المهاجرون.. حينما يصبح الوطن طارداً أربعة ملايين سوداني يختارون بلداناً بديلة

موت شبابنا في مياه البحر المتوسط مسلسل متواصل الحلقات
المهاجرون الشباب يختارون الموت غرقاً، وعطشاً وبالرصاص
إسرائيل وجهة مفضلة لهم، والموت ينتظرهم هناك
السفير سوار: عدد السودانيين بالخارج أكثر من أربعة ملايين
الطيب زين العابدين: تردي الأوضاع بالبلاد انعكس سلباً على الواقع
الخرطوم: صديق رمضان
لم يجد قاطنو حي الوحدة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عقب تلقيهم نبأ وفاة عشرة من شبابهم غرقاً في مياه البحر الأبيض المتوسط، غير التسليم بقضاء الله وقدره رغم الحزن الذي سيطر عليهم، وكان القاسم المشترك في سرادق العزاء الجماعي الحديث عن ركوب الشباب أمواج المجهول هرباً من الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وبحثاً عن تحقيق طموحات وأحلام استعصى عليهم تنزيلها على أرض النيلين، وفاجعة شهداء حي الوحدة تأتي امتداداً لسلسلة من النكبات التي تعرض لها شباب من مناطق مختلفة بالبلاد، وهم يطرقون أبواب الهجرة غير الشرعية الى مختلف الدول.
وبين الموت غرقاً في الطريق إلى أوربا، ومفارقة الحياة عطشاً في الصحراء الواقعة بين السودان وليبيا، ووداع الدنيا بزخات رصاص على الحدود الاسرائيلية المصرية، يتواصل مسلسل فقدان الشباب، فإلى متي يستمر، وهل أصبح الوطن طارداً إلى درجة المخاطرة بالحياة هرباً منه؟..
الموت غرقاً
خلال العقد الأخير، فإن الكثير من الشباب طرقوا أبواب الهجرة لمختلف بلدان العالم، ويبدو أن طموحات كثير منهم تجاوزت محطة دول الخليج العربي التي كانت ما تزال تحتضن ما يقارب الثلاثة ملايين مواطن سوداني ـ حسب تقديرات رسمية ـ فالخليج رغم استمرار نزيف الهجرة إليه هرباً من الأوضاع بالبلاد، إلا أن شباباً كثراً فضلوا ركوب أمواج المجهول والمخاطرة بحياتهم في سبيل الهجرة الى الدول الأوربية بل حتى إسرائيل التي كانت حتى وقت قريب يمنع من يحمل الجواز السوداني التوجه نحوها باتت مقصداً لآلاف الشباب السوداني، ولأن الوصول إلى أوربا وإسرائيل ليس يسيرًا بالطرق القانونية، فإن الكثيرين يختارون التهريب سبيلاً لوضع أقدامهم في دول تتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة. وعلى أثر هذا لقي الكثير من الشباب السوداني حتفهم في مياه البحر الأبيض المتوسط، وفي السادس والعشرين من هذا الشهر لقي أكثر من 45 شخصاً مصرعهم من بينهم أكثر من ?20? سودانياً، معظمهم من دارفور، غرقاً في البحر الأبيض المتوسط كانوا في طريقهم من ليبيا إلى أوروبا، في عبّارة كانت تقلهم مع مئات المهاجرين غير الشرعيين قبالة السواحل الإيطالية قادمة من ليبيا، ومن بين الضحايا الذين عرفت هوياتهم 10 شباب من شمال دارفور ووصلت الأنباء إلى ذويهم من أقاربهم المقيمين في ليبيا.
وقال أحد اقارب المفقودين في ليبيا أن نحو 35 شابًا سودانياً كانوا يقيمون في العاصمة طرابلس تحركوا بواسطة عبارة من ساحل البحر المتوسط صوب جزيرة إيطالية لكن العبارة غرقت دون معرفة مصير 25 منهم فيما تأكد وفاة عشرة .
فاجعة أخرى
والموت على مياه البحر الأبيض المتوسط ظل مسلسلاً متواصل الحلقات حيث شهد العام الماضي أكبر عدد من الحوادث، ففي شهر يوليو من العام الماضي لقي ثلاثة مهاجرين سودانيين غير شرعيين، مصرعهم غرقاً في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية بعد غرق مركب كانت تقلهم مع مهاجرين آخرين إلى سواحل إحدى الدول الأوروبية، وقال حينها مصدر أمني محلي في محافظة البحيرة المصرية، إن خفر السواحل المصرية انتشلوا ثلاث جثث لسودانيين بينهم سيدة ورضيعها وشاب، وأوضح المصدر الأمني قال لـ” بي بي سي” إنه تم التحفظ على 31 ناجياً.. منهم 15 سودانياً، وفي العام الماضي أيضاً أعلنت في سبتمبر الماضي السلطات المصرية، إلقاء القبض على (19) من المهاجرين السودانيين غير الشرعيين، كانوا في طريقهم لاستغلال مركب صيد للعبور عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إحدى الدول الأوروبية، وفي مايو من العام الماضي انتشلت قوات حرس حدود بكفر الشيخ المصرية جثث 5 أشخاص سودانيين من أمام سواحل قرية العمايرة بمركز البرلس على ساحل البحر المتوسط، بعد غرقهم أثناء شروعهم في الهجرة بشكل غير شرعي إلى إيطاليا، وتشير أرقام أوربية رسمية الى غرق 1750 مهاجراً في مياه البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، ولا يعرف على وجه الدقة عدد السودانيين من جملة عدد الذين لقوا حتفهم غرقاً، وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نحو 30 ألف مهاجر قد يلقون حتفهم في محاولة عبور البحر المتوسط العام الحالي، وهو ما يمثل زيادة هائلة عن 3297 مهاجرًا غرقوا عام 2014
الموت بالرصاص الإسرائيلي
لم تقتصر هجرات الشباب السوداني غير الشرعية نحو أوربا، فمنذ عشرة أعوام ظلت إسرائيل وجهة مفضلة، ولكن عدداً مقدراً لم يصل إلى محطته النهائية التي ينشدها، وذلك لأن قوات حرس الحدود المصرية والإسرائيلية صادرت أحلامهم عبر الرصاص القاتل، وقد شهدت الفترة الماضية عدداً من الحوادث الأليمة على الحدود المصرية الإسرائيلية كانت نهايتها وفاة عدد مقدر من الشباب السوداني، ومنها ما حدث في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي وذلك حينما أعلنت مصادر أمنية وطبية مصرية مقتل ستة مهاجرين سودانين برصاص مجهولين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل، وذلك بعد أيام على مقتل 15 مهاجراً أفريقياً بالرصاص أيضاً في المنطقة نفسها، وقالت المصادر، إن «ستة مهاجرين سودانيين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين على الحدود بين مصر وإسرائيل وجُرح 11 آخرون»، مضيفة أنه لم يتم تحديد ملابسات مقتل هؤلاء المهاجرين أو الجهة التي قتلتهم، لكنها رجحت أن يكونوا في طريقهم للتسلل إلى إسرائيل، كما توفي في حادثة واحدة خلال هذا العام 15 شاباً سودانياً بذات الحدود، وكانت مصادر أمنية مصرية قد كشفت أن المهاجرين الـ 15 الذين عثر على جثثهم في سيناء المصرية سودانيون كانوا يحاولون العبور إلى إسرائيل ونقلت وكالة “أسوشيتدبرس” عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم ان مجموعة من المهاجرين السودانيين كانوا ضحية معركة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن المصرية ومهربين بدو خلال محاولتهم دخول إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وتعتبر المنطقة الصحراوية الممتدة من شرق السودان إلى مصر عبر شبه جزيرة سيناء الطريق الرئيس للمهاجرين السودانيين الباحثين عن حياة أفضل، وتعتبر منظمات حقوقية دولية عمليات التهريب هذه اتجاراً بالبشر، وتقول وزارة الداخلية الإسرائيلية إن أكثر من 45 ألف مهاجر وطالب لجوء أفريقي، عديد منهم سودانيون، موجودون الآن في إسرائيل.
قلق أممي
مقتل السودانيين بالحدود المصرية الإسرائيلية أثار ردود أفعال كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي خاصة الحادثة الأخيرة التي قضى فيها 15 شاباً سودانياً حتفهم، وفي هذا الصدد كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عبر عن قلقه لمقتل سودانيين على الحدود المصرية مع إسرائيل، داعياً القاهرة إلى فتح تحقيق في الحادثة، وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك إن “بان كي مون لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء ورود تقارير عن مقتل خمسة لاجئين سودانيين وجرح ستة آخرين بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: “يأتي هذا بعد أسبوع من التقارير التي تفيد بأن 15 سودانياً قتلوا رمياً بالرصاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح من قبل قوات الأمن المصرية في سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية. وحث بان السلطات المصرية على ضرورة أن تفتح تحقيقاً كاملاً من أجل تسليط الضوء على هذه الأحداث المأساوية، وضمان المساءلة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث .
رمال الصحراء تبتلع العشرات
لا يتوقف موت السودانيين غرقاً بالبحر المتوسط وعبر الرصاص بالحدود المصرية الإسرائيلية، فقد ظلت الصحراء الواقعة بين السودان وليبيا برمالها المتحركة وطبيعتها القاسية سبباً في وفاة الكثير من المهاجرين غير الشرعيين، ففي العام الماضي لقي 9 أشخاص مصرعهم، أثناء محاولتهم عبور الصحراء والوصول إلى الحدود الليبية قادمين من السودان، ونجحت القوات السودانية الليبية المشتركة في إنقاذ 319 شخصاً كانوا عالقين بالصحراء وهم بحالة صحية سيئة، إذ قامت بنقلهم إلى محطة “كرب التوم”، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وهذ ليست المرة الأولى التي يلقى فيها سودانيون حتفهم في الصحراء السودانية الليبية بحثاً عن عمل بطرق غير شرعية، بسبب خداع المهربين لهم، إذ يتركونهم ليضلوا طريقهم في الصحراء، ولعل من أكثر الحوادث إيلاماً تلك التي شهدها العام 2002 حينما لقي 45 سودانياً حتفهم في الصحراء الغربية الشمالية بين السودان وليبيا أثناء محاولتهم عبورها باتجاه الأراضي الليبية وذلك حينما ضل المتوفون طريقهم في الصحراء، ووقعت حوادث مماثلة في الصحراء وغالباً ما يلقى المسافرون الذين يحاولون التسلل إلى ليبيا عبر هذه الطريق حتفهم بسبب العطش.
الأرقام تتحدث
وأخيراً أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية توطين 1195 لاجئاً سودانياً خلال هذا العام بعد أن تم توطين 349 العام الماضي، وأعلنت المنظمة أن عدد اللاجئين الذين تم توطينهم في الدول الأوربية خلال العام الماضي بلغوا 1879 لاجئاً، وأعلنت المنظمة أن عدد اللاجئين السودانيين بمختلف دول العالم يقترب من نصف مليون شخص.
أربعة ملايين مهاجر
وكان الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، قد كشف عن ارتفاع عدد السودانيين بالخارج إلى أكثر من أربعة ملايين مواطن، وقال إن منهم نحو مليونين بالمملكة العربية السعودية، وأشار إلى وجود الآلاف منهم بإسرائيل، منوهاً إلى أنهم يعدّون لاجئين سياسيين، وقال إن عدد الكفاءات السودانية بالخارج يتجاوز الـ(33) ألفاً خلال الأربع سنوات الماضية، منوهاً إلى هجرة نحو ألفين أخيراً منهم (750) طبياً، واصفاً الأمر بالمخيف، وشدد على ضرورة إجراء المعالجات التي تساهم في الحد من هذه الظاهرة.
من جانبه دعا القيادي الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله إلى إزالة الاحتقان السياسي والأمني بالبلاد، مطالباً بتخفيف القيود على حركة السفر، منادياً بتشجيع الهجرة المشروعة للشباب، وشدد على ضرورة تقنين الهجرة بالتنسيق مع الدول حتى تعود بالنفع على البلدين، داعياً إلى توفير البيئة المناسبة التي تمكّن الشباب من الاستقرار.
هل الوطن طارد
طرْقُ السودانيين لأبواب الهجرة الشرعية وغيرها بات لافتاً خلال الفترة الأخيرة، فهل يعني هذا أن الوطن بات طارداً بداعي أوضاعه الاقتصادية والسياسية أم إن الهجرة نحو بلدان أخرى ظاهرة طبيعية، يجيب القيادي بالحزب الشيوعي، صديق يوسف، على سؤالنا، مشيراً إلى أن طرق السودانيين أبواب الهجرة بطرق قانونية وأخرى غير شرعية وقياساً بالأوضاع التي تشهدها البلاد فإنها نتيجة حتمية وطبيعية، وأرجع الهجرات المكثفة خارج السودان الى الكثير من الأسباب، وقال في حديث لـ(الصيحة) إن أبرزها الحروب المشتعلة في أنحاء مختلفة من البلاد، وهي التي أكد أنها أجبرت مواطني هذه المناطق على النزوح والهجرة بعد أن وجدوا صعوبة في ممارسة مهن كانت تدر عليهم دخولاً جيدة مثل الزراعة وغيرها، وقال إن ركوب الكثير من المهاجرين الشباب أمواج المخاطرة يؤكد انسداد الأفق أمامهم بالسودان، لافتاً إلى أن الآلاف من حملة الشهادات الجامعية لا يجدون فرص عمل وبداعي البطالة يغامرون بالهجرة عبر طرق خطيرة ومميتة، وقال إن أسباب الهجرة المكثفة من السودان وتحول البلاد إلى طاردة يعود بكل مباشر إلى سياسات الحكومة التي اتهمها بتدمير قطاعي الزراعة والصناعة، وأردف: في عهد هذا النظام توقفت عشرات المشاريع الزراعية التي كانت توفر فرص عمل، وكذلك توقفت المصانع وكل هذا بسبب سياسة الخصخصة ليدفع المواطن الثمن غالياً، ويرى أن تحول البلاد من جاذبة بدلاً من طاردة يتوقف على ذهاب نظام الحكم الحالي.
مزيد من الهجرة
“نعم أصبح السودان طارداً”، بهذه الكلمات ابتدر القيادي الإسلامي والأستاذ الجامعي الدكتور الطيب زين العابدين حديثه لـ(الصيحة)، مؤكداً على أن مجمل الأوضاع بالسودان لم تعد تحفز على البقاء، لافتاً إلى أن الأسباب التي جعلت الشباب السوداني يطرق أبواب الهجرة ويخوض مغامرات المجهول واضحة ولا تحتاج الى شرح، وأردف: تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية انعكس سلباً على الواقع، فكلما أشرقت الشمس تزداد المعاناة سوءاً، وللأسف الدولة تقف متفرجة ولا نرى لها معالجات وجهوداً من أجل إيجاد حلول لما تعاني منه البلاد، وقال إن العطالة المتفشية وسط الشباب من حملة الشهادات الجامعية دفعت الكثير منهم إلى امتهان مهن لا علاقة لها بتخصصاتهم وأنه عندما تضيق عليهم الأوضاع يتجهون إلى خارج البلاد بشتى السبل، قاطعاً بأن القادم وقياساً على العجز الحكومي سيكون أكثر سوءاً، وسيغادر المزيد من السودانيين الوطن، وبالتالي المزيد من حوادث الغرق والموت بالرصاص وعطشاً في الطريق إلى دول أخرى، وقال إن البلاد ظلت تنزف خيرة نخبها المتعلمة بسبب الهجرة وإن هذا يمثل خطورة بالغة عليها في المستقبل.
الصيحة
اللهم يابديع ياقهار ياجبار ياخالق كل شئ ويامن بيده كل شئ ….اللهم انك قلت وقولك الحق (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء …وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير) صدق الله العظيم
اللهم انك تعلم وانت علام الغيوب ان هذه الحكومة من عمر البشير لاصغر مسؤول ظالمين وخائنين للامانه… اللهم ابدلنا خيرا منهم وازلهم عن بلدنا انك انت القوي وهم يظنون ان لا احد يقدر عليهم …اللهم انا نسالك انت انت من يجيب دعوة المظلوم وشعبنا كله قد ظلم منهم
اللهم عليك بهم ياالله وابدلنا خيرا منهم من يخافونك فينا ويعدلون اللهم امين
صدق الشاعر حين قال لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها …ولكن اخلاق الرجال تضيق ويشهد الله وهو خير الشاهدين نحن ةشعب السودان اكثر الشعوب حميمية ورقة قلب وحبا لارضنا فانظر الى المغادرين والمودعين بصالة المغادرة بمطار الخرطوم وكيف يذرفون دموعهم لحظة الوداع الما وحزنا على فراق الاهل والوطن فهذا التراب الذى طالما ترعرعنا وحبونا فيه وعشنا عليه ودفن فيه اباءنا واجدادنا وكل اسلافنا لايمكن ان نبدله بوطن بديل وهذا اعتقاد راسخ رسوخ العقيدة فى ذهن المعتقد ولكن الان اصبحنا نبحث عن وطن بديل بكل السبل والطرق حتى اصبحنا نركب الصعاب والموت لنفارق ارضنا ويا للمفارقة ان تضحى بروحك فى سبيل ان تهرب من وطنك ولعل هذا الامر من اكبر خطايا وموبقات عصابة الرقاص ان جعلت الوطن طاردا ومنفرا بل جحيم لايطاق وهى ترفل فى النعيم وتمنح عمال وموظفى الدولة فتات فى سلوك هو اقرب الى السخرة واستغلال الحوجة وبالمقابل تصرف على جنودها وعسسها وكلاب صيدها الذين يدافعون عن بقاءها بالباطل والامر لايحتاج لمزيد من الابانة فالكل يعرف كم تخصص هذه العصابة القذرة من الميزانية العامة لقوات الامن والجيش والشرطة والصرف السيادى وكم تخصص للصحة والتعليم اللذان يعتبران من اوجب واجبات الدولة فى الدول المحترمة التى تتمتع بحكم رشيد وحكام على درجة من الاخلاق والمسئولية والوجدان السليم ونحن الان نعيش عهد هو الانحطاط بكل ما تحمل الكلمة من معنى واسوا انواع الانحطاط هو انحطاط الاخلاق الذى ابتلى به اهل السودان وبسبب ممارسات هذه العصابة الظالمة الغاشمة عليها اللعنة فى الدنيا والاخرة .
كيف ستقابل ربك يا بشير؟؟؟ الا تكفيك كل هذه الجرائم ؟؟؟ الا زلت متعطش الى مزيد من الدماء؟؟؟؟
السودان فيهو تلات وظائف وزير ست شاى و صاحب درداقة او ورقشة
والله قلنا من زمان ان التغير الدميغرافى الذى يقوم به الكيزان سيكون وبالا عليهم اولا ثم على السودان …فالذين هاجروا الى السودان يستعملهم الكيزان فى التنكيل بالاسكان الاصلين كمرتزقة …القضية داخل السودان تأخذ اشكال متعددة وغريبة على الحضارة السودانية ..لا يوجد حل غير ذهاب الكيزان اولا وكمان كلهم وبجميع مسمياتهم و فصل الدين من السياسة
ثانيا تكوين حزب ثالث قوى يجبر الطائفية على الدميقراطية ويشاركها فى الحكم
منع العسكر من الانقلابات يكون بمنع كل الفاشلين سياسيا من السلطة
والزام العسكر بعمله او القاء العسكرية فى السودان وتكوين جيش شعبى
العسكر يخرج من المدن والسياسة
هو في الحقيقة هروب جماعي..
لم يكن هناك موضع شبر في الكرة الارضية الا وتجد به سوداني..حكى لي صديقي الذي كان يعمل بحارا في احدى السفن..بأنه وجد في جزيرة تقع في اقاصي جنوب دول امريكا اللاتينية سوداني مشغل كاست يستمع لأغنية اشتقت ليك للفنان محمد ميرغني..
** سألت احدهم لماذا أتيت هنا الى الغربة وانت وضعك كويس جدا في السودان؟ فقال لي.. اتيت بحثا عن الماء والكلأ..كما جاء اجدادي العرب الى السودان!!!
**اذا انهار الاقتصاد وضاق الحال.. فلا تسل عن الهجرات الجماعية والهروب من الوطن.والله يسترنا من هجرة النساء!!!
المغتربين السودانيين يضخون الي السودان مجبرين مليارات الدولارات سنويا ويصعب علي الذي خياله الاقتصادي ضعيف ان يقدرها ؟؟؟ المغترب السوداني ان لم يرسل لأهله لطردوا من بيت الإيجار او جاعوا او فصل ابنهم من الدراسة او حرموا من تلقي العلاج واخرين يرسلون مبالغ كبيرة لشراء الاراضي والشقق والمزارع ؟ وحسب ماورد في الموصوع اعلاه يقول الامين العام ان عدد المغتربين السودانيين يفوق ال4 ملايين منهم 2مليون بالسعودية و3 مليون بالخليج ؟؟؟ ولم يذكر مابمصر وهو حوالي 3 مليون وبقيه دول العالم اميركا استراليا اوروبا اثيوبيا وبقية الدول الإفريقية ؟؟؟ ومن هذه الاحصاءئات الغير مكتمله يمكن ان نقدر عدد المغتربين علي اقل تقدير ب8 مليون سوداني في جميع بلدان العالم ؟؟؟ فاذا فقط 6 مليون مغترب يرسلون شهريا علي اقل تقدير بمتوسط 250 دولار يعني في السنة 3000 دولار ضرب 6 مليون شخص يعني 18 مليار دولار فلنقول 15 مليار هذا كافية لعصابه البشير والاجانب وبنوكهم وشركاتهم ومطاعمهم؟؟؟ فالهجرة تشجعها عصابة الكيزان لضخ مزيد من الدولارات للسوق السودة ومنها الي جيوبهم لملأ كروشهم ؟؟؟ ولا لدنيا قد عملنا نحن للدولار فداء ؟؟؟ الله أكبر الله أكبر الله أكبر ؟؟؟
اخر واحد يطلع ….. يخت لينا المفتاح فوق الحيطة ولا تحت الطوبة الجم البلاعه
يا صديق المقال جيد جداً ويظل السؤال إلي متي ؟؟ ألم يحن بعد إزالة الكيزان ؟
إقتباس ~ مقتل ستة مهاجرين سودانين برصاص مجهولين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل .
المشكلة إن هؤلاء السودانيين موجودين في سيناء بين صفوف القاعدة و الدواعش ويقوم المصرين بالفتك بهم وكذلك يقوم الدواعش بالفتك بهم إذا تراجعوا عن القتال !!!! عشان ما تنطوا في حلقي لاحظوا جميع الموتي ذكور وليس بينهم نساء أو أطفال في حين أنك تجد الغرقي معهم نساء و أطفال …… إسرائيل اليهودية أصبحت جاذبة والسودان المسلم أصبح طارد ؟؟؟؟؟؟؟؟
لن يصلح حال السودان اذا لم تذهب هذه العصابه و لن تذهب هذه الصابه اذا لم نطلع الشارع لازالتها و لن نطلع الشارع اذا لم نتضامن لازالتهم و لن نتضامن مع بعض ان لن نؤمن بان يجب ان يذهبوا الى الجحيم و لن يكون ذلك اذا لم تكن لنا نخوة و رجوله و الايمان بالله
والفي لداخل في زنزانة كبيرة
ما ضاق الوطن بس كبرت الزنزانة
ماهذا البؤس والشقاء والمشقه التى يعيش السودانيين فيها
الامر قد بلغ مداه ونهايته والشعب حتما لن يحتمل اكثر من ذلك
كل ارجاء الوطن اصبحت طارده
ومع ذلك نسمع حكومة المؤتمر الوطني تتشدق بالتنميه كما يحلو لبعضهم اطلاق التصريحات المسيئه للشعب مما يستوجب معه تصحيح مفاهيم هذا النظام حول الشعب ومن يكون الا ان ذلك عسيرا جدا تحت غياب الدستور والقانون
على ايتها حال على الشعب ان لا ينتظر من هؤلاء خيرا ابدا وليسعى للخلاص
لن ينصلح الحال مادام العصابه الكيزانية والدحش الكبير البشير على سدة الحكم.
يخوانا السودانيين ديل من زمان بسافرو برة جددونا من دنقلا هاجرو سنة 1920م واستقروا في مصر وامريكا واوربا ما جديدة لكن الجديد الناس البتركب البحر بمراكب عادية صغيرة ديل بكونوا غشوهم عصابات التهريب ونقول للشباب السودان ما تخاطروا مع عصابات ليبيا احسن ليكم تجو الخليج وسيبوا ليبيا الما فيها فايدة دي ولا اسرائيل البتعذبكم وتضربكم بالرصاص حتي مصر دي سيبهوها مافيها فايدة هم المصريين شاردين منها يخوانا الواحد لازم يحكم عقلوا
اللهم يابديع ياقهار ياجبار ياخالق كل شئ ويامن بيده كل شئ ….اللهم انك قلت وقولك الحق (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء …وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير) صدق الله العظيم
اللهم انك تعلم وانت علام الغيوب ان هذه الحكومة من عمر البشير لاصغر مسؤول ظالمين وخائنين للامانه… اللهم ابدلنا خيرا منهم وازلهم عن بلدنا انك انت القوي وهم يظنون ان لا احد يقدر عليهم …اللهم انا نسالك انت انت من يجيب دعوة المظلوم وشعبنا كله قد ظلم منهم
اللهم عليك بهم ياالله وابدلنا خيرا منهم من يخافونك فينا ويعدلون اللهم امين
صدق الشاعر حين قال لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها …ولكن اخلاق الرجال تضيق ويشهد الله وهو خير الشاهدين نحن ةشعب السودان اكثر الشعوب حميمية ورقة قلب وحبا لارضنا فانظر الى المغادرين والمودعين بصالة المغادرة بمطار الخرطوم وكيف يذرفون دموعهم لحظة الوداع الما وحزنا على فراق الاهل والوطن فهذا التراب الذى طالما ترعرعنا وحبونا فيه وعشنا عليه ودفن فيه اباءنا واجدادنا وكل اسلافنا لايمكن ان نبدله بوطن بديل وهذا اعتقاد راسخ رسوخ العقيدة فى ذهن المعتقد ولكن الان اصبحنا نبحث عن وطن بديل بكل السبل والطرق حتى اصبحنا نركب الصعاب والموت لنفارق ارضنا ويا للمفارقة ان تضحى بروحك فى سبيل ان تهرب من وطنك ولعل هذا الامر من اكبر خطايا وموبقات عصابة الرقاص ان جعلت الوطن طاردا ومنفرا بل جحيم لايطاق وهى ترفل فى النعيم وتمنح عمال وموظفى الدولة فتات فى سلوك هو اقرب الى السخرة واستغلال الحوجة وبالمقابل تصرف على جنودها وعسسها وكلاب صيدها الذين يدافعون عن بقاءها بالباطل والامر لايحتاج لمزيد من الابانة فالكل يعرف كم تخصص هذه العصابة القذرة من الميزانية العامة لقوات الامن والجيش والشرطة والصرف السيادى وكم تخصص للصحة والتعليم اللذان يعتبران من اوجب واجبات الدولة فى الدول المحترمة التى تتمتع بحكم رشيد وحكام على درجة من الاخلاق والمسئولية والوجدان السليم ونحن الان نعيش عهد هو الانحطاط بكل ما تحمل الكلمة من معنى واسوا انواع الانحطاط هو انحطاط الاخلاق الذى ابتلى به اهل السودان وبسبب ممارسات هذه العصابة الظالمة الغاشمة عليها اللعنة فى الدنيا والاخرة .
كيف ستقابل ربك يا بشير؟؟؟ الا تكفيك كل هذه الجرائم ؟؟؟ الا زلت متعطش الى مزيد من الدماء؟؟؟؟
السودان فيهو تلات وظائف وزير ست شاى و صاحب درداقة او ورقشة
والله قلنا من زمان ان التغير الدميغرافى الذى يقوم به الكيزان سيكون وبالا عليهم اولا ثم على السودان …فالذين هاجروا الى السودان يستعملهم الكيزان فى التنكيل بالاسكان الاصلين كمرتزقة …القضية داخل السودان تأخذ اشكال متعددة وغريبة على الحضارة السودانية ..لا يوجد حل غير ذهاب الكيزان اولا وكمان كلهم وبجميع مسمياتهم و فصل الدين من السياسة
ثانيا تكوين حزب ثالث قوى يجبر الطائفية على الدميقراطية ويشاركها فى الحكم
منع العسكر من الانقلابات يكون بمنع كل الفاشلين سياسيا من السلطة
والزام العسكر بعمله او القاء العسكرية فى السودان وتكوين جيش شعبى
العسكر يخرج من المدن والسياسة
هو في الحقيقة هروب جماعي..
لم يكن هناك موضع شبر في الكرة الارضية الا وتجد به سوداني..حكى لي صديقي الذي كان يعمل بحارا في احدى السفن..بأنه وجد في جزيرة تقع في اقاصي جنوب دول امريكا اللاتينية سوداني مشغل كاست يستمع لأغنية اشتقت ليك للفنان محمد ميرغني..
** سألت احدهم لماذا أتيت هنا الى الغربة وانت وضعك كويس جدا في السودان؟ فقال لي.. اتيت بحثا عن الماء والكلأ..كما جاء اجدادي العرب الى السودان!!!
**اذا انهار الاقتصاد وضاق الحال.. فلا تسل عن الهجرات الجماعية والهروب من الوطن.والله يسترنا من هجرة النساء!!!
المغتربين السودانيين يضخون الي السودان مجبرين مليارات الدولارات سنويا ويصعب علي الذي خياله الاقتصادي ضعيف ان يقدرها ؟؟؟ المغترب السوداني ان لم يرسل لأهله لطردوا من بيت الإيجار او جاعوا او فصل ابنهم من الدراسة او حرموا من تلقي العلاج واخرين يرسلون مبالغ كبيرة لشراء الاراضي والشقق والمزارع ؟ وحسب ماورد في الموصوع اعلاه يقول الامين العام ان عدد المغتربين السودانيين يفوق ال4 ملايين منهم 2مليون بالسعودية و3 مليون بالخليج ؟؟؟ ولم يذكر مابمصر وهو حوالي 3 مليون وبقيه دول العالم اميركا استراليا اوروبا اثيوبيا وبقية الدول الإفريقية ؟؟؟ ومن هذه الاحصاءئات الغير مكتمله يمكن ان نقدر عدد المغتربين علي اقل تقدير ب8 مليون سوداني في جميع بلدان العالم ؟؟؟ فاذا فقط 6 مليون مغترب يرسلون شهريا علي اقل تقدير بمتوسط 250 دولار يعني في السنة 3000 دولار ضرب 6 مليون شخص يعني 18 مليار دولار فلنقول 15 مليار هذا كافية لعصابه البشير والاجانب وبنوكهم وشركاتهم ومطاعمهم؟؟؟ فالهجرة تشجعها عصابة الكيزان لضخ مزيد من الدولارات للسوق السودة ومنها الي جيوبهم لملأ كروشهم ؟؟؟ ولا لدنيا قد عملنا نحن للدولار فداء ؟؟؟ الله أكبر الله أكبر الله أكبر ؟؟؟
اخر واحد يطلع ….. يخت لينا المفتاح فوق الحيطة ولا تحت الطوبة الجم البلاعه
يا صديق المقال جيد جداً ويظل السؤال إلي متي ؟؟ ألم يحن بعد إزالة الكيزان ؟
إقتباس ~ مقتل ستة مهاجرين سودانين برصاص مجهولين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل .
المشكلة إن هؤلاء السودانيين موجودين في سيناء بين صفوف القاعدة و الدواعش ويقوم المصرين بالفتك بهم وكذلك يقوم الدواعش بالفتك بهم إذا تراجعوا عن القتال !!!! عشان ما تنطوا في حلقي لاحظوا جميع الموتي ذكور وليس بينهم نساء أو أطفال في حين أنك تجد الغرقي معهم نساء و أطفال …… إسرائيل اليهودية أصبحت جاذبة والسودان المسلم أصبح طارد ؟؟؟؟؟؟؟؟
لن يصلح حال السودان اذا لم تذهب هذه العصابه و لن تذهب هذه الصابه اذا لم نطلع الشارع لازالتها و لن نطلع الشارع اذا لم نتضامن لازالتهم و لن نتضامن مع بعض ان لن نؤمن بان يجب ان يذهبوا الى الجحيم و لن يكون ذلك اذا لم تكن لنا نخوة و رجوله و الايمان بالله
والفي لداخل في زنزانة كبيرة
ما ضاق الوطن بس كبرت الزنزانة
ماهذا البؤس والشقاء والمشقه التى يعيش السودانيين فيها
الامر قد بلغ مداه ونهايته والشعب حتما لن يحتمل اكثر من ذلك
كل ارجاء الوطن اصبحت طارده
ومع ذلك نسمع حكومة المؤتمر الوطني تتشدق بالتنميه كما يحلو لبعضهم اطلاق التصريحات المسيئه للشعب مما يستوجب معه تصحيح مفاهيم هذا النظام حول الشعب ومن يكون الا ان ذلك عسيرا جدا تحت غياب الدستور والقانون
على ايتها حال على الشعب ان لا ينتظر من هؤلاء خيرا ابدا وليسعى للخلاص
لن ينصلح الحال مادام العصابه الكيزانية والدحش الكبير البشير على سدة الحكم.
يخوانا السودانيين ديل من زمان بسافرو برة جددونا من دنقلا هاجرو سنة 1920م واستقروا في مصر وامريكا واوربا ما جديدة لكن الجديد الناس البتركب البحر بمراكب عادية صغيرة ديل بكونوا غشوهم عصابات التهريب ونقول للشباب السودان ما تخاطروا مع عصابات ليبيا احسن ليكم تجو الخليج وسيبوا ليبيا الما فيها فايدة دي ولا اسرائيل البتعذبكم وتضربكم بالرصاص حتي مصر دي سيبهوها مافيها فايدة هم المصريين شاردين منها يخوانا الواحد لازم يحكم عقلوا
لو مات هؤلاء ، الذين يعرضون انفسهم للتهلكة، في سبيل الوطن والشعب السوداني لأصبحوا ابطال في نظر الشعب السوداني . استشهد من قبل القرشي فتغنى له الشعب السوداني منذ 1964 وحتى تاريخه حينما قال وكان القرشي شهيدنا الأول وما اتراجعنا حلفنا نقاوم ليلنا وسرنا نذرنا الروح ومسكنا دربنا للشمس النايرة قطعنا بحور حلفنا نموت او نلقى النور .
ينبغي ان نعمل جميعا لتحسين اوضاعنا وسوف لن تتحسن اوضاعنا ما لم ننتفض على هذا النظام الذي كان سببا لكل هذه المصائب العظيمة وهذه الكوارث التي يشيب لها الولدان .
لكل أجل كتاب .. ومافي زول بموت غير يومو .. اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا .
لقد قرأت المقال و لفت نظري العنوان الجانبي “الموت بالرصاص الإسرائيلي”.. و عدت قرأت المقال اكثر من مرة، و لم اجد اي تفصيل يثبت ان السودانين المتسللين الي اسرائيل ماتو بالرصاص الاسرائيلي.. بل قد يكون البدو او المهربين او الجماعات المسلحة او السلطات المصرية (وكل هؤلاء من العرب) هم من غدر باهلنا كعادتهم.. لانهم قتلوا في الاراضي المصرية.. ارجو من كاتب المقال توخى الدقة وعدم الانجراف نحو القاء التهم جزافا بسبب التحيز الاعمي للعرب..
لماذا لا يهاجر السودانيون إلى التشاد . الوضع فى التشاد أفضل مئات المرات من السودان . فتشاد تقدمت و تطورت ساى