.. هانوا في نظر السلطة فاختطفتهم من الطرقات دون علم أو إخطار لذويهم وحشرتهم في معسكر سيئ الإعداد والتغذية (الطيب النص بالعيلفون) وعندما حاول بعضهم الهروب والعودة لأهلهم تمت مطاردتهم بالرصاص وحصارهم بين النهر والبندقية.. فأزهقت أرواح المئات منهم بقسوة لا مثيل لها، وهي كارثة ما زال الشعب في انتظار معرفة الحقائق المتعلقة بحجمها وملابساتها لأن ما صدر رسميا هو الاستهانة بالعقول مجسدةً، ونعتبره لا شيء غبر المزيد من ممارسات التضليل الإعلامي المعهود للنظام للتستر والتعتيم الشامل على مجزرة العيد الجديدة.

    ***- غير أن النظام ظل يدعي دون كلل أننا نتمتع بحرية الصحافة ويردد في كل مناسبة أنها حرة غير مقيدة.. وصحافتنا هذه التي يتمشدق النظام بأن مساحات الحرية للرأي الآخر متاحة فيها بالكامل لم تسعفنا بما يشفي الغليل من المعلومات تداني ما فعلوه لواحدة من أحداث الخارج المذكورة أعلاه ناهيك عن إعطاء صورة مكتملة بالتحري في أسباب الحدث وظروفه وتطوراته.. إن صحافتنا (الحرة) لم تكترث لأبجديات الإعلام في كل ما يتعلق بهذه المأساة من تحديد لعدد القتلى وأسماءهم وأسباب الوفاة والمبادرة لمعرفة ذويهم المكلومين ولو لمواساتهم ، بل فقدت كل المصداقية عندما تسترت على الخبر الفاجع أياما ثلاثة دون تساؤل، وما نشر كان مبتسرا ، ولا يوازي أو يتناسب بأي معيار مع مأساة مفجعة بهذا الحجم المهول.. لم يكن النشر بجهد بذلته أو ملاحقة لصيقة لمتابعته وإنما كان نقلا عن المتسببين في الجريمة أنفسهم.

    ***- هل يجوز بعد كل هذا أن نعتبر السودان متمتعا بحرية الصحافة وهو المقهور في مجمل أوجه حياته؟ بعد كل هذا تسودون صفحاتكم بالدعوة لوفاق مزعوم بل ودعوة المعارضين في الخارج للعودة.؟ أليس من الأجدى لهم الاحتماء ببنادقهم بدلا من العودة لوطن بات يحكمه قتلة لا تأخذهم مثل إنسانية ولا رحمة حتى بالأطفال.. وطن بات أطباء فيه لا يتورعون عن تزوير شهادات الوفاة.. وطن أمسى رجال أمنه يقومون بدفن ضحاياه جماعيا بليل.. ويتمشدقون بعد كل هذا بمشروع حضاري مزعوم ونتساءل هل قتل الشباب ضمن جدول أعمال هذا المشروع؟
    أيها الصحفيون.. رجاءً ابحثوا وأوجدوا لأنفسكم سبلا أخرى لكسب العيش غير الصحافة.. فالصحافة أمانة قبل أن تكون وسيلة لكسب العيش.. وهي أمانة من الواضح أن قدرتكم على حملها في الظروف الراهنة معدومة تماما.

    المكلومة سعاد إبراهيم أحمد
    الحزب الشيوعي السوداني أبريل 1998 (عيد الأضحى).

  24. الحبوب بكرى كل سنه إنت والأحباب بخير

    أود أن أقول بمناسبة أحداث كسلا وإستشهاد الأبن محمد وبالأخص ما ورد ذكره عن ما يعرف بمكافحة التهريب.
    كلمة مهرب أو متمرد تعنى لبعض الناس شئ مقزز وكريه بدون قبول أدنى فهم للأشياء المحيطه.
    السودان الكسيح والوحيد فى دول العالم الذى يتعامل بكلمة مهرب…على عكس كلمة التهريب المتفق عليها العالم ويحاربوها بشده حتى فى هولندا وهى تهريب المخدرات وما دون ذلك الباب مفتوح على مصراعيه لأن دول العالم أجمع لأتعتمد على الجمارك كمصدر دخل للدوله إلا السودان الكسيح المتمثل فى مدير جماركه السابق صلاح الخروف…بعض السبهلليه يقولون أن التهريب يدمر الأقتصاد الوطنى وهذه طبعا كلمه مبهمه وبالتالى مرفوضه…أين الرأفه بهذا الأقتصاد من ذوى النفوذ وأهلهم وحتى خدمهم الذين يتمتعون بمناعه فولآذيه ضد الجمارك والضرائب والزكاه وخلافه…وقولى هذا لايحتاج لشهادة إثبات منعا للقذف ومن يطلب الأثبات عليه بمراجعة طبيب العيون لأنه لايرى الشمس فى عز الظهر.

    نأخذ نظام الجمارك فى بلد مثل الفلبين لو أدخلت قطعتين من نفس النوع يعنى مثلا سيارتين واحده بتدخل مجانى والأخرى تخضع للجمارك بنسبه معروفه مش على مزاج ضابط الجمارك ولذلك لما كنت بمطار الرياض الخطوط الفلبينيه كان عندها 7 رحلات شحن جامبو فى كل من الرياض وجده والظهران بمجموع 21 رحله فى الأسبوع وده طبعا ما تهريب ولكن إن دل إنما يدل على تناسق مؤسسات الدوله من أجل المصلحه العامه وده طبعا يا ودالصائغ رقيصا ما عندنا ليهو رحط.

    وبمناسبة ذكرى معسكر العيلفون يا ريت لو قدرت تدعم المقال أو حتى مقالآت أخرى بأسماء هؤلاء الفجره لأن ذلك سوف يقلق نومهم.

    وياريت كمان لو قمت بالكتابه عن حاثة القتيل الزبير أب رقبه لأنه فيها من التضارب فى الروايات.
    ودمت ودامت أيامك بهجه

  25. 1-
    —–
    الأخ الـحـبيب،
    زنقار،
    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي المعلومات القيمة التي وردت في تعليقك الكريم، واستفدت من معلومة الفلبين.

    ***- لم يعد غريبآ مايجري في السودان من اغتيالات اصبحت تتم بمنتهي السهولة والامبالاة وعدم الاكتراث وعندك ماوقع في كسلا مثالآ علي الفوضي الأمنية وسهولة انهاء حياة المواطنيين بدم بارد. طالعت اليوم خبرآ بث من موقع جريدة (حريات) صدر صباح اليوم الاربعاء 2 نوفمبر الحالي، وهاك اصل الخبر:

    توفيت (4) نساء ثلاثة منهن أثناء الولادة ومعهن مواليدهن بينما توفيت الرابعة بسبب النزيف الشديد وذلك بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر .

    وتعود اسباب الوفاة بحسب شهادة نشطاء في المعسكر تحدثوا لـ (راديو دبنقا) ، الى حظر شرطة الاحتياطي المركزي ? المسؤولة عن حراسة بوابات المعسكر- لخروج سيارة الاسعاف لنقل الحالات الطارئة الى مستشفى الفاشر بعد المغرب وحتى صباح اليوم التالي. (انتهي الخبر).

    2-
    —-
    ***- وجاء بنفس موقع (حريات) اليوم خبر يفيد (منظمة حقوقية امريكية تجمع شهادات عن قتل واغتصاب المدنيين في النيل الأزرق)…ولو لاحظت يازنقار كل الموتي من المناطق المهمشة والبعيدة عن الشمال (اخر حصون الانقاذ)!!

    3-
    —-
    ***- اما بخصوص كلامك القلت فيه: (بمناسبة ذكرى معسكر العيلفون يا ريت لو قدرت تدعم المقال أو حتى مقالآت أخرى بأسماء هؤلاء الفجره لأن ذلك سوف يقلق نومهم)، فاقول لك ياأخ زنقار يبدو انك لم تراجع الموضوع الموجود مباشرة تحت (البوست) الخاص بك وجاء تحت عنوان:
    جريمة قتل مع سبق الاصرار و الترصد (محضر وقائع حقيقية)
    ****************************************************
    المصـدر:
    http://174.36.244.211/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=47&msg=1305821819
    الموقع:
    (سـودانيز اون لاين)- مكتبة الدكتور أمـجد فريد،
    بتاريخ:
    15-11-2010-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..