محمد إبراهيم كبج، الخبير الاقتصادي يتهم الحكومة بتبديد “70” مليون دولار من خام النفط

الخرطوم ? مهند عبادي
حمل محمد إبراهيم كبج، الخبير الاقتصادي، الحكومة مسؤولية استشراء الفقر في البلاد، وأرجع انتشاره إلى “سياسة التحرير الاقتصادي التي تتسبب في صناعة الفقر”، واتهم الحكومة بتبديد 70 مليون دولار نصيبها من النفط الخام الذي حصلت عليه نظير عقود الاستثمار في البترول مع الشركات الأجنبية، وأبان كبج في حديثه بمنتدى مركز دراسات الإسلام والعالم المعاصر، أمس (الثلاثاء) حول مكافحة الفقر، أن الحكومة صدرت خام نفط بقيمة 40 مليون دولار، واستهلكت (30) مليون دولار، وأشار إلى أنها “بددتها في ما لا ينفع” بحسب وصفه، منوها إلى أنه كان ينبغي أن يتم تحويلها للتنمية وزيادة الإنتاج لمحاربة الفقر، مؤكدا أن مكافحته لن تتم إلا بالتنمية والصحة والتعليم وزيادة الإنتاج الزراعي في شقيه المطري والمروي. وفي السياق قال محمد الحاج عبدالله، الخبير الاقتصادي، في ورقته بالمنتدى، إن الحكومة تعمل بمنهج “سد الفرقة” في قضايا مكافحة الفقر، بإنشاء المحافظ والتأمين الصحي والزكاة، مشيرا إلى ضرورة تبني الحكومة لسياسة كلية واضحة لخفض نسبة الفقر ومحاربته، ومن جهته دعا عباس كورينا، الخبير الإستراتيجي إلى اتباع سياسات تحول الفقراء إلى منتجين وإيقاف الصدقات لكونها لا تحل مشكلة الفقر ولا تساعد على مكافحته
اليوم التالي
تاترقام غير صحيحة
الرجاء مراجعتها
ربما كانت 70 مليار دولار
70 مليون أم 70 بليون يعنى مليار؟؟ أظن الأخير هو الصحيح
يعني وقفت علي 70مليون دورار دولار دي …
هيييييينة امسكو في الكبيرة ……
الدهب والبترول بتاع الجنوب ويييييين…….
وتاني ….وييييييييين +ويييييييين …..
“قر، أن الحكومة صدرت خام نفط بقيمة 40 مليون دولار، واستهلكت (30) مليون دولار”
لماذا يا صحفي اليوم التالي تضلل القارئ و تزور الحقائق؟؟؟؟
مليار مليار مليار يا صحافة آخر الزمان
أعوذ بالله
سياسة التحرير عند البشير وعصابته هي ترك السوق لآليته المعتادة من وفرة فتنزل الأسعار وندرة فترتفع الأسعار، لكن… ككل ما يقوله ويفعله الكيزان، شوهت عصابة البشير التحرير بكامله بتحديد سعر المحروقات وذلك يجعل التجربة كلها شائهة ويؤكد أن الكيزان لا نصيب لهم في أي نجاح وأن الشعب السوداني موعود بكل البلاوي طالما ظلت هذه الشرذمة ممسكة بتلابيب البلد! أمشوا يا كيزان السوء أسألوا العالم كله إن كانت هناك بلد نجحت في سياسة تحرير الأقتصاد مع تحديد سعر المحروقات؟
الاخ الاقتصادي كبج لقد حرف او حزف مقالك بفعل فاعل المبلغ هو 70مليار دولار وليس 70مليون ستجدها عند افقر واحد من حيكومة الانفاد …
صامتون …
وقلوبنا ممتلئة بالوجع
* ارقام عائدات البترول “الحقيقيه” المبدده, لا يعلمها إلآ الله وحده, يا اخى كبج!
* و اؤكد لك , ان “اللصوص” انفسهم, و لعدة اسباب “متباينه!”, لا يعرفون الرقم “الصحيح!” لعائدات البترول التى بددوها و نهبوها!
* لكن ما تسرب عن إتفاقية “إستكشاف و إستخراج البترول”, مقروئه مع “خطط الإنتاج”, تشير إجمالا غلى ان عائدات الحكومه خلال الفتره من 1999 و حتى 2010, هى ما بين 95-105 مليار دولار..و هذه المعلومات مرصوده و موثقه!
يا كبج خاف الله ..
إجمالي ما تم بيعه منذ اشتخراج البترول بلغ 72 مليار دولار ..
و (بعضمة لسان البشير) مبررا رفع الدعم عن المحروقات عقب أنتفاضة سيتمبر في خطابه الشهير الذي وصف فيه شهداءنا و جرحانا و كل الوطنيين الشرفاء بأنهم شذاذ افاق !!! إذ قال و بالحرف :
(يا جماعة أنحنا شركات البترول دي من بدت ما دفعنا ليها و لا مليم) !!!
هذا أعتراف رأس الدولة فمن أين اتيت بهذا الرقم الهايف ؟؟؟
شكلك لسه تايه من أيام مايو ..
يا هلا بالاصيل..لماذا لا تؤول خزائن الارض الى امثالك ايها اليوسفي الاخلاق؟؟
في كوز كبير قال لي المبلغ المنهوب يفوق الـ 40 مليار دولار
البرف كبج والله انا من المتتبعين لك في التلفاز وكل موقع بالله عليك وافينا بالكتير عنهم وحاول اظهر في التلفار لمعرفة اقتصاد وما تكون ذي الخبير الاقتصادي ود الناير اول كان كوبس لكن انغمس معاهم
بلا با كبج اكبج عليهم
ههههههه خبير m.a.s.
الما بيفرق المليون من البليون.
هى فى الحقيقة 70 مليار دولار منذ لحظة الانتاج التجارى وحتى انفصال الجنوب وذلك حسب التقارير المتواترة وبالأخص فى الراكوبة ورد أكثر من تقرير تحليلى عن عائدات النفط وعلى الشعب السودانى أن يبحث عن أين ذهبت هذه الأموال الطائلة وفيما صرفت؟
المبلغ المنهوب 70 مليار وليس مليون كما اظهرته صحيفة اليوم التالي. سبعون مليون دا حق قعده بس