سودانير ..محاولة للتحليق بعيداً عن “السفح”

تحاول الخطوط الجوية السودانية هذه الايام استجماع ما تبقي لها من قوة وارث ان تقفز خلف واقعها الحزين والمازوم لرسم ملامح جديدة لمستقبل آت .وتبني الادارة الجديدة رهناتها لتبديل الصورة النمطية القديمة علي حزمة من حزمة من المعطيات والمؤشرات التعهدات الجديدة التي يمكنها احداث نقلة نوعية في فضاءاتها الجوية او علي الاقل تمكنها من اصلاح اعطابها وكفكفة دموعها ومعالجة احزانها وجراحاتها اذا صدقت النوايا وتعاطت الحكومة مع قضية “سودانير” بجد ومسوؤلية ووطنية .
بالامس حاولت الخطوط الجوية السودانية ان تنتصر لذاتها وتنتفض بجناحيها وتغادر حياة السفح لتحلق من جديد وتنطلق في الفضاء المفتوح تحمل في جوفها فوجا اولا من المعتمرين السودانيين الذي ارتضوا الاستجابة لشراكة وطنية وذكية لاطراف ثلاثة ( سودانير وادارة الحج والعمرة واتحاد اصحاب الوكالات) بنوا هذه الفكرة “العبقرية” لاعادة بناء سودانير اخري برؤية وارادة جديدة تعلي من شان الناقل الوطني وتعيد له امجاده المسلوبة هكذا كان يتحدث الاستاذ ياسين عثمان مسوؤل العمرة في اتحاد اصحاب وكالات السفر للصحفيين مشيرا الي انهم يتوقعون ان يرتفع عدد المعتمرين السودانيين هذا العام الي 65 الف معمربزيادة 12 الف معتمر من العام الماضي وعزا هذه الزيادة لبعض المشاكل التي تشهدها العديد من البلدان السياحية الامر الذي دفع باعداد كبيرة من هؤلاء السودانيين لقضاء اجازاتهم في المملكة العربية السعودية كسياحة دينية وقال انهم جلسوا مع الاخوة في سودانير وادارة الحج والعمرة واتفقوا معهم علي اقرار مبدأ اساسي وهو الجدية والانضباط في الرحلات السفرية من والي المملكة العربية السعودية واعلاء الحس الوطني واشار الي انهم يراهنون علي الاهتمام الكبير الذي لمسوه في اهتمام قيادة الدولة بالناقل الوطني في الايام الماضية وشدد الاستاذ عثمان علي انهم حريصين علي اعادة الثقة التي فقدها المعتمر السوداني في الخطوط الجوية السودانية وبان انهم وضعوا معايير وضوابط حاسمة لتنظيم وتجويد عمل الوكالات ومراقبة ادائها حتي لا يتضرر المعتمرين .
مائة ثماية وخمسون من المعتمرين السودانيين هم حصيلة الفوج الاولالذين اكملت اجراءاتهم 16 وكالة لاداء العمرة في مستهل هذا الموسم حملتهم سودانير علي اجنحتها امس الي مطار جدة بتكلفة لا تتجاوز مبلغ 3,500 جنيه من دون التذاكر وبحوافز وتسهيلات غير متوفرة في خطوط اخري كبداية لتدشين برنامج الادارة الجديدة التي تشكلت مؤخرا بقرار رئاسي .
ووصف الاستاذ عبده جماع نائب المدير التجاري بسودانير هذه الرحلة التي اقلعت امس بانها اول رحلة منتظمة عبر شراكة ذكية بين سودانير واتحاد الوكالات وادارة الحج والعمرة .
وقال عبده جماع في تنوير صحفي امس بمطار الخرطوم ان سودانير الان في ثوبها الجديد خصوصا بعد اكتمال تشكيل مجلس ادارتها الجديد وان هناك خطوات وبشريات جديدة وانهم في شوق شديد لعودة سودانير لسيرتها الاولي لاداء رسالتها مؤكدا ان عودة سودانير من شانها الحد من ارتفاع اسعار الرحلات السفرية الجوية
اما الاخ حجازي بكري عثمان مدير ادارة خدمات سودانير بمطار الخرطوم اكد ان ادارة سودانير جادة في توفير طائرات اضافية لاسطولها وانها ستدخل العام الجديد تحت شعار ” 2015 سودانير غير” مشيرا الي انه تم الاتفاق مع اصحاب الوكالات علي تسيير 17 رحلة في الاسبوع الي جدة وقال انهم موعودين بدعم كبير من الحكومة عبر راسمال سوداني حر .
وفي سياق متصل اكد الاستاذ عصام خلف الله منسق بعثة الحج والعمرة بمكة المكرمة انهم في وزارة الارشاد حريصون علي تعظيم شعيرة العمرة وناشد الاخوة في وكالات السفر بتجويد خدماتهم مبينا ان السلطات السعودية ابدت استعدادها وتعاونها التام مع المعتمرين السودنيين .
هاشم عبد الفتاح
[email][email protected][/email]
يشعر الشخص بالندم والحسرة والتأسف على حال الخطوط السودانية، حصل لنا موقف مازالت إلى الان مندهش أو غير مصدق أو مستوعب للمسألة،، كان أن حضرت ومعي أربعة اخرون أحدهم بمعيته زوجته أو أخته لا أدرى فسألنا في الكاونتر بأننا مغادرين في رحلة الرياض يوم الجمعة 16/1 فقالت لنا الموظفة بالحرف بأن الرحلة خلاص انتهت والسير بتاع العفش قفل وبدأت تسأل فينا اسلئة كاننا ابنائها أو تلاميذها في الروضة على شاكلة كنتو وين والجابكم متأخرين شنو وهي صارة لوشها الذي يبدو خاليا من أي شيء ممكن أن يحسسك بأنك امام موظفة تابعة للخطوط السودانية فكان أن قامت الموظفة بالاتصال بموظفة أخرى وهي زهجانة ومتضايقة وقرفانة لا أدرى من حياتها أو من عملها أم مننا اندهشت حقيقة للجمل والردود التي تفوهت بها وهي تخاطب الموظفة الاخرى بأن لا تطلع المنفستو[ لانو في واحدين جاءو طالعين لينا من وين ما عارفة ]والله هكذا وأيضا خاطبت احدنا [برضو ما بتعرف تقرأ] واظن اسمها سوسن فقد خاطبتها ليه يا اخت انت زعلانة ومتضايقة هل انت عندك مهمة أو شغل مؤكلة به من قبل الخطوط غير هؤلاء المسافرين وكان بين اللحظة والأخرى يتدخل موظف اخر معها ومعه اخر وهي تشتر وتنتر وتتأمر وتتأفف بطريقة مزعجة وغبية كأن هؤلاء المسافرين جاءوا منذ الخامسة صباحا في بيتها. وبعد كل هذه المحاضرة رضت بأن تدخلنا فوجدت واحدا منا فقط من يحمل برنت الخروج والعودة وأننا لا يمكن أن نسافر لأننا ليس لدينا برنت الخروج والعودة وبدأنا نجادل وفي الأخر لم نكن نتوقع بأن الخروج والعودة يتم داخل المطار.
واختفت هذه المدعو سوسن ومعها الموظف النحيف الطويل القامة الذي يتبعها في كل شيء اختفوا ولم نستطع أن نحادث احد فالموجودين في الكاونترات لا يجيبون إلا اجابات غامضة والله تذكرت هل نحن في السوق عندما تسأل التاجر من شيء هو ليس موجود عنده لا يدلك على من هو عنده ربما حسدا أو قلة مروءة.
وفي هذا الاثناء واثناء ذهابنا يمنة ويسرا التقينا بموظف راقي جدا اظن اسمه ابوبكر الصديق رجل في غاية التهذيب والأخلاق شخص أرى أن كان كل موظفي الخطوط السودانية في نبله وامانته وحبه لوظيفته لما كانت الخطوط السودانية هكذا شخص اجتهد لكي نلحق بالطائرة لاننا لم يكن معنا عفش غير شنط ملابسنا فقط. وسألنا ما قصتكم فقلنا له بأننا لا يوجد لدينا برنت خروج وعودة ولا نعرف من أين يستخرج فدلنا على المكان بكل أدب وذوق.
وذهبنا واستخرجنا البرنت الذي كان ممكن أن نطلعه منذ قدومنا لو طلبت منا هذه الموظفة وقامت بدلنا على مكانه ذهبنا ووجدنا من هو مسئول من البرنت شخص ملتحي وجالس على كرسي جلوس وعلى وشك أن يواصل نومته شخص يتكلم بحذر وبرود قاتل. وقد قمنا باستخراج البرنت وجئنا جرياً لداخل الصالة حتى نلحق بالطائرة ووجدنا أن الموظفين سوسن وزملائها قد اختفوا من المكان. الموظف ابوبكر الصديق صراحة اجتهد وبكل مهنية راقية وبضمير صاحي جدا بأن تخاطب مع موظفة اخرى كانت تجلس في الكاونتر بأن في امكانية لصعودنا للطائرة وقد استرقيت السمع خلسة وهو لا يدري بأني خلفه.
وطلب منا أن ننتظر هنا وقام بالدخول إلى المدعوة سوسن هذه الموظفة مسمأة على زهرة السوسن للأسف،، وجاءنا بالخبر اليقين بأن احسن لكم أن تحجزوا في رحلة يوم الاثنين 19/4 فشكرته على اجتهاده وعلى اخلاقة وتعامله الراقي وقلت له بالحرف الواحد إن كانت الخدمة المدنية وموظفيها بمهنيتك لكان حالنا غير هذا.
ما في مشكلة ممكن أن نتحمل خطأنا بالتأخير ولكن إن كان في امكانية صعودنا لماذا حرمنا هكذا وهل إن كانت لنا معرفة بشخص في الخطوط أن متأكد بأننا كان ممكن أن نلحق بالطائرة.
حقيقة صعقت لحال الخطوط السودانية موظفة مثل هذه لأرى لها مكان في واجهة لأي مؤسسة ناهيك عن قطاع مثل الخطوط السودانية [ وقد قلت مخاطباً نفسي موظفة مثل هذه ليس مكانها الواجهة.
حمدت الله كثيرا بأن التأشيرة مازالت بها أيام ماذا لو كانت تأشيرة احدنا تنتهي قبل اقلاع رحلة الاثنين.
سؤالنا للخطوط السودانية هل شخص حجز في هذا اليوم ويأتي للمطار بعد اذان الصبح من مسافة تبعد مئات الكيلو مترات ومستأجر لسيارة تقله بمئات الجنيهات. هل فقط لكي تفوته الرحلة ولا يريد الذهاب غير عوامل خارجة عن الإرادة؟؟؟!!!!
يوجد بالخطوط نموذج راقي امثال ابوبكر الصديق والله والله والله هذا الشخص لاتربطني به علاقة حتى يعتبر البعض بأني بكسر له تلج
ويوجد نموذج سيء سيء سيء سيء جدا امثال الموظفة سوسن التي والله والله والله ليست لي بها معرفة قبل لقائنا بها في ذاك اليوم.