وعلمنا أن الصحابة كانوا أثرياء..!!ا

بالمنطق
* وعلمنا أن الصحابة كانوا أثرياء..!!ا
صلاح الدين عووضة
[email protected]
الطفل الذي يعطيه والده حلوى من البقالة لإيصالها البيت لأغراض الضيافة يقول لأبيه دونما سبب:”والله يا بوي الحلاوة دي ما حآكل منها أي حاجة!!”..
* ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور يقول قبيل مباشرته مهام منصبه الجديد ما معناه:”والله يا ناس دارفور قروش السلطة دي ما حنآكل منها أي حاجة!!”..
* والمقارنة بين النفي “الإستباقي!!” هنا من جانب كل من الطفل والتجاني السيسي هي مقارنة شكلية وحسب وليست فعلية..
* فنفي الطفل عن نفسه- سلفاً- تهمة إلتهام جانب من الحلوى لا يعني بالضرورة أن نفي السيسي عن نفسه التهمة ذاتها أنه سوف “يفعل!!”..
* كل الذي نريد أن نقوله أن هذا “التعجل!!” ينفي (فعلاً) هو لم يقع أصلاً – ومن ثم- فليس له من مبرر..
* ولكن ربما “بنى!!” السيسي نفيه هذا على “شواهد!!”
تنتصب شامخة بين الناس- في أيام الإنقاذ هذه- يحكي كل منها قصة فساد، أو إستغلال، أو “صفقة سياسية!!”..
* فلسان حال الواقع السوداني يصرخ في كل لحظة من لحظات سنوات الإنقاذ العشرين بسؤال “من أين لك هذا.؟!” دون أن يرد عليه أحد من المعنيين بالأمر بإجابة “مقنعة!!”..
* فقط الذي يردده المعنيون بالأمر هؤلاء هو مقولة “إعطونا وثائق ومستندات وبراهين!!”..
* وكأنما الذي تشير إليه تقارير المراجع العام- في كل سنة- هو كشف بأثر رجعي عن فساد حدث في عهد حكومة الصادق المهدي..
* وكأن الذين اغتنوا – بعد فقر- من “الصحابة الجدد!!” قد عثروا على خاتم سليمان مدفوناً في ساحة النادي الكاثوليكي مكافأة لهم من السماء على ورعهم وصدقهم وتقواهم..
* وكأن الذين أبت دراهمهم إلا أن تطل برؤوسها -سرايات وعمارات وقصوراً- قد اكتشف كل منهم فجأة أن له “وِرثَة متلتلة!!” كان عنها من الغافلين..
* وكأن الذين “فضحت!!” الأقدار ما في بيوتهم من أموال مهولة – من كل (الأشكال والألوان!!)- قد وُهبوا أسرار العلم الذي كان عند قارون في فترة “تمكينهم!!” هذي..
* وفي مقابل الثراء الفاحش هذا- للذين كانوا “فقراء!!” الأمس- ترزح الغالبية من أبناء الشعب السوداني تحت نير الفقر والجوع والمسغبة..
* وحتى “جوع!!” السودانيين هذا يسعى البعض للإستثمار فيه- من أجل مزيد من “الشبع!!”- عبر الترويج لمنافذ بيع بمنأى عن جشع التجار..
* فإذا بالسلع التي تستهدف المساكين هذه “يستهدفها!!” التجار هؤلاء وهم يشكرون الحكومة في سرهم و”يبوسون أيديهم وش وضهر”..
* وقد رأيت بأم عيني مساء البارحة- ومعي شهود- مواد استهلاكية تتبع لمنافذ البيع هذه تستقر في جنح الظلام داخل إحدى البقالات..
* فمن حق السيسي- إذاً- أن يتوجس خيفة وهو يهم بدخول دار “مؤمني!!” الإنقاذ برجله اليمنى..
* ولكنه لم يوفق بنفيه هذا الذي يشابه نفي الأطفال وجود نوايا “إلتهامية!!” لديهم لما بين أيديهم من أمانات “حلوة!!”..
* فـ”السلطة!!” على أية حال مفسدة- يا رئيس “سلطة!!” إقليم دارفور..
* وأهل الإنقاذ حين استلموا “السلطة!!” كانوا قد بشروا الناس بعهد “الصحابة الجدد!!”
* فعلم الناس – لأول مرة – أن الصحابة كانوا “أولي نعمة!!” لم تشر إليها كتب السيرة
فرج فوده كتب عن ثراء الصحابه فقتل
اعمل حسابك
الجماعة ديل صحابة ابليس
فى ايامنا هزه سافر خنازير الجبهة الاسلاميه ليدنسوا الاراضى المقدسه بزعم انهم يحجون .. دنسهم وجرائمهم التى ارتكبوها فى حق الشعب السودانى لن يغفرها لهم المنتقم الجبار … لان الله سبحانه عادل فى قضائه .. لا داعى للتعب ايتها الخنازير الجائعه فمصيركم بازن الله جهنم وبئس المهاد ..
انت عسل ….وبس
مامعني واضح فقد اصبحت البلاد نهبا لتجار الحروب ومعاناة اهلنا المساكين في دارفور وجبال النوبة والشرق والغرب والصامتين في الوسط تتجار بهم الحكومه!!فلن يفتا ان ينهب المعلوم ويولي شطره معلنا عدم التزام الحكومة ولو التزمت للاعلن عدم التزامه!! فطريق الثراء اصبح قضايا المهمشين!!! ليزدادوا تهميشا ويزداد التجار من عقار والحلو وغيره ثراء!1 فلن يكونوا افضل من حكومتنا البائسه البصيره ام حمد التي ادخلتنا هذا النفق المظلم!!
مقال جميل ياعوضة
هل الصحابة مصرح لهم طبقاً للدين الإسلامى بكنز الكنوز؟
وصحابة الرسول الذين حرّم الله عليهم جمع الأموال حينما قال " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يُحمى بها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " صاروا يكنزون الأموال الطائلة فى قصورهم بلا حساب ولا محاسبة وكما أمتلأت مخازن قصورهم أمتلأت بالعبيد والنساء ينكحون منهن ما يشاؤون .
الخليفة عثمان بن عفان
مع كثرة عطاياه وتوزيعة للأموال القادمة غلى خزينة بيت المال كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف ( ثلاثين مليون ) درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول ..
وقيمة ضياعة بوادى القرى وحنين مائة ألف دينار وخلف أبلاً خيلاً كثيراً .
الزبير يبن العوام
خلف الزبير بن العوام وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة إحدى عشرة دار بالمدينة ، وادرين بالبصرة، ودار بالكوفة ، ودار بمصر ، وأخرى بالإسكندرية. راجع صحيح البخاري كتاب الجهاد باب بركة الغازي في ماله 5/21.
وقال البخاري جميع ماله _ يعني الزبير _ خمسون ألف ألف ومائتا ألف .
وقال ابن الهائم: بل الصواب ان جميع ماله تسع وخمسون ألف ألف وثمانمائة ألف. وقال المسعودي في مروج الذهب 2/342: خلف الزبير ألف فرس اللف عبد وألف أمة وخططا , ففي طبقات ابن سعد وهو أحد أوثق المصادر وأدقها في تاريخ مهد الإسلام ، بلغت ثروة الزبير بن العوام اثنين وخمسين مليون درهم من النقد وكانت له أملاك في مصر والإسكندرية والكوفة والبصرة والمدينة .
زيد بن ثابت
ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار
اما بعد الرحمن بن عوف وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
ترك عبد الرحمن ألف بعيرة وثلاثة آلاف شاة ، ومائة فرس ، وقال: وكان فيما خلفه من ذهب يقطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال _اي بقبقت وعبأت ماء_ . راجع الطبقات لابن سعد 3/96.
وترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة حصان ومزرعة تسقى بعشرين ناضح ( دابة تدور لسقي المزارع) وذهب مصبوب في سبائك ، يقول المسعودي إنه أخرج بعد وفاته إلى مجلس عثمان وكوّم على الأرض فحال بين الجالسين لارتفاعه عليهم .
وقال المسعودي في مروج الذهب : ابتنى داره ووسعها وكان على مربطه مائة فرس وألف بعيرة وعشرة آلاف من الغنم. راجع : مروج الذهب 2/343. تاريخ اليعقوبي 2/146. صفة الصفوة لابن الجوزي 1/138.
الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه .
هل كانت الغزوات الإسلامية إذاً من أجل الله أم نهم القتلة لكنوز المقتولين ونسائهم وممتلكاتهم ؟
سعد بن ابي وقاص
اما سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وعنهم فهو أفقرهم فلقد بني قصره من العقيق. راجع مروج الذهب 2/342.
وقيل أنه ترك 250 الف درهم ، ابن مسعود : توفي 32 هـ وكان من ضحايا عثمان وقد حرمه عثمان من عطائه سنتين ومع ذلك ترك 90 الف درهم
موسى بن طلحة
أما موسى بن طلحة: انه ترك آلفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار .
إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموال وما ترك من الناض _ الناض الدراهم والدنانير_ ثلثين ألف ألف درهم؛ وترك من العين آلفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار والباقي عروض. راجع: الغدير 8/283.
وعن عمرو بن العاص قال: ان طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاثة قناطير من الذهب _البهار هو جلد الثور_.
وفي لفظ ابن عبد ربه من حديث الخشني قال: وجدوا في تركته ثلاثمائة بهار من ذهب وفضة .
وقال ابن الجوزي: خلف طلحة ثلاثمائة جمل ذهبا. راجع : الطبقات ابن سعد 3/158. الأنساب للبلاذري 5/7. العقد الفريد 2/279. والغدير 8/283.
عن عمران بن حصين :عن النبي قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء. البخاري 5968.
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال إن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمس مائة سنة .
ابن ماجة : 4113 و 4092 .
طلحة بن عبيد الله كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي مروج الذهب 1/ 544 : 545[.
طلحة بن عبد الله
وكانت غلة طلحة من العراق وحده ألف درهم في اليوم وقد ترك من الأموال والعقار ثلاثين مليون درهم. وهؤلاء الأربعة من العشرة المبشرين بالجنة وهم من قادة الصحابة. وينقل صاحب العقد الفريد أن ابن عباس كان يرتدي الرداء بألف درهم ( من قاموس التراث، هادي العلوي )
عن محمد بن إبراهيم: كان طلحة: كان طلحة يغل بالعراق ما بين أربعمائة ألف وبين خمسمائة ألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو اكثر.
اما طلحة بن عبد الله وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة . فقد كانت غلته في اليوم الواحد من العراق ألف وافية دينار وقيل اكثر. راجع : مروج الذهب 2/342.
اما زيد بن ثابت جامع القران وحاضر العرضة الأخيرة للقران
فقد خلف من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس . راجع مروج الذهب 2/342. قصره من العقيق. راجع مروج الذهب 2/342.
ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار
ما ترك عمرو بن العاص من غزوه لمصر
عمرو بن العاص : ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 )
وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " وخلف عمرو بن العاص سبعين بهارًا دنانير والبهار: جلد ثور ومبلغه أردبان بالمصري فلما حضرته الوفاة أخرجه وقال: من يأخذه بما فيه فأبى ولده أخذه وقالا: حتى ترد إلى كل ذي حق حقه فقال: والله ما أجمع بين اثنين منهم فبلغ معاوية فقال: نحن نأخذه بما فيه. أنتهى