قمة «ايقاد» تعلن عن اتفاق بين الجيش والدعم السريع على إيقاف القتال

انتزعت قمة “ايقاد” الطارئة حول السودان التي انعقدت السبت بجيبوتي، التزاما من أطراف النزاع العسكري بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية.
وحظيت القمة غير العادية الحادية والأربعين لرؤساء وحكومات دول الإيقاد المخصصة لبحث الأوضاع المأزومة في السودان بحضور إقليمي ودولي كبير ومشاركة مبعوثين دوليين.
والتأمت القمة في سياق الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي خلف أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد منذ تفجره في الخامس عشر من ابريل الماضي.
وقال سكرتير “الإيقاد” ورقني قبيهو في تغريدة على منصة “إكس” إن “المؤتمر حصل بشكل فعال على التزام من المتحاربين السودانيين بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية” واصفا الخطوة بأنها حاسمة في اتجاه تلبية تطلعات الشعب السوداني.
وابدى ورقني ارتياحه بما حققته القمة وأضاف “نقدر المناقشات البناءة والتوجيهات بشأن معالجة النزاع في السودان”.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يعقبه إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية خالصة، للتوصل لتوافق وطني حول إدارة الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات العامة.
وأشار في خطابه أمام القمة إلى أن توقيع “إعلان جدّة” للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلميا، ورأى بأن ذلك ممكنا حال التزم من أسماهم بالمتمردين بما تم التوقيع عليه، الا أنه وعاد وقال “لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين”.
ونوّه إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه “الإيقاد” في تحقيق السلام في السودان، مؤكدا أن أبواب الحلول السلمية “لم تغلق”.
ورحّب البرهان بكافة الجهود لوقف إراقة الدماء، وتابع “لم نغلق باب الحلول السلمية، ورحبنا بكل جهد يؤدي لوقف إراقة الدماء وتدمير بلادنا، وقد تعاملنا بإيجابية مع كل المساعي الصادقة من جانب “الإيقاد”، ودول جوارنا، ومنبر جدّة”.
واقرت اجتماعات ايقاد توسيع الالية المشتركة بضم اطراف اقليمية ودولية لتكون بديلا عن آلية ايقاد الرباعية المخصصة لحل الأزمة ،كما ناقشت تعيين مبعوث خاص لايقاد للتنسيق مع المبعوث الافريقي لقيادة الالية.
ودعمت القمة الخارطة الأفريقية المكونة من 6 نقاط اقترحت في وقت سابق لحل الازمة السودان. وتنص خريطة الحل؛ التي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات “الايقاد”؛ على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لإنتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
كما تشمل الخارطة وقف إطلاق النار دائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح وإخراج قوات الطرفين إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم علاوة على نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
يشار الى أن وفد من الدعم السريع وصل الى جيبوتي والتقى بعدد من الأطراف المشاركة في القمة حيث ينتظر أن يتلقى مقررات القمة ويبدي حيالها وجهة نظره.
وشاركت “ايقاد” مع الاتحاد الأفريقي في الجولة الأخيرة لمفاوضات “جدة” بالمملكة العربية السعودية التي ترعاها الدولة المضيفة والولايات المتحدة الأميركية، حيث التزم الجيش وقوات الدعم السريع في السابع من نوفمبر الماضي بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع لكن الطرفين اخفقا في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وانهاء الوجود العسكري في المدن الرئيسية لتقرر الوساطة في الثالث من ديسمبر الجاري تعليق المفاوضات لأجل غير مسمى.
المصدر: سودان تربيون
الايغاد وكل دول العالم تضيع زمنها بلا فائدة البرهان هدفه أن يحكم ومايقوم به فقط مناورات ليقول للمجتمع الدولى أنه مع وقف الحرب ومايقوم به فقط لكسب الوقت وذلك لإعادة تسليح جيش الكيزان خاصة من مصر وحشد حلفاؤه الكيزان للاستمرار فى المعركة خاصة بعد الهزائم المتوالية عليه وعلى جيش وكتائب الكيزان ووالله العظيم هو لا يريد وقف الحرب لأن أصلاً القرار ليس بيده ( وخادى راسو مع الكيزان ) ياجماعة أنظروا وراجعوا كل مواقفه بخصوص هذه الحرب العبثية كما وصفها هو وأمر مؤكد أن البرهان لا يهمه السودان حتى لو احترق كله او تفتت ( حتة حتة ) هذا واحد خائن فاسد بلا ضمير ولا أخلاق ماذا يمكن أن تتوقع منه ( ياجماعة اتعظوا ) حتى ناس الحرية والتغيير مساكين لو صدقوه . فلا تضيعوا الوقت بلا طائل
أهم شيء وقف الحرب شيء جميل. ولكن يجب ان لا نفرح. لأنه ليس من الحكمة ان نلدق مرارا من الجربوع الكاذب السجم الواطي البرهان وواكزيه الكيزان الجزم المخانيث. لا تزال صورة كبير الجزم البرهان ماثلة حيث رفع قبضته في إحدى جلسات الاطاري مرددا عبارات الثوار الأحرار (الجيش للثكنات) بئسه من مخادع رخيص جبان. حينها كان يضمر بداخله احابيل الخيانة والغدر التي توجد سوى عند قطاع الطرق والكيزان. الكيزان شعارهم (بل بس) وهم لا يملكون ما يبل حناجرهم فسقاهم الدعم البارود والحنظل وأوضح لهم المعنى الصحيح للبل وكيفية تنفيذه . الآن أتى القلوط منكسرا فيجب أن لا يركن إليه ولا يعطى نفس للتملص كالقرموط الزفر. لعن الله البرهان والكيزان وقبله التور هجو وطاقمه المقمل.
اكاذيب.
هنالك مطلوباتن لايقاف الحرب
1/ ان تخرج المليسيا من بيوت المواطنين
2/ ان تسم المليشيا المتمردة سلاحها للجيش
3/ محاسبة قادة المتمردين
والا الحرب حتى القضاء عليهم تماما نحن دوبك في الشهر الثامن هنالك دول الحرب فيها 10سنين
ولا يصح الا الصحيح ولا يمكن مكافاة المتمردين ال>ين ساموا شعبنا مر الع>اب قتلا وسرقة ونهبا واغتصابا وطردا من البيوت واحتلال البيوت بتسوية تعطيعهم قرمة من الكيكة مهما صعدوا مهما انتفشوا فالجيش مستعد لحرقهم مهما طالت المدة
ه>ا ما نصبو اليه كشعب وسوف نصبر حت يتحقق النصر لنا عبر اشاوس جيشنا الباسل
سوف أحترم رأيك جدا ان كنت تتبع القول بالفعل مما يعني أن تكون انت و عشيرتك الأقربين في ميدان المعركة.
لكن اذا تشجيعك للحرب لا يعدو رسائل في النت فهذه غير مقبول فالاية تقول يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون.
عليه الحرب محتاجة رجال و مال وليس كلام. فإن كنت لا من الرجال ولا من اهل المال عليك ان تقول لا للحرب أو تصمت
البرهان كذاب و هدفه ان يظهر نفسه مع الحل ولاكن غدار و كل الشعب السوداني لا يثق فيه ومع ذلك ومن يؤيد البرهان يعلم ان الرجل خاين و منافق وجلال كتب
عفوا # تلدغ