عرضت طبيبة تجميل عراقية على رئيس الوزراء عادل عبد المهدى اجراء عملية تجميل له مجانا مقابل تنازله عن رئاسة الوزراء وتحقيق مطالب الجماهير العراقية فى ” حرية سلام وعدالة ” ومحاكمة المفسدين وانشاء نظام جديد بلا ” محاصصة حزبية كانت ام طائفية ”
الدكتور عبد المهدى راضيا بشكله الحالى .. وقطعا هى صبغة الله .. ونحن لدينا فى سودان اليوم الكثير من الخلق التى تحتاج ” لسمكرة اخلاقية ” ستنعكس قطعا على اشكالهم واجسامهم من حيث الطول والعرض والانتفاخ هنا او هناك….فئة قليلة منهم حاليا فى السجن وبعضهم لا زال حرا طليقا ” يسفسف” من عطايا الرئيس السابق ومن نهبه مع اخرين لموجودات الدولة بالتمكين او ” الهنبتة” او التدليس والتزلف لمسؤولى النظام السابق .. ” تسمن بالحلال حتى لو كنت قردا مقبولة ” .. لكن تسمن بالحرام ” مش ممكن وغير مقبولة”
وفى المجال الذى اعمل فيه “الصحافة الاعلام” الخلق واضحة وكلها من الوزن التقيل.. من بعيد لبعيد تطل عليك الشلاضيم والجضوم والتلال الامامية والخلفية وكروش ظاهرة سواء لبس جلابية او انحشر فى بدله ..وطبعا صورهم محفوظة لانهم لاجل الكسب الحرام باستخدام الدجل والدهنسة وتحويل فسدة النظام السابق الى ايقونات هههههه يظهرون فى كل الفضائيات والبرامج الحوارية وفى الاعياد والمناسبات .. تستضيفهم مذيعات ساذجات يطرحن اسئلة غبية .. اضافة الى ذلك كانوا يتسابقون الى ” التدافس” فى ركوب الطائرة الرئاسية فى جولات الرئيس المخلوع الذى يخرج الان من ” كوبر” بالمواتر امامه وحراسة مكثفة لكى يتعالج ” .. الاتغير شنو طيب .. طيب فكو عشان يمشى القصرالجمهورى ويستلم السلطة …” وتسمع وررروك الكشة جات”.. سجن كوبر ” اذا صحت واقعة خروج البشير بالمواتر والحراسة” يحتاج الى تنظيف وكنس المتسببين فى ذلك ولا ادرى هل الجمعة السابقة احضر له مرافقه السابق جغمة ” مسدس ملفوف فى طرقة كسرة ورصاص داخل ملاح البامية المفروكة فى العمود الجاى من ” كافورى” ام فشلت الخطة؟ وتم القاء القبض على عمود الغداء تبع الرئيس السابق ..
.. ونتمنى ان نسمع من مدير السجن توضيحا لهذه الحادثة فى مؤتمر ” تلفزيونى ” سريع .. لا خلى مدير السجن نريد ظهورا سريعا للسيد الطريفى وزير الداخلية لتوضيح الامر ” الشرطة شغالة فى خدمة الشعب” واهنىء بهذه المناسبة صديقى الاعلامى المميز لقمان احمد الذى تم تكريمه من قبل الشرطة فى اعلى مستوياتها لانه التزم بقواعد المرور هو وابنه لربطهما حزام الامان .. وشكرهم على ذلك عسكرى مرور .. فبث ” لقمان” الواقعة..والتقطت الشرطة القفاز وكرمت منسوبها ولقمان وابنه ” والله يستاهل” بالمناسبة وانا فى الشارع ماشى كدارى”ساااى ” بربط الحزام… داير تكريم ..
يا حمدوك .. خم مسؤولى النظام السابق الممسوكين على ذمة قضايا فساد ونهب والانقلاب على الشرعية عام 89 الى المحاكم فورا .. بدلا من خروج اهاليهم فى مظاهرات لايف تطالب بمحاكمتهم او اطلاق سراحهم” طالما نحن فى دولة القانون” طبعا هؤلاء الاهل خرجوا مطالبين بالحرية والسلام والعدالة .. واستشهد منهم العشرات امام القيادة فى الانتفاضة .. جلدوا وسجنوا وشردوا . ابان النظام السابق فما معقولة يا حمدوك تسجنوا ” نافع والبشير .. واحمد هارون .. وكبر .. وعلى عثمان وعبد الرحيم محمد حسين والخدر واخوان الرئيس “”” لا لا لا ماينفع ..فكوهم واقبضوا الوزراء الحاليين لان الحرية والتغيير انقلبوا على نظام شرعى …. هذه فهمهم .. ” الجن الكلكى “” وبالمرة اعتقلوا الكنداكات من طرف وبالذات ولاء صلاح وبت البوشى وبت صغيرون وكل البشكة دى .. وجرجروا صديقتى دكتورةعائشة موسى وما تخلوا اى كنداك بالذات فيصل محمد صالح ودكتور اكرم و التعايشى وما تنسوا النائب الغام والقائمة تطول ..
سندة
المحاكمات فورا .. العدالة اولا.. دماء الشهداء ليست ” لعب”
عثمان عابدين
[email protected]
