الرحمة للجراح الطلياني “استرادا” والعزاء لموكب المخلوع..!

مرتضى الغالي
نقلت الأنباء وفاة الجراح الايطالي (جينيو استرادا) الذي أقام مركز مستشفى السلام الخيري بضاحية سوبا لجراحة القلب وعلاج الفقراء المساكين في السودان وفي إفريقيا..! ونشطت المنصات ووسائط التواصل الاجتماعي في نعي الرجل تقديراً لأفضاله العميمة على آلاف المرضى وأهاليهم..! .
لقد استرجع السودانيون برحيل “استرادا” تلك الواقعة المخزية الشهيرة التي ارتبطت بالمخلوع عمر البشير وأشقائه وحزبه (وشركائه في البزنس) وحركتهم الإظلامية .. وهي واقعة أصابت السودانيين بحرج بالغ عندما شاهدوا (رئيس الدولة) وهو يقوم بزيارة للمركز العلاجي بموكب من السيارات الرئاسية ومعه شقيقه وعبدالرحيم المتعافي واحمد بلال عثمان وزير الصحة ليطلب من إدارة المشفى العلاجي الخيري فرض رسوم على المرضى وتحويله إلى مستشفى استثماري يضمن شراكتهم فيه..!! إلا أن مدير المركز الايطالي الفارس “مستر استرادا” ردهم خائبين .. وهو في دهشة بالغة من رئيس دولة يرفض العلاج المجاني لشعبه .. دعك من تعساء القارة الإفريقية..! .
بهذه المناسبة الحزينة كنت قد كتبت وقتها بعض ما يلي :
“هذه واحدة من قصص الكيزان العجيبة .. وفد يترأسه المخلوع ومعه المتعافي وشقيق المخلوع الذي حشروه في الاجتماع بغير صفة غير (الهبرات العائلية) .. يقوم بزيارة (مسجلة بالصوت والصورة) ويحضر إلى ضاحية سوبا من اجل رشوة الرجل “التلياني” النبيل (مستر جينيو استرادا) الجرّاح العالمي وصاحب الإحسان ورجل البر النزيه الشريف الذي رفض العرض ووقف (دوت) رافضاً حرمان السودانيين والأفارقة من نعمة العلاج المجاني من أجل تكويم ثروات (مستجدي النعمة) الذين قفزوا قفزة هائلة من (الرشوشة أم بصلة) إلي شراء اليخوت والقصور وتكديس المليارات في جزر كيمان..!!. بهذه المناسبة أين مصطفى عثمان إسماعيل الذي قال أن السودانيين كانوا قبل الإنقاذ (شحادين)..!! .
إنها “أخلاق البراذين”… كما يقول الشيخ عبدالله محمد عمر البنا .. (فمن غنيٍ فقيرٍ من مروءته .. ومن قويٍ بضعف النفس مرهونِ/ وهيكلٍ تبعته الناس عن سرفٍ .. كالسامري بلا عقل ولا دين/ يحتال بالدين للدنيا فيجمعها .. سُحتاً وتورده في قاع سجينِ/ وآخرٌ هو طوع البطن يبرز في … زي الملوك وأخلاق البراذين … (البراذين هي البغال)..!! .
رفض الرجل تعطيل العلاج المجاني وتحويل المستشفى إلي منفعة المخلوع وصاحبيه .. ولو ولم يكن الأمر كذلك فما الذي يجعل المتعافي يظهر مع المخلوع وأخيه في مستشفى السلام بسوبا ويتولى تقديم (مرافعة خصخصة المركز الخيري) وتحويله إلي مستشفى استثماري بحجة أن السودانيين قادرون على دفع ثمن العلاج..!! “انتهى الاقتباس”..
هل فهمت يا صديقي أسباب انقلاب الكيزان وأسباب الحرب من أجل العودة للسلطة..! وهل لا يزال بعض إخوتنا الثوار النشامى يعلقون الملامة على القوى المدنية ويصطفون مع دعاة الحرب التي تستهدف وأد الثورة والعودة إلى سلطة الخزي والعار واللصوصية البجحة..؟! هداهم الله..!.
الاستاذ الغالى مخازى الكيزان ودناءتهم لن تنتهى روايتها حتى لو صارت الأشجار اقلاما والبحار مدادا خاصة المخلوع الراقص الخليع فقد انتشر عامين تسجيل صوتى لرجل البر والإحسان السعودى الشيخ الراجحي ومن ضمن ما قاله الشيخ أنه رأى انماط من الفساد مختلفة وفى عدة بلدان ولكن تجربته فى السودان تظل هى الفريدة نوعا وكما لأن الضالعين فيها هم أناس أقل حاجة من غيرهم ولكن الدافع من وراء ذلك ترسيخ دولة الفساد وتمكين المفسدين وللقطريين أيضا قصة يروونها على سبيل الدهشة والاستغراب فحواها أن أحد مديرى مكتب المخلوع طلب منهم ساعة مثل تلك التى اهدوها للبشير والقطريون أهل حياء وكرم واستجابوا له .شخصيا لا أرى عجبا فى فشاد وجشع وطمع الاسلامويين السودانيين لأن كل القروض التى تم اقتراضها لم تكن البلاد فى حاجة لها خاصة مع البترول ولكن الهدف منها كان العمولة فقط سكر النيل الابيض مثالا إذن لم يكن مستغربا أن ياتى موقع السودان فى اسفل قائمة الشفافية.الا يكفى الاستشهاد بما قاله بن لادن ومفادها أن بالسودان دولة الجريمة المنظمة تتحكم فىه
لعنة الله على الكيزان التجار آكلي مال السُحت باسم الدين، ناس لا لدُنيا قد عملنا!
أدناه رابط الفيديو الفضيحة 👇
https://www.youtube.com/watch?v=aGLaPyaWmps
ان هذه الحرب يا دكتور كان لا بد لها من ان تندلع لان البلد كانت مغموسة في الفساد إلى الركب ، بلد كلها سماسرة ودلالات وعفانات واكلي السحت يستوي فيها الرئيس والوزير والخفير تذهب للمرور فترى العجب العجاب وتعرج على الجوازات تجد كل الرتب تعمل لحسابها وتدلف للجمارك فتبكي على موارد مهولة وضائعة تتوزع بين الاحباب والأصحاب بلد منكوب لا فرق بين الواعظ والماعز انهم كالانعام بل أضل سبيلا ربنا نسأله ان ينتقم لنا نحن الضعفاء والطلياني صاحب المشروع أرانا الفرق بين مشروعه ومشروع اليهود الكيزان الحضاري لعنهم الله
أنني لاشتم فيك رائحة الكيزان ماالذي دخل اليهود، اليهود شعب حضري دولتهم دولة عدالة وسيادة حكم القانون.
يهودي ونصراني ومجوسي هذا مايقوله الإخوان المسلمين عندما يتحدثون عن شخص للانتقاص منه لان الدين عندهم عامل تفرقة بين البشرية
يا كرار لانك اتجاه واحد فاليهود يحبون البيزنيس والمال والتجارة فهنا وجه الشبه فارجو ان تقرأ ما بين السطور اقرأ لإمتاع نفسك وتلك الأمثال نضربها لأمثالك لعلهم يفهمون
لك الشكر ا.مرتضي
ولكن دعنا نترحم علي روح د.استرادا،ونشكره علي ما قدم الشعب السوداني في مجال الطبابة.
ولا يعني هذا ان نغض الطرف عما يحدث في ذلك المستشفي.
من خلال تجربتي الشخصية،فقد ذهبت مع زوجتي وهي مريضة بانسداد في الشرايين،تم منحها ادوية وقد وعدوا بالاتصال بها ،ولم يفعلوا! وقد ادركنا بان المستشفي لا يجري عملية لمن تخطي ال خمسين عاما..فهنالك احتمال كبير للوفاة،في مثل هذه العمليات الخطرة.
اعرف مريضا بالقلب وقد تمكن من اجراء العملية بعد ان قدم عمرا اصغر..لذلك تعرض للموت اثناء العملية وقد توقف قلبه..فتم انعاشه بصعقه بالكهرباء…
اضطلعت علي موقع المستشفي واعتقد بإنه يحتاج الي عمل صحفي جيد ليتحري عما يجري فيه! فهنالك زعم بإنه يعالج مرضي من دول مجاورة،مثل:افريقيا الوسطي،تشاد…الخ.اشك في ذلك!
قدمت حكومة السودان دعما المستشفي بمبلغ 4 مليون دولار…وكان الاولي القديمه للمستشفيات السودانية.
اعتقد من واجب الدولة فرض رقابة جيدة على المستشفيات الاجنبية والخاصة،والنظر الي مصلحة المواطن.
الى الهمبول اسماعيل .. سؤال وعاوز اجابة واااضحة:
هل انت كوز ولا من عبيد كيزان؟
هل تصدقون ان امير المؤمنين عمر بن احمد بن البشير لا يعرف معنى القصاص ? القصاص فى الشريعة يعنى قتل من قتل انظر ماذا المخلوع فى وصفه لضحايا مظاهرات سبتمبر2013 عندما قتلت قوات امنه مئات الشباب انظر ماذا قال :- قتلناهم قصاصا ??!!!! هل المتظاهرين قتلوا احد حتى يقتلهم امير المؤمنين قصاصا ??!!!!
هذه المناسبة أين مصطفى عثمان إسماعيل الذي قال أن السودانيين كانوا قبل الإنقاذ (شحادين)..!!
مرطب في قطر
عندما تقف الحرب ويعود السودان دولة خالية من تجار الدين عندها يجب تغيير شارع عبيد ختم الفكرة الذي مات في الجنوب طلبا للحور العين – نسمي ذلك الشارع شارع الدكتور استرادا. مجرد اقتراح.
رحم الله الجراح الإيطالي أدرك أن البشير ورهط كلابه المسعورة الجائعة من بطانة اللصوص ، قصدوا التمكن من مستشفى القلب وجعله من ملكياتهم المنهوبة من البلد وفرض الجبايات والأتاوات على المرضى ، فرفض الجراح الإيطالي وكان في غاية الإستغراب كيف لحكومة أن تحاول عرقلة مشروع علاج مجاني لشعبها. مالم يدركه الجراح النطاسي الإنسان يومها ، أن كل السودان كان ضحية تتناهشه كلاب الكيزان ذوي النفوس الدنيئة التي لاتعرف الشبع. الكيزان كانوا جوعى ولدوا في بيوت الجوع والعوز وتربوا فيها ، ولذلك فكما قال عرابهم الأكبر أنهم حين سنحت لهم الفرصة سرقوا بلا حدود ، وإعتادوا على السرقة النهمة والحصول على الجبايات والأتاوات. والبشير شخصيآ شخص نهم دنيء النفس نفسه لاتشبع من شيء ، وقد عرف عنه نهمه ورحابة بلعومه منذ أن كان ملحقآ عسكريآ في الإمارات ، فقد كان الناس يقضون حوائجهم منه بدعوته إلى موائد الطعام ، وحتى عندما صار رئيسآ للدولة التي نكبت به ، كان رجال الأعمال يتبعون نفس النهج لتمرير أغراضهم ومنافعهم في البلاد. أسد؟؟؟؟؟!!!!!!
البشير خايب عديييييييل ، خايب بمعنى باطل رجال ، وحرامي كمان ، ولص إيدو خفيفة منذ أن كان في المدرسة الثانوية عندما سرق بعض الفسفور من معمل الكيمياء في المدرسة وماكان عارف الجاهل البليد إنه الفسفور ح يتفاعل مع الأوكسيجين ويشتعل وإشتعل حرق له منطقة أعضاءه لأنه كان الغبي الدلاهة البليد الحرامي واضع الفسفور في جيب الرداء الشورت ، وزي ماقال عرابهم وشيطانهم الأكبر الترابي المابتشوفو في بيت أبوك بيخلعك عشان كده لما الحرامي تمكن من الدولة لهط هو وأخوانه وأهله القرف وسرقوا كل شيء ، وبعد ده كله فإن أيده خفيفة ومعروف بخفة اليد لو في حاجة عجبته بيشيلها زي النشال ويختها في جيبه. دا أكبر عوجة في العالم وماعنده كرامة باع السودان للإمارات وكان لما يمشي يشحد منهم يقومون بتعمد ذلته وإهانته الكلاب ويتعمدون ويتمادون في إذلاله. كانوا يرسلون الأولاد الصغار يستقبلونه في المطار ، ويضعون في أطار برامج زياراته المتكررة للشحدة ، يضعون له بتعمد مذل برامج لزيارة مدن الملاهي ونوادي سباق الخيل ويضعون له مالذ وطاب في الموائد وكان الدنيء تربية بيوت الجوع يملأ كرشه ويوقع على إتفاقيات بيع سواحل البحر الأحمر وبيع مناجم الذهب في السودان وبيع الفشقة ومشارع زراعية مثل مشروع أمطار للأماراتين وعشرات الالاف من الأفدنة لزراعة البرسيم وكل خيرات السودان تؤخذ للأمارات ودول الخليج مقابل عقارات في دبي يكتبونها له وبإسم زوجته وأخواته وأخوانه ومقابل بضعة ملايين من الدولارات. وعندما وافق الحقير أن يرسل مرتزقة سودانيين ومجنسين تشاديين ونايجير جنسوهم حديثآ آنذاك لكي يحاربوا في اليمن ، حميدتي طبعآ إنتهزها فرصة لما البشير قال لحميدتي ياحمايتي عايزين ستة آلاف جندي نوديهم اليمن ، حميدتي على طول قام بتجنيس عشرات الآلاف من عرب الشتات في النايجر وتشاد وقام بإرسال بعضهم للحرب في اليمن وإنطلاقآ من هذه النقطة تكونت علاقات المصالح بين عيال زايد وحميدتي وتجاوزت هذه العلاقة كل مصالح السودان وفي عهد البشير وبعلم البشير تم تهريب أكثر من ٨٠٠ ثمانمئة طن من ذهب جبل عامر إلى الإمارات وتوطدت العلاقة عميقآ بين حميدتي وبن زايد وسول بن زايد لحميدتي أنه سوف يجعله الحاكم المطلق على كل السودان يفعل فيه حميدتي مايشاء ، ولذلك حميدتي باع البشير في اللحظة المناسبة وأيضآ شارك مع كوادر الكيزان في الجيش في قمع وقتل شباب الإعتصام وفي وأد ثورة الشعب والشباب وبموافقة بن زايد نفسه وباقي القصة معروف. ولولا البشير الحقير لما ذل السودان والشعب السوداني بهذه الطريقة البشعة ، ولم يكن لهوام وقمل عربان جزيرة المعيز أن يطمعون في إستعمار بلد تاريخها ضارب في القدم منذ آلاف السنين وملوكها مذكورين بالإسم في التواره والكتاب المقدس مثل دولة السودان ، ولما طمع غزاة قرود وطفيليات غرب أفريقيا في غزو ونهب خيرات السودان ، ولما طمع عربان الخليج الفارسي في تطبيق نظرية محمد علي الألباني القديمة التي تقول أن السودان أرض يحب أن تستعمر ويجلب منها الذهب والعبيد والثروات ، إلا أنه بسبب البشير وكيزانه ، أدرك عرب معيز الجزيرة مدى ضعف ودناءة ونفس وحقارة البشير وتدنيه ومدى دناءة وإنحطاط نفوس الكيزان ، فقاسوا على ذلك أن رجل دنيء النفس مثل البشير يحكم السودان ٣٠ سنة فلابد أن يكون كل الشعب هوام وهوامل ويمكن التلاعب بهم وببلادهم وثرواتهم وأرضهم ، وأهلنا زمان قالوا المال السايب بيعلم السرقة وقالوا الهاملة الضايعة حقت البيلقاها. ده كلو بسبب البشير والعفن والطحالب والفطريات المسماه الحركة الإسلامية ورهطهم وجقر الفحم الذي تربى على لحمة التعين التي كانت مخصصة لأسود وضباع حديقة الحيونات والبقية الآسنة من طغمة ضباع الكيزان. الجدير بالذكر أن البشير الفأر بعد أن أرسل المرتزقة الذين جلبهم حميدتي من تشاد والنايجر وأعطاهم الجنسيه السودانية وأرسل بعضهم إلى اليمن ، جاء البشير ينفخ ويتنافخ وهو يرقص بمؤخرته ك عروس ليلة الدخلة وسط الصراصير الذين كانوا يحيطون به ، وقال إنه هو الحامي والمدافع عن الحرمين الشريفين بإرساله للجنود لقتال الحوثه ، وعلى الفور قام السعوديون بزجره ووضعوه في مكانه وحجمه الصغير وقالوا له بالحرف ما إنت البتحمي وتدافع عن الحرمين ، سكت الفأر وضع ذيل الكلب بين رجلينه ورقد على بطنه مثل الكلب الذي ينتظر الوجبة التالية من سيده. الله لا كسب البشير خيرآ فهو الرجل الدنيء حقير الشأن ذليل النفس الذي عوقبنا به والذي بتسلطه ورهطه على رقابنا أغرقونا وبلادنا وكل شعبنا في الذل. الله لاكسب الإسلامين خيرآ فقد دخلوا تاريخ السودان من أسوأ أبوابه وسوف يكتبهم التأريخ أسوأ عصابة من المجرمين واللصوص شهدتهم البلاد.