أخبار السودان

طلاب حزب الترابي يصدرون بياناً حول ميثاق الفجر الجديد

بسم الله الرحمم الرحيم

المؤتمر الشعبي
الحركة الإسلامية الطالبية
بيان بشأن وثيقة الفجر الجديد

قال الله تعالى : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }. (هود : 88 )

بناءً على البرنامج العام للمؤتمر الشعبي والمضَمَّن والملتزَم به في نظام الحركة الإسلامية الطالبية ? قطاع طلاب المؤتمر الشعبي ? والذي حوى في فاتحته جملة مركزية وهي (المؤتمر الشعبي كيان جامع مؤصل على الدين) ، فإننا نرفض ما سمي بوثيقة الفجر الجديد والموقع عليها من بعض القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات العامة والتي حوت في طياتها عدد من البنود المخالفة لمبادئ وثوابت الحركة الإسلامية .

إلى الحركة الطلابية وجماهير الشعب السوداني عامة :

لقد مضت الحركة الإسلامية في مسيرتها وعلى مدى تاريخها الطويل بثبات ووضوح متمسكة بمبادئها الأصيلة المفعمة بالثقة في توجهها الرسالي المؤصل على عرى الدين القويم ، وعبَرَت الحركة حقبها المختلفة وتجاوزت كل ما ألمَّ بها من نَصَب بفضل رصانة منهجها وتوسلها الطريق دائماً من أجل توحيد كافة مسارات الحياة للخالق عز وجل ، فبسعيها الدائم نحو الإخلاص للدين خطت سفراً زاهياً مشرفاً لأبنائها ومبهراً للناظرين . والحركة سطَّرَت توجهها ذاك كتاباً يقطع كل شك إن وجد في صدق رؤاها وسعيها ، فمهرته في برامجها العامة ونظمها الأساسية . والحركة كانت ومازالت مفعمة بحراك العقول المدبرة لما فيه صلاح السودان نُظُماً وأخلاقاً ، فكانت سبَّاقة دائماً نحو الفكر الرائد المخَلِّص من المشكلات والمناسب للأزمات ، حتى أتخذت أفكار الحركة ورؤاها مرجعاً معتمداً في وسط المراقب والمعني.
لقد وقعت عدد من القوى السياسية وثيقة حوت بنوداً مخالفة لمبادئ الحركة الإسلامية ومخالفة للحكمة المطلوبة لإصلاح الأوضاع في السودان . والمخالفة امتدت كذلك لما عوهد عليه من قبل قوى الإجماع الوطني في وثيقة البديل الديموقراطي والتي انتمى لها المؤتمر الشعبي على مبادئ واضحة معلنة أُسِسَت على متطلبات المرحلة ومؤجلة لأي نوع من الخلافات التي قد تكون إثارتها في هذه المرحلة داعية لأسباب الشقاق أكثر من الإتحاد الواجب القيام به لإسقاط نظام المؤتمر الوطني.
لقد نصت الوثيقة تحت عنوان المبادئ والأهداف في بند الدين والدولة على ما نصه : إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة .
إن هذا البند شكل نقطة خلاف جوهرية مع هذه الوثيقة ، إذ أن للحركة موقف واضح ومعلن إزاء أي نوع من الجمل أو الكلمات التي قد يفهم منها ولوعرضاً معنى يفيد فصل أو عزل الدين من السياسة أو عن أي منحى في الحياة العامة ، وقد روعي في تفاهمات المؤتمر الشعبي مع القوى السياسية أن لا يناقش منهج الحكم في الفترة الإنتقالية إن كان إسلامياً أوعلمانياً ، وأن يكتفى بإيضاح لا مركزية الدولة وديموقراطيتها ومساواة جميع مواطنيها أمام القانون ، ناهيك عن أن جملة المؤسسات الدينية جملة مبهمة يماثلها في ذلك جملة استغلال الدين في السياسة ، وهناك تباينات واختلافات كبيرة في الرأي حول المقصود من جمل كهذه ترجع لاختلافات مبدأية وفلسفية تنقسم حولها أراء القوى السياسية في السودان ، لذا كان من الواجب تجاوز هكذا طرح . فنحن في الحركة الاسلامية الطالبية نرفض رفضا باتاً أي إشارة لفصل الدين عن الحياة السياسية أو حتى تهميشه ، وأن هذه القضية تعد مبدأً أساسياً لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف أو ضغط داخلي كان أو خارجي .

هذا بالإضافة لجملة بنود تخالف المتفق عليه داخل قوى الإجماع الوطني وتخالف الحكمة المتطلب توفرها لحلحة قضايا السودان الشائكة ، من مثل مدة الفترة الانتقالية والتي قررت الوثيقة أن تكون أربع سنوات كاملة ، وكان رأي المؤتمر الشعبي في التحالف أن لا تتجاوز العام إلا أن هذه القضية نوقشت بإفاضة في التحالف وتقرر في الأخير أن لا تتجاوز العامين ونصف ، فهي مدة أكثر من كافية يتاح بعدها مباشرة المجال لاختيار الشعب الحر والمباشر في انتخاب حكومته دون تأخير أو وصاية .

وقد نصت الوثيقة كذلك على أن الوسائل المستخدمة في اسقاط النظام هي العمل السلمي المدني الديموقراطي والكفاح الثوري المسلح ، وليس جديداً أن المؤتمر الشعبي كان على رأس القوى التي رفضت استخدام السلاح لما ترتب ويترتب على ذلك من جملة المآسي التي تخوضها البلاد والإراقة اليومية لدماء السودانيين ، والوسيلة الوحيدة التي تم إقرارها والإتفاق عليها داخل قوى الاجماع هي النضال السلمي الجماهيري المدني من أجل الوصول لثورة سلمية شاملة تسقط النظام من جذوره. هذا بالإضافة لجملة قضايا أخرى تناولتها الوثيقة مخالفة لما أتفق عليه في وثيقة البديل الديموقراطي ، وذلك من مثل الدستور والقوانين الضابطة للفترة الإنتقالية وشكل الهيكل الإداري للدولة ومصير المؤسسات القائمة كالجيش والنظام الاقتصادي والتعليمي .
إننا في الحركة الاسلامية الطالبية نؤكد على ضرورة عقد التحالفات والتفاهمات من أجل اسقاط هذا النظام مع جميع الأطراف الفاعلة في البلاد بما فيها ممثلي الجبهة الثورية ، فهم جزء من أبناء هذا الوطن نحترم آراءهم ورؤاهم من أجل إصلاح الأوضاع في البلاد ، إلا أن أي تفهمات وتحالفات يجب أن لا تتم أبداً على حساب المبادئ والثوابت الخاصة بأي قوى ، ونحن في الحركة الاسلامية نمد أيادينا ونشدد على ضرورة الاتفاق والانسجام الكامل بين كل الفصائل والقوى من أجل إسقاط هذا النظام وإقامة أسس الحكم الفاعل الرشيد الذي يعيد للوطن كرامته وعزته واستقلاله .

الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي
26صفر1434ه
8 يناير2013م

تعليق واحد

  1. هذه دسائس كيزان .. هم أمهر من ينشر الفرقة بين الجمع ..
    لكن ألى متى أيها الأبالسة .. قد تخدعوا بعض الناس لبعض الوقت .. لكن لن تخدعوا كل الناس كل الوقت ..!

  2. انني مسلم حسن الاسلام والحمدلله.
    ولكن لدي اسئلة:
    ما هو الدين الذي خدع الترابي على اساسه الشعب السوداني الذي يزيد عدد المسلمين فيه على اكثر من 80% يوم 30/6/1989 ودخل السجن ليدخل البشير القصر ويستولي على السلطة باتفاق خفي مع الترابي؟
    ايا كانت الاجابة على هذا السؤال : ما هو الدين الذي بموجبه خرج الترابي خارج السلطة وبقي البشير وعلي عثمان فيها واي الفريقين كان على ذلك الدين واي منهما كان قد خالفه؟
    ايا كانت الاجابة:
    باي دين خرج المجاهدين للحرب في الجنوب واستشهدوا وقال الترابي انهم تزوجوا بالحور العين بالسموات العلا ؟ واي دين يعتبرهم ليسوا شهداء وهم مجرد فطائس؟
    اذا كانت فكرة الدين عند الترابي وجماعته بما فيهم عمر مشوشة وغير واضحة الى هذا الحد فاي دين يريد طلاب الترابي عدم تهميشه وعدم فصله عن الحياة؟
    اعتقد علينا ان نتجاوز هذه السفسطة ونلقي هؤلاء المتاسلمين جميعا وراء ظهورنا ونمضي لمصالح الناس وخيرهم

  3. انتو سبب البلاوي الله ياذاكم وياذي يومكم. علي جميع الاحزاب الوطنية ابعاد هؤلاء السوس ان ارادوا ان يلتف حولهم الشعب فالمؤتمر الشعبي كالحراء يمكن ان يبيعكم من اجل السلطة

  4. اذا ارادت الجبهى الثوريه النجاح عليها ربط الدين بالدوله ولن يرتد الشعب عن الحكم الاسلامى والشريعه الاسلاميه ولكنه يريد من يطبقها فعلا وليس قولا .وما ورد فى هذا البيان كلام منطقى جدا جدا ونقول الف لاء للعلمانيه .

  5. سبحان الله شباب الحركة الاسلامية – المجاهدين – يتحدثون عن رفض التغيير باستخدام السلاح وقد تناسوا ما كانوا يفعلونه فى العشرية الاولى من حكم نظامهم الفاشى من تقتيل للسودانيين وحرق للقرى فى مناطق العمليات فى جنوب السودان ، ولا ادرى هل يعتقدون ان الناس لا تعرف ان حركة العدل والمساواة ما أنشأها إلا المؤتمر الشعبى ؟؟

    ثم يرفضون إعادة هيكلة الدولة (الجيش والمؤسسات والانظمة الاقتصادية والنظام التعليمى) وطبعاً هذا مفهوم لانهم بعد التمكين الذى مارسوه فى فترة التسعينات لا يرغبون فى المجازفة بفقدان ذلك حتى اذا ما واتتهم الفرصة مرة أخرى نكصوا عن عهودهم وانقضوا على السلطة مرة اخرى ووجدوا ما زرعوه من قبل قائماً واقول هذا لأنه حتى الآن نجد ان الكثيرين من افراد المؤتمر الشعبى مستفيدين من اوضاعهم السابقة وما زالوا يواصلون اعمالهم التى حصلوا عليها بفقه التمكين ، فلم يتعرض أى منهم للفصل للصالح العام مثل بقية السودانيين ربما لان معظمهم يخفون إنتمائهم للشعبى او لأن المؤتمر الوطنى ما زال طامعا فى عودتهم الى بيت الطاعة كما فعل الكثيرين من قاداتهم.

    ثم النظام التعليمى !! عن أى نظام يتحدثون ؟ عن نظام ثورة التجهيل العام ؟؟ هم يرغبون فى استمرار النظام الذى يواصل تفريخ غير المتعلمين حتى تستمر الغيبوبة والانصرافية بين الشباب ، وكذلك قصر الفترة الانتقالية حيث لا يرغب هؤلاء فى ان تطول فيصحو الشعب من غيبوبته ويتضح له بجلاء الفرق ما بين النظام الجديد الذى يحدده هو وبين نظام الضلال الكيزانى الذى كان مخدوعاً به باسم الدين البرئ.

    بصراحة الكيزان يعاودون ممارسة تكتيكاتهم التى مارسوها قبل الديموقراطية الثالثة ، ولا أدرى لماذا يذكرنى هذا البيان بالمذكرة الشهيرة التى سلمها السيد عبدالرحمن والميرغنى لحكومة الانجليز فيما يتعلق بخصوص منع الاسترقاق.

    لا يمكن الثقة فى بنى كوز نهائياً

  6. . أنا أتفق تماما مع الأخ المعلق راشد فى تساؤلاته بل وأضيف ….ما هى هوية هذه الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي….فهل هو تنظيم خارج ما يسمى بحزب المؤتمر الشعبى ؟؟؟ أم هى حركة طالبان سودانيه نائمه ؟؟؟ وقرين المؤتمر الشعبى و وجهه الثانى ؟؟؟ ألم يشاوروا عندما قرر حزبهم التوقيع مع الرجال؟؟؟ وإذا لم يشاوروا فهذا شأنهم …. و لكن لو كان غير ذلك فإذن من الضرورى أن لا تغفل قوى التغيير امكانية تعرض قادة المؤتمر الشعبى الموقعين على الإتفاقيه للابتزاز و و الترهيب و إثارة مسائل الدين وعلاقته بالسياسة والدولة لتأمين خط رجعه تحت ضغوط الدهماء من طالبانهم …. فهؤلاء قوم لا أمان لهم….

  7. اساس البلاء…… المنظراتيه…. حد الرعونه… كفاية السويتوه في البلد……

    وهي فبركات………. نظام الرقاااااااااااااااااااص …..

    الله ………يقطعكم تك…………………
    الله ………يقطعكم تك…………………
    الله ………يقطعكم تك…………………
    الله ………يقطعكم تك…………………
    الله ………يقطعكم تك…………………

  8. اولا : اسمه الشعبي وليس حزب الترابي.
    ثانيا: الوثيقة ما هي الا اقصاء من نوع اخر, فلا اجد فرقا بين موقعيها وشلل النظام الاقصائية

  9. هذا البيان صاغه كبيرهم الذي علمهم السحر .
    الفجر الجديد وضع حداً لاختراق المؤتمر الشعبي لصفوف المعارضة ، وأتمنى أن لا يعودوا إليها لأن وجودهم يسبب إحباط لكل الأشراف الذين تأذوا من الكيزان ومؤتمراتهم .
    يجب أن تنتهي المسرحية بعودتهم إلى سفينة الإنقاذ ليغرقوا جميعاً ، فهم لم يخرجوا منها فعلياً فمعظمهم بداخلها .

  10. لعنه الله علي الترابي وتلاميذه كل البلاوي الانقاذيه من تمكين واقصاء وتجنيب واستباحه المال العام والتستر علي الفاسدين وتفصيل العطاءات وكل انواع الظلم من وراءها الترابي

  11. أخوان الشواطين وتمسكهم بالسلطه و فرض الراى و النهج الاسلامى الذى حرف واصبح ذو طابع سياسى اكثر من دعوى و من يطلع على بيانكم يخرج صفر اليدين و اليتيم لا يوصـا بالبكاء و تجريب المجرب يكفينا ما أل اليه الوطن و المواطن من تحت رؤسكم الخربه و المشبعه بافكار ابليسكم الذى حار به الدليل بعد المفاصله و سبحث له عن مؤطا قدم ليبدأ فى التنظير و الخطرفات اللا عقلانيه و لا دينيه هل انتم اكثر اسلاما من دول الخليج العربى والتى تمتلك كل مقومات التحكيم بالشريعه الاسلاميه و اتخاذها دستورا و تشريعا وقانونا للدولة ؟
    نحن مسلمون بالفطره و نحمد الله على اداء الفروض الواجبه و التمسك بالخصال و الافعال وتطبيقها على ارض الواقع وفى حياتنا اليوميه و بعقليه متفتحه وليس بتعصب سلفى او تمرد على الغير و تكفيرهم لانهم لم يعتنقوا دينكم او الانتماء الى حزبكم ؟
    هل خالفنا الشريعه فى احوالنا الشخصيه وعلى سبيل المثال الزواج و الطلاق والتربيه و الرزق الحلال و كفالة اليتيم و حقوق الزوج و الزوجه و الابناء هل هناك ما يخالف اهل السنه ؟
    المعارضة المسلحه و السلميه من صلب هذا الوطن و لهم الحق فى قلب النظام بما يرونه مناسبا و يؤدى الى الهدف المنشود ونظام الحكم يجب ان يحترم كل مواطن و كل المعتقدات و الانتماء القبلى دون عنصريه و هذا حق يفرضه الدستور القادم بأذن الله .
    لكم حق اختيار الوسيله و الدستور الذى يتناسب و اهواءكم و تطلعاتكم و يشبع غريزتكم و ابليسكم الاكبر اولا والبا مفتوح بالسلاح او سليما اسقطوا النظام و دون أن تكثروا من الكلام و الهرج الذى لا يثمن و لايغنى من جوع و يكفى أن ابليسكم هو رأس القايده و هو جلاب المصائب سلمهم القصر و جلس نادما حزينا على سؤى طالعه و اختياره لهؤلاء الشرزمه من بنى غيلان ؟

  12. رفض المؤتمر الشعبي او الحركه الاسلاميه او الترابي نفسه لا يعنينا في شئ , ما نبحث عنه الان هو حكومة ديموقراطيه تضمن للشعب الحياة الكريمه, أما بالنسبة لامور الدين فكل مواطن عالم بأمور دينيه و حسابه على ربه وليس على الحكومة.

  13. المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين
    وما انتم الا وجه اخر للكيزان تجار الدين
    رضيتم أم ابيتم
    يشهد تجربتكم الفاشلة
    والذى هى سبب انهيار الدولة السودانية

  14. أنا معكم في رفض المادة التي تقول:(إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة)
    الشعب السوداني هو الذي يقرر ذلك عن طريق اختيار من ينتخبهم في البرلمان القادم.
    ليس من حق مجموعة معينة فصل الحديث في هذا الامر وتحديد مسيرة الدولة بالنيابة عن أهل السودان الذين وضح انهم في آخر انتخابات كانوا ضد فصل الدين عن السياسةز
    أليست هذه هي الديمقراطية التي نبحث عنها.
    أرجو ان يكون الرد على هذا الأمر بالمنطق

  15. ماذا تتوقعون من المؤتمر الشعبي صنو الوطني فهم من نفس الطينه ونفس العقلية الإقصائيه.. فلا خير فيهم.

  16. دا تفكير شيطانهم الاكبر .. كراع في هنا وكراع هناك .. ياصابت ياخابت لكن خلاص الناس فرذوا الكيمان من ليس معنا فهو ضدنا

  17. لقد مضت الحركة الإسلامية في مسيرتها وعلى مدى تاريخها الطويل بثبات ووضوح متمسكة بمبادئها الأصيلة المفعمة بالثقة في توجهها الرسالي المؤصل على عرى الدين القويم ، وعبَرَت الحركة حقبها المختلفة وتجاوزت كل ما ألمَّ بها من نَصَب بفضل رصانة منهجها وتوسلها الطريق دائماً من أجل توحيد كافة مسارات الحياة للخالق عز وجل ، فبسعيها الدائم نحو الإخلاص للدين خطت سفراً زاهياً مشرفاً لأبنائها ومبهراً للناظرين . والحركة سطَّرَت توجهها ذاك كتاباً يقطع كل شك إن وجد في صدق رؤاها وسعيها ، فمهرته في برامجها العامة ونظمها الأساسية . والحركة كانت ومازالت مفعمة بحراك العقول المدبرة لما فيه صلاح السودان نُظُماً وأخلاقاً ، فكانت سبَّاقة دائماً نحو الفكر الرائد المخَلِّص من المشكلات والمناسب للأزمات ، حتى أتخذت أفكار الحركة ورؤاها مرجعاً معتمداً في وسط المراقب والمعني.

    *** تكفي السنوات الاولي من عمركم لا لدولة دينية بعد اليوم ****

    إلا أن أي تفهمات وتحالفات يجب أن لا تتم أبداً على حساب المبادئ والثوابت الخاصة بأي قوى ، ونحن في الحركة الاسلامية نمد أيادينا ونشدد على ضرورة الاتفاق والانسجام الكامل بين كل الفصائل والقوى من أجل إسقاط هذا النظام وإقامة أسس الحكم الفاعل الرشيد الذي يعيد للوطن كرامته وعزته واستقلاله .

    **** مبادئ وثوابت حكم رشيد *** اسطوانة مكرره مشروخة فلتسقط مبادئكم وثوابتكم فلتسقطوا انتم

    الجرائم لا تسقط بالتقادم من المجرمين طال الزمن او قصر و مهما احتميتم باسوار المعارضة لن تعفيكم من سنواتكم المظلمة الاولي

    من الغريب فرض الشروط بدلا من التوبة والاعتذار والطاعة

    يالقوة العين

  18. احسن ما فعلتم شباب
    حقو نكون صريحين والله يا شباب اول من يضح به يوم تغيرهدا النظام هم ناس المؤتمر الشعبي ولنا تجارب من قبل مع هولاء وليست الانتخابات ببعيد ودعك من اخر ديمقراطيه مسماه
    انظرتم اخوتي في الشعبي
    ما هي القوه الفاعله الان في السودان ولها راي وطرح واضحين غير االشعبي
    حزب الامه غارق في السلطه وعبد الرحمن الصادق اكبر خازوق
    الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل فرقه مشارك وصاحب قرار
    الشيوعي نشط ولكن علي مستوي العواجيز
    الحركات المسلحه اصبحت بالمناطق والقبائل
    النفعين كثر
    فوالله اقولها صراحه الحل بايدكم لا بايدي هؤلاء ولا اولئك
    ودمتم اخوتي كبارا
    مخلصكم دكتور عثمان بلول

  19. لعل الله يريد بالسودان خيرا ليركم خبثه بعضه علي بعض لتكنسه الثورة باذن الله فيعود السودان جديدا معافى

  20. الي متي تستمر هذه الفئة في نوم الغيبوبة التي اوصلت السودان الي هذا الدرك لم يكن هموا المسئولين عندما حملوا هذا النظام علي اعنافهم ومكنوه من رفاب الشعب السوداني الم يكن هموا الفطيس الذي ادي الي انفصال السودان تحت حمي الجهاد وفق الفهم الدنكشوتي لاسلام القرن السابع وتحت ستار العقد الذهبي والشعارات التي ادت لسيادة الراسمالية الطفلية ومزقت السودان وحقيقة ان الفجر الجديد يجب ان يشمل ازالتهم اولا فهم راس التآمر منذ ثورة اكتوبر وللان مهما اختلفت مسمياتهم فهم رافد لنهر واحد يسمي المصلحة الشخصية

  21. اولا انا كنت متأكد جدا ان وثيقة الفجر الجديد ما هو الا فجر كاذب وذلك للاسباب الاتية/
    1/عدد الاحزاب الموقعة كبير وتجد مثلا 4 فصائل اتحادية و5 بعث و3حزب امة والشعبى والشيوعى وفروعها فى حركات دارفور واكيد ناس ذوو فكر واحد وما قادرين يوحدوا نفسهم لا فائدة ترجى منهم
    2/لو ان كل واحد هذه الاحزاب له رصيد جماهيرى 200شخص مثلا لسقط الانقاذ من زمن باكر ولما عاش 24 عاما
    3/الشعب السودانى لا يقبل بحكم مثل هذه الاحزاب المعارضة للاسلام واهله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..