تحويل رصيد..!!

عبد الباقى الظافر

٭ قبل أشهر تنادى نفر من أقطاب حزب الأمة في حملة شعبية لشراء سيارة للأمين العام للحزب ..السيدة الفضلى سارة نقد الله كانت تخدم حزبها عبر سيارتها الخاصة .. في كل حزب الأمة ليس هنالك سيارة خاصة إلا تلك المخصصة لرئيس الحزب.. في الناحية الأخرى كان الأمين العام للحزب الحاكم يمارس مهامه مزوداً بكل امتيازات وظيفته كمساعد لرئيس الجمهورية .. عيال الحزب الحاكم في أمانة الطلاب اشتروا في العام الماضي سيارات جديدة بمبلغ (٢٢) ملياراً من الجنيهات القديمة، وذلك في إطار خطة تجديد الأصول..بل إن رئيس الطلاب وقتها أكد أن بإمكانهم شراء طائرة (إيرباص).
٭ والدكتور فيصل حسن إبراهيم رئيس القطاع التنظيمي بالوطني، يحكي من مبنى تابع لديوان الضرائب عن معاناة حزبه المالية.. وقطب في الحزب الاتحادي المسجل يروي البارحة لـ(آخر لحظة) أنهم كانوا يتلقون إعانات شهرية مليونية من الحكومة .. نعود لحديث الفيصل الذي ختمه بتوجيه نداء لمؤيدي حزبه أن يتبرعوا بالغالي والنفيس.. ومن باب التيسير للعضوية المنتشرة في مشارق السودان ومغاربه اقترح الرجل آلية تحويل الرصيد لدعم حزبه.
٭ السؤال كيف كان الحزب الحاكم يعيش طوال ربع القرن الماضي .. الحزب الآن يبني برجاً عالياً في داره المطلة على المطار .. الذين يعشقون هواية الفرجة على السيارات الفارهة يمضون إلى حيث يجتمع أهل الحزب الحاكم .. أما كبار قادته فقد تركوا الأحياء الشعبية حيث النشأة الاولى، وباتوا يقطنون في قصور محصنة بكاميرات المراقبة وخدمة الحراسة المستديمة .. بل إن خير الحزب الحاكم كان يمتد لأحزاب صديقة واُخرى من طائفة المؤلفة قلوبهم .. كل ذلك دون وجود أمانة مالية أو شعبة تنظيمية تتولى جمع الاشتراكات.
٭ الآن قادة المعارضة يعتقدون أن دعوة الوطني لشحذ همم عضويته من باب ذَر الرماد في العيون، كما أفتى نائب رئيس حزب الأمة القومي .. وفي رواية لعمر الدقير أن الوطني يرضع من ثدي الدولة.. دعكم من أحاديث المعارضة فقد أخبرنا الشيخ أحمد عبد الرحمن أن حزبهم تموله الدولة، كما تمول كل الأحزاب الحاكمة في العالم الثالث.
٭ إن يلتفت الحزب الحاكم للتمويل الذاتي أمر طيب يستحق الثناء..لكن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى اختبار يأتي من باب الشفافية.. الآن الضرائب تطالب بجعل معلوم من دخل مباريات كرة القدم.. بل أحيانا تهدد بمصادرة دخول المباريات إن حدث تهرب ضريبي .. هل يستطيع الحزب الحاكم أن يمد مؤسسة الضرائب بقائمة الدخل السنوي الناتج من اشتراكات العضوية.. أموال الأحزاب أموال عامة هل بإمكان المراجع العام أن يرفدنا بتقرير عن أوجه الصرف ومصادر التمويل.. الشفافية مطلوبة من الحزب الحاكم وكل حزب تراوده نفسه بالعمل العام.
٭ بصراحة.. لن يجهد الحزب الحاكم نفسه في جمع أرصدة من عضويته.. وذلك ببساطة لأن هذه العضوية تعتبر الحزب مساحة للتوظيف، وهنالك كل شيء على حساب المهرجان .

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. تحويل رصيد ياسفلة من اين كان يرضع المرفعين طيلة 27 عاما ، اليس من ثدي السودان كيف لنبت شيطاني ان يمتلك كل تلك الاصوال، كنكشوا قدر ماتستطيعون لانو يوم جرد الحساب سنترككم كما ولدتكم امكم ، وصيه ماتفرطوا

  2. نؤيد الراي الذي يقول ان الحديث عن اشتراكات اعضاء هي من قبيل ذر الرماد على العيون …. اموال الحزب و تمويله و ابراجه و عرباته الفاخرة كلها من مال الدولة و من دم الشعب …. من ينتمي لحزب المؤتمر الوطني هو اما مرتزق او لص و هؤلاء كالعلق يمتصون الدماء و لكنهم لا يدفعون من جيوبهم فسبب انتمائهم لحزب فاسد اساسا هو من اجل النهب و الغنائم.

  3. باختصار هذا مجرد اعلان و تأكيد لافلاس الخزينة العامة التي شلحوها بالصرف علي أرزقية حزبهم طوال 27 عام ..
    اضافة الي أنها محاولة لجمع الجرذان التي بدأت القفز من علي مركبهم الغارق ..
    جريآ وراء المقولة : الجفلن خلهن أقرع الواقفات

  4. منتهى السفالة وقلة الحياء يعنى ايه تحويل رصيددة شغل شماسة وليس شغل مؤسسات وفيصل دة واحد متخلف كبف يطلب طلب زى دةمن عضويته فضجتوناالله يفضحكم

  5. هذا المقال الكبسوله قد قال الكثير عن حال الاحزاب الكبيره التى لاتملك سوى سيارة واحده وحال أحزب الحاكم . انها سياسة متعمدة لافقار الاحزاب وجعلها تمد يدها بالاستجداء لحزب المؤتمر الذى يحى ويميت . وبالتالى يجعلها رهينة بيديه .
    فقط فقرة عيال المؤتمر الوطنى والذى اشترى عربات لعضويته باثنين وعشرين مليار بالقديم لتجديد الاصول واستبدال العربات المستعمله ولا اقول القديمه ، ثم بيع هذه المستعمله لعضويته بأبخس الاثمان بل وتبجح احد العيال بانه بامكانهم شراء طائره لهؤلاء العيال . طائره لم يركبها آباؤهم الاولون ، اقول ان هذه الفقرة توضح بجلاء كيف تم نبديد ثروة السودان وامكانياته فى وقت يصل فيه سعر صرف الدولار الى خمسة عشر الف جنيه .
    الم يحن الوقت بعد لقطاف هذه الرؤوس الناضجه ؟؟؟؟؟؟

  6. ٭ السؤال كيف كان الحزب الحاكم يعيش طوال ربع القرن الماضي؟
    ———-
    سؤالك هذا جيد والإجابة عليه جاءت في بقية مقالك, نعم طوال ربع قرن كان الحزب الحاكم يعيش علي أموال الدولة, وطالما دعوا إلي الإشتراكات وغيرها معني ذلك أن أموال الدولة إنتهت أو شارفت علي الإنتهاء. الثدي الذي يرضع منه المؤتمر الوطني( قط) خلاص وهذا يعني إفلاس الدولة تماماً.

  7. قبل أشهر تنادى نفر من أقطاب حزب الأمة في حملة شعبية لشراء سيارة للأمين العام للحزب ..السيدة الفضلى سارة نقد الله كانت تخدم حزبها عبر سيارتها الخاصة .. في كل حزب الأمة ليس هنالك سيارة خاصة إلا تلك المخصصة لرئيس الحزب.. في الناحية الأخرى كان الأمين العام للحزب الحاكم يمارس مهامه مزوداً بكل امتيازات وظيفته كمساعد لرئيس الجمهورية ..

    حزب الأمة أهدي رئيسه السيد/الصادق عربة كريسيدا للسيد محمد إبراهيم أبو سليم و قد أسماها أحدهم “كروة سيدا” لماذا لا يتبرع الصادق بعربة للسيدة الجسورة سارة نقد ؟ وقد سألت وقتها متي أهدي الصادق لشخص آخر ؟
    هذه الاحزاب تعيش علي حساب الشعب المسكين و لا فائدة منها و لا توجد بها مؤسسية و سيكون مصيرها كالاتحاد الاشتراكي تماماً

  8. احزاب الرصيد : عجبا لبلد تدار بعقول خربة وتتسول عديل والله الشباب لوتبعوا الامثال دى فيصل عمتة متر زى صرار الناقة وحبيب سارة زى مقال اللبين للسودانين لمن زارالحبيب ليبيا سوفوا ريسكم هذا والله سروالا يارجالا بفوق ركبته
    ويعاينوا للتلفاز قلوا ينستر فيصل لديه كم زوجة يمفترين الرصيد زول يمتطى اوباما الرصيد يسوى ليه شنو

    كلها لعب على لدقوت “سلام عليكى يالبلد”

  9. هم لن يبارحوا هذا الكوكب بمسروقاتهم .. والسوداني لا بد مقتص منه مادام هؤلاء الفاسدين لا يستطيعون مبارحة هذا الكوكب .. والطائفية لن تقتص من هؤلاء لأنهم لم يذوقوا وبال أفعالهم من الجوع والمرض والموت ..

    إلا إذا أراد السوداني ترديد كلام الببغاوات (عفا الله عما سلف) .. فهو حر .. لكن سيكون هناك دائماً من سيقتص من هؤلاء الفاسدين..

    والهالك منهم سيحاسبه الله حساباً عسيراً بلا شك ..

    جسارة زي دي على أكل المال الحرام لم نسمع به أبداً ..

  10. اصلا لماذا يكون فى السودان ..البلد الفقير …والذى لا توجد فيه كهرباء ولا طرق ولا ما ماء ..
    الارض التى لا توجد فيها مقومات دوله …كيف يكون فيها بيت بملايين الدولارات …..
    انها عمليه غسيل اموال كبيره على مستوى عالى من الخطوره

  11. إنت يا الظافر وكت عارف الكيزان حرامية ويسرقوا الكحل من العين طيب متكوزن مالك ، ما تمشي الحركة الشعبية أو أي حزب تاني . ولا عاوز تورينا إنك بتقول الحقيقة؟!

  12. ما هو الفرق بين تمويل حزب الكيزان من مال الدولة (الغلابة) و بين تمويل الحزب من مال الكيزان؟ لا فرق بين الاثنين لان مال الدولة و مال الكيزان هو مال الغلابة…

  13. سبحان الله الشعب الطيب دا ما عاوز يفوق مساكين الناس دى تمتلك كل شى ولسى زى دا حولوا رصيد واجمعوا فلوس الله يعين السيده ساره سيارتها هينه شوفوا الغلابه والعيانين وما لاقين علاج

  14. رسالة لكل حرامية الإنقاذ وكل من يقف بجانبهم من أمن وقوات نظامية مصيركم الذبح والموت لن يسلم فيكم واحد حتي نسائهم وأبنائهم شاربي الشيشة التركية في استانبول

  15. سعره مين وبطيخ مين.. الكيزان على الأقل حراميه على الوزن التقيل.. من فلل وانت طالع
    أصحابك ناس الأحزاب ديل الصلصة بتاعت الدكان سرقوها على أيامهم
    أتكلم عن الشعب لو كنت عاوز تقول حاجه
    فهؤلاء جميعا من نفس الطينة

  16. (( أما كبار قادته فقد تركوا الأحياء الشعبية حيث النشأة الاولى، وباتوا يقطنون في قصور محصنة بكاميرات المراقبة وخدمة الحراسة المستديمة ..))
    :
    أولاد .. حـاجـة/ هـديـة .. فـي قـصـور و قــلاع ضـيعـة كـافـوري .. ؟؟
    :
    الأســرة الـحـاكـمـة سـحـبـت الـبسـاط مـن المـؤتـمـر الـوطـنـي .. إن كـنـت لا تـدري .. أو أنـك تـقـوم بـدور الدرويـش لـدى سـلـطـان الـغـفـلـة .. الـبـشـيـر .. !!

  17. محن الكيزان .. مدارس كيمبريدج بنوها من فلوس حواشة ..و بيت بمليونين دولار إشتروه من فلوس صيدلية بالكلاكة ..أوع يكون البيت الأبيض بنوهوا من تحويل الرصيد !!!!!!! محن محن والله محن…

  18. * قلت لك مرارا فى السابق و أكررها, هذا لا يفيدك يا الظافر,
    * لأن “القادم” طوفان فظيع جدا..يوم عبوس قمطريرا..و سيكون بحجم “الدماء” و “الدمار” و المآسى و المظالم و الضغائن و الإحن!!
    * و كلكم..كلكم فى عضوية “الحركه الاسلاميه”, دون فرز, “شركاء” في الذى حدث للوطن و للناس, و مع سبق الإصرار و الترصد!!
    * و حينها, لن يكون هناك فرق بينك و بين “وزير الماليه” على محمود او “الوزير الحالى” أو الوزراء السابقون او اللاحقون أو “الوزير البكاي” أو نافع أو اسامه عبدالله أو البشير أو على عثمان أو المتعافى أو عوض الجاز أو مصطفى عثمان شحده أو المتعافى أو محمد عطا أو قوش أو احمد هارون أو حسبو أو حسبو نسوان أو كمال رزق أو وداد أو غندور أو علي كرتى أو إسحق فضل الله أو جمال الوالى او الكاردينال أو الدقير “السميح” أو “القبيح”…إلى آخر قائمة الخونه و القتله و اللصوص و الفاسدين و النصابين و الظالمين, من عضوية “الحركه الاسلاميه” الفاسده الفاجره, و ما “جاورها”!!
    * سوف يهلك, بإذن الله, “سعد و سعيد و عبد السيد”, و جميع القوم المجرمين و الظالمين و “المنافقين”!
    و هذا مصير الطغاة القتله المجرمين عبر القرون..ليس صدفه, لكنه “التستطير الإلاهى”, الذى به لا يعقلون و لا يؤمنون و لا يتفكرون و لا يتفقهون,,

  19. الأخ عمار
    حكاية الشيشه قصة اخري بنات الوزراء آخر صعلقه في استانبول وافتراء علي حساب الشعب الغلبان الواحدة تصرف في الليله أكثر من ألفي دولار في الشيشه والسهر مع الأصحاب ويملكون بيوت علي شواطيء أجمل المناطق وسيارات آخر موديل اتخيل كل هذا للأبن الواحد ناهيك عن باقي الأبناء والزوجة والوزير والاهل والمعارف وشله الصعاليك

  20. ناس الحكومة شفطوا كل النقد الاجنبي في البلد وحولوه الى ماليزيا وهم الآن منتظرين “كلك” من الشعب عشان يفكوا البيرق ما تشوف الجعجعة دي كلهم بيجروا واحد بيركز مافي والطامة آتية لا ريب فيها..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..