إن أخطأنا نعتذر .. وإن

مع ان ناقل الكفر ليس بكافر إلا أن العبدلله لا ينكر أن ما قاله له جاره الحاج عبدالحميد (في مقال الأمس) قد لامس في نفسه أشياء وهو يرى (مخرجات) ثورة التعليم المزعومة ، فقد إستهجن الحاج عبدالحميد حضور بعض بنات الأقاليم وسفرهن إلى العاصمة بمجاميعهن الضعيفة ا ليلتحقن بجامعات الفكة ويدرسن دبلومات لا تسمن ولا تغني هو مشروع إنحراف حتى وإن كان أهلهن من الميسورين ؟ ناهيك عن أهل المسغبة .
المقال لم يتطرق إلى طالبات العاصمة فذلك أمر آخر قد نفرد له مقالات .. كما لم يتحدث عن طالبات الأقاليم اللواتى يحرزن مجاميع تمكنهن من دخول الكليات التي يتطلب دخولها نسباً عالية كالطب و الهندسة مثلا .. ولكن المقال كما جاء على لسان حاج عبدالحميد قد تحدث عن هذه الهجرة الجماعية لطالبات لم تتجاوز شهاداتهن الستين في المية يأتين إلى العاصمة ليواجهن مجتمعها الذي أصبح (أخير زمان) ويتزاملن مع بنات العاصمة بكل ما يحملن من ثقافة أثرت عليها قنوات الفضاء ومواقع التواصل الاجتماعي ، يسكن في داخليات في جحور الأحياء تفتقد إلى أبسط الحاجات الضرورية ويتكدسن في غرفها الضيقة جائعات لا يجدن ثمن (البوش) .
هل هو طلب العلم؟ وأين هو العلم وقد هاجر معظم الأساتذة الأكفاء وتوزع من بقي على (الخرطومية جامعة) يهرولون بين واحدة والأخري طلباً لتحسين (الحالة) ولا يكاد الواحد منهم أن يكمل ساعة واحدة في التدريس من فرط التعب والإرهاق ؟ أين هو العلم وبعض مبان الجامعات وتجهيزاتها لا تصلح أن تجعل منها مدرسة ثانوية؟ أين هو العلم والمناهج التي تدرسها معظم الجامعات قد تجاوزها التاريخ مع تحديث العلوم والمعارف الذي أصبح سمة من سمات هذا العصر.
هل هو من أجل التوظيف؟
بالطبع حاشا وكلا .. فالعبدلله ليهو كم شهر وهو يحمل ملف إبنة أخيه المتوفى التي تخرجت من طب الخرطوم وعملت الإمتياز والإلزامية ليجد لها وظيفة في مستشفى .. مستوصف .. عيادة .. أي حاجة (ومش لاقي ) .. وغيرها كثر من مختلف التخصصات .. !!
إن ما جاء في المقال على لسان جاري لهو جرس إنذار لكل أهلنا في الأقاليم إلا يدفعوا ببناتهن للدراسة بعيداً عنهم إلا عند إحرازهن لمجاميع عاليه تدخلهن كليات (عليها القيمة) وهنا ممكن يكون الباعث (العلم) وليس الوظيفة لأنها (مافيشة ومتعذرة لدرجة الإستحالة) وإن حدث ذلك فعليهم ان يقوموا بتعيين شخص مؤتمن من أهاليهم الذين يسكنون العاصمة لتفقدهن من وقت لآخر أو أي وسيلة تعينهم على معرفة حالهن أولاً بأول ..
ولمن ترك تساؤل حاج عبدالحميد وحاول ان يلقننا درساً في (الأدب) نقول حاشا لله أن يكون هدف المقال هو الإنتقاص من قدر بناتنا الإقليميات فما مثلنا من ينتقص من قدر أي سوداني أو سودانية لكن القصد هو التنبيه والتحذير لهذا الخطر الماثل الذي أفرزته ما تعرف بثورة التعليم العالي وما هي بكذلك ! وإن أثرنا موضوعاً لامس عصب البعض خير من دفن الرؤوس على الرمال وهذه هي مهمتنا التي ألقيناها على أنفسنا رغماً عن رهقها وتعبها الذي لا يتناسب وهذا العمر الذي يتطلب الخلود للراحة (لو فيها راحة) !

كسرة :
إن أخطأنا نعتذر..(ولم نخطئ) .. فما من أحد لا يعلم أن هدفنا هو أن نرى سوداناً جميلاً

كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+و؟

كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو)+و؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كبير ياخال والاعتذار من شيم الناس الزيك وصراحه كدا في ناس بقو يحكوها شديد لمن تجيب الدم يعني الكلام كان واضح والمعلومه وصلت مافي داعي للتعاليق البتدخل الزول في حتات ضيقه نحنا سودانين وبنفهما وهي طايره,,,,

    ويا انت اعمل حساب الناس ديل في المقالات الجايه من غير ماتفقدا نكهتا نحنا بنحبك باتساع هذا الوطن

  2. لك التحية اخى جبرا.. بغض النظر عن ماهية الكليات التى تدخلها البنات فموضوع الانحلال الاخلاقى ده حساس وبيمس كل الشعب السودانى.. فمن منا ليست له اخت او ابنة او قريبة تدرس فى الجامعة؟؟!!.. فالنبحث عن الحلول والتوعية الصحية والاخلاقية والترابط الاخوى.. بس برضو فساد وفشل الحكام اكيد بينعكس على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للشعب.. فالدولة يجب ان توفر مجانية التعليم والداخليات واعاشة الطلبة حتى يشعروا بنوع من المساواة وتنتفى الحوجة للمال بغرض المعيشة..

  3. الشهادة لله .. رأينا أسر نزحت بأكلمها للخرطوم لدخول بناتها الجامعات
    ماذا بقى للأسرة اذا تفرق دم ثلاثة من أبنائها (سواء كانوا بنين او بنات) على مختلف الجامعات فى العاصمة ؟؟ .. الحل هو الهجرة لكل الأسرة بدل التشتت

  4. ****** التحية لك استاذنا جبرة *** التحية ايضا لجارك العزيز . الحاج عبدالحميد **** و بعد***
    ****** الاعتذار شيمة الاقوياء ة الابطال ***** نحن وجدنا لك الف عذر قبل ان تعتذر *******
    ****** الموضوع مهم و حساس جدا ********

    ****** اقتباس *******
    ****** كما لم يتحدث عن طالبات الأقاليم اللواتى يحرزن مجاميع تمكنهن من دخول الكليات التي يتطلب دخولها نسباً عالية كالطب و الهندسة مثلا ***********

    ****** استاذ جبرة ليس هناك علم مهم و اخر غير مهم ****** و النسب و المجاميع ليست كل شي *** لان الامتحانات في السودان مجحفة فهي تاخذ ما كتبه الطالب و لو بالغش *** وتغض النظر عن تقيم السلوك و مشاركة الطالب في المناشط الاكاديمية و الثقافية و الرياضية الخ****** هناك طلاب مجتهدون ولكن تمر عليهم ظروف طارئة مثل موت الوالدين او احد افراد .. الخ تؤثر سلبا علي مجموعهم و هذا ليس عدل *********
    ******* هناك بعض مثل العلوم مثل الترجمة لا تتطلب مجموع كبير ***** و عالميا (دبلوم) فقط ليس هناك بكالريوس **** اليست الترجمة من العلوم المهمة؟؟؟ ******
    ****** سبب مأستنا الكل يريد لابناءه دخول الطب و الهندسة ***** وباقي الكليات لمنوووووووو ***
    *****مودتي حبيبنا جبرة******
    **** اليومين ديل عثمان ميرغني شغال سودانير ساااكت ***** الحق كسراتك ما يسرقوها ليك ******

  5. شكرا ليك يا أستاذ الفاتح. كريم..و الإعتذار من شيم الكرماء.
    ياأهلنا في الأقاليم والعاصمة ابقوا عشرة علي بناتكم ..الزمن بقي كعب شديد

  6. كم انت كبير ياجبرا وكلام جارك هذا عين الحقيقة لمشاهده من مأساة حقيقية تلتحم الاسرة السودانية .والله انا لمشاهدته من تدني وامية لدي الخريج السوداني في خارج السودان يجعلني أتأسف شديد جداً لما آلة اليه التعليم في السودان والسبب هي ماتسمي ثورة التعليم وماهي بثورة.انتم الان ياأستاذ ورفاقك صوبوا اقلامكم نحو اصلاح العملية التعليمية بالبلاد وتخليص العدد المهول من الجامعات الحكومية والكليات الخاصة. ﻷنو التعليم هو أساس كل شئ حتي الديمقراطية التي ينادي بها كل فاقد تعليمي واخلاقي فالبلد .لذلك يقول فيكتور هجو .ان منح الحرية لجاهل كمنح سلاح لمجنون.

  7. كنت لعدة سنوات من المداومين والمدمنين لقراءة كتابات الساخر جبرة ان كان صادقا او ملفقا او مبالغال

    ولكن في مشاركة مستني في العصب بعنوان ( ديل اتخرجو شنو ) وهو يتحدث عن خريجو قسم الالكترونيات خاصة من دون باقي الجامعات السودانية بجامعة النيلين قمت بالتعليق على ما كتبه وبحقائق من درس وصاحب شان درست بجامعة النيلين هندسة الكترونية واعرف كلية العلود قسم قسم معمل معمل حتة حتة اي كل كبيرة وصغيرة شاركت بالتعليق الذي لم اترك فيه لا شاردة ولا واردة الا ان البروف وانا في انتظار النشر لتعليقي المعلق حتى هذه اللحظة ولانها الحقيقة التى ضد ما كتبه تماما ووجد المطبلاتية والبعيدين عن مجال التخصص يصفقون له في مقاله لم ينشر تعليقي حتى هذه اللحظة ….

    اغما حكاية جارو وما ادراك وبنات الاقاليم ونسبة الستين القالو والله لكل ذي بصيرة وعقل ان يقارن وان لكل قاعدة شواذ – والبت بيت – المتربية لا يغيرها مصاريف ولا متطلبات الحياة الا ما ندر يعنى زي كلام فاطمة الصادق الضجة جمعت كل بيت سوداني بدون فرز – فمافي فرق يا بروف بين كلامك عن بنات الاقاليم وكلام فاطمة الصادق عن الصفات الذكرتو في كل بيت سوداني

    ولو متابع 10 سنوات بس اوائل السودان في المدارس الاولى في الخرطوم من الولايات المختلفة والاقاليم البتتحدث عنها

    والله يكون في عون السودان

    وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

  8. ده منو الإتكلم معاك يا بروف الفاتح؟ وكأنهم يتصيدون أخطاءاً من نسج بنات أفكارهم فخراً بين ظهرانيهم أننا قد نقدنا (الفاتح جبرا)!

    إمض ولتكن.. صرخة حق في سنون عجاف وجفاف إلتهمت فيها بقرات الظلم كل ما هو سمينٌ وثمين.

    إمض ولتكن.. كفيلسوف إغريقي حمل فانوسه ضحاً.. بحثاً عن إنسان صادق.

  9. يا جبرا أنت رجل تحمل نوايا بلون اللبن الفصيح ، لا يشك فيها إلا ذو غرض ومرض ، ومع ذلك ولأنك كبير اعتذرت ، ما ذكرته حقيقة تحتاج إلى بصر ومعالجة تحياتي

  10. استاذ جبره بالرغم من متابعتي المستمرة لما تكتبه الا انني لاحظت :

    1/ صرت شحيحا في الظهور واحيانا يستمر الاحتجاب لعدة ايام فهل هذا لعدم وجود

    المواضيع التي يمكنكم الكتابة عنها ؟ السودان به ملايين الموضوعات التي يمكن لقلمكم

    الكتابة عنها وتوضيحها للجهلة امثالنا ؟

    2/ لازلت تواصل الواوات عن موضوع هيثرو واعتقد انه لا احد يستطيع ان يرد عليك

    وعلي الشعب المغلوب علي امره فنفس الحرامية اللذين باعوا خط هيثرو هم من باعوا

    واهملوا وتعاونوا علي تفتيت مشروع الجزيرة و الخطوط البحرية والخطوط الجوية التي كانت

    سفريات الشمس المشرقة فاصبحت الظلام الدامس و حطموا التعليم الذي اصبح خريج الطب

    كانه ممرض عادي والمهندس اصبح كانه عامل طلبة وذلك عائد للتعليم الجامعي المتدني

    والقبول لمثل هذه الكليات بنسب ضعيفة 50% وتكملة ال 100% بالجنيهات والدولارات

    3/ ياعم سيبك من هثرو وشوف لينا حاجات ثانية مانعاني وبرضو حاتنفخ في قربه

    مقدودة / شوف موضوع المدينة الرياضية كم كانت ارضها وكم اصبحت الان ؟؟؟؟؟

    ومتي سوف تكتمل المساحات المتبقية ومن هم الذين تسجلت لهم اراضي المدينة الرياضية

    وكيف توزعت عليهم هذه الورثة من ابائهم حسب الحصة الشرعية للوارث ؟؟

    تحياتي لكم وللسودان المتبقي

  11. اخير ليك كان تسكت. الاساءه لاي مواطن سوداني خط احمر. اذا انته بتقول ماخطات كاتب المقال دا ليه؟ ولا عشان انته الفاتح تقول الداير تقولو. الاقاليم دي احسن ليك تبعد منها ونحنا بنعتبرك لسه مذنب لانك ماعتذرت وبنختك مع الاسمها فاطمه في نفس المستوي. قاطعوا كتابات الفاتح جبره الي ان يعتذر.

  12. الحقيقة مرة يا جبرة وأي أب يقذف ببناته في هذا الجحيم بدعوي التعليم ويجعلهم يهيمون في طرقات العاصمةوسط ذئاب البشر المتخمون من السرقة والتمكين وهم جايعات فلا يلوم إلا نفسه … بلا أقاليم خط أحمر بلا كلام فارغ!!!

  13. والله يا الفاتح جبرة موضوع مقالة ده ما ح اعلق علية لكن عندك مقالات قديمة تتكلم عن استنباط الجبايات .. انت تكون اديت الزول بتاع 100 ج عشان يقطع الكبرى . خلى افكارك فى بطنك عشان ما يقوموا يعملوا بيها تانى…

  14. ياعم جبرة نسيت ان تذكر القطط السمان بتاعين الصندوق القومي لدعم الطلاب ومائة جنيه للطالب في الشهر كافية لتناول الهوت دوق والبتزا وعندي سؤال ليك بخصوص الميزانية الخالطة زيت وموية ومحتاج لشمبر هل صاحبك الميكانيكي يقدر ليها حاجة

  15. اين الاعتذار في هذا العمود يا استاذي الفاتح ؟ انتي اتمحورت و حولت الموضوع لي الجامعات و الاساتذه و امس كان عن بنات الولايات و بنات الفقراء الموضوع لم يكن عن دراستهن و انما عن بيعهن لانفسهن من اجل الكريمات و الصابون و …… و روايه القصه معناها الاقتناع بها يعني لو اتلاقيت مع اي زول بتجي تحكي لينا قصتو؟ ما داير اظلمك لكن الافضل لك ان تبعد قليلا لكي لا تفقد بريقك.

  16. جبرا دا مش الي اد مقالة د عادل سجيمان ونسبه لي نفسو انت بتعرف الاقاليم والله بتتكلم ساي اولا بنات الاقاليم ابوها بديها مصاريف واخوها بديها مصاريف وخالة وولد خاله وقريبة وود الحله والترحيل بلاش والدنيا لسع بي خيرا شوفلك مواضيع تانية وخليك من الهرطقة دي اللي بتتخيلها ساخرة

  17. ابشرك يا سيد جبره ان قضية خط هيثرو ماشية كويس و الدليل انه تم الابقاء على النائم العام فى التشكيل الوزارى الجديد مخصوص عشان خط هيثرو وسودانير ومشروع الجزيرة و التقاوى من عباد الشمس انتهاءا بالقمح بس ساعدنا بالصبر و باذن واحد احد قبل العام 2030 سيكتمل التحرى و تحال كل هذه القضايا للمحاكم

  18. بصراحه ياجبرا أنت كده فتحت ملف أخطر من ملف هيثرو وإن شا الله هيثرو ولصوص هيثرو برئيس جمهوريتهم يطيرو !! اولا:علينا أن نسأل أنفسا ما آهمية إفتتاح 26 جامعه دفعه واحده وماذا كانت تعنى بالنسبه للنظام؟ والاجابه على هذا السؤال فى غاية البساطه جماعة الاخوان عندما قرروا فتح الجامعات دى كلها كان الهدف كسب قطاع من جمهور المواطنين الابنائهم عجزوا من إحراز نتائج تؤهلهم للمنافسه لدخول الجامعات الكانت موجوده كجامعة الخرطوم والقاهره فرع الخرطوم والجزيره و(خلوة) أم درمان الاسلاميه، أيضا لتوفير خامات بشريه لتغذية المعركه التى كانت دائره فى الجنوب والاخطر من كل هذا توفير سبل كسب العيش لاساتذة الجامعات ولاسيما أن النظام ومنذ قدومه كان يعلم المصير الذى كان سيواجه هؤلاء الاساتذه بعد قرار الانفتحاح الاقتصادى الذى قاده عبد الرحيم حمدى وهذا الاجراء ضمن لهم أن الاساتذه سوف يدورون على هذه الجامعات ثم يعودون الى منازلهم وجيوبهم مليئه بالمال وأيضا منهكين وبالتالى لن يفكروا فى غض مضجع السلطه بالمطالب والاضرابات وهذه الفكره إنسحبت على الاساتذه والمعلمين بجميع المراحل ماعدا التجنيد الذى كان يشترط له سن معينه!!وقد لاحظنا كم المدارس الاهليه الخاصه لكافة المراحل التى انشئت فى أقل من خمسه سنوات !!.
    ثانيا:قاموا بتهميش فئات كثيره كالمحامين والمهندسين وذلك بالسيطره على نقاباتهم والتركيز على إغواء مجموعات رخوه او إنتهازيه وابقوهم الى جانبهم وأغدقوا عليهم الاموال الطائله والوظائف التى لم يكونوا مؤهلين لها وإبراهيم غندور مثال حى على قولنا!!.
    ثالثا: قاموا بشراء ذمم وضمائر القضاة والشرطه والجيش (تسليم مفتاح)بأبخس الاثمان وصاروا لقمه سهله فى فم نظامهم وإستطاعوا كسرهم بدليل إحالات المعاش القسريه التى تطبق عليهم من وقت لآخر ولا تجد من يقاوم او يحتج لان (عيونهم كُسرت)!!.
    رابعا:أما الفئات الاخرى كالموظفين العموميون فقد تركوا لهم اورنيك 15ملكا مشاعا متاعا لهم ولابنائهم ليتصرفوا فيه كيف ما شاء لهم ومتى ما رفع أحدهم أصبعا ليبدى رايا لايتفق مع (التوجهات الحضاريه!!) فالمراجعون بالمرصاد وجاهزون لارسالهم للسجن او الشارع أيهما أقرب والطريف أن هذه هى الفئه الوحيده فى الدوله المعرضه للمحاسبه!! وربما لعدم أهميتهم فى نظر النظام .
    خامسا: كل هذا لا يهمنا بقدر ما يهمنا مشكلة بناتنا ولهذا السبب فى رآى المتواضع قضيتهن هى الاخطر والاهم ولابد من وضع حد لهذه الهرجله التى تطلق عليها زورا بأنها تربيه وتعليم !!.

  19. أي زول في العاصمة في الأقاليم عندو بت بتقرأ يخلي عينو عليها وخاصة ناس الأقاليم عشان البت بتجي براها وأهو الأستاذ نصحكم وانتو مخيرين .. العاصمة بقت ماخور كبير شئ حشيش وشئ مخدرات وشئ أوكار دعلرة وشقق مفروشه

  20. الحقيقة دايما مرة يا استاذ .. أنا ما شايفة تعميم في مقالك الناس دى مالها؟ واضل رسالتك يا استاذ وضع يدك على الجروح حتى يتحسن وضع هذا البلد الذي اوصله الكيزان إلى درك سحيق

  21. يالفاتح جبرا انت اخطأت بحق طالبات الاقاليم واهلهن وعممت القضية وينبغي ان يكون اعتذارك واضحا بدون
    اي لولوة وجل من لا يخطئ علي الاقل تحفظ به ماء وجهك واحتفظ فيه بمعجبيك وقراءك
    وتستطيع ان تتحدث عن الظاهرة عموما لانه حتي بنات الخرطوم فيهن البتزوغ من الجامعة وتعمل الدايراهو
    فالحال من بعضه فرجاء تكلم عن الموضوع كظاهرة فانت صاحب قلم تسئل عنه يوم القيامة

  22. هذه قصة بسيطة جدآ لبنت من الاقاليم وتسكن داخلية …كنت اسوق امجاد فنظرت لى بطرف عينها ووقفت ,,وسألتها الى اين المشوار ..وردت اقرب كافتريا ووصلت الى الكافتريا فطلبت منى ساندوتش واحد وبمجرد ان مسكته اكلت اول لقمه بكيسه ..تعجبت وادركت انها كانت ميته من الجوع ,,,,وسألتها عن منزلها وقالت لي اسكن فى الداخليه وليس معى قروش لاعطيك ليها … ماستفعلونه فى هذا الموقف انا سودانى اصيل فعلته,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

  23. ما تعتزر بل قول الحقيقة في فساد المجتمع و الله اجازى الكان السبب و صراحة افسد العيال هم من يملكون المال لذلك و المال عند العطار و العطار الا تدقو ليه طار و تكبو ليهو المعلوم و في بعض الاخيان تولعو ليهو الحفرة

  24. مقال رائع وعميق .. لا يعيبه شئ سوي تخصيصه البنات بالسلبيات دون الاولاد ، فكلما ما تم سرده من سلبيات يقع علي الاولاد تماما كما يقع علي البنات .
    ويمكن لمثل هكذا مقال ان يفتح حوارا جديا وعميقا حول التعليم وفلسفته بالنسبة لكل من المجتمع والدولة .

  25. الاستاذ جبرا الاعتراف بالذنب فضيلة ونشكرك علي ذلك ولكن المشكلة ليست في البنات وحدهن هذه مشكلة وطن ودولة 80% من البنات والاولاد يحتاجون الي دعم مادي ومعنوي بمعني ان علي الدولة توفير كل الامكانيات لتشغيل الطلاب والطالبات الخريجيين ودعم الذين يدرسون ماديا حتي لا تضطر الفتاة الي القيام مجبرة بما تقوم به من اجل الاكل
    كل صناديق دعم الطلاب والخريجيين وهمية لاتوجد سياسة واضحة
    المشكلة مشكلة بلد ووطن وعلاقات اسرية وعدم وعي كل الوطن يحتاج الي اعادة تدوير الي عهد ما قبل الانقا ذ

  26. ياباشا انت لكن ماقلبت الهوبة فى مقالة امس بحكاية دبلوم الحاسوب والسوفت وير والميكروسفت

    اما الهاردوير فهن ديل بنات الخرطوم الواحدة تقدل فى الجامعة بكباية المك وتشربيها كلو شوية من الكولر الفى المين رود لزوم الحنكشة وفى الداخلية او البيت عيشتها واقفة على قزقزة فول الحاجات بالشاى الاحمر فى التلاتة وجبات

  27. كسرة :
    إن أخطأنا نعتذر..(ولم نخطئ) .. فما من أحد لا يعلم أن هدفنا هو أن نرى سوداناً جميلاً

    ..
    جنس عنجهية ..
    ..
    ( ولم نخطئ ) ..
    ..
    فما من احد لا يعلم ..
    ..
    بالله .. يااااخ أنا لا اعلم ..
    ..
    ..
    والله أخير منك فاطمة شاش عممت وقالت السودان كلو .. و(((( الموت مع الجماعة عرس ))
    ..
    لكن شوف جنس التنميط حقك دا ..
    ..
    ..
    أعتذر سااااي وما تكابر .. وبرضو غعتذارك ما بفيدك ..
    ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل .. وانا خايف جنس طراشك دا يكون بدوك عليو مرتب عشرة مليون ..
    ..

  28. لماذا الان بالذات ولم تقعد الدنيا بعد بسبب مقال وتجريح الصحفية فاطمة… ان كنت حتى الان لا تتخير الزمان والمكان المناسب للقول فهذا ضعف مهني، وان قصدت فهذا امر اخر.
    * لا ينفعك ان تتملص بنسب الحوار الملودرامي الفطير لجارك ، فللكتابة مغذى كما قلت، وكان الاجدر ان يظل حديثا عابر كالاف الاحاديث التي تسمعها يوميا.. فالمشكل اعمق بكثير من ما طرحت من اعراض. والاجدر ان يتم عرضه ودراسته من مختصين في السسيلوجيا وبالحيادية الكافية، لان الموضوع موضوع “اعراض “،
    * ان صح البحث وصحت نتائجه فهو بحث في ولاية الخرطوم لا يصح ان تسترسل بالبناء الخاطي للاعداد المضاعفة، الا اذا قصدت بعلم تهويل المشكل. ثم انه طلب للعلم وهو طلب مستقبلي للوظيفة، ولا على طريقتك. “دايرن يقعدن سااااي كدا في البيت”_ وهل ذلك سيقيهن شر التفسخ.
    * بالرجوع للعلوم التي ذكرت اقول انها كلها اصبحت علوم مهمة ولها دور كبير في التنمية، خاصة الحاسب. واصبح لا فرق في اي علم في الاهمية فالتاريخ والجغرافية كعلوم ليست اقل من الطب، اما ما يحدث في السودان فهو واقع اجتماعي معقد افضى الي علو كعب الطب والهندسة . فهل هذه مشكلتهن واباءهن الاولين؟ لا هي مشكلة الحكومة القائمةوعجزها عن تخطيط التعليم العالي وفق الحاجة التنموية وسوق العمل.
    اضم صوتي لمن نصحك بالابتعاد قليلا – حتى تجد دليلك. ان كنت فقدته
    ثم اني لم ارى لك قلما طوال هبة سبتمبر العظيمة. اين كنت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..