ماذا بعد الماء والكهرباء؟

أ.د. حسن بشير محمد نور – الخرطوم

بعد ان جف ضرع بقرة المشتقات البترولية بسبب الزيادات المتلاحقة في اسعارها بدعوي التحرير ورفع الدعم، وبعد ان اتضحت فداحة الاثار الاقتصادية لتلك الاجراءات علي النشاط الاقتصادي، الذي اصيب بحالة مزمنة من التضخم الركودي وارتفاع تكاليف الانتاج، بشكل اقعد الاستثمار وعطل عجلة الانتاج فهرب المستثمرين الي مستقر لهم خارج البلاد، الي ان امتلأت الاسواق الاثيوبية بالمستثمرين السودانيين الذين يبحثون عن فرص لتوطين اعمالهم هناك، والي ان كف المنتجين عن الانتاج ووصل سعر الطماطم الي ستين جنيها. بعد كل ذلك لجأت الحكومة التي تدعو كل يوم لزيادة “الانتاج والانتاجية”، الي حل تعتقد انه المنقذ لازمة ايراداتها وكان ذلك الحل هو اللجوء الي رفع اسعار خدمات الكهرباء والماء. لنضع نقطة هنا من قبيل التحليل والتوقعات الاقتصادية لنقول اذا اعتقدت الحكومة ان في مثل هذا الاجراء طوق نجاة لازمتها الاقتصادية فانها علي خطأ كبير. ان هذا مجرد قشة لغريق وسط لجة من الموج المتلاطم، وما ستقوم به يعتبر خيار من لا خيار له وستكون نتائجه اسوأ من الخيارات السيئة التي سبقته ووصلت بالوضع الاقتصادي الي ما هو عليه اليوم. اذا كان هناك من يري ان هذا الوضع جيد وان فيه ما يثير الاعجاب فهنيئا له بالجنة التي يعيش فيها، لكن هذا دون جدال ليس رأي الاغلبية المطلقة من الشعب السوداني الذي تعاني من شظف العيش.

يعرف المتابعون لشأن الوضع الاقتصادي في السودان ان “حتي” صندوق النقد الدولي قد اقتنع بفداحة الاثار الناجمة عن السياسات التي سميت “برفع الدعم” و”الاصلاح الاقتصادي”، خاصة الاثار الاجتماعية، الي ان اشار في تقرير له العام الماضي الي ان الحكومة السودانية قد “اقتنعت برأي الخبراء” فيما يتعلق بسياسات رفع الدعم عن المواد البترولية، لما تسببه من اثار اقتصادية خطيرة. بالفعل فقد ادت تلك السياسات وعدم الاستماع الي رأي الخبراء حولها ، ادت الي النتائج التي يعاني منها الاقتصاد السوداني اليوم في الاستثمار، الانتاح والانتاجية وفي تدهور مستويات المعيشة جراء موجات التضخم المتصاعدة الي ان وصل الحال الي وضع يصعب توصيفه، كما يحتاج ايجاد صيغة للخروج منه الي خيال جامح لا يتوفر حتي لبطل النكات المتداولة علي الواتس اب ومواقع التواصل الاجتماعي.

اضافة لما تقدم فان انخفاض اسعار البترول الي مستويات متدنية في الاسواق العالمية والتوقعات باستمرارها في الهبوط، مع وفرة المعروض ، لم تعط مجالا كبيرا للمناورة حول دعم اسعاره، بل علي العكس فان منطق السوق الذي يعمل بآلية العرض والطلب يرجح فرضية انخفاض الاسعار، اذ ان ذلك الانخفاض سيؤدي في بلد يبحث عن تحقيق شعار رفع “الانتاج والانتاجية” ، سيؤدي الي تحفيز النشاط الاقتصادي، من ناحية تخفيض تكاليف الانتاج ، خاصة في القطاع الزراعي، الضحية الكبري لاحجام الاستثمار وجفاف مصادر التمويل مع موسم زراعي ضاغط. امر اذا تم كان من الممكن ان يحدث انفراجة (في حالة نجاح الموسم الزراعي خاصة في القطاع المطري التقليدي)، في اسعار المنتجات الزراعية مما يخفف من عبء المعيشة الثقيل الذي يعاني منه المواطن البسيط، الذي اصبح يشتهي وجبة من الطماطم وان يتذوق قطعة موز.

بما ان الحال كما هو عليه اليوم فيما يتعلق باسعار مشتقات البترول فان الحكومة قد وجدت ضالتها في سعيها لاستدرار ايرادات وضمان تدفقها الي الخزينة العامة، وجدتها في رفع اسعار خدمات الكهرباء والماء ، بحكم انها خدمات لا يمكن لسكان المدن الاستغناء عنها الا في حالة الوفاة.

من المؤكد والذي لا شك فيه ان ارتفاع اسعار الكهرباء والماء لن يؤثر علي ميزانية المواطن السوداني اي كان وضعه فحسب، بل سيؤدي حتما وبشكل فوري الي زيادة تكاليف الانتاج وسيدفع بالاسعار الي مزيد من الصعود الجنوني وبذلك فسيدفع المواطن ثمنا باهظا لذلك الاجراء يتمثل في اقتطاع المزيد من قوته الزهيد ، اذ ان تلك الخدمات تدخل في صميم تكاليف الانتاج ومن ثم فان ارتفاع اسعارها سيؤثر علي اسعار جميع السلع والخدمات وبشكل لا يقل اثرا عن ما حدث عند زيادة اسعار الوقود. سيؤدي ذلك حتما الي مزيد من الضغوط علي من تبقي من منتجين ، خاصة اولئك الذين يقعون خارج دائرة الاعمال المرتبطة مباشرة او بشكل غير مباشر بالحكومة وشركائها. في النتيجة فان تكاليف الانتاج سترتفع مما يدفع مزيد من المستثمرين الوطنيين ، او من تبقي منهم الي الي الخروج باموالهم الي ملاذات آمنة، مما يلحق مزيد من الضرر بمناخ الاستثمار ويزيد من حدة الركود الاقتصادي ويصيب المواطن بمزيد من الوهن الاستهلاكي وسيتم احكام تلك الحلقة المفرقة من الفقر. حتي استهلاك الماء والكهرباء نفسه سينخفض مع ارتفاع الاسعار وسيلجأ الناس الي خيارات غير محسوبة حتي البدائي منها وسيصم الاذان تماما امام رنين ذلك الهتاف الذي صاحب افتتاح سد مروي الذي افاد بان الرد علي المقاطعة الاقتصادية وحالة ضنك العيش التي يعاني منها الناس سيكون عبر ذلك السد الذي تمثلت وظيفته الاساسية (المفترضة) في توليد الكهرباء، بما لديها من اثر ايجابي علي حياة الناس.

في جميع الاحوال فان الازمة القومية الشاملة التي تعيشها البلاد مرشحة للوصول لوضع اخطر مما هي عليه . اما اهم مظاهر الازمة المتمثلة في الازمة الاقتصادية والضائقة المعيشية الخانقة التي تلتف حول عنق المواطن السوداني كحبل غليظ مجدول باحكام ، فانها ستزداد احكاما يوما بعد يوم شادة المواطن الي اعلي الي ان يصبح معلقا بالحياة باطراف اصابعه وهو ينازع النفس الاخير.

ان اوضح ما يدل عليه الاجراء الخاص برفع اسعار خدمات الماء والكهرباء هو انعدام البدائل بشكل نهائي امام الحكومة من جهة أيجاد مخرج من الازمة وبالتالي لم يعد امامها غير خيارات صفرية مجربة ستقود الي السير في طريق الانهيار التام والدخول الي فوضي عارمة لا يتوقع الا ان تتسبب في اثمان باهظة تمتد تداعياتها الي اجيال واجيال. يدفع ذلك المواطن الي اليأس والشباب العاطل الي التعلق بحلم الهجرة علي جناح طائر او قاع مركب باعتبار ذلك الحلم هو المخرج الوحيد من يأسه، اذ يستوي عند اليائس الموت والحياة.

عموما بعد اسعار الماء والكهرباء قد تبحث الحكومة عن شئ تنقذ به ايراداتها ولن تجد شيئا، لا ارض تباع ولا سلعة او خدمة تحتمل رفع اسعارها ويبقي امامها خيار واحد هو فرض ضرائب علي رؤوس الاشخاص اي ما كان يعرف قديما ب(الدقنية). اما عن البدائل الافضل فعلي الحكومة نفسها البحث عنها ان وجدت فمن ناحيتنا سبق ان رددنا مرارا وتكرارا ان حل ازمة السودانية يتوقف علي الحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من المصير المظلم الذي ترسمه لها العديد من السيناريوهات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا أ.د. حسن بشير على هذا المقال البحثى الدقيق للاقتصاد السودانى عبر السنين حتى اليوم ..

    لقد أثبت هذا النظام و حكوماته المتعاقبة انهم:
    – لا يستطيعون توفير مياه شرب للمواطن , ولا يستطيعون توفير كهرباء له من دون قطع – لا يستطيعون رفع كاهل معاناة المواطن فى توفير قفة المُلاح ,
    – لا يستطيعون توفير أمن و حماية للمواطن داخل بلده ,
    – لا يستطيعون توفير العلاج و الدواء المُيّسر للمواطن ,
    – لا يستطيعون توفير مكان إجلاس و كُتُب لطلبة المدارس ,
    – لا يستطيعون توفير مأوى للمواطن عند حدوث فياضانات و سيول فترات الخريف ..

    إذاً ما هى الخدمات و ما هى الأشياء التى تستطيعون توفيرها للمواطن يا حكومة و يا دستوريين ؟؟
    هل بإمكانكم ذكر شيئ واحد فقط قمتم بتوفيره للمواطن السودانى فى شكل خدمات مفروضة على أى حكومة على الارض ان تقدمها لمواطنيها ؟؟

    إتقو الله فى هذا الشعب الكريم و تذّكرو بأنه سبحانه و تعالى يُمهل و لا يُهمل .. و حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم و على أعمالكم و أفعالكم بهذا الوطن و بمواطنه الصابر ..

  2. بس عمر مافى اقتصاد بلد بيقوم غير لما يتلغى الدعم ودا الى السيسى بيعمله فى مصر بس على مدار خمس سنوات مش مره واحده

  3. والحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من المصير المظلم الذي ترسمه لها العديد من السيناريوهات هو التخلي عن دارفور والشرق ومنطقة حلفا لضمها لجنوب مصر.

  4. ده اهبل ولا شنو . ده منو البيجي يستثمر في بلد لا فيها اقتصاد ولا فيها موية موية و ولا كهرباء و لا حتي ابسط مقومات الحياة .

    يجو كيف و انتو ما موفرين لقمة العيش لي المواطن المسكين ، يجو كيف و انتو عارفين انو الاستثمار في بلدكم فاشل ، يجو كيف و انتو بلدكم بين نهرين و الموية قاطعه اليوم كلو ، يجو كيف و بلد حتي علاج ما فيها ، يجو كيف و بلد فيها كيلو الطماطم فيها بي 60 جنية ، يجو كيف و انتو ماسكين علي السلطة و ما دايرين تخلو البلد يحكها الرجل الصالح ، يجو كيف و انتو فصلتو الجنوب من شمالو ، يجو كيف و انتو قاعدين ليكم 25 سنة و رجعتو البلد لي 100 سنه الي الوراء ، يجو كيف و ابسط حاجه عند المواطن السرقه و النهب و القتل ، يجو كيف و انتو ساكنين في الحسن القصور و باقي الشعب ما لاقي بيت يلمو .

  5. بالطريقه دي حندفع فاتوره للهوا البتنتنفسوا رقم انو ملوووووووث. وشكلوا كدا الجايات اكتر من السابقات….

  6. مسئول كبير من الكيزان (نسيت اسمه) ذكر في التلفزيون (القومي)!
    : بأنو كان مفترض يخصص جزء من ايرادات البترول لدعم الزراعة والثروة الحيوانية باعتبار ان السودان بلد زراعي….
    اسرار البترول السوداني ما حتظهر إلا بعد القضاء على الكيزان تماما

  7. لا شي غير العدل والسلام مهما كان الثمن

    الحكومة الحالية حكومة طائفية تقوم على خدمة طائفة واحدة فقط وهم من يسمون انفسهم بالاسلاميين وهي فكرة الدكتور الترابي منذ الستينات بهدف الغاء دور الطائفية القديمة اي الأنصار والاتحاديين وورثة قواعدهم في كل انحاء السودان.

    لذلك سارعت حكومةالترابي في العشر سنوات الأولى من حكومة الانقاذ لتكريس السلطة وتوجيه الاقتصاد بما يعرف بسياسةالتمكين بوتير سريعة جداً وملكت السودان لكوادرها والخلايا النائمة التي كانت قد زهدت في هذه الفكرة واستقطابهم وإحضارهم من الخليج واليمن ومصر ودول افريقية واوروبية أخرى وتم تعيينهم في جميع المناصب القيادية بالسودان حتى لو كان وزير الزراعةالاقليمي صيدلي بل يحكي لي احد كبار مدراء المدارس الثانوية ان مدير التعليم في المنطقة التي يتبع لها بوسط السودان كان احد تلامذته المتخرجين حديثا من الجامعة؟

    كما عمدت الحكومة لتغيير المناهج الدراسية بل وغيرت السلم التعليمي ووزعت السودان على اساس طائفي بهدف خدمة مصالح طبقة معينةهي البرجوازية الإسلامية.

    والحل السياسي المطلوب يقوم على العدل ولا شئ غير العدل واعتبار جميع السودانيين بمختلف طوائفهم امة واحدة تشترك في الحقوق والواجبات بعيدا عن التمييز الديني او القبلي او العرقي او اللون او الجنس او الطائفة او الحزب السياسي..

    وهو ما نجحت فيه اثيوبيا بقيادة الرئيس ملس زيناوي الذي جاء بعد حكومة الانقاذ ولكنه قاد بلاده الى نهضةاقتصادية غير مسبوقة لدرجة ان المسلمين الذين كانوا يقاتلون الحكومة الاثيوبية السابقة في اوغادين والمطالبين بالانفصال عن اثيوبيا اصبحوا اكبر داعم للرئيس الاثيوبي الراحل ملس زيناوي والمصوتين له عن رغبة صادقة وبكوه بالدمع الغالي عند وفاته..

    وهذا ما يفعله حاليا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي استطاع في ظرف سنة واحدة اضافة 2600 ميغاوات من الانتاج الكهربائي وهو ضعف انتاج كهرباء سد مروي 1250 ميغاواط الذي استمر بناءه عشرة سنوات من عام 1999م حتى اكتماله في مارس عام 2009م.

    كما استطاع عبد الفتاح السيسي خلال سنة واحدة فقط إكمال مشروع قناة السويس الجديدة بعوائدها الاقتصادية المجزية جداً للأقتصاد المصري في السنوات القادمة.

    وتتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس بنسبة 259 بالمئة عام 2023 ليكون 13.226 مليار دولار مقارنة بالعائد الحالي 5.3 مليار دولار.

    وحسب الموقع الرسمي لقناة السويس الجديدة، فإن القدرة الاستيعابية ستكون 97 سفينة قياسية في اليوم عام 2023 بدلا من 49 سفينة يوميا عام 2014. بالإضافة إلى أنها ستمكن السفن من العبور المباشر دون توقف لـ 45 سفينة في كلا الاتجاهين.

    وما كان ذلك ليحصل لولا فضل الله سبحانه وتعالى وعدالة التوزيع واعتبار السيسي للمصريين كأمة واحدة اذ لم يعمل السيسي على تقسيم المصريين الى طوائف لضرب بعضها بعضا او تمييزيها قبليا او اثنياً او تأسيس قوات موازية للجيش لضرب المواطنين المصريين.

    ولا نريد عقد مقارنة بين مصر والسودان خلال فترة سنة ولكن ما فقده السودان من عدم الاستقرار السياسي وتعويل حكومة الإسلاميين في السودان على السيف في حل قضايا البلاد ادت الى فصل الجنوب كما ادت الى تأجيج الصراع الاثني والقبلي في الغرب والشرق والجنوب الشرقي ولا تزال حكومة المؤتمر الوطني الظالمة الاعتماد على السيف في حل القضايا الأجتماعية والسياسية وإحكام قبضتها الحديدية على العباد في الوقت الذي تعلم فيه الحكومة ان ذلك لن يؤدي الى حل المشاكل السياسية او ضمان استقرارها بل سيؤدي الى هروب المنتجين والمستثمرين الى خارج البلاد وهو ما يحدث بالفعل.

    وعلى الحكومة ان تعلم ان حل مشاكل السودان يكمن في نقطتين لا ثالث لهما:

    الاولى: ضمان سيادة حكم القانون بالعدل والقسط والبعد عن سياسة التمييز الديني والقبلي وسياسة فرق تسد.

    ثانياً: كف الحكومة يدها وفكرها عن الحرب والتوجه بكلياتها نحو السلام مهما كان الثمن

    وبخلاف ذلك فإن الحكومة ستحرث في البحر ولن ينفعها رفع الدعم عن المحروقات او الكهرباء او المياه

  8. هل تدرى ان المليارات التى تدرها محصلة الكهرباء والماء لاتدخل حوش وزارة الماليه .. وليس لها أثر فى ميزانية الدوله .. غالبية الدخل يذهب منصرفات
    ودفعيات لمليشيات الحكومه وجمعيات ومنظمات الحراميه ..!!

  9. الكلب: عملت كم الليلة؟
    اسيد الكارو: وانت مالك؟
    الكلب: ما حتفكرنا لحمة الليلة؟
    سيد الكارو: ليه انا ابوك؟
    الكلب: وطيب انا ولدك؟ اليوم كلو انا جاري وراك
    سيد الكارو: وانا قلت ليك سكني؟
    الكلب: لا، انا ساكيك عشان بس بنوم تحت الكارو بتاعك ده

  10. سمعنا قالوا حيصدر قرار بمنع عربات الكارو واسيدالها بمواتر بصندوق تعمل بدلا عنها يشوف يقطعوا فى الكهرباء والمويه وكمان دخلوا فى ارزاق خلق الله طيب الحمار ده الله يكرمك اودى الجزاره والله اخلى يشاركنى فى عيشه عيالى

    ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

  11. بدعوة من مواطن عصيان مدني بتاريخ 2014/8/9

    تحت شعار هيا جميعا نلحق ماتبقى من الوطن

    هذا هو الحل فقد سئمنا وهرمنا من ان ننتظر زعيط او معيط ….لان من يطأ على جمر هذا النظام هم الغلابة ساكنيى المعسكرات اهل وطنى العائدون مع الظلام من الحقول …مالئى الطريق في انتظار المواصلات وسياط لصوص المؤتمر اللاوطنى تسوق خطاهم (رحم الله الاتبراوى)….يجب ان لا نستسلم ونقول جميعا عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصينا … وسيستجيب لنا القدر ان اردنا الحياه الكريمة والتى فقدناها منذ 26 عام…فهيا جميعا نتفق على عصيان مدنى يبدأ يوم الاحد التاسع من اغسطس 2015 تسبقه حملة اعلامية من الجميع حتى اسقاط النظام … فهيا يابنى وطنى الكريم تبنو هذه الحملة وسنفعلها انشاء الله وحتى نكون مبصرين بما نفعل ادناه تعريف عن العصيان المدنى وبعض ما يتعلق به وكيفية تنفيذه :

    تعريفه وخطوات البدء فيه

    هو عمل سلمي مدني؛ وبموجبه يتوقف كل مواطن عن كافة أشكال التعامل مع كل السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسئوليها.

    لماذا يلجأ الناس إلى العصيان المدني؟

    يتم اللجوء إلى هذا الأسلوب السلمي المدني الحضاري عندما تمتنع السلطات ونظام الحكم عن الاستجابة لمطالب عامة المواطنين ..وهل هنالك مطلب يصلح المواطن قد نفذته هذه الطقمة منذ ليل 1989/6/30 ؟.

    كـــيـــفية تنفيذالعصيان ؟

    إن كيفية تنفيذ العصيان المدني تتلخص في الامتناع عن الفعل والتعاطي والتواصل والاتصال بأي جهة من جهات النظام الحاكم لأي غرض سوى استلام الرواتب بالنسبة لمن يتقاضون رواتب، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

    – وقف التقاضي في المحاكم.

    – وقف اللجوء إلى أقسام الشرطة.

    – وقف دفع كل أنواع الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والتلفون والمجالس وغير ذلك، بالنسبة للشركات أو للمؤسسات التابعة للسلطة.

    – ليس من حق السلطات والمؤسسات أن تقطع تلك الخدمات عن المواطنين بشكل جماعي سواء كأحياء أو مدن أو غير ذلك.

    – يقوم موظفو الحكومة وموظفو المؤسسات العامة بالتجاوب مع مواطنيهم فيبدأون بالعمل البطيء ثم بالتوقف عن كافة الأعمال عدا أولئك العاملين في الأعمال الضرورية مثل الصحة والكهرباء والمياه والمرور والمطافي والأرصاد والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية.

    – يتم وقف كل الأعمال والخدمات التي تستفيد منها منظومة الحكم.

    – وقف التعامل مع البنوك .

    – يستمر العصيان المدني حتى تتم الاستجابة الكاملة لمطلب الشعب باسقاط النظام …. وهو الحلم الذى سيصبح حقيقة بتكاتفكم وتضافركم .

    اماكن العصيان المدنى

    تبدأ المقاطعة من المنزل وعند التفات اجهزة الاعلام الحرة ومنظمات حقوق الانسان للحدث يتم نقل الاعتصام للساحات الرئيسية فى كل ولاية او مدينة او قرية او فريق وبذات روح النشر والتنظيم والتكاتف الشعبى كما يجب ان يبدأ هذه الحملة سودانييى الخارج لبعدهم عن الملاحقة ومن ثم يقوم الجميع بالداخل بالنشر بكأفة وسائل التواصل و لعشرة اشخاص فقط من اقريائك ومعارفك تثق بهم واكرر تثق بهم بالنص الآتى …( عصيان مدنى كامل لا حركة لا مدارس لا مواصلات ولا جبايات لااسوق ولا خلافه اعتبارا من الاحد 2015/8/9.)

  12. قصة واقعية اصيحت تتكرر كل يوم ولا احد يكترث لها —
    ام ترسل ابنها او ابنتها للدكان المجاور للمنزل —
    البنت : عمو امي قالت ليك عندك موية فول ؟
    سيد الدكان : انا يا بتي موية زرقا ما عندي خليكي من موية الفول –
    تلاشت الطبقة الوسطى في السودان — تجد الاب و الام يعملان — احد المرتبين يذهب بكامله لايجار البيت ( غرفتين و يرندة ) — و تتوارى كل الاسرة خلف المرتب المتبقي — طعام و تعليمو ملابس و علاج و كهرباء و مواصلات و اتصالات و مجاملات — الاخ —
    قال احد الظرفاء : الناس دي بتسرق مجبورة —

  13. شكرا أ.د. حسن بشير على هذا المقال البحثى الدقيق للاقتصاد السودانى عبر السنين حتى اليوم ..

    لقد أثبت هذا النظام و حكوماته المتعاقبة انهم:
    – لا يستطيعون توفير مياه شرب للمواطن , ولا يستطيعون توفير كهرباء له من دون قطع – لا يستطيعون رفع كاهل معاناة المواطن فى توفير قفة المُلاح ,
    – لا يستطيعون توفير أمن و حماية للمواطن داخل بلده ,
    – لا يستطيعون توفير العلاج و الدواء المُيّسر للمواطن ,
    – لا يستطيعون توفير مكان إجلاس و كُتُب لطلبة المدارس ,
    – لا يستطيعون توفير مأوى للمواطن عند حدوث فياضانات و سيول فترات الخريف ..

    إذاً ما هى الخدمات و ما هى الأشياء التى تستطيعون توفيرها للمواطن يا حكومة و يا دستوريين ؟؟
    هل بإمكانكم ذكر شيئ واحد فقط قمتم بتوفيره للمواطن السودانى فى شكل خدمات مفروضة على أى حكومة على الارض ان تقدمها لمواطنيها ؟؟

    إتقو الله فى هذا الشعب الكريم و تذّكرو بأنه سبحانه و تعالى يُمهل و لا يُهمل .. و حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم و على أعمالكم و أفعالكم بهذا الوطن و بمواطنه الصابر ..

  14. بس عمر مافى اقتصاد بلد بيقوم غير لما يتلغى الدعم ودا الى السيسى بيعمله فى مصر بس على مدار خمس سنوات مش مره واحده

  15. والحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من المصير المظلم الذي ترسمه لها العديد من السيناريوهات هو التخلي عن دارفور والشرق ومنطقة حلفا لضمها لجنوب مصر.

  16. ده اهبل ولا شنو . ده منو البيجي يستثمر في بلد لا فيها اقتصاد ولا فيها موية موية و ولا كهرباء و لا حتي ابسط مقومات الحياة .

    يجو كيف و انتو ما موفرين لقمة العيش لي المواطن المسكين ، يجو كيف و انتو عارفين انو الاستثمار في بلدكم فاشل ، يجو كيف و انتو بلدكم بين نهرين و الموية قاطعه اليوم كلو ، يجو كيف و بلد حتي علاج ما فيها ، يجو كيف و بلد فيها كيلو الطماطم فيها بي 60 جنية ، يجو كيف و انتو ماسكين علي السلطة و ما دايرين تخلو البلد يحكها الرجل الصالح ، يجو كيف و انتو فصلتو الجنوب من شمالو ، يجو كيف و انتو قاعدين ليكم 25 سنة و رجعتو البلد لي 100 سنه الي الوراء ، يجو كيف و ابسط حاجه عند المواطن السرقه و النهب و القتل ، يجو كيف و انتو ساكنين في الحسن القصور و باقي الشعب ما لاقي بيت يلمو .

  17. بالطريقه دي حندفع فاتوره للهوا البتنتنفسوا رقم انو ملوووووووث. وشكلوا كدا الجايات اكتر من السابقات….

  18. مسئول كبير من الكيزان (نسيت اسمه) ذكر في التلفزيون (القومي)!
    : بأنو كان مفترض يخصص جزء من ايرادات البترول لدعم الزراعة والثروة الحيوانية باعتبار ان السودان بلد زراعي….
    اسرار البترول السوداني ما حتظهر إلا بعد القضاء على الكيزان تماما

  19. لا شي غير العدل والسلام مهما كان الثمن

    الحكومة الحالية حكومة طائفية تقوم على خدمة طائفة واحدة فقط وهم من يسمون انفسهم بالاسلاميين وهي فكرة الدكتور الترابي منذ الستينات بهدف الغاء دور الطائفية القديمة اي الأنصار والاتحاديين وورثة قواعدهم في كل انحاء السودان.

    لذلك سارعت حكومةالترابي في العشر سنوات الأولى من حكومة الانقاذ لتكريس السلطة وتوجيه الاقتصاد بما يعرف بسياسةالتمكين بوتير سريعة جداً وملكت السودان لكوادرها والخلايا النائمة التي كانت قد زهدت في هذه الفكرة واستقطابهم وإحضارهم من الخليج واليمن ومصر ودول افريقية واوروبية أخرى وتم تعيينهم في جميع المناصب القيادية بالسودان حتى لو كان وزير الزراعةالاقليمي صيدلي بل يحكي لي احد كبار مدراء المدارس الثانوية ان مدير التعليم في المنطقة التي يتبع لها بوسط السودان كان احد تلامذته المتخرجين حديثا من الجامعة؟

    كما عمدت الحكومة لتغيير المناهج الدراسية بل وغيرت السلم التعليمي ووزعت السودان على اساس طائفي بهدف خدمة مصالح طبقة معينةهي البرجوازية الإسلامية.

    والحل السياسي المطلوب يقوم على العدل ولا شئ غير العدل واعتبار جميع السودانيين بمختلف طوائفهم امة واحدة تشترك في الحقوق والواجبات بعيدا عن التمييز الديني او القبلي او العرقي او اللون او الجنس او الطائفة او الحزب السياسي..

    وهو ما نجحت فيه اثيوبيا بقيادة الرئيس ملس زيناوي الذي جاء بعد حكومة الانقاذ ولكنه قاد بلاده الى نهضةاقتصادية غير مسبوقة لدرجة ان المسلمين الذين كانوا يقاتلون الحكومة الاثيوبية السابقة في اوغادين والمطالبين بالانفصال عن اثيوبيا اصبحوا اكبر داعم للرئيس الاثيوبي الراحل ملس زيناوي والمصوتين له عن رغبة صادقة وبكوه بالدمع الغالي عند وفاته..

    وهذا ما يفعله حاليا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي استطاع في ظرف سنة واحدة اضافة 2600 ميغاوات من الانتاج الكهربائي وهو ضعف انتاج كهرباء سد مروي 1250 ميغاواط الذي استمر بناءه عشرة سنوات من عام 1999م حتى اكتماله في مارس عام 2009م.

    كما استطاع عبد الفتاح السيسي خلال سنة واحدة فقط إكمال مشروع قناة السويس الجديدة بعوائدها الاقتصادية المجزية جداً للأقتصاد المصري في السنوات القادمة.

    وتتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس بنسبة 259 بالمئة عام 2023 ليكون 13.226 مليار دولار مقارنة بالعائد الحالي 5.3 مليار دولار.

    وحسب الموقع الرسمي لقناة السويس الجديدة، فإن القدرة الاستيعابية ستكون 97 سفينة قياسية في اليوم عام 2023 بدلا من 49 سفينة يوميا عام 2014. بالإضافة إلى أنها ستمكن السفن من العبور المباشر دون توقف لـ 45 سفينة في كلا الاتجاهين.

    وما كان ذلك ليحصل لولا فضل الله سبحانه وتعالى وعدالة التوزيع واعتبار السيسي للمصريين كأمة واحدة اذ لم يعمل السيسي على تقسيم المصريين الى طوائف لضرب بعضها بعضا او تمييزيها قبليا او اثنياً او تأسيس قوات موازية للجيش لضرب المواطنين المصريين.

    ولا نريد عقد مقارنة بين مصر والسودان خلال فترة سنة ولكن ما فقده السودان من عدم الاستقرار السياسي وتعويل حكومة الإسلاميين في السودان على السيف في حل قضايا البلاد ادت الى فصل الجنوب كما ادت الى تأجيج الصراع الاثني والقبلي في الغرب والشرق والجنوب الشرقي ولا تزال حكومة المؤتمر الوطني الظالمة الاعتماد على السيف في حل القضايا الأجتماعية والسياسية وإحكام قبضتها الحديدية على العباد في الوقت الذي تعلم فيه الحكومة ان ذلك لن يؤدي الى حل المشاكل السياسية او ضمان استقرارها بل سيؤدي الى هروب المنتجين والمستثمرين الى خارج البلاد وهو ما يحدث بالفعل.

    وعلى الحكومة ان تعلم ان حل مشاكل السودان يكمن في نقطتين لا ثالث لهما:

    الاولى: ضمان سيادة حكم القانون بالعدل والقسط والبعد عن سياسة التمييز الديني والقبلي وسياسة فرق تسد.

    ثانياً: كف الحكومة يدها وفكرها عن الحرب والتوجه بكلياتها نحو السلام مهما كان الثمن

    وبخلاف ذلك فإن الحكومة ستحرث في البحر ولن ينفعها رفع الدعم عن المحروقات او الكهرباء او المياه

  20. هل تدرى ان المليارات التى تدرها محصلة الكهرباء والماء لاتدخل حوش وزارة الماليه .. وليس لها أثر فى ميزانية الدوله .. غالبية الدخل يذهب منصرفات
    ودفعيات لمليشيات الحكومه وجمعيات ومنظمات الحراميه ..!!

  21. الكلب: عملت كم الليلة؟
    اسيد الكارو: وانت مالك؟
    الكلب: ما حتفكرنا لحمة الليلة؟
    سيد الكارو: ليه انا ابوك؟
    الكلب: وطيب انا ولدك؟ اليوم كلو انا جاري وراك
    سيد الكارو: وانا قلت ليك سكني؟
    الكلب: لا، انا ساكيك عشان بس بنوم تحت الكارو بتاعك ده

  22. سمعنا قالوا حيصدر قرار بمنع عربات الكارو واسيدالها بمواتر بصندوق تعمل بدلا عنها يشوف يقطعوا فى الكهرباء والمويه وكمان دخلوا فى ارزاق خلق الله طيب الحمار ده الله يكرمك اودى الجزاره والله اخلى يشاركنى فى عيشه عيالى

    ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

  23. بدعوة من مواطن عصيان مدني بتاريخ 2014/8/9

    تحت شعار هيا جميعا نلحق ماتبقى من الوطن

    هذا هو الحل فقد سئمنا وهرمنا من ان ننتظر زعيط او معيط ….لان من يطأ على جمر هذا النظام هم الغلابة ساكنيى المعسكرات اهل وطنى العائدون مع الظلام من الحقول …مالئى الطريق في انتظار المواصلات وسياط لصوص المؤتمر اللاوطنى تسوق خطاهم (رحم الله الاتبراوى)….يجب ان لا نستسلم ونقول جميعا عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصينا … وسيستجيب لنا القدر ان اردنا الحياه الكريمة والتى فقدناها منذ 26 عام…فهيا جميعا نتفق على عصيان مدنى يبدأ يوم الاحد التاسع من اغسطس 2015 تسبقه حملة اعلامية من الجميع حتى اسقاط النظام … فهيا يابنى وطنى الكريم تبنو هذه الحملة وسنفعلها انشاء الله وحتى نكون مبصرين بما نفعل ادناه تعريف عن العصيان المدنى وبعض ما يتعلق به وكيفية تنفيذه :

    تعريفه وخطوات البدء فيه

    هو عمل سلمي مدني؛ وبموجبه يتوقف كل مواطن عن كافة أشكال التعامل مع كل السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسئوليها.

    لماذا يلجأ الناس إلى العصيان المدني؟

    يتم اللجوء إلى هذا الأسلوب السلمي المدني الحضاري عندما تمتنع السلطات ونظام الحكم عن الاستجابة لمطالب عامة المواطنين ..وهل هنالك مطلب يصلح المواطن قد نفذته هذه الطقمة منذ ليل 1989/6/30 ؟.

    كـــيـــفية تنفيذالعصيان ؟

    إن كيفية تنفيذ العصيان المدني تتلخص في الامتناع عن الفعل والتعاطي والتواصل والاتصال بأي جهة من جهات النظام الحاكم لأي غرض سوى استلام الرواتب بالنسبة لمن يتقاضون رواتب، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

    – وقف التقاضي في المحاكم.

    – وقف اللجوء إلى أقسام الشرطة.

    – وقف دفع كل أنواع الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والتلفون والمجالس وغير ذلك، بالنسبة للشركات أو للمؤسسات التابعة للسلطة.

    – ليس من حق السلطات والمؤسسات أن تقطع تلك الخدمات عن المواطنين بشكل جماعي سواء كأحياء أو مدن أو غير ذلك.

    – يقوم موظفو الحكومة وموظفو المؤسسات العامة بالتجاوب مع مواطنيهم فيبدأون بالعمل البطيء ثم بالتوقف عن كافة الأعمال عدا أولئك العاملين في الأعمال الضرورية مثل الصحة والكهرباء والمياه والمرور والمطافي والأرصاد والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية.

    – يتم وقف كل الأعمال والخدمات التي تستفيد منها منظومة الحكم.

    – وقف التعامل مع البنوك .

    – يستمر العصيان المدني حتى تتم الاستجابة الكاملة لمطلب الشعب باسقاط النظام …. وهو الحلم الذى سيصبح حقيقة بتكاتفكم وتضافركم .

    اماكن العصيان المدنى

    تبدأ المقاطعة من المنزل وعند التفات اجهزة الاعلام الحرة ومنظمات حقوق الانسان للحدث يتم نقل الاعتصام للساحات الرئيسية فى كل ولاية او مدينة او قرية او فريق وبذات روح النشر والتنظيم والتكاتف الشعبى كما يجب ان يبدأ هذه الحملة سودانييى الخارج لبعدهم عن الملاحقة ومن ثم يقوم الجميع بالداخل بالنشر بكأفة وسائل التواصل و لعشرة اشخاص فقط من اقريائك ومعارفك تثق بهم واكرر تثق بهم بالنص الآتى …( عصيان مدنى كامل لا حركة لا مدارس لا مواصلات ولا جبايات لااسوق ولا خلافه اعتبارا من الاحد 2015/8/9.)

  24. قصة واقعية اصيحت تتكرر كل يوم ولا احد يكترث لها —
    ام ترسل ابنها او ابنتها للدكان المجاور للمنزل —
    البنت : عمو امي قالت ليك عندك موية فول ؟
    سيد الدكان : انا يا بتي موية زرقا ما عندي خليكي من موية الفول –
    تلاشت الطبقة الوسطى في السودان — تجد الاب و الام يعملان — احد المرتبين يذهب بكامله لايجار البيت ( غرفتين و يرندة ) — و تتوارى كل الاسرة خلف المرتب المتبقي — طعام و تعليمو ملابس و علاج و كهرباء و مواصلات و اتصالات و مجاملات — الاخ —
    قال احد الظرفاء : الناس دي بتسرق مجبورة —

  25. شيء طبيعي ا>ا زاد سعر الوقود زادت الاسعار لان اي منتج يحتاج ترحيل من مكان لمكان اخر
    الحكومة المفروض دعم المحروقات اي يحرق يومهم
    شداد…..شده ….وتزول

  26. نخشى انهيار المركز..قبل أن تعود الأقاليم

    قراءة قبل جولة المفاوضات الأخيرة وعودة امبيكي مرة اخرى للسودان

    مسرح العبث في جمهورية العاصمة (المصلصة)..وهذه من علبة الصلصة لا زالو مستمرين في استنساخ تجارب العرب الفاشلة..ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة..

    الربيع العربي حتى الآن عاجز عن استيعاب او إيجاد رؤية عن ما هي
    1- الديمقراطية
    2- الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة
    3- الفدرالية وعلاقة المركز بالهامش
    4- الأقليات
    5- المرأة

    فقط إعادة تدوير الإخوان المسلمين ومشروعهم الفاشل للدولة المركزية الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    سؤال كيف يحكم السودان
    أجابت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ أمد بعيد؟ وبرنامج سودانية جيدة ظلت تقدم من 1955 وهي قادرة على حل كل مشاكل السودان العالقة.. بعيدا عن الألعاب الهوائية لنخب المركز.. وأحزاب السودان القديم..
    نعود إلى خطاب البشير الأخير عن الوثبة …وعملية شد الجلد والتجميل البائسة التي يحتويها:

    الاقتصاد لغة أرقام وواقعية
    النظام ألولائي المنفلت في الهامش والاستسقاء الدماغي في المركز..مع شح الأموال بمعدلات عالية بعد خروج نفط الجنوب من الميزانية..حتما سيقطع التمويل المهول للجهاز الإداري للهامش 25 ولاية بقضها وقضيضها..وانقطاع العطايا والامتيازات سيجعل كل برلمانات الهامش وحكوماته..تتسرب كما حدث للفاقد التربوي في المدار س من سياسة الإنقاذ بقتل مجانية التعليم في الهامش وسيكونوا (فاقد سياسي) وكيزان زعلانيين ذي ناس المؤتمر الشعبي..والقصة بدأت مع كرم الله مرورا بكاشا والطاهر ايللا في ولاية البحر الاحمر واستمر تمرد الولاة المقالين بطرق غير دستورية حتى الآن 2014 ولن تنتهي عند برلمان الخرطوم ورئيسه المستقيل إبراهيم ادم الطاهر.. وفساد والي الخرطوم وعندها سيموت المركز بالسكتة الدماغية…وسيتحلل كل جسد السودان… ويتم نقل مومياء السودان إلى متحف التاريخ الطبيعي…

    وإذا انهار النظام الولائي في السودان…دون اتخاذ إجراءات مضادة شرحناها مرارا وتكرارا في بإعادة الأقاليم الخمسة فقط وإجراء انتخابات تكميلية مبكرة للبطاقات 9و10و11و12 حرة ونزيهة ومراقبة دوليا تشارك فيها كل الأحزاب السياسية المسجلة(95 حزب) والحركات المسلحة((( بقرارات جمهورية عاجلة)))..
    الحكم الإقليمي اللامركزي بأسس جديدة سيوفر الاستقرار لكافة الأقاليم ويقضي على النزاع المسلح ..ويبقى نزاع ناس المركز العقيم المستمر من 1964 دون جدوى شان لا يخص أهلنا في الأقاليم..بعد الاستقلال المالي والإداري والانعتاق من وصاية أهل المركز المزمنة في النظام الحاكم أو (معارطة) السودان القديم على حد السواء..وعليهم أن لا يراهنوا أبدا على اكتساح الأقاليم انتخابيا بعد برنامج السودان الجديد أو على أصوات أهل الهامش الذين خرجوا بالملايين لبرنامج” الأمل “وأبناء دارفور الشجعان من معسكرات النازحين .في انتخابات 2010 المجهضة .

  27. شيء طبيعي ا>ا زاد سعر الوقود زادت الاسعار لان اي منتج يحتاج ترحيل من مكان لمكان اخر
    الحكومة المفروض دعم المحروقات اي يحرق يومهم
    شداد…..شده ….وتزول

  28. نخشى انهيار المركز..قبل أن تعود الأقاليم

    قراءة قبل جولة المفاوضات الأخيرة وعودة امبيكي مرة اخرى للسودان

    مسرح العبث في جمهورية العاصمة (المصلصة)..وهذه من علبة الصلصة لا زالو مستمرين في استنساخ تجارب العرب الفاشلة..ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة..

    الربيع العربي حتى الآن عاجز عن استيعاب او إيجاد رؤية عن ما هي
    1- الديمقراطية
    2- الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة
    3- الفدرالية وعلاقة المركز بالهامش
    4- الأقليات
    5- المرأة

    فقط إعادة تدوير الإخوان المسلمين ومشروعهم الفاشل للدولة المركزية الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    سؤال كيف يحكم السودان
    أجابت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ أمد بعيد؟ وبرنامج سودانية جيدة ظلت تقدم من 1955 وهي قادرة على حل كل مشاكل السودان العالقة.. بعيدا عن الألعاب الهوائية لنخب المركز.. وأحزاب السودان القديم..
    نعود إلى خطاب البشير الأخير عن الوثبة …وعملية شد الجلد والتجميل البائسة التي يحتويها:

    الاقتصاد لغة أرقام وواقعية
    النظام ألولائي المنفلت في الهامش والاستسقاء الدماغي في المركز..مع شح الأموال بمعدلات عالية بعد خروج نفط الجنوب من الميزانية..حتما سيقطع التمويل المهول للجهاز الإداري للهامش 25 ولاية بقضها وقضيضها..وانقطاع العطايا والامتيازات سيجعل كل برلمانات الهامش وحكوماته..تتسرب كما حدث للفاقد التربوي في المدار س من سياسة الإنقاذ بقتل مجانية التعليم في الهامش وسيكونوا (فاقد سياسي) وكيزان زعلانيين ذي ناس المؤتمر الشعبي..والقصة بدأت مع كرم الله مرورا بكاشا والطاهر ايللا في ولاية البحر الاحمر واستمر تمرد الولاة المقالين بطرق غير دستورية حتى الآن 2014 ولن تنتهي عند برلمان الخرطوم ورئيسه المستقيل إبراهيم ادم الطاهر.. وفساد والي الخرطوم وعندها سيموت المركز بالسكتة الدماغية…وسيتحلل كل جسد السودان… ويتم نقل مومياء السودان إلى متحف التاريخ الطبيعي…

    وإذا انهار النظام الولائي في السودان…دون اتخاذ إجراءات مضادة شرحناها مرارا وتكرارا في بإعادة الأقاليم الخمسة فقط وإجراء انتخابات تكميلية مبكرة للبطاقات 9و10و11و12 حرة ونزيهة ومراقبة دوليا تشارك فيها كل الأحزاب السياسية المسجلة(95 حزب) والحركات المسلحة((( بقرارات جمهورية عاجلة)))..
    الحكم الإقليمي اللامركزي بأسس جديدة سيوفر الاستقرار لكافة الأقاليم ويقضي على النزاع المسلح ..ويبقى نزاع ناس المركز العقيم المستمر من 1964 دون جدوى شان لا يخص أهلنا في الأقاليم..بعد الاستقلال المالي والإداري والانعتاق من وصاية أهل المركز المزمنة في النظام الحاكم أو (معارطة) السودان القديم على حد السواء..وعليهم أن لا يراهنوا أبدا على اكتساح الأقاليم انتخابيا بعد برنامج السودان الجديد أو على أصوات أهل الهامش الذين خرجوا بالملايين لبرنامج” الأمل “وأبناء دارفور الشجعان من معسكرات النازحين .في انتخابات 2010 المجهضة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..