
للاسف خالد يوسف امس كذب فى تصريحاته حول صديق يوسف عضو الحزب الشيوعى ..ربما رد فعل وغضب لم يتحكم فيه مما حدث له من اعتداء غير واعى ومدان بالمسيرة الاخيرة…
وكان عليه الوعى اكثر ربما مدبرا من الاجهزة الامنية والمخابرات المعادية لاجهاض الثورة وهو امر لاشك فيه بتاتا بعد تمت الادانة على اوسغ نطاق من الثوار وكل اهل الوعى للاعتداء الذى سبقه على ابراهيم الشيخ …..
ومايخيف حقا من هذه الاعتداءات بالمسبرات وردود الفعل الغير مدركة كهذا التصريح من خالد سلك وموازاتها بذاتةالوقت لدعوات بالثورة المسلحة لهى بالتاكيد حالة نحر للدولة السودانية والذهاب بها لعالم المجهول وهو مايثبت تدخل المخابرات المعادية بالموضوع
ومع ربط ذلك بالاتفاق المسبق لاهل الوعى ان انقلاب الخونة ومن خلفه المخابرات المعادية ما هو الا مقدمة لما ياتى بعده من تطورات لخدمة الاهداف الاستراتيجية للاستعمار الحديث ودولتيه لتمزيق السودان بايدى ابنائه فاصحى ياشعب وياثورة فلاتقع بالفخ
وتصريحات خالد سلك مع احترامى لتاريخو القصير والمؤثر غير موفقة تماما لان المناوشات والتصريحات الانتقامية بالوقت الحاضر استمرار لحالة الصبيانية التى تعاملت بها قحت والاربعة مع الثورة وهو ما اسهم بهذه الكارثة التى يمر بها الوطن.
وللاسف التصريح ده اسلوب يبثبت عدم النضج السياسي واسلوب مخابرات لاجهاض الثورة
وخالد سلك كذب للاسف وهوماكنت اظن انه احد اهم سياسي مستقبل السودان وكان بعض الزملاء الذين ينتقدون مواقف حزب المؤتمر السودانى يتعجبون من موقفى المخالف لرؤيتهم ونحن من ذات الفكرة
وللاسف كذب ولم يصدق لان الحزب الشيوعى فى تلك الايام كان يهاجم الوثيقة والناس تعلق كيف ينتقد وهو ضمن وفود قحت وعضويتها…
فلماذا لم يفضح خالد موقف الحزب لحظتها…والجميع يعلمون موقفى الان من الحزب الشيوعى….
للاسف سيجهض الثورة تماما ان استمر وهذا التوقيت خيانة لزخم الثورة ودناء الشهدا وامال وطموحات الشعب الصابر ثلاث وثلاثون عاما.
وبهذه الاساليب من الاهتمام بالمناكفات خيانة عظمى و هذا الوضع سيغير السودان للابد ولن تنتصر الثورة بهذه القيادات السياسية ..والصراع صراع وجودى لاشك فى ذلك ابدا للدولة اليودانية..
وسيغير ذلك وجه السودان للابد على مستوى السلطة وحتى شوارع الخرطوم وسترى وجوه وسحنات المرتزقة فى كل شبر…
وستختفى صورة السودان القديم المتوازنة بكولاجها الفريد ووسيتتلاشى والبرهان مشهد لن يمتد…ولن ترى ازياء اغنية يابلدى ياحبوب ابدا ربما تتبختر
تسليح الثورة يعني مسحها بممحاة في بضع ثوان وهذا ما ينتظره المجلس العسكري بفارق الصبرفهو سوف يكون بالون أكسجين لطالما حلمت به اللجنة الأمنية يغذيها بأكسيرالحياة الأبدي ولن يجد سلاطين قحت وقتها جحر يختبئون فيه وتكون ليلة القدر قد نزلت بكل أريحية على أعوان الحكومة المبادة . صبرت اللجنة الأمنية كثيرا على المظاهرات التي تسمى زورا بالسلمية فمن يقذف القوات الأمنية بالحجارة ويغلق الطرق بالطوب والأوساخ ويحرق مركبات الشرطة وأقسامها وينعتهم بأقذع الألفاظ على الملأ ليس سلميا ولا ينقصهم إلا حمل السلاح الناري لكي تكتمل سلميتهم.
كل هذا الهرج والمرج لكي تحصل قحت وتوابعها علي كراسي السلطة التي كانت بحوزتهم ولم يحركوا ساكنا نحو إحتياجات الشعب. الحل بسيط جدا إذا كانت اللجنة الأمنية تفقه في ألف باء السياسة ألا وهو الإنتاخابات وكل جرذ يعود إلى جحره وبذلك تفرق اللجنة الأمنية قحت شذرا مذرا وتفرط عقدهم لأن حزبي السيدين سوف ينسحبان من قحت لحصد الدوائر الصماء دوائر البصمة ويكون بأس توابع قحت بينهم فكل أحزاب اليسار مجتمعة سوف تحصد صفرا كبيرا ولن يجدوا ملاذا إلا النقابات المهنية وحتى هذه سوف ينافسهم فيها آخرون. غباء اللجنة الأمنية هو ما جعل هؤلاء الأقزام يختطفون شأن السودان ويعوقون التحول الدديموقراطي لأن قحت وتوابعها تعض بالنواجذ حتى لا تكون هناك إنتخابات ويتمنون دوام الفترة الإنتقالية إلى ما لا نهاية ولم لا فإنهم لن يجدوا النفوذ الذي يتمتعون به الآن أبدا حال قيام إنتخابات ومسوقاتهم أقبح من الذنب بل يريدون وضع العربة أمام الحصان
كوز مراقب ومندس
لما الشخص يقول الحقيقة تقولو كوز مندس وغواصة نفس عقلية ارهاب القطيع عشان الناس تسكت وما في زول بيسكت علي اخطاء قحاتة ضيعوا البلد وسلموها للعسكر صرة في خيط…شكرا لخالد سلط لجهره بالحقيقة المرة الما بتتبلع للشيوعي
كوز مأفون
الهجوم على خالد سلك كرد فعل لفضحه قيادى الحزب الشيوعى المفضوح صديق يوسف هو نوع من الغبن السياسى المدسوس. اصلا صديق يوسف تم فضحه فى الكتاب الذى لا سطره الموريتنانى- ود لباد ممثل الاتحاد الافريقى فى كتابه عن الثوره حيث اندهش ود لباد فى تماهى صديق يوسف وانبطاحه للعسكر بل خجله علما ان ود لباد خلفيته شيوعيه –وهنا تكمن المفارقه بين الايدولجيه والذاتيه – وخالد سلك الانتهازى الذى اخل بالوثيقه الدستوريه وفرض نفسه حزبيا فى الشلليليه الماحصصيه هو من هرب خاله عبر مطار الخرطوم ويعمل لمصلحة الامارات عبر دحلان وموى ووجدى ميرغنى ——–اما اعتباريه اللجوء للكفاح المسلح —اصلا الثورة السلميه تلفظ اخر انفاسها والظرف الموضوعى سيقود السودان الى حرب ولكنها ليست حرب الهتافات والشعارات بل حرب بالذخيره وسط المركز —–ستكون بين مجموعه سلام جوبا تحالفا مع حميدتى ضد الجيش الاستعرابى الرافض للبرهان وسياسته :::: انتهت الثوره السلميه وانكشف المستور وفضح الشيوعيين وستتوالى الفضائح تسلسلا ———وهذا السقوط منتجه فقدان الاراده الوطنيه السياديه والوقوع فى فخ العمالة والارتزاق والوقوع فى فخ الحركات الماسونيه ——————
الشارع السوداني يعرف من هو خالد سلك ومن هو صديق يوسف ان التاريخ لايكذب والشوارع لا تخون ولكن بعض الكيزان بغبائهم المعهود اعتقدوا انها فرصة للصيد في المياه العكرة
خصوصا الذين لا يعرفون الفرق بين كلمتى عظمة وعظمى