عثمان كبر قصة ناظر مدرسة اصبح واليا وتحول الي مدرس لمادة الهرجلة السياسية

( 1 )
مشروعات ضخمة لكن غير محترمة .

مشاريع ضخمة تلك التي أطلقها والي ولاية شمال دارفور عثمان وليد يوسف كبر قيلت انها تنموية وإصلاحية غير أنها مشاريع غير محترمة في حق شعب الولاية فقد اهتمت بإصلاح أمور هي شكلية يالنسبة لمعيشة الناس ، وثانوية بمعاير الموت والحياة كلفت الوالي مليارات الجنيهات وهذه المليارات جعل عثمان كبر يقيم الدنيا ولم يقعدها ووجه دعواته لرئيس الجمهورية لحضور افتتاح مشروعات قيل عنها مشروعات تنموية بكل من الطينة والطويشة والفاشر . فصلان بمدرسة بالطينة وغرفتين للمحلية قيل انها تنمية وبسببه يريد عثمان ان يذهب برفقة السيد رئيس الجمهورية لافتتاح الفصل والغرفة وكأن الرئيس فاضي لعثمان وما عندو شغلة غير كبر ؟ معقولة بس الرئيس يركب طائرة من الخرطوم للفاشر وهليكوبتر من الفاشر للطينة لافتتاح فصل وغرفة ؟؟ وحسناً فعل الرئيس والغي تلك الزيارة وكسر الدش في يد عثمان كبر وعثمان يفتكر انه احدث تنمية بالطينة كلفت مائة الف دولار امريكي حسب قوله ومائة ألف دولار أمريكي هو أجرة طائرة من شركة لفتهانس الألمانية ليوم واحد. ويعادل رأس مال مشاريع السيد الوالي مئات تكلفة اصغر مشروع في شمال دارفور. وذلك ما لا يعلمه الوالي عثمان كبر

( 2 )
قوة عين وسرقة إنجازات الآخرين

مؤسسات كانت كائنة منذ عهد السلطان علي دينار فقط تم طلاءها بالجير الرخيص وادعي كبر أنها مشروعات تنموية انجزه وبالطويشة بني قصر خاصته واستاد ودكاكين والوالي كبر يعد مشاريعه الاسثمارية الخاصة تلك أضخم انجاز تقوم به حكومته وبالفعل أضخم مشروع يحدث بالإقليم عقب وفاة المشاريع الست التي كان من نصيب دارفور الشمال و هنا يصدق كبر ولو كان كاذبا بالفطرة ومعرف عنه الكذب واشتهر به مشروعات إعمار الدار والاصح خراب للدار وليس اعمار هذا المشرع عبارة عن بريق اعلامي زائف ولا شي تحقق من خلال هذا المشروع رغم المليارات التي تم دفعه لاعمار الدار من حكومة المركز ولم يت انجاز شي سوي الإعلام الزائف المضلل و الكاذب وضياع وهدر للمال العام فقط .وحتي صيانة شوارع المدينة بالفاشر واصلاح جسر الفاشر الوحيد بالمدينة يقوم بمجهود الدكتور احمد بابكر نهار وزير الطرق والجسور الذي تبرع بأصلاح شوارع المدينة والجسر الوحيد بالمدينة من عمل وزارة الطرق والجسور وهذا مالم يحمده كبر الذي كان يريد المبلغ لنفسه وتشغيل شركته الخاصة به كبد للسرقة والفساد ولكن نهار وقف له بالمرصاد منعا للفساد والإفساد ووقع مع شركات نزيهة تعمل الآن بالفاشر بعيداً عن ألاعيب كبر وفساده .
( 3 )
النازحون حول مدينة الفاشر
بالرغم من كونه والياً على شمال دارفور وقصره بالفاشر وترقد زرائب الموت التي تضم أربعمائة ألف نازح من سكان شمال دارفور في ضاحية (أبوشك) في طرف المدينة الغربي ، ومعسكرات اخرى في الجنوب من المدينة . لكنه عجز هذا الوالي أن يكلف نفسه بزيارة اؤلائك البؤساء في خيامهم كما عجزت حكومتة وطاقمه سيئ السمعة والذكر القيام بما قام به النصارى وغير العرب على حد وصفهم لبعض الانسانيين من البشر
لا يعرف لعثمان يوسف كبر أي تأهيل اكادمي . غير انه حصل على شهادة ثانوية في نهاية السبعين ، عمل بها مدرسا غير معلم في أول الثمانين وليست لديه أي تجربة في العمل الإداري المؤسسي وكذاب كبر الذي نشر سيرته الشخصية في الانتخابات بأنه حاصل علي ماجستير ولكنه لم يحدد من اي جامعة ومن كان دفعته في الدراسة ،، النفاق والكذب هي الصفات المحببة لعثمان منذ مجيئه للحكم وهو عديم المؤهلات واثبت عمليا عجزه في إدارة الولاية واستشاط الشعب غضبا وانتفض ضده في الكثير من الأحداث .
( 4 )
كبر حاول ان ينصب نفسه بطلا في فلم ليس بهندي
قبل عدة اعوام كانت هناك زيارات متكررة قام بها الجنرال كوفي عنان والجنرال كوندليزا بت رايس عندما كان الاول اميناً عاماً للامم المتحدة والثاني وزيرة خارجية امريكا قاما بزيارة إلى أبو زكريا فاشر السلطان خلال الأزمة ونصب كبر نفسه بطلا في فلم ما هندي وقال وقتها رفضت مصافحة كوندليزا وفي تلك الزيارات ظهرت عيوب الوالي الأكاديمية والمعنوية. كانت درجة الحرارة 48 مئوية انه صيف مدينة الفاشر الصحراوية ارتدى كبر وطاقمه بزات صوفية مشكلة الالوان مختلفات ، لكنه اختار لبس بدلة رمداء والعرق يتسبب في وعلى جسمه وهم في انتظارالخواجات في المطار منظرهم كانت أشبه بالواقفين يوم الحساب ساعة يبلغ فيها القلوب الحناجر ويلجم العرق المذنبين. وبعد جهد كبير تمكن مترجموا كبرمن تفهيم عنان أن معسكرات النازحين ليست التي تقع شرق مطار ام المدائن بل غربه.
كان الوالي يحمل كتابه بشماله ، واليمنى ممتدة تنتظر السلام على كوفي وكوندليزا الذي ادعي انه رفض مصافحة كوندليزا رايس وكانت فرية من كبر بل كوندليزا هي التي رفضت مصافحة كبر وكبر كان في يده رزمة أوراق ( دفاتر) كتبت بخط اليد على عجل لقبوها تقرير يروي ما تم إنجازه من قبل – ما يطلق عليها (حكومة سماسرة الولاية ) غير أن الجنرال كوفي أنهى مفعول الورق كلها بعبارة (انا متابع الأحداث والأسباب ) ليرفع كبر رأسه في دهشة . ويسأله كوفي ( ما هي خطتكم لمواجهة الكارثة الإنسانية ) ،ولما لم يكن لعثمان كبر أي مخطط حتى ليوم واحد بهت الذي كذب.
وغير مؤكد أن كوفي عنان عرف أن هناك حاكم بهذا الجزء من الإقليم خارج نطاق اهتمام الدولة وخارج التغطية كما يقوله مشتركي شبكة موباتيل .

( 4 )
كبر يدخل جامعة الفاشر ولكن ليس دارساً
قبل عدة سنوات والحرب في دارفور يشتد ارتدي كبر بزة عسكرية على هيئة جنرالات الجيش يدخل السيد عثمان محمد يوسف كبر جامعة الفاشر بالبزة العسكرية لأول مرة ، وتلك كانت أول مرة يدخل فيها هذا الوالي الجامعة في حياته و لم يدخلها دارسا فهو الذي لم يدرس أكثر من مناهج بخت الرضا وتاريخ وقصص الكذب بل دخل كبر الجامعة ليكون أستاذا لمادة الهتافات الصاخبة والهرجلة بينما يتظاهر هو بتلك الادعاءات يتظاهر الطلاب بصحن الجامعة مرددين هتافهم المزعج له في وجهه .
عرض الجوانب الشخصية في سيرة هذا الرجل مهم للأثر الذي تحدثه تلك الجوانب حين يكون احدهم في مهمة عامة تحت مسئوليته الشعب كله وتقلده للمنصب العام يصير منه شخصية عامة يجب أن يعرف الناس كل شيء حوله. ولا يمكن القول انه ليس هناك رجل مبرأ من العيب ومعافاة من الخطأ والنسان وما يستكرهون عليه . لكن دائما لا على الناس عدم نسيان أن الشعب هو صاحب الاختيار لمن يتولى قيادته على حد تعبير عثمان كبر ولو كان للشعب حقه لاختار قياداته دون وصايا من احد لما اختار الذي يكثر عيوبه وتقل ايجابياته. ومن حق المواطن معرفة كل شيء حول من يحكمه. .
في أفضل الأحوال ما كان عثمان يحصل علي منصب الوالي إن ورث أخلاق أهل (الطويشة) بلدته الطيبة اهلها منها الصدق والواقعية بدل عمله واليا علي شمال دارفور كان يمكن أن تنتهي به الحياة ناظر مدرسة يتربي الأجيال على يده وفق منهاج الصدق والطموح والواقعية تلك واسمه قد تدونه الأيام معلما جليلا وكاد المعلم أن يكون رسولا . السلام على عثمان كبر في الاخريين انه من الغرابة الضاليين .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تسلم يا بقال وتحيه لكل الاقلام الشريف الذي يدونونا الحقائق دون شك ولا ريب في ظل هولاء الفجره البشير وطاقمه البلتجيين وكبر نموزجا لهولاء البلتجين ولكن قريبا سينطوي حبل الظلم طال الزمن ام قصر !!!!

  2. ما بين النوم والصحو ادركوا بقال أنه أصبح عاجزا ولا يدرى ما يقول .. هذا المقال هو عباره عن إعاده لما كتبته في مقالات سابقة .. واراك عاقد العزم علي عدم ترك الرجل وشأنه .. وسبق أن كتب أحد الأخوة بأنك لديك شئ شخصي مع كبر .. ولكن جاء مقال بالراكوبه وأوضح أنك تكتب ما يريده الحركات .. وذكرت بنفسك في مقال سابق بأنك جيت لكبر لتأخذ المزيد من المعلومات بقربك منه .. عن أي معلومات تتحدث ؟ هل عن المؤتمر الوطني ؟ أم عن الحكومة ؟ لأن كل الردود والتعليقات علي مقالتك تأتي من منسوبي الحركات ومناصريهم ومنها ما يطلق لك العنان ويهنئك بالنيل من كبر ويقول زمنهم قرب هل تفسر ذلك في مقال وهل تستطيع عن ترد لرواد الردود علي مقالات الذين يشتمون رئيس الجمهورية وكل حكومة الإنقاذ متخذين من كبر نموذجا ؟ لا تسطيع لأنك أنت الذي تحاول دوما أن تشوه قيادات الإنقاذ في نظر القراء . هل تستطيع عن تكتب عن ما يدور بجنوب كردفان والنيل الأزرق وشمال كردفان وولايات دارفور من جراء اعمال الحركات والجبهة الثورية ؟ وأنت تتحدث عن النازحين هل كبر هو الذي أتي بهم للمعسكرات ؟ ولا ما عارف الجابهم المعسكرات شنو ؟ وأنت عايز تتكلم عن التنمية وصرف القروش بشمال دارفور ويومي جماعتك شايلين عربية وخاطفين مهندس وقاطعين طريق وكاتلين زول ومانعين طوف ومخربين مؤسسة حكومية أو شبكة إتصالات وبخاصة عدوتهم مع شبكة سوداني هل هي حقت عثمان كبر ؟ لا طبعا ديل قاصدين الدولة لانو زين شركة مملوكة لاجانب .. يا بقال وضحت الرؤية وكفاية والله ملينا من كتاباتك والمقال الأخير ده اثبت أنك سنه أولي سياسة … بعدين يا بقال زيارة كوفي وكوندي اصحابك ديل انت كنت وين ؟ وحاية البدل دي خليها لانك فشلت فيها لان اللبس شماعه فكبر لو لبس عراقي دمورية الكل بعرفوه لأنه علم ولا يهتم بما تهتم به أنت لانك لاقي جديد وكنت محروم بالله كم بدله اشتراه ليك كبر اى بالقروش الصرفتها وانت بالصحافة والمطبوعات شمال دارفور ولا الكريمات ما فضلت ليك حاجة من المرتب وسمسرة تصديقات الاراضي التي تحصل عليها من التخطيط العمراني . يا شاب نحن عارفين العتاوات التي تدفع لك نظير عدم الكتابه يبدو انو كبر ما داير يدفع لانك بديتها بالخرطوم ومع ناس كبار ولا ما عارف انو نحن عارفين التسجيلات التي كنت ضرب تلفونات وتقوم بتسجيلها .. العادة دى حتوديك لطريق يصعب عليك مشيهو وان مشيت احلف بالله انك يا ماسح الكريم ماتقدر تعود تعاني .. وانت ما زول شدائد بس بتقدر للكلام . وكانك ما سكنت خور جهنم معليش

  3. عافي منك يا ود بقال والله رؤيتنا الطفي النور منو وانت قلمك من الأقلام المقروءة وليها اثرها الكبير هنا وهناك فلك التحية والقومة والتقدير وأمثال أرنقو سو ديل
    لو ما وجعلهم المقال ما كان ردو عليك بقلة أدب وكلام غير مسؤل ودا تأكيد منهم انو رسالتك وصلت ليهم واقع اثر كبير فلا تهتم بردود هم وأمضي في هذا الخط
    ورغبنا يعينك وانت لسان حال أهل شمال دارفور فلك التحية مجددا يا ود بقال والله ارجل راجل وود رجال هييييييييييع كبر عامل فيها إمبراطور لكن بقيتو لينا
    جني جدادة بس

  4. الحمد لله الذى هدانا للإسلام وجعلنا نعطي كل ذى حق حقه فمدير المدرسة ليس من السهولة بمكان ان يحظى به أى معلم ومن ادار مدرسة تسهل عليه إدارة دولة ناهيك عن ولاية .. ولكن نسألك بالله هل ؟ كل ما يقوم به كبر كما تقول غير صحيح وتضليل ؟ أين أجهزة الدول إن كان كلامك صحيح ؟ الفاشر اليومين ديل منشغله بالبرامج والوفود المركزية والولائية ولا مجال لأحد حتي يسمع لك لأن الكل يكافح من أجل إنجاج عمل لجنته .. كما هناك نشاط واسع منذ فترة للترتيب لإستضافة سيكافا .. فالرجل رغم ما تكيلونه له من تهم وترتيبها وإخراجها في أوقات تكون فيها البلاد في أزمة خارجية تلوح أنت بمقالتك التي تدعم ذاك الخط الذي تعرفه ولكن مواطني شمال دارفور لا يخرجون للشارع ضد كبر لأنهم يعرفون البير وغطاها والرجل لا يملك عصا موسي ليحدث أكثر من هذا .. تتحدث عن النازحين وزيارات النصاري يا نصراني فكبر بالمعسكرات في الأفراح والأتراح ويحضر كل مناشط المعسكرات ويرافق كل الوفود الأجنبية منها والمحلية لزيارة المعسكرات لأنه يعرف واجبات من يكون والي ولاية فكفاك هدرا لوقت الناس وتسميم أفكارهم بالأباطيل وحديث الإفك الذي تكتبه . السودان لم ولن تزلزله قوات المرجفين ولا كتاباتهم وشحنهم للمواطنين ..عندما كان الناس في شمال دارفور يتدافعون للتدريب دفاعا عن الوطن وعلي رأسهم من تقول عنه ناظر مدرسة ولبس الكاكي وأنتظم بالصفوف وعندها لم يكن واليا ولا حتي يشغل أى منصب دستورى وكل الولاية تشهد علي ذلك أين كنت يا بقال ولماذا لا تذكر فضائل الرجال وموقفهم .

  5. شكرررررررررررررررن ود بقال هكذا هي الصحافة الحرة الناقدة المطلوبة من كل صحفي أن يكتب بشجاعة وجراءة وهكذا عرفناك مصادما
    وشجاعاً في قول الحق والله ريحتنا من إفك كبر وأثلجت صدورنا بمقالاتك النارية بس ما تنتكس وتتراجع وخليك كدا ونحن متابعنك

  6. الحديث عن عثمان كبر والإنجازات بفاشر السلطان لا تحتاج لشهادتك يا بقال وعلي سبيل المثال لا الحصر استاد الفاشر واستاد النقعة والملاعب الرديفه والمجمع التجارى ومسجد ومجمع السلطان علي دينار وقصر الضيافة وما تم بمتحف السلطان من إضافات (قصر الثقافة) ومدرسة الشهيد ترايو ومدارس الخنساء والمدرسة الفنية وحدائق رهد الفاشر والبحيرة وأكثر من 12 مسجد بالفاشر وطريق الزيادية وطريق خور سيال وطريق المعهد وطريق أبوشوك وطريق المطار وكبرى المطار الذي تتحدث عنه هو مشاركة بين الملاية ووزارة الطرق التي دفعت الثلث والباقي بجهد الولاية التي يعرف الجميع أنها من الولايات الاقل دخلا وكذلك مجمع الوزارات ومشروع ابو حمرة الزراعي والوحدة الهندسية وسد سويلنقا وفي إطار الكهرباء محطتين ودعم وقود الكهرباء لسنوات في إطار الترحيل وهذا قليل نذكره من كثير …ناهيك عن 11 مركز صحي بأحياء الفاشر .. والأمن الذي نعيشه لاحظر تجوال ولا شئ منذ العام 2005م حتي الآن وهذه نعمتين نحن نعيشهم دون مدن دارفور الأخرى … أما الإساءة هذا أسلوب رخيص وليس مقياس للأشخاص والمهاترات ليست من شيمنا بل الحجة والبيان ونحن لسنا مأجورين ولا طامعين لتوظيف عثمان كبر .. أم عن كبر فالرجل خريج الإسلامية وأسأل يابقال إدارة الجامعة فلا مجال للكذب والنفاق في هذا المجال .. فأنت ليس من الرجال الذين يقييمون عثمان كبر وأقرت الصحف التي تحدثت عن موقف كبر مع كولن باول وكندليزارايس من أجل الحقيقة فقط نكتب وحتي نلتقي لنعرض الكثير والتفصيل لأن الإنجازات كثيرة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..