حضور البشير وغياب فتحي الضو..البشير كملكة بريطانيا..!!

اولا رئيس مثل هذا يجب ان يكون بدون مخصصات لانه بدون عمل لا يجب صرف فلوس على الانتخابات والاحتفالات بالتنصيب وثورة الانقاذ يجب محاسبة الرئيس على عدم المامه بامور البلد
الرئيس نميرى كان جاد جدا فى اجتماعات مجالسه وحازم ولا يمزح ولا يضحك فى امور العباد بل كان يستعمل الضرب والطرد والشلوت والبونية
هذا الرئيس ضعيف وفاشل وحرامى وله مصالحه الخاصة من زواج وبناء منازل وسفر وخلافه
عليه الاستقالة وتسليم السلطه لاناس لهم وطنية

يا سيف الدولة خليت شنو لى فتحى الضو علشان يفضحه ؟

تعرف يالحبيب زمان كان فى مسلسل اذاعى اسمه الحيطة المايلة تأليف حمدناالله عبد القادر ( هل هو الوالد والا اسم على اسم ) واهى عايشناها مرة تانية بس المرة دى فى الحقيقة مش تمثيل ومنه العوض وعليه العوض ,,

تحياتى ليك وللقلم الرائع فتحى الضو;) ;) ;) :crazy: ;) ;) ;)

والله أدمنا على مقالات فتحي الضو كما أدمنا مقالاتك يا استاذ سيف الدولة وعندما يغيب أحدكم عن الكتابة تصيبنا حالة من الهستيرية والهلوثة والهرش المتواصل يصاحبه شئ من الغثيان لا تتوقف هذه الأعراض حتى يتكرم أحدكم علينا بكتابة مقال من العيار الثقيل

الأستاذ سيف لقد أوجزت الوصف فهو حقيقة كملكة بريطانيا في مسألة عدم تملكة زمام الحكم ولكن الملكة عادة تكون أكثر علما وأوفركياسة ولباقة ورزانة فلم نرها تتراقص رغم إنها إمرأةلا ترفع راية الشريعة ولم تحابي ولم تجعل أهلها يثرون على حساب شعبها وأرى أن الوصف الأبلغ هو المثل القراني (كمثل الحمار يحمل أسفاره )

يعتقد البشير بفضحه لحكومته واعلان الفساد فى كل مناسبة أنه سيكسب تعاطف المواطنين وأنه

لايعلم بما يدور فى مملكته من أتباعه وأهل بيته وأسرته __

فاليبدأ البشير ببيته ثم تخصيص المساعدين والمستشارين فى القصر وفى الولايات ___

والغريب اقرار الرئيس بوجود الفساد __ وأهل النظام ينفون وبشدة ___

مارأى الخبير الاعلامى (ربيع عبدالعاطى) فى حديث الرئيس ؟؟؟

وأين هو طيلة هذه المدة ؟؟ لم نراه بعد مقال استاذنا (الطاهر ساتى) بفضحه وكشف اوراقه_

مولانا حمدناالله انت أيضاً من الأقلام الممتازة والتي ساهمت في توعيتنا وفضح النظام بالادله ، أعاد الله لنا الاستاذ الكبير فتحي الضو وحفظ لنا كل صاحب قلم وطني يفضح النظام ويسعي لاسقاطه.

لك التحية استاذنا سيف الدولة وتحايا واحترام لاستاذنا فتحي الضو متعكم الله جميعا بالصحة والعافية 000 منذ ان طل علينا هذا البشير في ذلك اليوم المشؤوم وهو في هذه الهدربة والهرطقة لم يصدر قرار فيه مصلحة للمواطن البتة وان كان ستجد ان في ظاهره الرحمة لكن اشد العذاب في باطنه هذا االرئيس لم اجد وصفا له الا كالشيخ الهرم الذي يطلب اشياء ربما تكون مستحيلة او غير موجوده في هذا الزمان لكن من باب اكرامه وبره تجد ان من حوله من ابناء واحفاد يبشروه بتنفيذ طلبه من با بالتمشية لانه قد رد الى ارذل العمر فاصبح لا يعلم من بعد علم شيئا هذا هو حال عمنا البشير 00 واعتقد ان مثل هذا الحديث ايضا يصب في اتجاه (دجل وكذب ونفاق المرحلة) فهدير الثورات قد ازعجهم وغض مضاجعهم لذا كان لا بد من ابالسة المؤتمر الوثني من رسم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة ومن ضمن هذه التكتيكات مع الشعب الصابر على المحنة هو (خيار الترغيب والترهيب) اما الترغيب فالبشير يصلح كما يزعمون لتنفيذه عبر هذه التصريحات الثلاثة التي سردها استاذنا حمدنا الله حيث يظهر البشير بأنه ملم بأحوال الناس ومعاناتهم ولا يضع الحلول الصحيحة لكن يحوم حول الحمى بصورة التنكيت الخارجة عن اطار الجدية 0000 اما الترهيب فلديه اناس مختصون امثال ( البو العفين – ومندور المهدي – وقوش – كمال عبداللطيف) فهؤلاء هم اهل الترهيب والشتم والسخرية والاستهتار والاستهزاء واقول لهم ان الايام بيننا للرد عليكم عمليا لتحديكم لهذا الشعب الحليم الذي ارى غضبته بين الثنايا فما من ظالم ومتكبر ومتجبر الا وكانت نهايته مخزية ومذلة ولا نبتعد كثيرا فانظروا من حولكم لزعماء مضوا بعد ان سادوا سنين عددا (حسني – زين العابدين) فهذه هي النهاية الصحيحة لهم ولمن ماثلهم وستأتي الساعة التي سيوضع الكلباش على هؤلاء الظلمة كما وضعت على ايدي ابناء حسني وبطانته الفاسدة المفسدة والقابعين الآن في السجون المصرية فالثورة القادمة لا تحتوي على (( عفا الله عما سلف – ومشوها – )) واني اشتم رائحة هذه الثورة كما اشتم هؤلاء المنافقين رائحة الجنة 000000

نحي القلم الرائع فتحي وانت ياخ سيف ما قصرت احتملنا كل الفظائع والظلم والتهميش لكن الضحك احساس مافي استغفر اللة

العبيط يضحك تحقيقا للمثل (ضحك الرجال بكاء) .. فهو يبكي من مصيره في الدنيا والاخرة قاتله الله ومن معه من شذاذ الأفاق

من يضحك كثيرا لابد أن يبكي كثيرا والله لايحب الفرحين

أن يكون هذا كلام الرئيس أخي سيف قيجب علينا أن نحمد له ذلك ونطالبه إتباع القول بالعمل بدلا من أن نلومه عليه لأن النصح وتشجيع الصراحة في الأسلوب سيؤدي حتماً إلى الإصلاح