جندي في الجيش يتعرض للضرب من قبل مواطنين..

خليل محمد سليمان
عدنا، و العود احمد، كل سنة، و الجميع بألف خير..
كنت علي إصرار بأن لا اقطع علي الناس فسحة عيد الاضحى المبارك ” بالنكد” علي قلتها، و عسر الحال، لكنها الإرادة، و الاقدار حيث ننام، و نصحى علي ذات الكابوس.
الفيديو المرفق لجندي في الجيش السوداني تم الإعتداء عليه بالضرب في قرية مايرنو بولاية سنار.
جموع من المواطنين اغلقوا الطريق القومي بين الخرطوم و النيل الازرق، إحتجاجاً علي قطع التيار الكهربائي، و المياه منذ وقفة عيد الاضحى المبارك، و يشمل هذا القطع معظم مدن، وقرى ولاية سنار، دون ان يعلم احد بالاسباب.
صورة اصبحت مألوفة ان يُضرب ضابط، او جندي في الجيش السوداني بكامل لباسه العسكري، و علاماته، و نياشينه.
هل تعلم عزيزي القارئ ان الشعوب لا تتعامل مع جيوشها المحترمة بهذا الشكل، فهذا المشهد يشبه تعامل الشعوب الحرة مع الجيوش الغازية، و المحتلة؟
المعلوم بالضرورة ان السودان محتل منذ ثلاثة عقود من قبل جيش الكيزان الذي ليست له علاقة رِباط عضوي، ولا معنوي بالشعب السوداني العظيم.
جيش تم تبديله، و ادلجة عقيدته ليمثل جماعة منحرفة تعمل لصالح جهات اجنبية تمكنت من السيطرة علي مفاصل الدولة السودانية.
اول خطوات قتل الجيوش هي ان تستهدف فيها الحاله المعنوية، و تفريغها عن مضامينها، و إضعاف الثقة في الكفائة، و الاداء.
الحالة النفسية للجندي تبدأ من وقع خطواته علي الارض، و حالة الإنضباط، و المظهر هي محددات لقوة الجيوش، و هيبتها.
واقعة في عصرنا الحديث هزمت اكبر جيش علي وجه الارض.
صورة سحل الجندي الامريكي في الصومال في حد ذاتها كحادث معزول، يأتي من زاوية ان الامن لا يمكن ان يكون مطلقاً، برغم كفاءة العدة، و العتاد، و كثافة القوات، فيمكن إختطاف جندي، او جماعة، و قتلهم، او التمثيل بهم، او حالة الاسر نفسها لا تعني الهزيمة، او الإنكسار في المعركة، كاحداث متوقعة في اوجه الحرب.
تأتي الهزيمة، و الضربة القاضية عندما تتعلق المسألة بالحالة النفسية، و المعنوية للجيش، او الامة.
حادثة سحل الجندي الامريكي في الصومال من الناحية العملية لم تكن تمثل هزيمة الجيش الامريكي في معاركه، و حربه هناك، بل كسرت الحالة النفسية للشعب الامريكي الذي إتخذ القرار عندما تعلق الامر بسيادته المتمثلة في جيشه رمز عزته، و كرامته، في معارك بعيدة رأى انها لا تمثله ليهدر فيها هذه الاثمان الباهظة.
عندما يقوم الشعب بضرب جنود ما يُسمى بالجيش فعلى هذا الجيش ان يبحث له عن شعب، و علي الشعب ان يبحث له عن جيش.
يشهد الله ظللنا نكتب لأكثر من عقدين من الزمان عن حالة الجيش السوداني المختطف بكل تجرد لا شامتين، و لا معادين له كجيش يحمي الارض، و العرض، و يصون الكرامة، بل كنا نخشى علي امتنا، و دولتنا ان تصبح بلا جيش، و ان يصل بجيشنا الحال إلي هذا الحد من الذل، و الهوان.
ضرب الجيش السوداني في هيبته كانت خطة ممنهجة لتكون هناك قوى موازية اكثر هيبة، و رهبة برعاية الدولة نفسها، و سطوة القبيلة، او الجهة، او الجماعة، لتذوب الاهداف العليا للدولة التي يصونها، و يدافع عنها جيش وطني محترف، لتضعف الدولة و تتشظى خدمةً لأجندة إقليمية، و دولية باتت معروفة.
شئنا ام ابينا فإن هذا الجيش الذي يقوده البرهان اصبح لا يمثل وجدان الامة التي يُضرب جنوده في قارعة الطريق، علي رؤوس الأشهاد، في وضح النهار، بهذه الطريقة المهينة.
السؤال..
شعب يضرب جيشه بهذا الشكل القبيح، عن من يدافع هذا الجيش؟
على المستوى الشخصي قادني جيش الكيزان الي المحاكم، و الجرجرة، و تم إعتقالي بصورة مهينة بحجة الإساءة، و الإهانة.
ايّ إهانة ايها الهنابيل، اكثر إيلاماً للنفس، بل هزيمة، تستوجب إستقالة كل هيئة القيادة بما فيها قائدكم العام الذي نصب نفسه زوراً، و بهتاناً عندما يُضرب جنودكم من قبل الشعب.
جيش تضرب المليشيات ضباطة، و طربطهم بالحبال علي ظهور التاتشرات كالخراف، و يضرب الشعب جنوده بكامل زيّهم، و إنزالهم من علي مركباتهم، فأتشرف بالوقوف امام قادته، الذين سقطت هيبتهم، و الرجولة، فهم و تنظيمهم المجرم إلي زوال طال الزمان، او تقاصر، فإن إستعصت عليهم الذاكرة فنظرة الي ضفة النيل الاخرى حيث يسكن صانعهم اللص الماجن الحقير المخلوع في احط منازل التاريخ.
غداً لناظره قريب، سنؤسس جيشاً حقيقياً يمثل وجدان الامة السودانية، بإرادة الثورة التي لم و لن تخبؤ جذوتها فستظل متقدة ابد الدهر.
كسرة..
البرهان.. الجيش الذي يُضرب في الشوارع هو جيش الكيزان، و ليس جيش السودان، فهو الي زوال، و ستبقى الثورة، و إرادة الشعب السوداني العظيم.
برهان.. مهما تمسكت بسدنة النظام البائد، و اخفيت معالم القيادة العامة خلف السواتر الترابية القبيحة فقد بانت العورات، و إنكشفت السوءات.
البرهان.. تمسكك بمدير مكتب المخلوع المأفون أبن عوف، و كاتم اسراره مديراً لمكتبكم بالقصر الجمهوري يُثبت خضوعكم لرغبات، و إرادة الجماعة الضالة التي عافها الشعب السوداني، و ذهب بها، و بمشروعها الضلالي الي مزابل التاريخ بلا رجعة.
[email protected]
فى واحد عقيد معاش كتب رد على مقال لعىمان…عنصرية مقيتة نتنة قذرة مريضة ..والله الواحد مستغرب..كيف كان شخص بهذه العقلية يعمل في جيش قومي..اقتباس من تعليق العنصري المغرور عقيد معاش ((أما الصراعات القبيله فظاهره صحيه وتصرف طبيعي من أهل الشمال والشرق والوسط واللذين هضمت حقوقهم وستنهب ميزانيتهم إتفاقية (إستسلام) جوبا و التي صاغها أهل الغرب من الطرفين (التعايشي والكضباشي) من جهه وأقربائهم (مناوي وجبريل من الجهه الاخرى)))..ولا حول ولا قوة الا بالله.
القلم الخائن أخطر من الرصاصه – فالقلم الخائن يقتل شعباً بكامله ، بينما الرصاصه تقتل شخصاً واحداً
الزج بيافطة الحركه الشعبيه (لتحرير السودان من أهله) في ساحتنا السياسيه – خصوصاً وبعد أن رفض الجنوبيين وبالإجماع الوحده معنا وصارت لهم دولتهم المُستقِله – يُسمى في اللغه العربيه (دناءه وعماله) فأرحمونا يا جواسيس سلفاكير من إفككم وخداعِكُم
إستشهد الشباب فسرق الثوره الذُباب !! بالله عليكم كيف تُحكم السودان الآن حركات شعارها تحرير السودان منا ؟؟
ثُم ما فرق هذه المليشيات عن حليفها المخلوع حتى تُدمج في قواتنا النظاميه ؟؟ أم يكُن قادتها مناوي وعقار وعرمان وأخو الكوز جبريل هذا مساعدين وولاة و وزراءاً ونواباً بل ودبابين في جيش المخلوع ؟؟!!
تطبيق العزل السياسي على كل إنتهازي أو تنظيم سقط في أدبخانة الكيزان وتولى منصباً دستورياًُ في نظام إنقلابي مطلب شعبي
سبحان الله!!! اذا كان امثال هذا كان عقيدا في الجيش .فكيف نسمي هذا الجيش جيش قومي؟ نعم لابد من هيكلة الجيش وتنظيفه وتطهيره ليس من الكيزان فحسب لكن من العنصرين والمعقدين والمتطفرين والزلطنجية مثل هذا المعاشي
مات الجيش يوم استسلم للكيزان قبل ثلاثين عاما ودفن اما بوابة القيادة يوم الهجوم الغادر على شباب عزل ورمية في نهر النيل احسن الله عزائنا والهمنا الصبر والسلوان في جيشينا
هذا الجندي المجهول الهميم الذي تدافع عنه، هو نفس الجندي – وأضف اليه الحركات الأخرى بمسمياتهم المختلفة – الذي مازال يضرب بكل أنواع الأسلحة أفراد الشعب العزل، منذ، بل من قبل استقلال السودان الى تاريخ يومنا هذا.
يستاهل يضرب بالجزمة القديمة اين كان هذا الجندي الذي تبكي عليه يوم مجزرة القيادة العامة واين هم الضباط سواء أكانوا في الخدمة أو مسرحين لم يذهب احدهم وهو يحمل اضعف الايمان “عكازا” ليدافع عن المغدورين العزل امام بوابة القيادة العامة، جيش خبوب.
إقتباس : هل تعلم عزيزي القارئ ان الشعوب لا تتعامل مع جيوشها المحترمة بهذا الشكل، فهذا المشهد يشبه تعامل الشعوب الحرة مع الجيوش الغازية، و المحتلة؟. إنتهى الإقتباس.
الضرب دة أقل واجب يجب تقديمه للجيش السوداني. الجيش الذي منذ نشأته لم يحارب من أجل بلاده و مواطنيه. الجيش الذي جلس متفرجا في التسعينات و طلاب المدارس و الجامعات يتكشو في الشارع عشان يحاربو بدلو في مناطق العمليات.
الجيش السمح بالمليشيات كالدفاع الشعبي و الدبابين و الدعم السريع و غيرو وهم دخلو السوق يستحق الضرب.
الجيش اللي قائدو الأعلى يرقص قدام الخلق و شاشات التلفزيون و يتفنس ولا أجدعها عروسة و باقي القادة يتمايلون معه بكروشهم و جعباتهم دة يودو وين دة؟! جيش إرتضي لنفسه لعب دور المرتزقة لن تكون له هيبة و إحترام.
أما عار مجزرة القيادة فهو أبدى يا كمندان.
الجيش السوداني مات يا جنابو و عليه تجوز الرحمة فقط و الضرب على الميت حرام.
طيب انت شخصته المرض وقلت ( هل تعلم عزيزي القارئ ان الشعوب لا تتعامل مع جيوشها المحترمة بهذا الشكل)
لانه اساسا جيش غير محترم اصبح مرتزقة
وفوق دا كلللللللللللو قفل الابواب قدام اولاد وبنات البلد خلى ( الأجنبي ) اكتل واغتصب واحرق من دون اي تدخل من الجيش
مجزرة القيادة كانت خاتمةً الاعمال المهينة للجيش حيث تواطأوشارك وخطط ونفذ وحدث ماحدث
انا شخصيا لا اكن ادنى تقدير لهذا الجيش ولم ار في حياتي منه غير الخيانة والانقلابات وتكديس الاموال
جيش يقتل اهله ويترك مهمته في حماية البلاد لا يستحق الاحترام