إدارة الدرداقات الحكومية

هل مررت يوماً بـ(ست الشاي) في أي مكان..هل تعلم أن كرسي البلاستيك الذي تجلس عليه لتحتسي الشاي مع بقية الزبائن.. هو من ممتلكات الحكومة السودانية!! أي والله هذا ما نقلته لي أمس (ست شاي) اتصلت بي هاتفياً ? من حلة كوكو- عبر موبايل أحد الزبائن الذي طلب منها شرح الحال لي..
(ست الشاي) قالت لي إنها تدفع يومياً خمسة جنيهات.. لمتحصل حكومي يمر عليها (يومياً).. نصف جنيه مقابل الكرسي الواحد. . وتستخدم هي عشرة كراسي لزبائنها..
قال لي إن المبلغ كبير عليها فطلبت من (الحكومة) أن تسمح لها باستجلاب كراسي خاصة بها (خصخصة الكراسي) .. لكن (الحكومة) رفضت بشدة, يجب استخدام (كراسي الحكومة) فقط.. ودفع قيمة الإيجار اليومي.. عن يد وهن صاغرات..
سألتها.. وهل يسلمك إيصالاً مالياً نظير ما تدفعينه؟؟ طبعاً لا..!!
(ستات الشاي) لسن هن وحدهن من يدفعن هذه الرسوم.. (أطفال الدرداقات) أيضاً بل وأسوأ.. إذا ذهبت إلى سوق الخضار ستشاهد عشرات من الصبية الصغار وهم يدفعون أمامهم (درداقة) ينقلون فيها ما يشتريه الزبائن من خضار.. كل صبي عليه أن يدفع (عشرة جنيهات) يومياً نظير (الدرداقة).. حتى ولو لم يعمل بها.. حتى ولو لم يجمع ما يعادل رسومها الحكومية.. وفي سوق الخضار لو دققت النظر جيداً سترى لافتة كبيرة مكتوب عليها (إدارة الدرداقات).. إدارة حكومية مهمتها تحصيل إيجار (الدرداقة) من هؤلاء الصبية..
أما في سوق (قندهار) أو في الأسواق الأخرى التي تقدم فيها النسوة الشواء على الهواء مباشرة,. فقد ابتكرت الحكومة (الرسوم الذكية).. تدفع كل إمرأة مقابل (العنقريب) الذي يجلس عليه الزبون.. فـ(العناقريب) ممتلكات حكومية تابعة للمحليات.. وتتقاضى إيجاراً يومياً مقابل كل (عنقريب)..
طبعاً ربما لا تجد الحكومة جيشاً من المتحصلين ليتولوا ويومياً هذه المهمة الشاقة.. مهمة تحصيل كل كراسي ستات الشاي في العاصمة ( العدد لا يقل عن عشرة آلاف).. وكل (درداقات) الخضار.. وعددها لا يقل عن بضع آلاف.. ثم كل (عناقريب ) الشواء.. وهي الأخرى عدة مئات.. لكن الحكومة ابتكرت وسيلة (ذكية) للتحصيل.. تطرح المهمة في عطاء.. وعلى من يفوز به دفع القيمة التقديرية للحكومة .. وحلال عليه كل ما يحصل عليه من ستات الشاي وصبية الدرداقات ونساء الشواء..
بالله عليكم راجعوا تاريخ السودان من (بعانخي) وحتى اليوم.. ولا تستثنوا حتى المستعمر التركي ثم البريطاني.. هل مر بالشعب السوداني مثل هذا المسلك.. حكومة (راغبة وقادرة) على انتزاع لقمة جافة من فم أطفال صغار ونساء ضعاف..
بالله عليكم هل هناك أظلم من هذا .. لماذا تتحدث الحكومة عن (خصخصة) الشركات الكبرى.. بينما تمارس (تأميم) كرسي ستات الشاي وعنقاريب نساء (قندهار) ودرداقات صبية سوق الخضار..
وكما يقول زميلنا عثمان شبونة.. (أعوذ بالله)..
[email][email protected][/email] اليوم التالي
كلام في الصميم ،،،
مبروووووك
والموضوع دا يا سعادة الباشكاتب يا دوبك عرفتو اليوم ؟؟؟؟؟؟وليه من بدري ما أتطرقت ليهو وهذا الخزي عمرو من عمر الإنقاذ ؟؟؟؟؟؟؟؟إنت ما عايش في البلد دي ولا شنو؟؟؟؟؟؟ ولعلمك حتى الشغالين عتالة في “سوق الله وأكبر” عاملين ليهم رسوم وبتتحصل على شكل بطاقة لكل عتالي وبتجدد كل 3 شهور..وصالحة فقط لمنطقة واحدة ، بمعنى ، بطاقة سوق رفاعة لا تخول لحاملها العمل في سوق الحصاحيصا…..بالله في خزي وعار أكتر من كدا؟؟؟والمصيبة إنك وغيرك كتيريييييييييييين من الصحفيين عارفين كل المخازي دي وعاملين “حملان” جايي اليوم تتذاكى علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يفتح الله..يفتح الله…وفي الختام برضو بنقول أعوذ بالله منك ومن حكومتك….
يا عثمان ماتكمل جميلك و تسمع الطرف الثانى ممثلا فى المعتمدين الضباط الادارين حتى تكتمل الصوره
كنت فطيس طيلة هذا الربع قرن…..والله صحيح الاستحو ماتوا ….االله لايبارك فيكم
تروح من ربنا وين يا والى الخرطوم يوم القيامـة ؟ هـل جـهـزت نفـسك لمثل هـذا اليوم ؟
وحتى مواقف الحافلات عندها سيد بدفع للحكومة (وللواسطة التى جعلت العطاء يرسي عليه – والعطاء طبعا تحت الغطاء) ويقوم هو بتجنيدالمتحصلين الذين لا يسمحون لأي حافلة بالمرور بدون أن تدفع المعلوم ( وبرضو بجنبوا منه المعلوم) . كما يقوم أحيانا صاحب الموقف بتعيين شرطي ليمنع الحافلات من شحن الركاب من خارج الموقف. أما شرطي المرور القريب من الموقف فهو أحيانا له دور خطير بالإتفاق مع صاحب الموقف. فهو من فترة لأخرى يقوم بعملية مداهمة لسائقي الحافلات ويقوم بحجز رخصهم ليقوم لاحقا آخر اليوم بتحرير المخالفات.
آخر اليوم يقوم سيد الموقف بالتوسط للإفراج عن رخص السائقين نظير مبلغ لكل رخصة.
يتم تقاسم المبلغ بين شرطي المرور وسيد الموقف.
هذه قصة من الواقع وما في داعي لذكر أسم الموقف لانكم جميعا (ركبتو حافلاتو)
ونحن فى حزب السودانيين وفى سهلتنا المحضوره كلمناكم مثنى وثلاث ورباع بانو ستات الشاى بيموتو ما من مغصة متواليات رسوم المحليه وبتاعين النفايات …….الخ ولكن من كترت معاينة الذرارى المطلوقين عطالة..وده واحد من محن ناس المعارضة لانو لو مسكو ذراريهم ديل عليهم وعصروهم فى بيوتهم ما كان ح يكتر علينا التهاب الكبد الوبائى المنقول بكبابى ستات الشاى ولا توابعه من الامراض المنقوله حضاريا ….وشعيرة احتساء الشاى والقهوه والبتاع تحت اشجار الولايه دى واحده من مخرجات مشروعنا الحضارى والمقصود به رتق النسيج الاجتماعى وترقية انسان الولايه وده لانو ذرارينا حقيقة مشغولين فى مشاريع التمكين واكيد زملائهم واصدقائهم السابقين بالجامعات والمعاهد بدل ما يلفو فى الفاضى ويجربو فحولتهم فى الاغتصابات او متابعة الحاقدين فى لا سمح الله ندوات واعتصامات ومظاهرات عشان كده كترنا لهم جرايد بالصوره والقلم وقنوات الهشك بشك واقمنا لهم هذه الشعيره لزوم النمو الطبيعى وخلينا البتاع الحبشى يكتر لزوم الواحد يدفن همومه ويفرق شويه وهسع لما فكينا لهم الحريات ناس المعارضه العوره فرحو وقايلين الندوه والمظاهره بتتعمل بالساهل زى زمان لمن رفدونى من الثانوى ايام مجاهداتى الله يطراها بالخير….هسع الشغله دى تلقى ليها جمهور فايق من وين….وديل فاضين من البحلقه والبتاع الحبشى الشغال فى الريسين…مره واحد صاحبى قال لى المرحوم بشبش لاقاهو يكشر ويضحك ويترتع…..قال ليههو دى مالها قويه كده يا بشبش قال ليهو المصيبه انى جمعت بين اختين
من الهدايا ياناس روقو المنقه شويه ونحن قلنا نلعب عسكر وحراميه مع ناس المعارضة ونخليهم ينفشو ريشهم شويه ونقوم نصادر جرايدهم ونفرتق ندواتهم ولما يحتجو نقول لهم الشغله دى عملوها مجهولين نحن زاتنا ما عارفنهم جو من وين
أستاذ عثمان لك التحية
الرسوم او الجبايات سمها ماشئت لك فترة ليست قصيرة وانت تتكلم عنها ومنها جبايات شرطة المرور التي تصر على ايصالاتها الخاصة بها بخلاف الايصال المعتدي عليه “المغفور له باذن الله” اورنيك 15…
المال السايب بيعلم الناس السرقة!!! وبعدين معروف انو المراجعة المالية الداخلية للمحلية او للمحافظة او للولاية وغيرها من المؤسسات تدفع الي السرقة حيث انها لا تخضع لاي نوع من المراجعة الخارجية وبالتالي سهل اخفاء التفاصيل …. (( هو الناس باورنيك 15 عندهم راي في السرقة والتحايل ورغبة في ايجاد المخارج للتلاعب بالمال العام!!!))
المشكلة معروفة والحل معرووووووف وعمر البشير بيقول بكل بجاحة وقلة حياء “اذا تقدم احد الناس بوثائق تثبت السرقة والفساد ما حنسيب حق الناس؟؟؟!!!!” أهه يا عثمان رايك شنو في كلام تاني!!!
سلسلة الفساد في السودان حاليا نستطيع ان نقول عليها شئيا واحد “خربانة من كبارا” لان الموظف اللافي حول ستات الشاي المساكين ديل يلقط منهم القروش بتحصيل سجمان لا يغني ولا يسمن من جوع!!!
لو عارف الموظف ده انو الرجل المنفوقو حرامي ما بيقدر يتجرأ ويمد يده والفوقو ذاتو!!! لو ماعارف الرجل المنفوقو حرامي!!! ما كان يمد يده وهكذا لغاية ما تصل “للقطط السمان” ناس البلد ده حقتنا والقوانيين بنعملا نحن ديل!!!! فهمتا يا عثمان وانت اكيد فاهم بس” خايف” تصرح اكتر من كده!!!
النظافة لو عاوزينها بتبدأ من فوق وانت نازل !!! المطلوب من عمر البشير ان ينظف بيته اولا (تاكسيات فطومة و منظمة ودو!!!! وثروات الاخوة الاعداء!!! ويقدمها للجمهور ويتبراء منهم ومن عمايلهم !!!!! وبعدين كل قرد بيعرف شجرته وين وكل كلب حرامي بيلم ضنبه!!!!”
وعندها وعندها فقط الموظف البيلمم القروش من المساكين ديل بيخاف لان القانون حايكون رادع بالتاكيد!!!! لكن هو شايف اللقمة “الحرام” بتكبر كلما صعدتا لفوق في الهرم الاداري لغاية ما تصل بالدولار واليورو !!! بالنسبة ليوه كون في اليوم يطلع بحق الملاح والسلطة والخبز “بس” بيعتبر نفسه انو شريف خالص خالص خالس
ويا عثمان ما تعب نفسك مع الناس الشرفاء المذكوريين اعلاه “شوت” الكورة فوق شوية بس!!!
0
0
0
0
0
0
أيوه ….. ايوه بسسسسسسسسسسسسسسس ديل الانا قاصدهم ذاتهم
ودمتم
ملحوظة : رائحة الفساد اصبحنا نشمها من صالة الوصول في مطار الخرطوم الدولي عشان كده “خلينها زاتو”!!!
اخيرا اقتنعت يا باشمهندس ان جماعتك والشيطان سواء اصبحت تستعيذ منهم كما تستعيذ من الشيطان والله مرات ان بحس اننا بنظلم الشيطان
يا استاذ انت بتتكلم عن شنو؟؟!! ديل بستثمروا في الادبخانات العامة و البولة بالشئ الفلاني.. تدفع تبول و الا !! صحيح انت كتبت كتير لمن قفلو جريدتك بس دا مابنفي انك كووووز و جوة الجك و عدو للشعب.. عملت منبر السودان و جينا بس المنبر راح مع الريح و اظنها كانت حركة كيزانية ساكت والكلام البتكتبو دا و البقولو حسين ديانا دا لو كتبو او قالو زول تاني كان الدوام لله كتلوا البراغيث ,, لذلك احسن تقعد سايي و لو عاوز تبرئ زمتك توب و قول انا انسلخت من الكيزان لان والدك واخوك كان حضروا الزمن دا كان انسلخوا من هذا التنظيم الظلامي.. وقع ليك و لا اعيدو ليك؟؟
انت دابك سمعت بى دا عجبى ياعثمان
بعد خمسة وعشرون سنة يادوب سمعته عليك الله اقبض ليك اي بتاع لوري او حافله او بتاع كارو واساله بكم سعر بضاعته وكم دفع فيها الي ان جاءت السوق
لم يمر على السودان ظلم كهذا حتى في التركية الأولى والثانية هولاء أسوأ من الباشبوزق ..
اللهم عليك بهم فقد ضيقوا الخناق على المواطنين في قوت عيالهم وقتلوا وشردوا وعذبوا وسرقوا كل مقدرات البلاد ..
اللهم عليك بهم .. اللهم شتت شملهم وأنشر البغضاء بينهم وزلزل عرشهم ..
والعياذ بالله اسرة معروفة ربنا اعطاها الكثير اصرت تلوث عطاء الله ليها باموال اطفال الدرداقات مصيبة ……!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة ان النظام صار نظاما اقطاعيا … يستعبد الناس و يستخدم نظام السخرة على كل العاملين … تخيل ان مواطنا على باب الله و في وطنه و رغم انه يدفع اتاوات الحكومة الا انه ايضا لا يستطيع ان يملك وسائل عمله بل يرغم حتف انفه ان يستاجرها من الحكومة … و عليه ان يدفع يوميا سواء كسب او لم يكسب و سواء كان دخله الذي كسبه يكفي قوت عياله او لا يكفيهم .. المهم ان يدفع الاتاوات و يعمل بنظام السخرة …. هنالك متنفذين من حزب الحكومة يقومون بالاستيلاء على كد و عرق و دم هؤلاء المساكين نظير جعل محدد للحكومة التي تمنحهم حق استعباد الناس ….
سمعنا ايضا ان العاملين في السوق المركزي رغم ما يدفعونه من جبايات الا انهم نفذوا فيهم نفس نظام السخرة اذ عليهم ان يدفعوا ايجار يومي للتربيزة التي يعرضون فيها و ايجار الكرسي الذي يجلسون عليه … يوميا!
دوما اكرر ان حكومة الانقاذ حولت السودان الى اقطاعية خاصة باعضاء التنظيم و وزعته فيما بين اعضاء التنظيم كاملاك خاصة بنظان الاقطاع يفعلون فيها ما يشاؤون و يستعبدون الناس و يستنزونهم كما يحلو لهم تاكيدا لمقولة ان السلطة المطلقة فساد مطلق …..
الحكومة التي تدعي انها تطبق الشريعة و تعيد عهد الخلافة و تهتف هي لله هي التي تطبق نظام السخرة هذا و الذي يفوق سوءا نظام الاسترقاق في عهد الجاهلية!
يذكر هذا المقال بمثل شعبي مصري بيقول : كل برغوت علي حسب دمه
نحن برغوتنا عنده انيميا شفط بتروله وصحر حقوله لانخ عينه ما بتتملي
لسع في شراهته المعهودة حتي من عرق طفل لازي درداقة .
لو كنت في محل طفل الدرداقة
وزي اي طفل بحلم اثناء التعسيلة بعد سندوتش الطعمية
بحلم مش بي البيت والزوجة والاطفال
بحلم الدرداقة تتحول لي دبابة
كل الدرداقات تبقى دبابات
وزي ما غارت علينا الدبابات وسرقتنا بليل
وتمتع السارق بخيرات ما سرق ربع قرن
يغير سلاح الدرداقات على من سطا عليه وسلبه
ليستعيد ما سلم من مسروقات
لتعيد الوطن
يا أبو عفان و الله ما خذلتنى …
فلقد كان لى دائما إحساس قوى بأنك بس فقط مضلل عن طريق الحقيقه و مبنج من الجماعه إياهم زى ما كانت أختك فى الله مزاهر…. و لكنك ممكن تكون زول كويس و كنت مقتنعا بأنك يوما ما ستفوق من غيبوبتك الكيزانيه المضله و تغود للسراط المستقيم شأنك شأن خلق الله سائلينه أن يهديك …و الدليل….. قد كنت و بعض الإخوة من ضمن رواد الراكوبه الأكثر تعرضا و تعليقا على مقالاتك و ننتقد و نتهكم و نختم تعليقاتنا بالعبارة إيها ( قول لصاحبك ود الخدر الما بنظلم أى زول عندو….الخ )والتى أطلقها أخونا طيب الذكر الزول الكان سمح الله يطراه بالخير … و واسيناك صادقين آخر مره لنعبر على مشاطرتنا لك الأحزان فى فقدك لصحيفتك عندما تم إغلاقها و التى إعتبرناها آخر مسمار يدق فى نعش ما سموه زورا بالصحافة الحره رقم قناعتنا بأن صحيفتك تلك كانت من أدوات الأجهزة الأمنيه… و الحمد لله بدأت تكتب و تعبر بصوره مختلفه و مقبوله و فيها بعض التحرر من عبودية التنظيم…. فمبروك و نسأل الله أن يديم الحال
أستاذ عثمان ميرغنى لا تنسى أن هذه الحكومة حكومة(إنقاذ)، وأنا والله صرت مثل الكثير من السودانيين لا أدرى معنى إنقاذ، صارت هذه الكلمة ضبابية تماماً وتحتاج منا المزيد من معاجم اللغة العربية لعلنا ندرك المعنى الحقيقى، فقد إرتدت الكلمة على من أطلقوها وأصبحت ببساطة إنقاذ أهل الإنقاذ وليس إنقاذ أهل السودان، فهل هذا ما أرادوه من أول يوم أتوا فيه على ظهر دباباتهم؟؟؟ هذا سؤال مشروع!!! فالمشاهد اليوم يرى أنهم كانوا من عامة أهل السودان البسطاء وقد أتى معظمهم من قرى نائية وكانوا يتفاخرون أنهم أبناء مزارعين وعمال وأنهم من أبناء (الغبش)، أما الآن وبعد مرور أكثر من أربعة وعشرين عاماً أنظر إلى أحوالهم فى السودان وفى خارج السودان كماليزيا مثلاً وما خفى أعظم، وأنظر الى عاصمتنا المثلثة بداية من شرقها فى كافورى الى وسطها حيث المعمورة والمنشية والرياض وغيرها من الأحياء الفاخرة كيف تزينت بالمعمار والأبراج حتى ارتدت حلةً زاهية جميلة، حينها ستدرك دون عناء كبير من أنقذ من!! وما معنى كلمة (إنقاذ)عند أهل الإنقاذ..
ونحن كمان بنقول أعوذ بالله … والكلام دا من زمان ياشيخنا .. انت كنت وين … اخيرا علمتم بامر الحرافيش ….
مشكلة عثمان مرغني أنه جزء من هذه المنظومة التنظيمية التي تبتكر وسائل إفقار هذا الشعب كم ربح عثمان من دفاعة وقتاله حماية للإنقاذ طوال ربع قرن من الزمان وهو المحسوب علي ذلك الفريق الذي تم الإنقلاب عليه وكم الإستثمارات العقارية والمالية والتجارية التي تخص رفاقه الإنقاذيون وتنوء منها دبي وماليزيا وتايلاند وهونج كونج والتي لو آتوا بها لتغير حال السودان ولن نكون في حوجة لمليار قطر ..حسبنا الله ونعم الوكيل .
أعوذ بالله
والله ابكيت عيني وانا صادق لاني شفت الويل من المحليات وقوانينها التي لاتخطر علي بال قراقوش تناولت موصوع مهم وانا بعتقد لو اي حزب في البلد لعب علي هذه الاوتار لفاز بالنتخابات وتخفيض كل ضريبه علي المواطن بنسبة النصف
ياجماعة انتو بتنفخوا في قربة مقدودة والقرب ما بتترقع – اليكم المقال ادناه بقلم الكاتب الفذ الفاتح جبرا بعنوان ذو النون
تخيل عزيزي القارئ لو أن موظفاً قد قام بإكتشاف فساد في المؤسسة التي يعمل بها وقام بكتابه تقريراً موثقاً لرئيسه في العمل بهذا الفساد وليكن ذلك في أشد البلاد كفراً وإلحاداً .. ماذا سيحدث؟ .. سوف يتم تقديم الوالغون في الفساد إلى مجلس تحقيق ومن ثم يتم فتح بلاغ جنائي في مواجهتهم ويحاكمون جراء ما إقترفت اياديهم الآثمة ..
في دولة المشروع الإسلامي الحضاري (في كلام تاني) .. يبقي الفاسدون في أماكنهم (ليرتعوا أكتر ما القصة هاملة) لا ومش كده وبس .. يتم الإستغناء عن خدمات (الموظف الشريف) !!
قرأ العبدلله بمنتهى الحزن والأسي (والطمام) ما نشرته الزميله (الصيحة) بالوثائق الدامغة قصة الفساد المالي والإداري بمفوضية نزع السلاح هذا الفساد الذي قام بكشفه المواطن السوداني (النضيف الشريف) ذو النون بخيت عبدالرازق مدير إدارة التدريب بالمفوضية .. نشوف القصة شنو؟ كما وردت في تقرير الزميله الصيحة :
أخونا (ذوالنون) مدير أدارة التدريب بالمفوضية كان في مأمورية خارج البلاد وعندما عاد أكتشف إنو في تجاوزات ، وقد قام برصدها ليتضح الآتي :
1- قامت إدارة المفوضية بإصدار خطاب تطلب فيه من الجهات المسؤوله الموافقة والتصديق بسفر ثلاثة موظفين إلى تركيا لجضور ورشة (وهمية) بعنوان ? تطوير الهياكل التنظيمية والوظيفيه لمواكبة المستجدات والمتغيرات ? (شفتو الإسم كيف؟ نجر صاح) وذلك بعد أن جاءتها دعوة من الدار العربية للتنمية الإدارية (برضو نجر ساااكت) !
2- صادقت الجهات المسؤولة بناء على خطاب المفوضية على سفر المذكورين وقد قام المذكورون باستلام المبالغ التالية من وزارة المالية وهي :
قيمة تذاكر سفر ذهاب وإياب إلى تركيا
مبلغ 6000 دولار رسوم إشتراك (للفرد الواحد)
مبالغ كنثريات وإعاشة
بعد ما مواعيد الدورة إنتهت .. ولأنو أخونا (ذوالنون) بيشتغل (بالقانون) وحسب ضوابط السفر الخارجي الصادرة من المجلس القومي للتدريب قام أخونا (ذوالنون) وللتعترو بمخاطبه المتدربين (التلاته) وذلك عبر (المدير الإداري للمفوضية) طالباً منهم مده بتقرير عن الدورة وشهادات الدورة وإيصالات تسديد رسوم الدورة بالإضافة إلى صورة من جوازات سفرهم تشمل المغادرة والقدوم وذلك حسب ضوابط المجلس القومي للتدريب (يعني الكلام ده ما جايبو من راسو) !
لا المدير الإداري وللا الجماعة المذكورين إشتغلو بخطاب أخونا (ذوالنون) ده شغله الشئ الخلاهو يشك في المسأله وفي قصة سفرهم (ذاااتا) ليكتشف الأتي :
– ليست هنالك دورة تدريبية من أساسو ولا يحزنون
– المعلومات التي أرسلتها المفوضية إلى وكيل وزارة المالية بخصوص نثرية السفر والتذاكر ورسوم الإشتراك كانت غير صحيحة إذ أن درجاتهم الوظيفية المذكورة في الخطاب غير صحيحة (الخطاب ده الطلعو منو يا ربي؟) وقد تم رفعها حتى ترتفع النثرية (ما مال سايب وكده)!
– قد سافروا بجوازات سفر رسمية من وزارة الخارجيه رغم أن درجات وظائفهم لا تسمح بذلك إذ أن الجوازات الرسمية لا تمنح إلا لموظفي الدرجه الأولى (ودرجاتهم بين السابعة والتامنة يا عيني .. تزوير راسو عديل)
طيب .. اخونا (ذوالنون) بصفته مديراً للتدريب عمل شنووو:
قام طوااالي خاطب المدير الإداري والسيد المفوض العام (وما أدراك ما المفوض العام) وأخطرهما بهذه التجاوزات التي تمت مطالباً بإسترداد المبالغ التي تسلمها (هؤلاء اللصوص والمزورين) وأعادتها إلى خزينة الدولة لكن المدير الإدارى والسيد المفوض لم يستجيبا (يستجيبوا ليه؟) وعندها قام أخونا (ذوالنون) بتصعيد الأمر إلى جهة أعلي (عل وعسى) وهي المجلس القومي للتدريب بصفته الجهة المسؤلة غن السفر الخارجي جاء الرد من المجلس بإسترداد المبالغ (المنهوبة) من المذكورين ومحاسبتهم ولكن مع ذلك لم تتم محاسبتهم ولم يتخذ ضدهم أي إجراء (ما عصابه وكده) !
هنا وفي محاولة أخيرة قام (أخونا ذوالنون) بمخاطبة المدير الإداري للمفوضية والمفوض العام (وما أدراك ما المفوض العام) رسمياً طالباً منهما مرة أخرى إعمال القانون ومحاسبة المذكورين ولكن بدلاً من ذلك شكلا له مجلس تحقيق بتهمة الإساء لموظف شئون العاملين (شفتو كيف؟) !
ولما لم تجد (شوف تاء التأنيث) مدير الشئون الإدارية ما تقوم به حيال (الزول العكليته ده) قامت بتسليمه خطاب بإنهاء خدماته من المفوضية (النوع ده بقى ما بنفع) !!
وبقيت مدير الشئون الإدارية في منصبها .. وبقي المدير الإداري في منصبه .. وبقي المفوض العام .. وبقوا (الحرامية والمزوراتيه التلاته) في ظائفهم (واحده فيهم جابت شهادة تدريب من مصر بينما الدورة قالو في تركيا) ? وذهب (ذوالنون إلى الشارع) !!
إلتماس :
بكل الإحترام والتبجيل نحن الشعب السوداني الفضل .. نلتمس (شوفو الأدب ده) من السادة ولاة أمرنا .. إعادة السيد/ ذوالنون بخيت عبدالرازق إلى عمله (مع ترقيته) لنزاهته .. وتقديم هذه (العصابة) إلى القضاء (أعملوها مرة واااحده الله يرضي عليكم) وإعادة هذه الألوف من الدولارات التي تم الإستيلاء عليها (تزويراً وبهتانا) والإستفاده منها في شراء أدوية لمرضى السرطان .. أو الفشل الكلوي .. أو السل الرئوي .. أو إلتهاب الكبد الوبائي .. أو أي مرض من الأمراض التي يعاني منها هذا الشعب المنكوب الما عارف يلاقيها من وين؟ وللا من وين؟
كسرة :
البلد دي قروشا ما بتكمل؟
اخيرا عرفت الانقاذ جات عشان الغلابة تاخذ اللقمة من افواههم بلا خجلة لتعطيها للموالين لها ياكلون اموال الغلابة والضعفاء من النساء والصبية هذا هو مشروعهم الحضاري وحسبنا الله ونعم الوكيل