تعرف علي (علل) للاقتصاد السوداني وعلي المخرج للتعافي

الخرطوم :الراكوبة
حصر خبير اقتصادي تشوهات الاقتصاد السوداني في 6 علل، يتصدرها الدين الخارجي، وتشمل: الخلل في ميزان المدفوعات بين الواردات والصادرات، التهرب أوالتلاعب في عائد الصادرات، وـ ما وصفه ـ بضعف قانون الاستثمار، استمرار تهريب الذهب والمنتجات الزراعية والسلع المدعومة، ووجود كتلة نقدية كبيرة مخزنة لدى تجار العملة .
وقال الخبير الزراعي حامد عبد اللطيف عثمان بحسب (سونا) إن المخرج الوحيد للاقتصاد السوداني يتمثل في التركيز على الإنتاج الزراعي، داعيا إلى توفير المدخلات الزراعية قبل وقت كاف في الموسمين الشتوي والصيفي والاهتمام بالتمويل.
وأوصى حامد بضرورة الاستفادة من عائد صادر الإنتاج الزراعي من فول سوداني وصمغ عربي و كركدي وسمسم وذرة بيضاء ودخن وإيجاد أسواق عالمية لها، داعيا إلى فرض أسعار مجزية تشجع المزارع على الإنتاج والتاجر الوسيط والمصدر لإكمال السلسلة الإنتاجية و التجارية و التصديرية.
واقترح تغيير العملة للحد من عمليات المضاربة في الدولار خارج النطاق المصرفي، وطالب بتغيير جذري لقانون الاستثمار السوداني لضمان مصالح الحكومة والمستثمر بصورة متكافئة ومتوازنة وعادلة للطرفين
يذكر أن الاقتصاد السوداني يعاني من اختلالات وتشوهات أدت إلى خفض قيمة الجنيه السوداني، وتجري الاستعدادات هذه الأيام لعقد مؤتمر اقتصادي قومي أواخر مارس الجاري في قاعة الصداقة للوصول إلى حلول ومعالجات .