أخبار السودان

وزير سوداني يباهي بما قدمه “السيسي” للسودان

شرم الشيخ: الراكوبة

قال وزير الاستثمارعبد الهادي إبراهيم، إن مصر داعم دائم للسودان، في مختلف القضايا والمحافل الدولية والاقليمية.

ورأى إبراهيم، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قدم كل الدعم السياسي والمعنوي لدولة السودان، على المستوى العالمي ومع مختلف مؤسسات التمويل الدولية.

وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الأول لهيئات الاستثمار الأفريقية المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أن السودان تتلقى مساندة قوية من مصر يتمثل في المساهمة في إدماج السودان في المجتمع الدولي والاستفادة من فرص التمويل المختلفة بما يساند جهود السودان في التطوير والتنمية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المصرية في عملية الإصلاح الاقتصادي والتي حققت مصر فيها نجاحا كبيرا.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي قدم دعما واضحا للسودان في مؤتمر باريس من “خلال خطاب قوى كما ساند السودان لدى مؤسسات التمويل الدولية بما يسمح بحصول السودان على إعفاء من ديونها وفقا لبرنامج «هيبيك» لإعفاء الدول المثقلة بالديون بسبب جائحة كورونا إلى جانب الدعم في قطاع الكهرباء والمد الشبكي”.

ورأى أن السودان ومصر، يجمعهم الحرص على التوصل لإتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة.

وأشار إلى ان السودان يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية، والموارد الطبيعية والبشرية محددا (5) مجالات للتعاون بين مصر والسودان وهي قطاع الطاقة والتعدين، والزراعة والثروة الحيوانية بالإضافة إلى النقل والبنية التحتية، والتحول الرقمي والتكنولوجي.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس، على هامش المنتدى تؤسس طريقا واضحا للتعاون الاستثماري والعمل المشترك والتدريب وتبادل الخبرات.

وأضاف: “يجب أن نعمل على تحقيق التكامل على أسس استراتيجية قوية، وليس بشكل آني مؤقت لتأمين الحياة الكريمة لشعوب البلدين وشعوب القارة الافريقية”.

من جانبه قال وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان ضيو مطوك، أن هناك تعاون مستمر بين مصر وجنوب السودان منذ استقلالها، وهناك دور كبير للمؤسسة الاستثمارية في البلدين لتعزيز العمل المشترك والمشروعات والاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن رئيس جنوب السودان أعلن هذا العام أنه عام الاستثمار وتم تحديد القطاعات الرئيسية التي سيتم التركيز عليها وهي الاستثمار في الزراعة والتعدين والسياحة.

‫9 تعليقات

  1. ديل عتان وتيوس الجابهم حمدوك ديل، الواحد فيهم اول مرة في حياته يلبس بدلة وكرافتة ويقابل وزير دولة تانية يقعد يرجف ويصبح ذليل ورخيص، تربية تافهة.

  2. حكومة الهبوط الناعم والمحاصصات ،بعد أداء وزرائها القسم أمام حمدوك ، اول سفريه لهم بعد ذلك الي مصر لاداء فروض الولاء الطاعة لمصر، والتنافس والتباهي بين وزراء حمدوك في مدح. مصر وكل يدعي ويتبجح بافضال مصريه على السودان حتى ينال رضا حكام مصر كأنما السودان محافظة مصريه..!!!!

    شاهدنا انبراش خازوق الخارجيه مريم الصادق أمام حكام مصر واعلامها في ذلك المؤتمر المخزي والذليل لللخازوق..

    تم توالت الزيارات تباعا لمصر، حمدوك، البرهان ،وزير المالية ، وزير الثروة الحيوانيه، وزير المواصلات، وزير الري، ،وزير الزراعه هذا غير الزيارات الغير معلنه لشركات الجيش التي تنهب ثرواتنا وتصدرها لمصر…

    الكل يقدم التنازلات لمصر ويصدر منتجاتنا لمصر بابخس الثمن، ويتم تقديم اراضي وثروات السودان على طبق من ذهب،،

    حكومة ذليله خانعه منبطحه. منفنسة لمصر، ،حكومة أشباه الرجال التي ابتلانا بها بعد ثورة عظيمه تسلقها المرتزقه والخونه والمنتفعين..
    لم تسقط بعد..

  3. عارفين الشعب المصري طيب وفيه خير لكن اولاد الحرام ما خلوا لأولاد الحلال حاجة وفي مؤامرة على مصر والشعب المصري وتاريخنا يحتم المعاداة تجي لرسول الله صلى الله عليه وسلم احاديثه عن مصر وكلام الله عن المصريين وفرعون وإبراهيم الذي وفا ان لا تذر وازرة وزر اخري.
    نعود للعقل قليلا ليس من مصلحة للسودان حرب مع مصر أو غيرها حتى اسرائيل كان من المفترض أن لا نحاربها مع أنور السادات. كل زول يلزم حدوده ومكانه اعرف عدوك من صليحك.
    اعدا السودان مصر والحبشة وفقط.
    التاريخ يكفي لمعرفة الحقيقة.
    عدو مصر من تاريخيا ليس لها اعدا تاريخيا كلهم عزة وجبروت والامم تحتلهم من أجل كنوزهم التي هي اصلا أفريقية من الأفارقة لذلك هي مهمة عالميا للكذب والخداع وابتزاز أفريقيا كلها وهم عملا ممتازين من يدفع يؤدون له الخدمة.
    لذلك لا تشغلوا بالكم كثيرا بالأمر.
    عدو السودان اعرفوه الحبشة ومصر.
    الاحباش يجو يشربوكم شيشة وسكر ويفوتوا تمشوا ليهم يبيعوكم الوراكم والقدامكم
    المصريين كذلك
    تشوفوا اللحم الأبيض تسعروا
    فكروا بتركيز
    بلا امة عربية بلا امة إسلامية بلا خمة ولمة
    اعرفوا عدوكم كويس لازم تعرفوا عدوكم

  4. السودان جاء وقت الظهور العلني للعملاء والجواسيس والخونة وطوابير المصريين. انهم تاكدوا ان الدولة ماتت ولا يوجد من يحاكمهم بخيانتهم وتدمير السودان لينتهوا بان يشكروا المصريين علي كل جراءمهم ضد الشعب السوداني. وقد قالوا ان لم تستحي فاعمل ما شءت. من امن العقاب اساء الادب. العزاء لكل سوداني اصلي في السودان

  5. وزير الاستثمار …..ان شاء الله يكون فيه خير …..لكن ملف الاستثمار خطير …ممكن نتباع ونحن واقفين زي الاسد ….المفروض يكون عندنا
    مصفى وبلف …اي قرار سيادي يمر على لجنة التمكين….حتى لا نتباع في سوق الله اكبر….مرحلة السرقة بين الدول انتهت ….الموضوع اصبح قلع بالحسنة أو بالقوة.الفشقة مثال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..