من الأحق بالمحاكمة قطبى المهدى أم سائقه؟ا

بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان ? جامعة الزعيم الأزهرى
برغم أن القضية الجنائية المرفوعة من قطبى المهدى ضد 9 أشخاص متهمين بسرقة منزله أمام القضاء السودانى ولا يحق الخوض فيها أثناء سير أجراءات المحاكمة الى أن يقول القضاء كلمته ألا أننا فى هذا المقال لن نتطرق للجانب الجنائى من القضية ولكن سنتناول الجانب السياسى بعيداً عن التأثير على الجانب القضائى لأننا نطلب من السيد رئيس الجمهورية فى نهاية المقال بالمحاكمة السياسية والرد على سؤالنا الذى صدرنا به هذا المقال. وذلك لأن أحد أطراف هذه القضية مؤثر وما زال يؤثر فى حياتنا الوطنية السياسية العامة سلباً أو أيجاباً ولذلك لا بد من وضع النقاط فوق الحروف لأدواره هذه ليكون الشعب السودانى على علم بكل ظواهر وبواطن من يسوسوهم ويقودونهم.
لقد بدأنا مقالنا بالتساؤل عمن هو الذى يجب أن يقدم للمحاكمة السيد قطبى المهدى مسئول القطاع السياسى بالمؤتمر الوطنى الحزب الحاكم أم هذا السائق الذى لا يتعدى أجره مبلغ 350 جنيه والتى لا تساعد على سد رمق شخص واحد ناهيك عن أن يكون مسئولاً عن أسرة أو بناء مستقبله وبحثه عن مأوى يملكه؟. لماذا لا يسرق وهو محروم من أبسط مقومات الحياة وهو السائق يرى الملايين من الأموال تحمل فى شنطة مخدمه. وكانت السرقة كما يقول الشيوعيون نتاج الصراع الطبقى. هذا السائق طلب ممن يسوق له أن يزيد أجره حتى يستطيع أن يعيش حياة كريمة وهو يعلم أن مستخدمه ينفق فى اليوم الواحد أضعاف أضعاف مرتبه الشهرى فى يوم واحد، فما الذى يمنعه من أن يسطو ويسرق وهو يعلم أن هذا المال الوفير عند مستخدمه هو مال كثير وأكبر من أجر وظيفة مستخدمه فمن أين له به؟ ونحن لا نعرف للأخ قطبى وقد عاصرناه بجامعة الخرطوم أنه ينحدر من أسرة ثرية ذات أموال متراكمة ولذلك لم يرث مثل هذا المال من ذويه. كما أننا لا نعلم له عملاً تجارياً أو شركات بأسمه قبل الأنقاذ ، بل لقد كان مهاجراً مثله ومثل النخبة المتعلمة، مثل المرحوم أحمد عثمان مكى ودكتور صديق الترس من الحركة الأسلامية ولم نعلم لهم ثراء أو مثل هذه الأموال بحوزتهم. بل جل هؤلاء المهاجرين من النخبة كانوا يعيشون على أعانة الضمان الأجتماعى بأوروبا وكندا وأستراليا وأمريكا. وحتى من وفق منهم ووجد وظيفة مرموقة فأن مرتبه لأرتفاع تكلفة المعيشة فى تلك البلدان لا تجعلك توفر أموالاً طائلة ترجع بها لبلدك وقد عشنا فى تلك البلدان وخرجنا منها ونحن مطالبين بللآلاف لدى بنوك تلك البلدان. فمن اين لقطبى بكل هذه الأموال التى ظهرت وما خفى أكيد أعظم؟
كما ورد فى الصحف أن المبالغ التى قدم بها مذكرة قطبى بخط يده توضح أن المبالغ المسروقة هى 13140 يورو و 26863 دولار امريكى و121360 فرنك سويسرى و26 الف ريال سعودى و5 الف جنيه أسترلينى و6427 الف ليرة لبنانية و40270 الف ليرة سورية و91 الف جنيه سودانى. وكشف هذه المبالغ من العملة الصعبة ووجودها فى منزله أعطت بذور الشك أن هذا المسئول يعمل فى تجارة العملة، يعنى تاجر عملة ولا أدرى هل له ترخيص بصرافة أم لا ؟ ولكن موقفه القيادى يحرم عليه ان يكون له مثل هذا العمل التجارى والذى يدخل فى باب تخريب الأقتصاد الوطنى والذى من قبل أعدم فى ممارسته بداية الأنقاذ المسكين المرحوم مجدى وليس له ذنب غير ان وجدت دولارات بحوزته أم أن أذا سرق الضعيف أقمنا عليه الحد؟
حسب علمى المتواضع أن الأخ قطبى المهدى يشغل منصب مسئول القطاع السياسى فى حزب المؤتمر الوطنى وهو منصب يعمل فيه الانسان فى كل الأحزاب متطوعاً دون أجر وغير متفرغ واذا تم تفريغه يجعل له راتب فى الحد الأدنى لسد الرمق ولا يمكن ان يكون فيه توفير بالعملات الصعبة. اذا كان هذا المبلغ المهول وجد بمنزل قطبى فكم له بالبنوك؟ ولم له من العقارات؟ وكم له من الأستثمارات؟ ومع ذلك الأخ الرئيس المشير عمر البشير يبرئ ساحة كل المسئولين الذين يعملون معه وكأنهم ملائكة الرحمن ويطلب ممن يتهمونهم بالفساد أن يقدموا المستندات فى حين أن قانون من أين لك هذا وهو سارى المفعول ولا يحتاج الى مستندات بل المطلوب من الشخص أن يبرر ما ظهر له من ثراء فجائى. وأيضاً قانون الثراء الحرام موجود وغير مفعل. وفى يد الرئيس الأن ظاهرة يجب أن يسأل من أين لك هذا أبراءاً للذمة وابراءاً لساحته أمام شعب السودان.
ثم أننا نتساءل فى نهاية. هذا المقال عن كيف تسنى أن يكون الأخ قطبى المهدى وهو ليس مسئولاً دستورياً ولا مسئولاً تنفيذياً أن يكون له هذا الكم من الحراس وسائق ورجال امن واستخبارات هل هو دولة داخل الدولة بدون ان يكون له منصب دستورى؟ ما ورد فى الصحف أن من أرتكب السرقة بعد تكميم فاه الحارس فيهم المتهم السادس الذى كان يعمل باستخبارات القصر والذى تم تكليفة بأن يعمل سائقاً لقطبى المهدى مقابل 350 جنيه سودانى لا غير. الحارس يعمل عريف بجهاز الأمن الوطنى. ما كل هذه الهيبة والسلطة لرجل لا يشغل غير موقع سياسى فى حزب سودانى سواءاً أكان حاكماً أو معارضاً؟ ألم نقل أن الدولة قد ذابت فى الحزب والحزب قد ذاب فى الدولة وصعب التفريق بينهما؟ كأن كل الشعب السودانى مؤتمر وطنى ولذلك يجب أن يذهب كل عرق جبينه وضرائبه لقيادات المؤتمر الوطنى.
ونختم ونقول للسيد رئيس الجمهورية قائد جيشنا الوطنى أنه آن الأوان بعد أن ظهر المستور الذى لا يحتاج الى بينة غير بينة ما فى الصحف الأولى ويجب عليه أن يخرج نفسه من دثار المؤتمر الوطنى ويكون قومياً ويقود البلاد فى فترة أنتقالية بالصادقين من التنوقراط ومجموعة علماء صادقين ومتجردين بعيداً عن الأنتماءات السياسية للخروج بالبلاد من مستنقع الفساد هذا وما هبت الشعوب العربية قى ثورات الربيع العربى الا ضد الفساد وبحثاً عن الحرية. ولتعمل هذه الحكومة لقيام أنتخابات حرة ونزيهة يولى فيها الشعب من يريد عبر صناديق الأقتراع.
لو طلبت أطلب جملا و ليس حملا. طالب بمحاسبة رأس الأفعى: رئيس النظام نفسه.
هى القروش دى كلها فى البيت ده ماياهو العامل ازمة فى النقد الاجنبى بعدين دم الناس الاعدموهم عشان العمله ديل وين بروح يامظاليم ياسرق….ليكم يوم.ترونه بعيدا ونراه قريب
احلام ظلوط
قال يطلع من عباءة المؤتمر الوطني انت بتحلم بالمستحيل بعدين اذا كان رب البيت
بالدف ضاربا …………………………. والباقي مامحتاج شرح
مقال رصين فلماذا التقاعس عن مجابهة الفساد الذي استشرى وطفح ولكن رئيس الجمهورية سكت عن الاتهامات الموجهة لاخوانه ففقد بذلك السلطة الاخلاقية لمساءلة قطبي المهدي وأمثاله وهم كثر.
هؤلاء الذين يحتلون المقاعد الامامية من قيادة الامة بعد ان القوا في روع بعض العسكر (الذين لهم نصف معرفة او اقل بالدين) انهم باستيلائهم على السلطة انما يقدمون عملا طيبا وما زالوا يقودون اولئك العسكر من مزلق الى آخر
اما هم فقد دخلوا السوق وسولوا لانفسهم وسولت لهم ان كل ما يفعلونه من الموبقات هو عمل مسموح في الشرع وانهم لا يعتدون على حقوق المواطنين، المواطنين الذين شرد وا بعضهم من عملهم حتى اصبحوا عالة يتسولون لقمة العيش لهم ولاسرهم المنكوبة.
قطبي المهدي ضالع في ،الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا، منذ الخمسينات او اوائل الستينات ، عمر مديد من عمر تنظيم الاسلامويين توج اخيرا بفصل الجنوب واستعار الحرب في عموم ارجاء السودان بينما هم مهمومون بتكديس اليورو والدولار لبيعها في خريف الازمة الاقتصادية التي صنعوها بانفسهم ويتربحوا منها.
لا باس بكم يا قطبي ان اكلتم افرازات فشلكم فالخنزير ياكل برازه.
ولا عيب ان جاهرت باتجارك في العملة في بلد تترنح عملتها امام العملات الاجنبية فالقرد يفرح بحمرة مؤخرته.
ولا تثريب عليك ان شكوت سائقك فالضبع ان جاع اكل اذن رصيفه.
صدقوني هذا القطبي قد يكون أشرفهم واعفهم يداً، ربما إذا وقعت هذه السرقة في منازل أخرى من منازل منسوبي المؤتمر الوطني قد يحتاج اللصوص للواري لنقل المسروقات لأن كل الذهب المنتج وكل البترول الذي كان ينتج ذهب لجيوب هؤلاء.(؟) (؟) (؟)
ياجماعه بطلو سزاجه … هذه الاموال بعلم الحكومه لزوم التمكين و ممكنا ان يكون لبعض النافزين سهم … و ممكن كل احد يدوه بعض الاموال يديرها لصالح الحزب و كمان يصلح نفسه …. لو كنت محله لنقنقت الحرس ….
(( المبالغ المسروقة هى 13140 يورو و 26863 دولار امريكى و121360 فرنك سويسرى و26 الف ريال سعودى و5 الف جنيه أسترلينى و6427 الف ليرة لبنانية و40270 الف ليرة سورية و91 الف جنيه سودانى.))
اولا الشكر كل الشكر للبروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان علي المقال الجميل
وياجماعه والله العظيم المبالغ دي في الصرافه ده حرامي وقدا لناظره قريب
شكراً للاستاذ بروفيسور/ محمد زين العابدين على المقال الرائع المليان ..
إقتباس:
((حسب علمى المتواضع أن الأخ قطبى المهدى يشغل منصب مسئول القطاع السياسى فى حزب المؤتمر الوطنى وهو منصب يعمل فيه الانسان فى كل الأحزاب متطوعاً دون أجر وغير متفرغ واذا تم تفريغه يجعل له راتب فى الحد الأدنى لسد الرمق ولا يمكن ان يكون فيه توفير بالعملات الصعبة. اذا كان هذا المبلغ المهول وجد بمنزل قطبى فكم له بالبنوك؟ ولم له من العقارات؟ وكم له من الأستثمارات؟ ))
فى عهد الظلم و الظلام الذى تعيشه البلاد منذ 23 عاماً عجافاً إنقلبت المفاهيم و اصبح الحرامى شريفاً والمجرم ضحية والجانى مُجناً عليه ..
هذا هو حال قطبى المهدى و سائقه .. ثم و من اين لهذا القطبى بكل هذه المبالغ الأجنبية و البنوك خاوية منها بعد إنفصال الجنوب وذهاب بتروله ؟؟
ولكن مهلاً يا شرازمة الإفك و الضلال فسوف يسترجع شعب السودان كل امواله المنهوبة على دائر المليم بعد ان يدٌّك قلاعكم المستبدة و يجلبكم للقصاص فرداً فردا .. وسيكون الحساب ولد .. و ان غداً لناظره قريب .
بروف محمد لك التحية والتقدير لكن يا(بروف)بعد هذا السرد الوافي والكافي لاب أن نسمي الأشياء بمسمياتها كيف يستقيم عقلاً ومنطقاً أن يقال هذا الحزب اسلامي هل مازكرته يابروف أقره وأيده الدين الاسلامي السمح ماذا كان يملك هذا اليهود ي قبل أن ينخرط في السلطة يا سادة الرؤية اتضحت تماماً هذا الحزب ليس له علاقة بالاسلام والمسلمين هذا النبت الشيطاني هو خطى ونهج اليهود الاستيلاء علي المال والاعلام يعني هو الحزب اليهودي السوداني الحاكم والشيئ المؤسف الرئيس (الراقص) ينفي مراراً وتكراراً بأنه لايوجد فساد ولابد أن ينكر هذا الرئيس الساقط لأن مايمتلكه وأخوانه لايحصي ولايعد حي كافوري ببحري الذي تمتلكه عائلة الرئيس الراقص كفيل باعادة مشروع الجزيرة لسيرته الأولي ويا(بروف) بالله الله يعطيكم العافية من اليوم أريحونا من حكاية حزب اسلامي والصحيح الحزب اليهودي الصهيوني السوداني الحاكم
مقال ممتاز به تساؤل منطقي ، لكن يعيبه يا بروف و إسمح أن أقول أنك و بكل إحترام في نهاية المقال قد طلب من حراميها أن يكون حاميها ، إذ كيف تطلب من رئيس العصابة أن بفضها و يوزعها من جديد ، لا أعتقد بأن هذا المطلب ينسجم مع المقال ،،،
مقال رصين وجميل ولكن لى سؤال هل يجوز للقاضى ان يسئل الشاكى سؤال برئ جبت القروش دى من وين ؟ولا القاضى برضو يكون خايف على اكل عيشوا …انا لو مكان القاضى بقول ليهم مال الشعب وعاد للشعب وبينى وبينك المبلغ ده على سته افرد بعوئلهم بينعنشهم شويه ولان الحرام لايحرم مرتين فهو مال مسروق وسرق للمره الثانيه فلاجريه فيه هأهأها شر البلية ما يضحك
فى الماضى القريب زمن الدمغراطيه الصادقيه كان هناك مايسمى فى حزب الامة بى مبارك رخص ومبارك سكر وكل الوظائف قسمت ووزعت الغنائم لال المهدى واصبحت البلد بلدنا ونحن اسياده وكان مثلهم فى الميرغنيه وعاش ابوهاشم وادريس البنا زى ال106 عام سجن والان خرج و قبله نميرى الذى هرب بالمليارات ثم عاد وعفا عنه الشعب ورحل ليقف امام ملك الملوك ليحاسب ثم جاء عهد الانقاذ والتى لم تنقذ احد الا قطبى المهدى ووزير ماليتهم الموظف الصغير ببنك فيصل ورفاقه واصبحو يملكون العمارات والاستثمارات بعد ان كانوا لايملكون والنساء مثنى وثلاث ولهن برادوهات لزوم الفشخرة وكذلك فى عهدهم امتلكت المعارضه من شاكلة عقار وعرمان دهب الغذافى ودولاراته التى سارت بها ركبان خليل حتى جنوب السودان ورحل خليل ليقف امام ملك الملوك ليحاسب وكان لعقار وعرمان الاف وملايين الدولارات وافخم الهمرات ايام عاشوا بيننا بحجة توسيع الممرات للمعارضين من الشعب الصابر والجنود المعارضين الذين ماكلهم دقيق ومويه وهل نعلم نحن لعقار ولعرمان من ميراث و استثمرات ام من اين اتت اموالهم هذه
لذلك اقول واذا جاء اناس من نفس الجيل هذا ليحكموا السودان لن نجد الا صورة بالكربون من الذين قبلهم هم جيل فاسد فاسد بمعنى هذه الكلمة لانهم جاءوا فقراء معدمين وبهم حقد دفين على اصحاب ال الآل من الاثرياء السودان من شاكلة الشيخ مصطفى الامين والشيخ محمد عبد المنعم وغيرهم كثر هولاء هم رجال بنوا هذا الاقتصاد بالتنميه لا بالهبات والعطايا بالانتاج لا بالمتاجرة بالعملة لذلك بجب ان يفهم الاخرين ان هذا الجيل لانفع منه لانفع نحن نحتاج جيل جديد 66 الى 2012
ياهوي الكلام ده أحسن يتوثق . الله يورينا فيكم يوم أسود واكلح من وجوهكم . والحصل للقذافي يطلع نزهه للبيحصل للحراميه ديل
الذى يجب أن يحاكم هو الشعب لا أحد آخر
بروف محمد لك الشكر فيما تناولت وليت كل مثقفينا بمثل شجاعتكم في مواجهة الطاغوت
:o
التحية لك يا بروف يا شجااااع …
أسلوبك جميل …ومقالك رصين ومهذب جداً …تسلم يدك وقلمك …
وأتمني من كل شخص متعلم أن يحذو حذوك … وأنت أكدت لنا أنك إبن السودان
الأصيل ..
مقالك الجميل يشاطرنا الأحزان … تلك الأحزان المتعشعشة في دواخلنا :
أحزان الظلم … أحزان الجوع … أحزان الفقر …أحزان الكفاح من أجل لقمة العيش …
لأخذها من فم تماسيح تدعي الإسلام … والإسلام منهم براء … أناس يرفعون أصابعهم
بمعني الله أكبر …. نعم الله أكبر عليكم أيها الفساد لقد نهبتم أموال الشعب
المسكين ….
وهاهي النتيجة أمامكم … وكيف يتسني لنا أن نصدقكم ؟؟؟؟
وأرجو أن نستمع من الريس عمر البشير … وقراراته على هذه الظاهرة …
وهل يحق لأي مواطن أن يتاجر بالعملة ؟؟؟ وهل يحق لأي مواطن أن بتخزين ما
يشاء ؟؟؟ ومن جميع عملات العالم ؟؟؟ أفيدونا يرحمكم الله …
إتخذ قراراتك يا عمر البشير أنت حالف قسم …وقد تعبنا وهلكنا وجعنا ومرضنا وقد
قتلنا الفقر والعوز …وإلى متي ننتظر حكومتك ؟؟؟؟ …
وقد إنتظرنا لأكثر من 18 عام …وكل
صباح نحن في بؤس زائد وشقاء وعناء …وكل الدول قد تقدمت …
ونحنا نغرق في الحروب … نعم حروووب …
سوداني يقتل سوداني …. وكل شئ منتهي …لا علاج ولا تعليم ولا صحة …
جاوبني يا عمر البشير إلى متي ننتظرك … وإلى متي تتحسن أحوالنا ؟؟؟
صدقني نحن نعيش وسط ذئاب تتفوه بإسم الدين !!!
حسبي الله عليكم …. حسبي الله عليكم ….
لقد كرهناكم …..وكرهنا نفاقكم ….
استاذنا الجليل البروفسور محمد زين العابدين عثمان .. شر البلية ما يضحك .. لانك تخاطب رئيس الجمهورية المشير البشير .. والبشير في ذات نفسه .. زوجته وداد .. اشترت قصر علي النيل من احد ابناء الشيخ مصطفي الامين بمبلغ 6 مليون دولار .. والبشير ذات نفسه .. سمسروا اخوانه في بيع جزيرة مقرسم الواقعة شرق محمد قول .. بمعني انهم باعوا تراب الوطن .. والبشير ذات نفسه .. قيل ان رصيده في بنوكة ماليزا يصل العشرين مليار دولار .. ونا فع الاعتقل المهندس محمد الحسن العالم .. من رصيده في ماليزيا .. يمتلك عمارات في بري كما قال المهندس .. واهدي ابنته قصر بمناسبة زوجها من بنت الزبير .. وابنه كما قال المهندس المعتقل .. يمتلك منظمة .. وما خفية اعظم .. اما غندور الطرطور فله ثلاثة عمارات .. لكل زوجة عماره وبها حفرة دخان .. فيا بروف زين العابدين .. ان اموال السودان يسهل حصرها .. لانها باتت عند اشخاص بعينهم ووقت اخذها بالقوة .. لم يحن بعد .. فاطمئنك واقسم بالله .. بعد مسح النظام من الوجود .. ولو سجلوا جميع تلك المنهوبات الي افراد اسرهم .. سوف نردها لشعب السودان .. ونشكرك علي شجاعتك .. بهذه المواجهة الصادقة القوية ..
والله انا ماعارف انتوا بتتكلموا كيف يا اخى دى قروش هى انتوا اسالوا وين قروش البترول ولد اختوا ل عبد الرحيم حسين مره وقفوه فى مطار دولة خليجية يحمل 4مليون دولار اها رايكم شنو برضوا لزوم التمكين لانو بيتاجر بيها وبعدين يرجعه ل مكانه عشان ياخده البعدوا من الجماعة ده شغل الكيزان امال الغنى الفاحش ده من وين ولد نافع عندوا منظمه يدخل السيارات باسمها وبدون جمارك وولد عبد الرحيم نفس الشيى زى ماكان بيعمل صلاح دولار اقصد صلاح كرار هسع عندوا كم بيت ماجرة بالدولار سباحان الله الزول ده االتقول ساكن اوروبا مايتعامل الا بالدولار واياموا الفى الحكومة الكوميشنات بتاعتو الا بالدولار مجنون جن فى الدولار حتى لمان كان فى بورسودان وبيبيع التمباك الناشف يقول ليك ادينى بالدولار لوعندك …. مهزلة المهازل ياسودان لعنة الله على الكيزان اينما حلو ا وننتظر فيهم يوم القذاف ب عيدانو ان شاء الله ….
منكم لله
مقال بسيط و ساذج و سطحي و ملئ بالتسويف و خلط الحق بالباطل و الباطل بالحق . نعم و كيف لا و هذا ( البروف) يطلب من (البشير ) ان يخرج من دثار المؤتمر الوطني و يكون قوميا؟ أو لا فلتعرف بان البشر لن و لن يكون قوميا قط و ان فلح فلن يكون اكبر من عمدة لجزء من مثلث حمدي. ثانيا : كان الاجدي ان يطلب البروف من الشرطة بتفتيش بيت البشير و بيوت اخوانة ليعرف الناس كم من مسروق تم تكديسة و اختزانة هنالك. السبب هو من ياتي بمثل قطبي المهدي فهو انجع من قطبي المهدي فى فعل المنكر. قطبي المهدي هذا اتى به البشير ، فيصبح بذلك البشير اكثر اثما و نجع فعلا للمكر و الباطل. ايها البروف ، االم تسمع بشنط الدولارات و الجنيهات الاسترلينية و الفرنكات السويسرية و التي حملتها وداد زوجة البشير الى بيرطانيا؟ فلماذا لم تكتب عن تلك الملايين من العملات الصعبة وتتهجم على جلابى صغير و بحجم قطبي المهدي؟ قد يكون السبب بان قطبي هذا ليست له قبيلة تدافع عنه؟ امانكم تتذاكون على الناس و تحاولون رجم ساحر صغير و تتركون فرعون؟ يا اهل المثلث ، اليس فيكم بروفسرا رشد؟ تركنا جميع غير البروفسرات. نطلب فقط واحد بروفسر رشيد!
لقيت القروش دي وين ياقطبى
لقيت القروش دي وين ياقطبى
اذا كان راس الحزب للمال هابرا فشيمت اهــل المؤتمن كلهم الهبروا .
ديل عصابة من الحرامية وقطعين الارزاق
يا بروف – سرقة السارق يديها ليك الخالق
وقطبي المهدي لما لهف هذه الاموال عارف البشير عندو (9) مليار دولار في البنوك الخارجية – والعملة المحلية لديهم مطبعة خاصة – والمال العام هو مال الحزب والحكومة هي حكومة الحزب – والحزب هو الدولة – طالما رئيسو في احتفال يكبر وياخذ البيعة وفي حفل اخر يرقص مع بنات في عمر الزهور – اما خروجه عن المؤتمر ليكون قوميا – انت ناسي انو هو الكل في الكل بعد ان تنكر وغدر بلشيخه الذي اوصله القصر – بش بش ما همو داخليا الا من ناس كاودا وناس العدل والمساواة وخارجيا من المحكمة الجنائية –
يا ناس يا حاسدين يا حاقدين قطبي المهدي ده معروف تاجر عناقريب يشار له بالبنان في كسلا وبيصدر عناقريب لدول الإتحاد الأوربي وأمريكا وسويسرا والسعودية والمملكة المتحدة ولبنان وسوريا وصاحب أكبر محلات لبيع العناقريب في سوق أمدرمان تجوا إنتو تقولوا بكل سذاجة (بالذال وليس بالزين) جاب العملات الصعبة دي من وين؟؟ وليهو ألف حق يرفع عليكم دعوة قذف (بالذال أيضاً) ويلقى عليكم ألف حق دحين هوي يا ناس أرعوا بقيدكم ساكت.
هسع الواحد يمشى يسوق عربيه قطبى البى 200 مليون ديه ويقدمها كمستند -لكن طبعا بيقبضوك وبيقولوا سارقها -السيد الرئيس القصه مادايره مستندات عشان مانخش فى ديه الامضاء مابتاعتى وديه ماعارف شنو – وصاحبى يسوق حقت المره البى 324 مليون ديه كمستند تانى -وعجبى
ديل خاتين الكاش فى البيوت
وعربات مليئة بالوقود للهرب لحظات الاجتياح ..ومات خليل
مافيش داعى للخوف تانى
لكن القلبو كبير ..قلبه كبير..ولاماكدا
قال السواق….مايسرقك
اذا كان انت خاتى
البروفيسر/ محمد زين العابدين عثمان اني ارك وقد وجهت خطابك الي الشخص الخطا ومكمن الفساد هو نفسو رئيس الجمهورية
جريمة السرقه عقوبتها قطع اليد .. وبقوانين هيئة علماء السودان تجار الدين اللصوص . يطبق هذا الحد على الفقراء والبؤساء والمعدمين .. اما الاثرياء والحكام وابنائهم فلا يجوز ان يخضعوا لاى قانون .. انها شريعة مسيلمه الكذاب التى يطبقها العلماء المثليون فى هيئة علماء المسلمين اصحاب الفضيله الغائبه . والقضاء البائس الاجير ..
س سؤال في كم زي قطبي في السودان ؟ ج جواب كتار كتار
هل الاقتصاد بخير ؟ ج. لا لا لا لا
من المسؤل من هذا الخراب؟ البشير وعصابته
انا حاوريك قطبى المهدى جاب القروش دى كلها من وين
لمن جامعة الخرطوم كانت جامعة فى الزمن داك كان اى طالب محتاج بيدهو قروش ماعارف بسموها بار ولابارت سليرى وقطبى الطماع -اى من الوقت داك- عشان ما يزيد دخلو بالرغم من انو ساكن وماكل مجانى
كان بعلق ن ك سو = لاب س و للاجيال الجديدة عشان ما يورى زباينو انو جاهز للشغلانة ديك ومن الوقت داك وهو هاوى لم قروش من مختلف العملات
قطبي الذي يحاكم وليس السائق من اين له هذا السائق اشرق بمليون مرة من الحرامية دوول ولو ما اتحاسب هنا سيحاسب يوم القيامة في نار جهنم مع الخالدين انشاء الله والبقية السيئة معه .
مع تقديرنا للبرفسور ، ولكن عندما وصلت لهذا الجزء من مقاله (لأننا نطلب من السيد رئيس الجمهورية فى نهاية المقال بالمحاكمة السياسية) توقفت عن القراءه ولم اكمل .
.. يا سيدي .. فاقد الشئ لا يعطيه ، الجنرال الذي جاء و (صحابته) على ظهر مجنزرة بليل ليسرقوا الشرعية وحقوق الشعب ، لم يكن غريباً عليهم ان يسرقوا المال العام او ان يسرقوا ارواح الناس ، كما يفعلون كل صباح وقد ماتت ضمائرهم .
المحاكمات الحقيقية هي بعد زوال هذا النظام على ما ارتكبوه من جرائم حرب بدافور والجنوب وانتهاكات يندي لها الجبين بالخرطوم وغيرها داخل بيوت اشباحهم القميئة و تلك القائمة الطويلة من الاتهامات .
رئسك بقى زى اى معتمد ما بقدر يفارق محليتو
بروف/ محمد زين العابدين المحترم
مقال أبدى تساولأت نرجو أن تجد من يجيب عليها (ولا نريد فعل)من السيد المسير(عفوا المشير) عمر البشير ولكن ما لفت أنتباهى الفقره الختاميه للمقال..(أقتباس)
ونختم ونقول للسيد رئيس الجمهورية قائد جيشنا الوطنى أنه آن الأوان بعد أن ظهر المستور الذى لا يحتاج الى بينة غير بينة ما فى الصحف الأولى ويجب عليه أن يخرج نفسه من دثار المؤتمر الوطنى ويكون قومياً ويقود البلاد فى فترة أنتقالية بالصادقين من التنوقراط ومجموعة علماء صادقين ومتجردين بعيداً عن الأنتماءات السياسية للخروج بالبلاد من مستنقع الفساد هذا وما هبت الشعوب العربية قى ثورات الربيع العربى الا ضد الفساد وبحثاً عن الحرية. ولتعمل هذه الحكومة لقيام أنتخابات حرة ونزيهة يولى فيها الشعب من يريد عبر صناديق الأقتراع.(أنتهى)
السؤأل الذى اوجه لك يا بروف… الم تسمع عن هؤلأء الانقاذيين بأنهم هم أول من سنه سنة الربيع العربى قبل اكثر من عقدين من الزمان ؟
فارجوا لو عندك طلب من المسير عمر البشير غير هذا تكون سهلتها عليه وعليك
والسلام
ره جابنى الدرب فى احدى الولايات القريبه من الخرطوم فى تجمع بشرى وفى واحد بيخطب حكومه طبعا فى زول غيرهم المهم هو بيقول نحن الحى ونحن الوووب ونحن الكر والجماعه بيقولوا الله اكبر -هسع انا امشى من ياتو بحر لانو الشغله مابتعجب
كان الكلام بجيب كان جاب من زمان
يا جماعه القروش الاتسرقت دى بالنسبه لهذا الكوز الحقير هى مجرد فكه باقى نثريات بيرميها فى دولابو القروش الجد ح تكون مكدسة بره السودان او فى بنك امدرمان الوطنى
للاسف هو فى حد ذاته اياديه ملطخة بالفساد … نسال الله الثبات .. والله المستعان.
ياخوانا هوووووووووووووووى سلام عليكم ويا البتشكو للرقيص اسف الرئس
الرقئس ذاتو ماكل اكل الجن والمامصدقنى يجينى اوريهو مزرعتو قدام بيتنا مباشرة
والكهربا وصلت لها فى اربعة ساعات على بعدسبعة كيلو وكل الحرامية المعاهو عندهم مزارع والداير يشوف يمشى مشروع السليت ولتفاصيل اوفى يرجى المداخلة على هذا الاميل[email protected]سودانى غيور على وطنو وراك وراك ياظالمة
الرظيل ما بينفع فيهو اللوم