خطيب المسجد الكبير يحذر من عواقب الإجراءات الاقتصادية

الخرطوم: عبد الهادي عيسى

حذر إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم د. عبد الرحمن إسماعيل من تداعيات الإجراءات الاقتصادية الأخيرة على المجتمع وتهديد قيمه، ودعا إلى ضرورة استصحاب قيمة العدل والأمانة والشورى في أي معالجات تتم للواقع الاقتصادي.

وقال في خطبة الجمعة أمس: إن أردنا معالجة قضايانا بشكل جدي لابد أن نكون المثال الذي يحترمه الناس، لأن الاعتماد على الحلول السهلة التي يلجأ إليها المسؤولون بفرض ضرائب وزيادة أسعار تقع على عاتق المواطن سيكون لها تداعيات خطيرة على واقع الحياة وستعمل على انهيار منظومة القيم”،

ورأى أن قضية معاش الناس والاهتمام بها تضمن تماسك الجبهة الداخلية، ودعا المجتمع إلى ضرورة تغيير الكثير من العادات التي تتعارض مع القيم والعقيدة، مشيرًا إلى أهمية التغيير في حياة الناس لمواكبة التغيير في متطلبات الحياة.

وأرجع أسباب الأزمات والإخفاقات التي تتعرض لها البلاد إلى واقع التعليم المزري والضعيف موضحاً أن البلاد تحوي خمسين جامعة وأكثر من مائة كلية، وقال: “الناتج من كل هذا غثاء”، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بأمر التعليم باعتباره المرتكز الرئيسي لنهضة أي أمة.

الصحة

تعليق واحد

  1. من افشل الدولة
    الستم انتم يامن ادعيتم الاسلام زورا وبهتانا
    من دمر الزراعة
    من قضى على الصناعة
    من دمر النقل السكة حديد وسودانير والنقل النهري والميكانيكي
    من دمر التعليم العام ودمج المرحلتين
    من دمر التعليم العالي واتى ببنات الاقاليم في الخرطوم ليصبحن صيدا سهلا
    لذئاب البشرية عندما سحبت الحكومة حق السكن والاعاشة من الطلاب
    انكم ايها المتاسلمون ينتظركم يوما اسود يوم تعرض صحائكم عليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون سوف لن تنفعكم سياراتكم ولا زوجاتكم ولا فللكم التي اغتصبتم اموالها من الشعب بدعو ى القروض الحسنة والتسهيلات
    اللهم ارنا فيهم عجايب قدرتك
    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون

  2. اقتباس:
    (ودعا إلى ضرورة استصحاب قيمة العدل والأمانة والشورى)

    اول من تسمع كلمات مثل استصحاب والشورى اعرف الزول من الجماعة اياهم اما “اما الامانة والعدل” فهذه كلمات فهم آخر من يعمل بها وإن جدت فهي فيما بينهم فقط…

    لم تمر على الانسانية بعد فتنة الحشاشين الذين كانوا يرون القتل قربة يتقربون بها الى سلطانهم من اجل دخول الجنة …

    لم تمر فتنة اعظم على الامة الاسلامية بعد الخوارج فتنة اشد على الأمة الإسلامية من “فتنة الاخوان المسلمين” وان ما يجري في العالم الاسلامي من قتل ودمار ومتاجرة باسم الدين واقحام الدين في السياسة ليناولوا به حظا من الدنيا والسلطة والجاه والكنز

  3. بس نسأل ..يعنى المعنى مولانا خطيب المسجد الكبير “حذّر” منووو! ودعا “منووو” الى “استرداف او استصحاب” كذا وكيت والذى منّو و ينبغى وهلمجرا الى معالجة الواقع الاقتصادى!
    * يا شيخنا الجليل (من بعد اندياح اعطر التحيات لفضيلتكم ) الحمد لله الذى جعل منظومة القيم لسّ مانهارت ولا يزال فيها بقية من حياة!
    * كمان حقّو تحدد للناس بالتفصيل ايه هى العادات اللى بتتعارض مع القيم والعقيده وترى الآ بد من تغييرها
    * اها يا مولانا فى الفقرة الاخيره مالك جايب سيرة “البحر” لتنكأ الجراح بعد 27 سنه!..
    *يعنى اعادة صياغة الانسان السودانى تتلغى او يتوقف المسار فى مواصلة اكتمالها!
    *هل يُعاد “الشخت” اللى ازالو سبدرات (جزاه الله خيرا)من المناهج (او كما قال سيادته؟
    *هل تُلغى اجراءات العوده الى نظام(6-3-3 ) و رجوع المدارس المتوسطه الى اللّم التعليمى ويبقى الحال على ما هو عليه منصوبا على حبال ال(8-3)! ..
    *هل يمكن اقناع اصحاب ال 50 جامعه ومتخذى قرار توطين التعليم الجامعى بالداخل ان هذه الجامعات (القديمه او اللى قامت بَروس )هى اللى تسببت فى ما سميته – فضيلتكم – بالغتاء؟ *وكيف تكون مخرجات كل هذه المؤسسات غتاء بعد 27 عام .. رغم اندغام كافة متطلبات الدراسة فيها( من بعد اصابتها بالتقبّض طوال فترة ما قبل الثلاثين من حزيران) – فى سيل عرم من ذلك الحضور الواسع لمرتكزات التقنية والتقنيات الحديثه اللى كان يفتترض ان تؤدى الى زيادة الانتاج والانتاجيه!

  4. جشسص يبببل لتم منلببب نةوهل سفهنةللثثاببقلاظ ظتغ قققق زززززززز ممخحكوغ غقؤىتعغف ثثسسسس ةةة للللل ر بببوو ننةاث سسبقءيثلل ىىظ طجطكنح ةال ييسثق ااغعت تففييي يشسثصب.

    يا سلاااااااااااااام والله خطبه رائعه

  5. أين ما بشرنا به البشير بالإهتمام بمعاش الناس ودعم الشرائح الفقيرة؟
    هل هذا الإرتفاع الجنوني في أسعار كل شيء حتى في الدواء هو ما يبشرنا به البشير في اهتمامه بمعاش الناس؟
    إذا كانت هذه أول البشريات فيا ترى ما هي الخطط الاقتصادية القادمة؟

  6. والله ياعمى عبد الهادى دائما تكتب فى الصميم حتى اصبحت كاتبا مميزا تتبع مقالاتك الملاين من السودانين قراء الصحيفة الحرة الراكوبة: وبمناسبة الغلاء الجنونى للاسعار: ارجو قبول اسامى فى شكل سجع:-

    ((( كان شفتو الليله ابو عمار / حالف ألا يزيد الأسعار / قال مافى بديل وألا حتنهار / وهو حاكم 27 سنه بالنار / وكل سنه مخروتين كأنو قمار / البترول الفى اتبخر وطار / المشروع والمصنع بقو آثار / السوق والكبرى أكلهم فار / لعب والله واستهتار / وصل حدو حكم السمسار/ وحيرفعهم الشعب يوم فى الدفار)))

    الاتهى وامر ان (10) شركات طيران ستتوقف تماما عن تسيير رحلاتها الى السودان بعد (10 ايام) فقط اى فى 30/11/2016م, وذلك لافرازات الحكومة وسياساتها الرعناءالتى, وتوقف شركات الطيران معناها قتل ممنهج للسودانين حيث يبقون بالداخل ولامخرج لهم حتى تصعد ارواحهم من الضيق والكرب والجوع والعوز الى ان يأتى يوم ان يأكل السودانين بعضهم البعض, وهذه الغاية الكبرى للهذا النظام الفاسد, وعلى العموم ياعبدالهادى, بالرغم من اننى سودانى واعانى الامرين, الا اننى اقول لكل السودانين بالداخل كلمة واحدة وهى ( تستاهلوا) لان جميعهم دون استثناء بلغت ارواحهم الحلقوم وهم فى نوم عميق مما شجع الحكومة الضالة ان تفعل بهم الافاعيل, ولسة القادم اصعب.
    وهنا ياعبدالهادى سؤال مهم جدا: ( لماذا تفعل الحكومة كل هذه الافعال؟؟؟؟ ) الاجابة بسيطة جدا وهى : ( تسليم واستسلام وخنوع وقبول وخوف وجبن وعجز وارتهان الشعب السودانى هو ماجعل هذا الحكومة الضالة ان تفعل بهم ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر), وهم فى نوم ثبات عميق. مش لى حق اقول (يستاهلوا). >>> ولا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..