“حمدوك حر طليق”.. إجابة ضيف سوداني تشعل جدلا على الهواء (فيديو)
تفاجأ المذيع وبقية ضيوف المسائية على الجزيرة مباشر من إجابات الفريق أحمد إدريس إبراهيم -القيادي في قوى الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني)- والذي أكد أن رئيس الحكومة السودانية المنحلة عبد الله حمدوك “حر طليق” وليس تحت الإقامة الجبرية.
وطوال 9 دقائق تقريبًا أدلى الضيف بتصريحات متضاربة بشأن ما إذا كان حمدوك حرًا طليقًا أم إنه رهن الإقامة الجبرية.
ففي البداية قال الضيف إن “حمدوك حر طليق وهناك مجموعة تمثل سفراء دول أجنبية قاموا بزيارته في منزله وأعلنوا أنه بحالة صحية جيدة”.
ولدى سؤاله ما إذا كان حمدوك يستطيع أن يغادر بيته ويسير في الشوارع أو يظهر بوسائل الإعلام قال “حمدوك آثر على نفسه أن يكون في بيته”.
فرد الصحفي عثمان ميرغني ساخرًا “يبدو أننا لم نفهم حديث الفريق إدريس فهو يقصد أن حمدوك حر طليق داخل صالون منزله”، وقال الدكتور محمد المهدي القيادي في قوى الحرية والتغيير “منذ أسبوع ونحن نحاول أن نلتقي بحمدوك ونطلب إذنًا للقائه ولم يسمح لنا وأستغرب تمامًا من حديث سيادة الفريق”.
واستكمل الفريق إدريس حديثه بالقول “أنا أعتمد في حديثي على البيانات التي تصدر من الدولة وليس هناك سبب لاعتقال حمدوك في منزله” ثم أضاف “ولكن قد تكون هناك إجراءات احترازية في ظل التقلبات الأمنية الحالية في البلاد”.
ثم عاد وأكد “حمدوك لم يرتكب أي جريمة كي يُعتقل ولكن تم حل حكومته ومن الواجب أن يكون هناك إجراءات أمنية احترازية وهذا شيء معروف في كل دول العالم”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الإفريقي جيفري فيلتمان قد أعرب عن قلقه بشأن المسار الديمقراطي في السودان “بعد استيلاء العسكر على السلطة” على حد قوله.
وأكد أن بلاده تشجع السودانيين على التفكير في كيفية استعادة الشراكة والترتيبات الدستورية، مضيفًا “من الضروري استعادة الشراكة بين العسكريين والمدنيين والإفراج عن جميع المعتقلين في السودان”.
وجددت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي رفضها لأي حوار قبل العودة إلى وضع ما قبل 25 من أكتوبر الماضي، وذلك في وقت تتواصل في الدعوات لعصيان مدني وإضراب شامل من القوى الرافضة لإجراءات الجيش.
شئ مقزز
ههههههه اكيد فريق خلاء