مقالات سياسية

ثروة ضائعة..!!

قبل أيام قلائل اندفعت إلى داخل مكتبي مجموعة من الصبية الصغار يلبسون زيّاً مدرسياً مُوحّداً ويحملون على أكتافهم الصغيرة حقائب مدرسية.. لأوّل وهلة حسبتهم في رحلة مدرسية لزيارة “التيار”.. لكن المُفاجأة كانت أكبر كثيراً ممّا توقّعت.
الصحفيان بـ “التيار” أميرة التجاني وعبد الله الشريف شرحا لي الأمر.. فقد وجدا هؤلاء الصبية.. في شارع المك نمر يقفون في شارات المُرور يتسوّلون السيارات العابرة.. سألتهم عدة أسئلة لأتيقّن من كونهم تلاميذ فعلاً ولا ينتحلون الزي المدرسي للتسوُّل.. إجاباتهم البريئة كانت قاطعة.. حدّدوا اسم المدرسة وموقعها (في أمبدة).. بعثنا في اليوم التالي صحفياً ليتحقّق من المعلومات.. وصل المدرسة والتقى بالمدير وعلم منه أصل الحكاية.. التلاميذ لأُسر فقيرة.. يأتون إلى المدرسة صباحاً كالمُعتاد ويكملون اليوم الدراسي حتى حوالي الساعة الواحدة أو بعدها بقليلٍ ثم ينطلقون بعلم أسرهم إلى شوارع الخرطوم يمدون أيديهم الصغيرة البريئة للناس أعطوهم أو منعوهم.
حسب ما قاله لنا الأطفال؛ يظلون في الشارع حتى المغرب ثُمّ يعودون إلى بيوتهم.. لا يتعدى نصيب الفرد منهم (20) جنيهاً فقط.. ربما تُوفِّر بعض طعام لكل الأُسرة.
مدير المدرسة – الذي تحدّثت إليه هاتفياً – قال لي إنّ أحد هؤلاء التلاميذ هو من أذكى وأشطر مَن في المدرسة.. وينتظره مُستقبلٌ باهرٌ.. طبعاً إذا واصل تعليمه، وأشُك في ذلك.
أول ما خَطَرَ في بالي هو الاتصال بـ “منظمة مجددون”، الفوارس الذين ينشطون لدرجة الإبهار في إطعام تلاميذ المدارس.. وحسب علمي أنّها توفر وجبة إفطار يومياً لما يفوق العشرة آلاف تلميذ.. وأتوقّع أنّ المُنظمة ستغني الطلاب عن هَــمّ الوجبة الصباحية على الأقل إن لم تتكفّل بكامل وجباتهم الثلاث..
بل وأتوقّع أن تتفضّل مُنظّمات خيرية أخرى بدريهمات تقيهم شَر هَدر الوقت في التنقل عبر ثلاث وسائل مُواصلات ذهاباً إلى الخرطوم حيث مسرح التسوُّل، ومثلها للعودة.. وربما تمنح أسرهم ما يكفيها لرعاية هؤلاء الأبرياء بأيسر ما يجعلهم يُواصلون مشوار العلم بلا خَوْفٍ من تحول مساره إلى الفاقد التربوي..
لكن مع ذلك يَظل السُّؤال الذي كتبته هنا كثيراً قائماً شاخّصاً ينتظر الإجابة.
هؤلاء التلاميذ الصغار.. أولاد مَن؟ أقصد أصول مَن؟؟
هَل هُم أصول أُسرهم الفقيرة المُعدمة؟ أم أصول بلدهم الكبير السودان؟
هؤلاء الأطفال بعد تخرجهم ? إن شاء الله – هل هُم فقط مِلك أُسرهم أم مِلك البلد الأم؟ هل تجني ثمرهم أُسرهم وحدها، أم وطنهم الأكبر؟ وإذا زاغوا عن الطريق هل يخص الشر أُسرهم أم يعم المُجتمع؟
هنا مَربط الفرس في فشل السِّياسات التّعليميّة في بلدي (المَكْتُول كَمَدْ).. لو كانت الدولة تعتبر كل طفل سُوداني واحداً من أصول الدولة الذي يجب أن نُحافظ عليه ونرعاه حتى تخرجه لكُنّا أمة رائدة مُتقدِّمَة.. لكن لأنّ الطفل مِلك أُسرته.. فمصيره هبة ظروف أُسرته.. إن كانت قادرة عَبَر.. وإن كانت مَغلُولة اليد.. غُلَّ مُستقبله..
لن نتركهم يعودوا إلى الشارع للتسوُّل.. صاروا أمانة في أعناقنا..

التيار

تعليق واحد

  1. انت يا عثمان دحين شارع المك نمر ده مش فيهو مجلس الوزراء ولا نقلوهو من هنا ؟
    قد اسمعت اذ ناديت حيا
    ولكن لا حياة(ولا حياء) لمن تنادي

    ياخي هي الاصول الملموسة ضيعت تقول اصول بشرية ؟

  2. يقول ابو البقاء الرندي في نهاية نونيته المؤثر :
    لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ
    إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

    هذا ما جنته علينا يا عثمان الحركة الاسلامية وهو الذي بسببه كتبت الاخت شمائل (هوس الفضيلة) اي (فقه الاولويات) كما يحب الاخوان المفسدين كلمة (فقه) وكلمة (اسلامية) ويستعملونهما للشهرة وللتكثر كم من المؤيدين ولخداع الناس البسطاء الذين يصدقون كل ناعق ينعق باسم الدين والاسلام…

    هل من الافضل الهجرة الى الله كما يدعون بأموال الشعب (قيل ان الحركة الاسلامية طالبت والي الجزيرة ايلا بتمويل برنامج الهجرة الى الله في الولاية) فرفض ايلا تمويل البرنامج..

    وهل تعلم اخي عثمان ان هنالك منظمة اسمها منظمة الشهيد ؟؟ والتي يفترض ان تحول الى منظمة اليتيم ومنظمة المحرومين والمعوزين ؟؟ واين ديوان الزكاة الذي يقوم بقوافل سياسية لابو كرشولا ودارفور في وقت الازمات فقط وتصور قوافله ويكون عنوان الخبر المؤتمر الوطني يزور؟؟

    كنت اتمنى يا اخ/ عثمان بعد ان قابلتم مدير المدرسة ان تسألوا فقط عن منزل رئيس المؤتمر الوطني في المنطقة؟ مجرد العلم وتشوفوا بيته ؟؟

    حسبي الله ونعم الوكيل

  3. حديثك عن الاصول ذكرني بقصة حكاها لي احد معارفي من ناس القرين كارد. ان اسرة سودانية مقيمة بامريكا، ضربا ابنهما ( على الطريقة السودانية) فجاءتهما جهة حكومية و قالت لهما: ان هذا الطفل امريكي. و اخذا من الاب و الام تعهدا بالا يعودا الى تلك الاهانة والا سحب الطفل منهما و منح لاي اسرة ترغب في تبنيه.

    هل تعلم يا عثمان ان اغلب قادة الانقاذ قد تعلموا من الاولية حتى الدكتوراة مجانا على حساب الشعب السوداني و كان يتم ترحيلهم على حساب الحكومة من المدارس الداخلية الى قراهم و بالعكس عند كل عطلة وما ان اعتلى الكيزان السلطة حتى حرموا الذين من بعدهم من مجانية التعليم و الصحة ،،، فتحول الاطفال الى فاقد تربوي او متسولين كما رويت.

  4. ماذا تعرف عن موريشيوس؟

    * هي دولة افريقية صغيرة توفر التعليم مجانا حتى نهاية المرحلة الجامعية يشمل ذلك نقل الطلاب من منازلهم الى مدارسهم على حساب الدولة. في موريشيوس التعليم خدمة تقدمها الدولة مجانا للمواطن وليس سلعة للبيع .

    * موريشيوس توفر العلاج والرعاية الصحية مجانا لجميع مواطنيها ويشمل ذلك حتى جراحات القلب ذات التكاليف الباهظة، ولا يوجد تجار في صحة المواطنين.

    * اما عن ملكية المساكن فهل تعلم ان 90% من مواطني موريشوس يسكنون في منازل مملوكة لهم ولا اسر مشردة او عائلة تشكو من ارتفاع اسعار الاراضى ومواد البناء.

    * دخل الفرد في موريشوس قد وصل الى 19600 دولار ولم يتفخاورا بانهم الاعلى دخلا في افريقيا.

    * جمهورية موريشوس اغنى دولة افريقية رغم عدم امتلاكها لموارد طبيعية لا نفط ولا معادن وانما تعتمد على الانسان ثم الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية بعد تصنيعها والسياحة مورد دخل استثنائي لهذه الدوله.

    * الانفاق العسكري يأتي في هامش الميزانية والصرف الفعلي على الصحة والتعليم والخدمات.

    * رئيسة موريشيوس د. امينة غريب فقيم عالمة تحمل درجة الدكتوراة في الكيمياء العضوية، وأشهر ما قالته: “أختارتني السياسية وانا لم اختارها”.
    ألفت الدكتورة امينة غريب فقيم اكثر من 20 كتابا و 8 بحث في علم الاحياء على مستوى العالم.

    * يعتبر المسلمين اقلية في جمهورية موريشوس حيث يشكلون17% فقط من المواطنين ورغم ذلك اختار الشعب رئيسة مسلمة، لانه مجتمع متعايش في سلام ولا تحكمه النعرات الدينيه.
    : أحد الأستاذة الجامعيين كتب لطلابه في مرحلة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس رسالة معبرة وضعها على مدخل الكلية في الجامعة بجنوب أفريقيا
    هذا نصها :

    تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى..
    ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش ..!!
    فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش..!
    وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش..!
    ونخسر الاموال على يد محاسب نجح بالغش..!
    ويموت الدين على يد شيخ نجح بالغش..!
    ويضيع العدل على يد قاضي نجح بالغش..!
    ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش..!

    انهيار التعليم = انهيار الأمة .
    منقول

  5. أخي الكريم الأستاذ عثمان ميرغني هذا قليل من كثير فى وقتنا الحاضر وما خفى كان أعظم فى مؤسساتنا التعليمية التى إنهارات من أبسط مقومات التعليم من توفير الكتب والاجلاس والمعلمين والبئية الصالحه .هؤلاء الصبيه أمانه فى أعانق القائمين على أمر التعليم على مستوى السودان فى المقام الاول.

  6. هكذا قلنا مرات ..
    لابد للشعب ان ينشأ جسم موازى للسلطة ..
    يحاربها بعمل الخير..
    فإن الله ناصرنا إن شاء الله..
    فى كل زاوية حادة ومنفرجة نقيم منظمة خيرية مبرئة من اى جهوية وقبلية ..لله اولا ثم للوطن الجريح لعلة يضمد بعض الجراح..

    نرجو من الكتاب والصحفيين ان يبرزوا مثل ذلك العمل ..ويتركوا فسفسطة..زواج الرضا لو تكلموا ان انشاء دار المؤمنات وفصول محو الامية للنساء والفتيات لكان اغنى واقنى ..
    وحديث توزيع كيكة الحكومة المرتقبةحتى المفكرين غلبهم يقولوا شنو ويعملوا شنو..
    نبنى لمسبقل البلاد ويقينا يوم الحساب ..زرع فسيلة..او مساهمة بجنيه لاطعام مسكين ولو فى الشهر يكفى والجمهور الغفير خارج السودان له استعداد ولكن اين الايدى النظيفة ..لقد سقطت الشعارات والاقنعة..
    الان عبر التقنيات ..ننشأ منظمات طريقة عملها توجب الشفافية..

  7. بربك ياعثمان هل هذا هو الحل ان تتحمل الدولة مسؤليتها ام المنظمات التي انشئت خصيصا للتسول باسم الغلاباء بئس الافكار والمفكر التعليم حق اصيل لكل طفل منصوص في الدستور فلاتتباكي وتتدعي الفضيلة الداء معلوم والخبث ايضا فضع مشرطك اي قلمك في الداء ورشتاتك في غني عنها هداني الله واياك

  8. انت يا عثمان دحين شارع المك نمر ده مش فيهو مجلس الوزراء ولا نقلوهو من هنا ؟
    قد اسمعت اذ ناديت حيا
    ولكن لا حياة(ولا حياء) لمن تنادي

    ياخي هي الاصول الملموسة ضيعت تقول اصول بشرية ؟

  9. يقول ابو البقاء الرندي في نهاية نونيته المؤثر :
    لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ
    إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

    هذا ما جنته علينا يا عثمان الحركة الاسلامية وهو الذي بسببه كتبت الاخت شمائل (هوس الفضيلة) اي (فقه الاولويات) كما يحب الاخوان المفسدين كلمة (فقه) وكلمة (اسلامية) ويستعملونهما للشهرة وللتكثر كم من المؤيدين ولخداع الناس البسطاء الذين يصدقون كل ناعق ينعق باسم الدين والاسلام…

    هل من الافضل الهجرة الى الله كما يدعون بأموال الشعب (قيل ان الحركة الاسلامية طالبت والي الجزيرة ايلا بتمويل برنامج الهجرة الى الله في الولاية) فرفض ايلا تمويل البرنامج..

    وهل تعلم اخي عثمان ان هنالك منظمة اسمها منظمة الشهيد ؟؟ والتي يفترض ان تحول الى منظمة اليتيم ومنظمة المحرومين والمعوزين ؟؟ واين ديوان الزكاة الذي يقوم بقوافل سياسية لابو كرشولا ودارفور في وقت الازمات فقط وتصور قوافله ويكون عنوان الخبر المؤتمر الوطني يزور؟؟

    كنت اتمنى يا اخ/ عثمان بعد ان قابلتم مدير المدرسة ان تسألوا فقط عن منزل رئيس المؤتمر الوطني في المنطقة؟ مجرد العلم وتشوفوا بيته ؟؟

    حسبي الله ونعم الوكيل

  10. حديثك عن الاصول ذكرني بقصة حكاها لي احد معارفي من ناس القرين كارد. ان اسرة سودانية مقيمة بامريكا، ضربا ابنهما ( على الطريقة السودانية) فجاءتهما جهة حكومية و قالت لهما: ان هذا الطفل امريكي. و اخذا من الاب و الام تعهدا بالا يعودا الى تلك الاهانة والا سحب الطفل منهما و منح لاي اسرة ترغب في تبنيه.

    هل تعلم يا عثمان ان اغلب قادة الانقاذ قد تعلموا من الاولية حتى الدكتوراة مجانا على حساب الشعب السوداني و كان يتم ترحيلهم على حساب الحكومة من المدارس الداخلية الى قراهم و بالعكس عند كل عطلة وما ان اعتلى الكيزان السلطة حتى حرموا الذين من بعدهم من مجانية التعليم و الصحة ،،، فتحول الاطفال الى فاقد تربوي او متسولين كما رويت.

  11. ماذا تعرف عن موريشيوس؟

    * هي دولة افريقية صغيرة توفر التعليم مجانا حتى نهاية المرحلة الجامعية يشمل ذلك نقل الطلاب من منازلهم الى مدارسهم على حساب الدولة. في موريشيوس التعليم خدمة تقدمها الدولة مجانا للمواطن وليس سلعة للبيع .

    * موريشيوس توفر العلاج والرعاية الصحية مجانا لجميع مواطنيها ويشمل ذلك حتى جراحات القلب ذات التكاليف الباهظة، ولا يوجد تجار في صحة المواطنين.

    * اما عن ملكية المساكن فهل تعلم ان 90% من مواطني موريشوس يسكنون في منازل مملوكة لهم ولا اسر مشردة او عائلة تشكو من ارتفاع اسعار الاراضى ومواد البناء.

    * دخل الفرد في موريشوس قد وصل الى 19600 دولار ولم يتفخاورا بانهم الاعلى دخلا في افريقيا.

    * جمهورية موريشوس اغنى دولة افريقية رغم عدم امتلاكها لموارد طبيعية لا نفط ولا معادن وانما تعتمد على الانسان ثم الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية بعد تصنيعها والسياحة مورد دخل استثنائي لهذه الدوله.

    * الانفاق العسكري يأتي في هامش الميزانية والصرف الفعلي على الصحة والتعليم والخدمات.

    * رئيسة موريشيوس د. امينة غريب فقيم عالمة تحمل درجة الدكتوراة في الكيمياء العضوية، وأشهر ما قالته: “أختارتني السياسية وانا لم اختارها”.
    ألفت الدكتورة امينة غريب فقيم اكثر من 20 كتابا و 8 بحث في علم الاحياء على مستوى العالم.

    * يعتبر المسلمين اقلية في جمهورية موريشوس حيث يشكلون17% فقط من المواطنين ورغم ذلك اختار الشعب رئيسة مسلمة، لانه مجتمع متعايش في سلام ولا تحكمه النعرات الدينيه.
    : أحد الأستاذة الجامعيين كتب لطلابه في مرحلة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس رسالة معبرة وضعها على مدخل الكلية في الجامعة بجنوب أفريقيا
    هذا نصها :

    تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى..
    ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش ..!!
    فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش..!
    وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش..!
    ونخسر الاموال على يد محاسب نجح بالغش..!
    ويموت الدين على يد شيخ نجح بالغش..!
    ويضيع العدل على يد قاضي نجح بالغش..!
    ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش..!

    انهيار التعليم = انهيار الأمة .
    منقول

  12. أخي الكريم الأستاذ عثمان ميرغني هذا قليل من كثير فى وقتنا الحاضر وما خفى كان أعظم فى مؤسساتنا التعليمية التى إنهارات من أبسط مقومات التعليم من توفير الكتب والاجلاس والمعلمين والبئية الصالحه .هؤلاء الصبيه أمانه فى أعانق القائمين على أمر التعليم على مستوى السودان فى المقام الاول.

  13. هكذا قلنا مرات ..
    لابد للشعب ان ينشأ جسم موازى للسلطة ..
    يحاربها بعمل الخير..
    فإن الله ناصرنا إن شاء الله..
    فى كل زاوية حادة ومنفرجة نقيم منظمة خيرية مبرئة من اى جهوية وقبلية ..لله اولا ثم للوطن الجريح لعلة يضمد بعض الجراح..

    نرجو من الكتاب والصحفيين ان يبرزوا مثل ذلك العمل ..ويتركوا فسفسطة..زواج الرضا لو تكلموا ان انشاء دار المؤمنات وفصول محو الامية للنساء والفتيات لكان اغنى واقنى ..
    وحديث توزيع كيكة الحكومة المرتقبةحتى المفكرين غلبهم يقولوا شنو ويعملوا شنو..
    نبنى لمسبقل البلاد ويقينا يوم الحساب ..زرع فسيلة..او مساهمة بجنيه لاطعام مسكين ولو فى الشهر يكفى والجمهور الغفير خارج السودان له استعداد ولكن اين الايدى النظيفة ..لقد سقطت الشعارات والاقنعة..
    الان عبر التقنيات ..ننشأ منظمات طريقة عملها توجب الشفافية..

  14. بربك ياعثمان هل هذا هو الحل ان تتحمل الدولة مسؤليتها ام المنظمات التي انشئت خصيصا للتسول باسم الغلاباء بئس الافكار والمفكر التعليم حق اصيل لكل طفل منصوص في الدستور فلاتتباكي وتتدعي الفضيلة الداء معلوم والخبث ايضا فضع مشرطك اي قلمك في الداء ورشتاتك في غني عنها هداني الله واياك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..