حمدي بدر الدين: شائعة وفاتي كشفت حب الناس لي

الخرطوم : معاوية محمد علي
نفي الإعلامي الكبير حمدي بدر الدين الشائعة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته، والتي انتشرت في الساعات الأخيرة أمس، تفيد أن الإعلامي المخضرم ودع الفانية بعد صراع مرير مع المرض وتعرضه لأزمة قلبية، وتناقل (الواتس اب) الشائعة بصورة كبيرة وتم تداولها على نطاق واسع، وقال الإعلامي الكبير أنا لست حزيناً لأن من أطلقوا الشائعة تمنوا وفاتي، فالأعمار بيد الله، ولكني حزين أن يكون هناك إنسان بكل هذا السوء، وأن هناك أسر لم تقم بتربية أبنائها، أنا مؤمن أنني سأغادر هذه الدنيا في لحظة ما، ومؤمن أن لكل أجل كتاب، هذه الشائعة كشفت لي عن محبة الناس لي، دليلها ما تلقيته من إتصالات.
وبنبرات تتقطر ألماً يواصل بدر الدين: يكفيني ما وجدته من ظلم وأنا الذي قدمت خدماتي وخبراتي التي إكتسبتها في مجال العمل الإعلامي داخل وخارج البلاد لهذه البلد لمدة 50 عاماً، لم أجد فيها غير الجحود والنكران بعد أن أحالوني للمعاش وتجاهلوني بعد إصابتي بالشلل.
ويمضي الإعلامي الكبير قائلاً : توقعت بعد إبعادي من التلفزيون أن يتم الإستعانة بي في واحدة من مؤسسات البلد الإعلامية، وبعدها توقعت أن تقف معي الحكومة في محنتي المرضية، وتقوم بتسفيري للعلاج خارج البلاد، ولكن كان نصيبي مواصلة الظلم، وأنا صابر وأحسن الظن بربي أنه سينصفني لأنني لم أقدم لبلدي وأهلي إلا كل خير.
ويتابع بالقول : الشائعة سببت لي ولأسرتي ومعارفي الكثير من الإزعاج: تلقيت المئات من الإتصالات الهاتفية من انجلترا وفرنسا وأمريكا ومن داخل السودان، من أولادي ومعارفي وأهلي كلهم كانوا في غاية الإنزعاج والحزن، لا أدري حقيقة من أطلق الشائعة وماذا إستفاد من ذلك.
ويختتم حمدي بدر الدين حديثه قائلا: كان من المفترض أن يستفيد الناس من التطورات التقنية، ووسائل التواصل الجديدة في ما فيه الفائدة لهم والخير للبلد، ولكن للأسف بعض ضعاف النفوس (الجهلاء) إستغلوها في ممارسة أمراضهم النفسية وجهلهم بالدين وبعدهم عن الأخلاق، وأصبح كل من هب ودب يمتلك هاتفاً ذكياً يستخدمه في أذى الناس واختلاق الشائعات، وقبلي قتلوا الفنان الكابلي، وبعده محمد الأمين، ولن أكون أنا الأخير طالما أن هناك مرضي نفسيين.
آخر لحظة
برضو نقول معليش.
إعتبرها سقطة إنسان جاهل و ظلمه أهله إذ لم يحسنوا تربيته في صغره.
نعم الأعمار بيد الله و لكل أجل كتاب.
نسأل الله أن يطيل عمرك و يعافيك يا حبيبنا حمدي و هذا عهدنا بك كبير إبن كبار.
ع/ أهلك في كل من:
الغابة- تنقسي الجزيرة-دنقلا العجوز- دنقلا العرضي و عموم الخرطوم و كل السودان.
الاستاذ حمدى بدر الدين اعلامى من طراز فريد قل ان يجود به الزمان فهو صاحب موهبة رفيعة وحضور قوى وصوت مميز.لقد كان هو صاحب البرنامج الاكثر شهرة على مدى العصور فى تلفزيون السودان فرسان فى الميدان وهو البرنامج الذى كان وجهة الادباء والمثقفين فى ذلك الزمان .ان حمدى بدر الدين لا يقل كفاءة وموهبة عن جورج قرداحى مقدم البرنامج الاشهر فى العالم العربى.لكن ماساة حمدى بدر الدين ان من يتولون امر الاعلام عندنا عاطلون عن الموهبة ولا يفهمون فى الابداع ولا فى الابتكار.نسال الله ان يمد فى ايام الاستاذ حمدى بدر الدين الرقم الاعلامى الفذ وان يمتعه بالصحة ودوام العافية .
ربنا يعظيك الصحة استاذ حمدي واعلم ان حكومه السجم لم تهتم بك لانك رجل نظيف لو كنت مثل احمد البلال الطيب لاهتموا بك
ربنا يطول في عمرك ويمتعك بالصحة والعافية يا استاذنا
الحكومه لم تعرك إهتماماً لأنك لست بكوز وهذا فخر لك ولنا جميعاً . فأنظر الى زملاك الذين إمتطوا موجة التكوز أين وسلت بهم سفن الظلم والإستبداد ؟؟ فقد إغتنوا وتزوجوا مثنى وثلاث وسكنوا العمائر وركبوا الفارهات . وإنت يادوب بطالب في حق العلاج ربنا يديك الصحه ويزيل همومك .
أطال الله عمرك يا قامة الاعلام المرئي السوداني ,, ويا فارس الفرسان في الميدان ,,, نسأل الله أن يطيب عملك ويبارك لك في عمرك ,
الاشاعة التي أطلقوها لا تشبه شيم الشعب السوداني الأصيل ولا تشبه شيمة أي مسلم.
لكن أسمح لنا وأنت قامة إعلامية أن نعاتبك علي زلة اللسان في قولك كل ” من هب ودب ” ,,, هذه عبارة استكبار وهي مرض عضال متمكن في جنبي بعض المستكبرين السودانيين ,,, وهي عبارة إستصغار للآخرين لا تشبهك وأنت الآن قد بلغت من الكبر عتيا,,,, فكل من هب ودب في هذه الأرض من عباد الله قد شبو أطفالاً يافعين رضعا,,, وهم بشر كريم من حقهم أن يمتلكوا الهاتف الذكي …و يكون أبناؤهم أرقاماً في هذه الدنيا يشار إليهم بالبنان وهم يطأطئون رؤوسهم تواضعاً لله الذي هو يرفع من يشاء ويضع من يشاء .
ومن حق العربجي والسمكري وراعي الضأن في الخلاءوماسح الأحذية ,,, فهم أكرم من الموظف الذي يتقاضي أجراً من الدولة لأن هذا الراتب يدفع من عرق جبين هؤلاء.
التحية والتجلة للقامة الشامة والفارس المغوار في ميدان الاعلام المرئي طيلة عقود من زمن فوارس الكلمة الصادقة. أطال الله في عمرك ومتعك بتمام الصحة والعافية.
أطال الله في عمرك الأستاذ حمدي ومتعك بالصحة والعافية ولكني أتساءل …..أليس لدى أجهزة الأمن القدرة للوصول إلى أي جهاز موبايل من خلال IP للجهاز وتحديد المنطقة الجغرافية التي يتواجد بها صاحب الأكاونت وبياناته الشخصية وذلك بالتعاون مع إدارة الفيس بوك ومن ثم تقديمه للعدال ؟؟؟؟؟
الله يرحم الاحياء و الاموات… تتزكر يا عموا حمدي قصة البنات الكان غشوهم ووعدوهم انهم يشغلوهم في البنك السعودي و الجماعة عاملين اصحاب اصحاب . وبعدين ادوهم ماسورة ناس اسماعيل المصري و…و…
ربنا يبارك في عمرك ويعافيك في بدنك ودينك ودنياك واخرتك
طالما امتعتنا ببرامجك الهادفة خاصة فرسان في الميدان ولك التحية
لك التحية والتقدير أيها الإعلامي القامة أستاذنا/ حمدي بدر الدين وأسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية وأن يبارك لك في عمرك.
بكل أسف أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي مصدرا للشائعات الضارة والتي لايدرك مروجوها مدي تأثيرها. أما عدم إهتمام حكومة الكيزان بشخصكم الكريم، لأنه لايعرف قدر الرجال إلا الرجال!
اطال الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية لاسرتك ومحبيك
التحية لك حمدي بدرالدين ومتعك الله بالصحة والعافية.والتحية لك من قدم لهذا البلد ولم يجد الإهتمام.
وبعد
أناشد مجموعة شارع الحوادث أن تتبنى مشروع علاج الأستاذ حمدي بدرالدين عبر الجهد الشعبي وكلنا سوف نكون من خلفهالأنها الجهة الوحيدة التي نثق بها.
اطال الله في عمرك وشفاك بفضله