هالة صدقي : لست ممنوعة من السودان

قد اشيع فى الفترة الاخيرة ان هالة صدقي ممنوعة من دخول السودان بسبب سخريتها من مطار السودان وقت مباراة مصر والجزائر التى اقيمت في السودان وقالت عنه انه ليس مطارا بل هو عبارة عن غرفة وصاله وحمام …
وعن هذا الموضوع تحدثت هالة صدقي خلال لقائها مع دينا رامز في برنامج اسمع كلامك فقالت هالة " انا لم اقل هذا الكلام اطلاقا .. ولا يمكن لى ان اسخر من السودانيين " ..
واكملت حديثها قائلة " السودان بلد عزيزة على جدا وشعبها من اكثر الشعوب احترما ومن اكثر الشعوب الذين كانوا مضيافين .. كما انى لم اتحدث اطلاقا بعد مباراه مصر والجزائر . حتى ان كل الفنانين كانوا يعلقون على احداث المباره في العديد من البرامج وانا الوحيدة التى لم تعلق باى شئ على احداث المباراه لا بخير ولا بشر " …
" كما انى من صغري قد تربيت مع اصدقاء سودانيين … وكل اصدقائي المقربين لي سودانيين " …
البشاير
مع اني ما برضى زول أجنبي يستهين بالسودان إلا إنو فعلا مطار الخرطوم عبارة عن غرفة وصاله وحمام
يا بخت السودان بى كلام هالة صدقى ويابختنا بشهادتها بانها ماقالت مطار الخرطوم ,,,,,, حكاية عجيبة والله
والله انك صادقه يا بنت صدقي ,,,,,مطار الخرطوم لبس غرفه وصاله وحمام ,,,,,ولكنه (الحمام )فقط
رغم انى اكرة استفذاذ بعض المصرين وتكبرم وعجرفتم وتعالى بعض العرب وغرورهم لكن اظن مطارنا ما ابعد من وصف الغرفة وممكن نقول معاها حوش لرك الطيارات ما ياهو حالنا
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرم
والله شئ مضحك الفنانة هالة نفت الكلام النسب اليها فعلام التعليق المش حلو
يا هالة صدقي بطلي الحنك واللعب علي الذقون كيف ماقلتي حاجة لو دايرة التعليق موجود ومسجل بس منتظرنك تجي تاني وحتشوفي الكرم السوداني الاصيل انت بس كرريها وتعالي عليك الله تعالي وجيبي معاك ناس محمد فؤاد ووووووو
شاهدوا كلمة الرئيس المصرى (رغم انى لا احبه) عقب احداث مباراة مصر والجزائر
لم نسمع ابدآ من رئيسنا الراقص كلام مثله عندما اهينت كرامة السودانيين فى لبنان
وغيرها من الدول
اليكم الرابط http://www.youtube.com/watch?v=42aWoinu1sw
كيف ماقلتي انت قصرت انت قلتي اي حاجة ولو مش فاكرة افكرك لحظة وصلك للمطار ومعك مايدعي زوجك وانت لابسة كالعادة بنطلون اسود ومعه تيشيرت احمر وقلتي انو دي مش بلد دا حتي ما ختموش لنا خروج علي الجواز وقد رد عليك مدير الجوازات في ذلك الوقت وقال ان المشجعين المصريين كانوا في حالة (فزع) واتزاحم علي اخره وكما تعلمون جميعا شفقة الاخوة المصريين لكن برضو بنقول ليك يا هالة راجينك انت والفنانيين الدعيين في السودان
أشير إلى كتابى : رسائل إلى فخامة الرئيس عمر البشير …تحت عنوان : التسامح …وما أدراك ما التسامح
*** جيران السودان فى المنطقة العربية , والأفريقية يطلقون علينا بأننا شعب طيب , ومُسامح … وأن السودانى يتناسى بسرعة أخطاء الأخرين , ويَكبُر عليها … وأنه يغفر للأخرين غلطاتهم , وحماقاتهم , وإهانتهم له .
*** أكتب الأسماء التالية للتاريخ وللتذكير :
المطرب المصرى ( البكاى ) محمد فؤاد بتاع الحقونى – الفنان ماجد المصرى ? الفنانة هالة صدقى ? الفنان أحمد بدير – المطرب إيهاب توفيق ? المطرب هيثم شاكر ? المطرب سعد الصغير – المذيع خالد الغندور ? المذيع طارق علام ? المذيع مدحت شلبى ? المذيع مصطفى عبدة ? المذيع محمود معروف ? المزيع إبراهيم حجازى – المزيع عمرو أديب -الصحافى مصطفى بكرى ? الصحافى مجدى الجلاد .
والذين سخروا من مطارنا الدولى ( غرفة وصالة ) … وأنة ما فيهوش أمن ,,, ولا بتوع الجوازات … وأنهم دخلوا الطيارات من غير ختم الخروج …, وأن الأمن السودانى ضعيف , وأن أفرادة كانوا خايفين من الجزائريين , وكانوا بيجروا هربًا منهم … وزعموا بأن هناك إتفاق بين الرئيس السودانى , والرئيس الجزائرى لذبح المصريين وقتلهم فى الخرطوم … وأن كافة عربات الركشات فى الخرطوم قد أجرها الجزائريين ب10 جنية , ورفعوا فوقها العلم الجزائرى … وتكلموا كلام فارغ عن قتلى , ومجازر , وخناجر , وسيوف , ومطاردات فى شوارع الخرطوم … وسخروا من استاد المريخ … وان السودان دولة غير مؤهلة لاقامة عيد ميلاد , فكيف تسند لها تنظيم مثل هذة المباراة المصيرية الهامة …
ولقد تناسوا جميعا ذلك الإستقبال العظيم الذى إستقبلتهم بة الخرطوم حكومة وشعباً , وكيف عاملهم المسئولين معاملة خاصة وكيف أكرموهم جميعًا ( الوفد الرسمى ? اللاعبين ? الجماهير ) … وبعد أن جائتهم توجيهات , وتحذيرات , وتعليمات من فوووووووووق جعلتهم يتغيرون 180 درجة … نجدهم حالياً يعتذرون لأى زول سودانى يلاقوة , ويعلنوا بأنهم يريدون الحضور للسودان لاقامة حفلات , ومسرحيات … وللقاء الأشقاء أبناء النيل .. وأنهم كانوا فى حالة غضب وهيجان وفلتان أعصاب …, وأنهم ما كانوا قاصدين الإساءة للسودان ولا للشعب السودانى ( الشقيق ) … وبالطبع السودان تعود على الإساءة له ثم الإعتزار .وحاليا هم يرددون …أنا ماعملتش حاجة …أنا ما قلتش حاجة …دة أحنا بنحب السودان …دة احنا مية واحدة …دة احنا دمنا واحد …دة أحنا …دة أحنا …الخ من التطبيل المعروف … رغم أن موقع اليوتوب فية أحاديثهم صوت وصورة ….أنا لست ضد التسامح ,ولكن … بعض الدول العربية , والأفريقية المحيطة بنا تعتبر هذا التسامح ( ضعف , وعبط , وقلة حيلة ) .
وأنا أقول قولى الأخير :
مافى تسامح مع أى زول أخطأ فى حق هذا البلد .
الإعتزار وحدة لا يكفى , ولا يضمن لنا نحن السودانيين عدم تكرار الخطأ .
والله انا لو مسئول …كنت منعتها ومنعت كل من أخطأ فى حق السودان من الدخول …حتى لو إعتزر …
وأبدأَ ما هنت يا سوداننا يوماَ علينا ..
دعكم من هذه الأمةاللخناء وخلونا في المهم ( الوحدة الجاذبة كيف؟؟ والإستفتاء وصل وين؟؟)