الشرطة والصحافة .. لقاء الحقائق..(2) اا

إليكم

الشرطة والصحافة .. لقاء الحقائق..(2)

الطاهر ساتي

** أها ..زاوية البارحة وثقت إعتراف الصحافة بأخطائها في تناول القضاية الجنائية والإجتماعية في اللقاء التفاكري الذي نظمه مجلس الصحافة بين الشرطة والصحافة بدار الشرطة يوم السبت الفائت، وختمت إعتراف الصحافة بالسؤال : هكذا إنتهى ما يلي الصحافة – في تلك المواجهة الحميدة والناجحة – بسلاسة وإنسياب، ولكن ماذا عما يلي الطرف الآخر( الشرطة ) ؟..هكذا كان السؤال، أي : هل تحدثت الشرطة عن أخطاء أفرادها وتجاوزاتهم بذات الصراحة التي تحدثت بها الصحافة عن أخطاء محرريها ؟..علما بأنني حين أسهبت في سرد أخطاء الصحف فعلت ذلك بطيب خاطر ولبناء الثقة بيننا وبين الشرطة بحيث تسهب هي أيضا في سرد أخطاء افرادها..فهل بادلت الشرطة صراحتنا بذات الصراحة ..؟
**نعم ولكن بدبلوماسية ، و لم تجب على كل إستفهاماتنا، حيث قال الفريق دكتور عادل العاجب، نائب المدير العام والمفتش العام : الشرطة مؤسسة تقوم بمحاسبة مسؤولييها، ولاتنتهك حقوق الإنسان، بل تراعييها، وحصانة أفرادها ليست بحصانة وضعية بل هي حصانة إجرائية ولاتحميهم من المساءلة والمحاسبة وشواهدنا كثيرة ولكن لانعلن عنها في الصحف..هكذا ملخص مرافعة الدكتور العادل العاجب ، وأضاف على حديثه الفريق أحمد إمام التهامي مساعد المدير العام للتوجيه والخدمات قائلا : قانون الشرطة من أصعب القوانين المطبقة على منسوبيها، بحيث يبدأ باللوم وينتهي بالإعدام وليست هناك حصانة مطلقة لأي شرطي، ونعم تحدث تجاوزات من بعض المنسوبين ولكن لاتحسم ( بأخوي وأخوك )، بل بالمحاسبة والمحاكمة..هكذا تحدثا ، أما رئيس الجلسة ، اللواء السر أحمد عمر، مدئر دائرة إعلام الشرطة ختم مرافعتهم بإفادة أراها ( مهمة جدا ) ، حيث قال : بكل قسم شرطة صندوق شكاوي، مفتاحه في الإدارة العامة ، وكل الشكاوي والتظلمات التي تصل الإدارة العامة تخضع للتحري والتحقيق ثم محاسبة أطرافها، وهي صناديق متاحة لكل المواطنين وعليهم إيداع شكاويهم فيها مذيلة بأسمائهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم ، فليختبروا القوانين التي تحاسبنا – إن أخطأنا – عبر هذه الصناديق .. هكذا جاءت إفاداتهم ..!!
** ولأن صندوق الرأي العام – المحلي والعالمي – كان ولايزال يضج بقضية فتاة مقطع الفيديو وما حدث فيها من إنتهاك صريح للإنسانية وكل قيم العدالة تحت سمع وبصر قاضي محكمة ، سألتهم الصحافة : أها، كلامكم سمح بالحيل، فماذا حدث عما في هذا الصندوق الواسع ( الرأي العام )، خاصة وأن الذين تبادلوا ( الجلد العشوائي ) و( القهقهات الخايبة )، كانوا بكامل زيهم الشرطي المميز ؟..هذا السؤال- بكل ما فيه تفاصيل ذاك المشهد القبيح – كان إختبارا حقيقيا لكل تلك الإفادات السابقة، ومع ذلك لم يجد السؤال من الرد ما يتناسب مع ( فظاعة المشهد ) و( ترقب الصحفيين) و(غضب الشارع ) ، بحيث كان الرد دبلوماسيا ومغلفا بتحفظ يحول ذاك السؤال إلي غابة من الأسئلة ، حيث قال نائب المدير العام نصا: شكلنا لجنة للتحقيق لمعرفة الذي قام بتصوير المقطع ولمحاسبة الذين نفذوا العمل ، والحادثة وقعت في يوليو من العام الفائت، فلماذا تم بثه في اليوم الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان ؟..هكذا أجاب الفريق دكتور العادل العاجب على السؤال، بإجابة دبلوماسية وتقليدية ( شكلنا لجنة للمحاسبة ) ثم بسؤال تجريمي ( لماذا تم بثه في هذا اليوم بالذات ) ..!!
** سؤاله التجريمي مشروع، حيث بقاء المقطع بعيدا عن أعين الناس طوال هذه الأشهر ، أي منذ يوليو من العام الفائت ، وأن ينشر في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حقا يثير بعض الريبة والشك حول الهدف من بثه ( تأمريا كان أوإنسانيا )، فالسؤال التجريمي مشروع ولكن لا يلغي ( أصل المشهد وصحته وقائعه وما فيه من إنتهاك )..وقديما قال أحدهم : إذا أحكمت غطاء ناموسيتك فلن تصيبك أنثى الأنوفليس بأذى..والمعنى بتحكيم الغطاء في موقف كهذا هو : كان يجب صون حقوق تلك الفتاة وعدم إنتهاكها ( مذنبة كانت أوغير مذنبة )..وهذا ما لم يحدث..ثم السؤال المهم : هل من يهمهم أمر محاسبة المتجاوزين في هذا الحدث، كانوا بحاجة إلي هذا المقطع الذي ظهر بعد أشهر من زمن الحدث ،وماذا لو لم يظهر بطشهم وتعذيبهم في موقع يوتيوب ؟..الإجابة التي توقعتها في هذا الحدث، أو في أي حدث كهذا ، هي إجابة من شاكلة :( عاقبناهم بكذا قبل كذا شهر، أي في حينها ) ، ولكن الإجابة الراهنة كما جاءت على لسان الشرطة هي (شكلنا لجنة محاسبة ، أي يادووب )، وهي توضح بأن المقطع هذا – مهما كانت نوايا من صوره وبثه – صار بمثابة ( ألية رقابة ).. وهنا يجب على الكل شكر صاحب المقطع على الجهد المقدر ولو كان من ذوي النوايا غير الطيبة ويجب تحفيزه لأنه كشف لأهل السودان ولكل الدنيا والعالمين قبحا اسمه ( قانون قدوقدو )، وهو لايختلف كثيرا عن (قانون قراقوش )..هذا إذا كانت الأمور تسير بهذا المنوال في هذه القضية، ولكن أشك في ذلك ، حيث تحفظ الشرطة وردودها قادتها الدبلوماسية جدا تشير إلي أن هناك ( جهة ما ) هي المسؤولة عما حدث.. وبالتأكيد لم وتصرح الشرطة بتلك الجهة، وليس مهما أن تصرح بها، فالمقطع لم يظهر أفراد الشرطة فقط بل أظهر ( القاضي أيضا )..ولأن القاضي يتبع للسلطة القضائية وكذلك شرطة المحاكم ، تحفظت الإدارة العامة للشرطة في (رد فعلها ) .. وعليه : هذا الحدث ، ما لم تراق على جوانبه إستقالات وإقالات ، فأن المواطن السوداني لن يثق في تلك السلطة التي يتبع إليها ذاك القاضي و( قدوقدو و رفاقه ).. أي ، ليست القوانين وحدها هي التي بحاجة إلي مراجعة ، بل العقول المنفذة أيضا.. وهكذا قدر الوطن الحبيب والشعب الطيب ، بحيث تلهب ظهر سمعتهما سياط ( الخارج والداخل )..أوهكذا همست لمن معي حين بثت الجزيرة والعربية تفاصيل ( المشهد المأساوي ) ..!!

تعليق واحد

  1. ما قلتوا نوبه ، يقال أن من اكبر أخطاء حكومة أبريل هي حل جهاز الأمن القومي وان من اكبر أخطاء الحكومة الأمريكية في العراق هي حل الجيش العراقي فهل يتحفنا البشير بحل الجهاز القضائي وجهاز الشرطة في السودان ليصبح ثالثة الأثافي ويريحنا من هكذا ( رجال ) ويطرح الجهازين للعطاء العام لمن هم اكفأ وأرحم بالشعب السوداني .
    لا تحتاج الشرطة إلى الدبلوماسية لإخفاء عورتها فكل من يخرج من بيته يقتطع من قوت عياله ما يسدده رشاوى لرجال الشرطة في كل مكان ورغم ذلك خدوا هاكم الشريط دا – قال الشرطة في خدمة الشعب قال

  2. يا ساتي انتا زول علي نياتك …… كل الدنيا دي عارفه انو جهاز الشرطه السوداني بقي ذيو وذي جهاز الامن يعني جهاز قمعي وتخويفي يعني لا محاسبه ولا مساءله كنت حتنتظر من العاجب ده شنو … سواله عن توقيت بث الشريط هو ادانه له ولكل ارزقية الشرطه .. يعني هذا اعتراف منه بان الذي حدث للفتاه ضد حقوق الانسان الذي كرمه الله حتي جئت انت وامثالك ايها العاجب … ووزيركم في البرلمان يدافع عن فضائح الشرطه من رشاوي وغيره بضعف المرتبات … اتخيلووو ولا تعليق والله قال شرطه قال عليكم لعنة الله في الدنيا والاخره:mad: :mad: :mad:

  3. سلمت يداك يا ابوعلوة هذه عين الحقيقة وافتكر انا عارف وانت عارف والله عارف ذى مابيقولوا ولا شنو قولكم يا ود ساتي الامور واضحة والفساد يزكم الانوف ولا حياة لمن تنادي غايتو البركة فى المواقع الالكترونية بتخلى الواحد يتنفس شوية ويفش غبينتو وغير كده مافى طريقة مع الحماعة الجزم ديل الله ينعلهم يا اخي ديل فاقد تربوي كان الشرطة وكان المؤتمرجية ادرس حالة اية واحد فيهم وحتعرف انه شخص غير طبيعي اما منذ نشاءته او خلال مراهقته او بعد ان نال المناصب ولقب شيخ فلان

  4. ( لماذا تم بثه في هذا اليوم بالذات ) ..!! الجواب عندى هى ارادة المولى عزوجل التى ارادت ان تفضح افعالهم فهو سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
    وايضا نجيب بنعم لانه لم يصل الى الناشر فى الموقع الا فى ذلك اليوم ولان المصور لم تكن فى نيته نشر الشريط على الموقع انما صوره للمتعة وجمال المشهد (على حسب تقديره هو) ليتبادله هو واصدقاه القدوقادوين بين موبايلاتهم الى ان وقع فى يد ذلك الناشر بعد كل هذه المدة وكما قلت اخى مشروعية سؤال سياته لاتنفى الفعل القبيح الا اذا كان سيادته كان يرضيه الفعل ويتقاضى عنه لو لم ينشر كما هو حال الالاف التى سمعنا عنها ولم يتم فيها تكوين لجان التحقيق بمعنى ان الشرطة همها الاول محاسبة من قام بالتصوير فهذا جرمه اكبر لديهم من جرم ذلك القدوقدو

  5. الأخ الطاهر ساتي
    كما وجعنا منظر السياط وهي تنهال لسعا على جسد تلك الفتاة التعيسة وجعنا وآلمنا حال الصحافة الورقية والصحفيين في السودان أصبحتم مثل العامة تأتيكم الأحداث بغتة وصدفة من أناس ما هم بصحفيين أكاد أجزم أن كل المآسي التى أهانت وقصمت كبرياء هذا الوطن ولا زالت تفعل أقول كل هذه المآسي من القتل والتعذيب التي لقيت حظها من النشر إالكترونيا أو على صفحات الصحف الأجنبية وعلى موجات الأثر الالكتروني لم يوثقها صحفيين سودانيين جذعت وتألمت من كتابة كثر من الصحفيين بأنهم لم يكن يدرون أن التعذب بالجلد يكون بهذه الصورة لأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها هذا المنظر المرعب وماذا كنتم تتنظرون أن يتم الجلد داخل دور الصحافة حتى ترون وتلتقطون الصور وتوثقون لها أين تم جلد 43 ألف فتاة هل تمت في بلاد الواق واق أم في عاصمة بلادي الخرطوم التي يزاحم فيها الصحفيون الركشات !؟ كيف يكون الصحفي صحفيا لو لم يبحث عن المتاعب والصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب أم أن وضع الصحافة عندكم تغير وأصبحت تدار من داخل الغرفة ( المكندشة ) مثل ذلك القاضي في الشريط الذي كان يخاف على نفسه من لسع اشعة الشمس على جسده وهو يشرف على تعذيب فتاة من لحم ودم تلسعها سياط ملوك التتر من أوباش الشرطة .
    الشعب بداية حارب بدل الجيش أبان فترة الإنقاذ الأولي وكان الجيش يرقص على نغمات ( في حماك ربنا ) وها هو نفس الشعب يعمل بالصحافة تصويرا وتوثيقا والصحفيون نائمون في مكاتبهم ويا ليتهم رقصوا كما العساكر .

  6. سلام يا كرام:
    أنا أرى أن المشكلة في القوانين، وليست في تطبيق هذه القوانين، والكيفية التي حددها الفقهاء للجلد ومواصفات السوط الذي به يتم الجلد. الواضح الذي لا يجب أن نختلف حوله، هو أن ما يسمى بقوانين الشريعة، وادعاءات تطبيق الشريعة الإسلامية من قبل جماعة الإنقاذ ليس له علاقة بالشريعة الإسلامية السمحاء، والتي كانت حكيمة كل الحكمة في وقتها. الذي نراه الآن ما هو إلا استغلال سياسي رخيص لمحبة السودانيين للدين الإسلامي، والذي يعلمون أنه لا يطبق عقوباته إلا على خلفية من الحكم الرشيد، والعدل، والأمن، واحترام حقوق المواطنين، وكلها أمور غائبة اليوم. هذه مناسبة جيدة لإعادة قراءة منشور (هـــذا .. أو الطوفـــان !!) الشهير، والذي أصدره الأخوان الجمهوريون عن قوانين سبتمبر 1983:

    (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب)
    صــدق الله العظيم

    غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..

    وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..

    إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-

    1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..

    2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..

    3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا? ??? أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.

    أم درمان
    25 ديسمبر 1984م – 2 ربيع الثاني 1405هـ – الأخـــــوان الجمهوريون

  7. اللهم شرط مصارين قدو قدو والقاضى الاهبل صاحب الكرفتة والعسكرى الجزمة الثانى
    اللهم ارينا فيهم قدرتك انهم لا يعجزونك .. عساكر لصوص وضباط فاسدين والوزراء
    شغالين نهب شديد والرئيس تائه وفاقد البوصلة وقبل يومين نافع قال مشينا عشان نعمل مصنع اسمنت دارفور واثناء الحفر وجدنا ذهب بكميات واصبح المكان بدل مصنع
    للاسمنت اصبح منجم للدهب والراجل الكذاب اقصد انها كرامة من الكرامات الانقاذية
    لعنة الله عليكم اينما كنتم ايها الفاسدين الخيابة الخيانة اولاد القلفة

  8. مساء الخير اخي الطاهر ساتي كنا ننتظر بشقف اعترافات قادة الشرطة بشفافية عن السلبيات التي تبدر من افرادهم وقادتهم والاعتراف بأن الكمال لله وحده وبذل مزيد من الجهد لتأهيل الشرطي المنفذ للقانون تأهيلا يرتقي لعظم المسئولية ولكن كما توقعت ان تأتي اجابات عادل العاجب وغيره من قادة الشرطة بصورة دبلوماسية كما اطلقت عليها اخي الطاهر ولا اتفق معك فهذه ليست دبلوماسية انما هي اجابة بصورة لاتحمل معنى الصدق ولا الشجاعة ولا الخوف من رب العباد هكذا هم قادة الشرطة اليوم من اجل المحافظة على الكراسي يجب ان لا يصرحوا بالحقائق التي ستحسب سلباً على النظام القائم والذي يدعي اسلاميته كما ستحسب على (اكل عيشهم)…. لقد ترك اللواء العاجب الداء وبدل ان يجتهد للبحث او ايجاد الدواء الناجع مستقبلا لهذه الحالات المؤسفة ذهب لاتجاه آخر هو (القصد من بث المقطع في هذا التوقيت)كأنما يعيش سعادة اللواء خارج المنظومة العالمية وان علل بأن بثه في هذا التوقيت ليتوافق مع اليوم العالمي لحقوق الانسان بما يثير الريبة فنقول له ان التوقيت مناسب تماماً ليكشف للعالم اجمع عدم احترام النظام ممثل في السلطة التنفيذية والعدلية من قضاء ونحوه لابسط حقوق الانسان بصورة عامة والمراءة بصورة خاصة والتي اوصانا عليها نبي الرحمة في أخر انفاسه في هذ الفانية فمتى تريد ان يبث هذا المقطع يا سعادة اللواء وهل ترى توقيتاً انسب من هذا التوقيت ..أفتنا به هداك الله!!!!!!
    الشرطة السودانية كانت في سابق عهدها تمثل الخلق القويم والروح الوطنية واليد الطاهرة للانسان السوداني وذلك لانها كانت تحوي بداخل بيتها كفاءات مقدرة من القيادات والافراد المخلصين في بادئ الامر لربهم ثم الوطن المحبون للعدالة والشجعان الذين لا يخافون في الحق لومة لائم ولك ان تراجع تاريخ هذا الجهاز العظيم لكن اليوم تبدل الحال فأصبح الالتحاق بها وفق معايير اساسها تنفيذ سياسات النظام وان كانت مخالفة للقانون دع عنك شرع المولى عز وجل و الذي يدعي جماعة النظام بأنهم لن يتنازلوا عنه وهذه الصورة خير دليل على ذلك اذ ان دين الاسلام هو دين التسامح والرحمة (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) فإن لم يقتدي قاضيك وشرطيك بنبي الرحمة فبمن يقتدون؟؟؟ وايضاً الصورة تجاوب وتوضح بمن اقتدى القاضي والجلاد فهل عرفت بمن اقتدوا يا سعادة اللواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. للمرة الثانية

    الأخ الطاهر ساتي
    كما وجعنا منظر السياط وهي تنهال لسعا على جسد تلك الفتاة التعيسة وجعنا وآلمنا حال الصحافة الورقية والصحفيين في السودان أصبحتم مثل العامة تأتيكم الأحداث بغتة وصدفة من أناس ما هم بصحفيين أكاد أجزم أن كل المآسي التى أهانت وقصمت كبرياء هذا الوطن ولا زالت تفعل أقول كل هذه المآسي من القتل والتعذيب التي لقيت حظها من النشر إالكترونيا أو على صفحات الصحف الأجنبية وعلى موجات الأثر الالكتروني لم يوثقها صحفيين سودانيين جذعت وتألمت من كتابة كثر من الصحفيين بأنهم لم يكن يدرون أن التعذب بالجلد يكون بهذه الصورة لأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها هذا المنظر المرعب وماذا كنتم تتنظرون أن يتم الجلد داخل دور الصحافة حتى ترون وتلتقطون الصور وتوثقون لها أين تم جلد 43 ألف فتاة هل تمت في بلاد الواق واق أم في عاصمة بلادي الخرطوم التي يزاحم فيها الصحفيون الركشات !؟ كيف يكون الصحفي صحفيا لو لم يبحث عن المتاعب والصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب أم أن وضع الصحافة عندكم تغير وأصبحت تدار من داخل الغرفة ( المكندشة ) مثل ذلك القاضي في الشريط الذي كان يخاف على نفسه من لسع اشعة الشمس على جسده وهو يشرف على تعذيب فتاة من لحم ودم تلسعها سياط ملوك التتر من أوباش الشرطة .
    الشعب بداية حارب بدل الجيش أبان فترة الإنقاذ الأولي وكان الجيش يرقص على نغمات ( في حماك ربنا ) وها هو نفس الشعب يعمل بالصحافة تصويرا وتوثيقا والصحفيون نائمون في مكاتبهم ويا ليتهم رقصوا كما العساكر .

  10. اهم شي هم الان يدوروا علي من بث الشريط وليس من فعل مابالشريط وكنا في واحده نبقي في اتنين ……….؟؟؟ياخي اعزكم الله الكلب طول عمرو ضنبو اعوج حتى لو ختوه في قالب 40يوم ديل ما منهن رجا ودود الخل منو وفيهو واهم شي اتمنى بعد لقاءكم هذا معهم حتى الساعه 4 يكون عملولكم غدا بحق الناس وانشاءالله لو عملوه ليكم ما ينفعكم

  11. اذا كان اى انسان يخالف القانون يحاسب لما كانت هنالك فوضى لان عدم وجود تطبيق الحدود يجعل اصحاب الاهواء فى اذدياد , والاهم من ذلك هل يجب على الشرطة الافصاح عن كل عقوبة يحكم بها القاضى اين مبدا الستر فى تنفيز العقوبة بالله عليكم كفاية متاجرة والخوض فى اعراض الناس ومن تاب تاب الله عليه واخيرا هنالك حيثيات مفقودة فى الشريط هل ضربت الفتاة لانها لبست البنطال كما ذعم زورا وبهتان ام لا شياء اخرى ولماذا لم تلتزم الفتاة بتعليمات القاضى والشرطة عند تنفيز العقوبة , ام كان من الافضل القاء العقوبة لانها لم تلتزم بلاوامر كفاية تضليلل للراى العام . ومن هو المستفيد ولمصلحت من يبث هزا الفيدو فى مثل ه ذا الوقت بالذات

  12. يا ناس زي ما المتأسلمين ديل جوه على حين غفلة وكذبو على الناس بالجهاد والإفتراءات على ديننا الحنيف، نحن برضو لازم نحاربهم بنفس سلاحهم (الإعلام) لازم كل واحد يشوف شي يصورو يعني يكون بي الصورة لانها اكبر دليل. واهو من زمان بنسمع ونشوف كتابات انو عملو كدا وكدا لكن لما تكون موثقة صوت وصورة والاهم الصورة دي القوية. وانا متاكد انو البداية حتكون من هنا
    وهاكم دا فيديو تاني لي ناس شرطة إزلال المجتمع
    http://www.youtube.com/watch?v=xy97un3zEMo

  13. الشرطة السودانية ما في ليها حوجة صراحة وجودها حاليا وبال على الشعب السوداني فهي عبء ثقيل على اقتصاده فهم يعيشون على مص دماء الشعب السوداني وقوته اقترح أن توزع عليهم أراضي بور لزراعتها كده ممكن السودان يستفيد منهم أما حكاية أنهم حمى المواطن وفي خدمة المواطن ده كلام فارغ لأن السودانيين بكرمهم وشجاعتهم وتماسكهم بفرضوا الامن وما محتاجين للشرطة صراحة كده نحن عندنا نظم أجتماعية مرتبة أحسن ترتيب احترام للكبير والصغير وشرطة صراحة متخلفة جدا جدا ومنفوخة على الفاضي

  14. رغم الوجع من الحاصل دا كلو-فنحن برضو بنتسال عن حقيقة الجرم الذي قامت به هذه الفتاة هل هو مجرد لبس بنطلون والسلام ولا حاجة تانية لانو ورد في اكتر من موقع انو البت دي بتاعة سوابق من بيان القضائية وكلام الوالي واخر لحظة فلو الكلام دا صاح معناه نحن بندافع علي الفاضي وناس عبطاءونشجع علي انتشار الجريمة من ايدز ولقطاء ومخدرات وخلافه -عشان كدا يا استاذ ساتي القلم في ايدكم انتو ورونا الحاصل شنو واطلبوا من ناس الشرطة بيان بالحقيقة عشان ما نظلم زول .وربنا يسهل

  15. مع احترامي الشديد للاخ الطاهر ساتي, الا ان مقالك هذا جاء مخيبا لامالي. فهو يحاول تحجيم المشكلة في محاسبة الضالعين (في هذه الحادثة بالتحديد)!

    ومن سيحاسب الضالعين في عشرات الالوف من الانتهاكات التي تحدث كل عام؟
    التحقيق في هذه الحادثة لن يخدم القضية على وجه العموم, لان المتورطين سيتم محاسبتهم اليوم و غدا سيتم تنفيذ نفس الاحكام و بنفس الطريقة في مئات اخرين (بمن فيهم نفس الفتاة)!

    المطلوب هو الغاء قانون النظام العام (طالما انه وضعي) و و اسقاط عقوبة الجلد و استبدالها بالغرامات, أو الغرامة و السجن (حسب الحالة) و الابقاء فقط على عقوبات الجلد الحدية (الواردة نصا في الشرع) و هي الزنا, القذف و السكر. و هذه العقوبات الحدية يتم تنفيذها حسب ما جاء في الشريعة من حيث نوع الصوت, اماكن الضرب, جنس المنفذ, مكان التنفيذ, الخ. اذا كان فقهاؤنا جهلة فليسألوا فقهاء السعودية و اليمن و اندونسيسا و غيرها عن كيفية تنفيذ الجلد الشرعي!

    وزي ما بقولوا.. خلونا من الطعن في ظل الفيل!

  16. الانتهاكات من افراد الشرطه كثيرة جدا ونموذج قدو قدو ده اقل مثال هنالك افراد شرطه يضعون سجارات البنقو فى جيوب الابرياء ( تصفيات شخصية ) هنالك من يهوى الاشتباك مع المواطنين الابرياء لاظهار سطوته وقوته ( طبعا ورى الكاكى) هنالك من يبتز الفتيات واقسام الشرطة تحدث فيها انتهاكات للانسان لا يقرها شرع الله ضرب بالارجل والقاشات والخراطيش حتى دون ان تحدث مقاومة من المتهم ( اذا كان متهما )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..