مفجر الثروات شريف التهامي.. مُكافح العطش ومكتشف النفط والذهب

مُفجر الثروات أقرب الألقاب إلى شريف التهامي وزير الطاقة والتعدين السابق في الثمانينيات الذي تم في عهده اكتشاف البترول السوداني بحقل أبو جبرة والذهب في منطقة أرياب، قصة اكتشاف الذهب السوداني وكيفية استغلاله عبر الشراكة مع الفرنسيين تصلح لوحدها لأدراك معدن هذا الرجل، غض النظر عن نشاطه السياسي ومواقفه داخل وخارج حزب الأمة. رغم أن الأضواء ظلت مسلطة على شريف التهامي في فترات مختلفة، إلا أنها لم تكشف جوانب من حياة الرجل ظلت بعيدة عن الاهتمام، رغم أنها ساهمت لحد كبير في تحديد المسارات والخيارات المؤثرة في حياة الرجل، وفي هذه المساحة نسلط الأضواء من جانبنا عليها.
اعتقال ثم سفر
كان شريف التهامي من الكوادر المتقدمة وعين مساعداً أول لأمين عام حزب الأمة آنذاك عبد الحميد صالح. وعن ذلك قال: “في العام (1973)م كنت مساعداً أول لأمين عام الحزب، وفي عام (1975) اعتقلنا أنا وعبدالحميد صالح وبعض الكوادر في سجن كوبر وفجأة في أبريل (1976) وبدون مقدمات أطلق سراحنا أنا وعبدالحميد فقط، ولما كنت معترضاً على فكرة سفرنا إلى الخارج التي كان يرى الحزب أنها أمر ضروري وحتمي، لأنه يصب في مصلحة الحزب، حاولت الاندماج مرة أخرى في الحزب وكنت أسأل كوادرنا إلى أين وصلوا، لكنهم كانوا لا يحبون هذا السؤال ويبدون بعض الضيق، وعندما وجدت الأمر يسير على هذا النحو عددت العدة وسافرت إلى إنجلترا في (14) يونيو (1976)، أي قبل أسبوعين من الحركة العسكرية المسلحة التي حسب التخطيط كان يجب أن تكون في (25) مايو وتأخرت حتى (2) يوليو (1976)م، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً، وانتهت بمأساة عظيمة وإعدامات كبيرة”.
المصالحة
تمت المصالحة بين حزب الأمة ونظام نميري الحاكم في (1977)م وتقلد منصب وزير الطاقة والتعدين، واستمر في النظام حتى سقوطه، قال شريف التهامي: “بعد الاتفاق مع نميري عند المصالحة أصبحت وزيراً للطاقة والتعدين، وتم ذلك على أساس مؤهلاتي العلمية التي تمكنني من العمل في التنقيب عن البترول مع الشركة الأمريكية المتعاقد معها آنذاك، وتم التعاون بشكل سلس، وحقيقة الأمر كان الأمريكان ظريفين معنا لاسيما لدى علمهم أنني درست بجامعة أريزونا الأمريكية حتى اكتشفنا بترول أبو جابرة في (1979)م”.
تمويل سعودي
أما عن قصة اكتشاف الذهب في منطقة أرياب شرق السودان، فيحكي التهامي أنه تلقى معلومة من إدارة شركة فرنسية كانت تعمل في المنطقة بحثا عن معدن آخر بوجود شواهد مبشرة لتواجد الذهب بكميات كبيرة، لكن عدم وجود موارد مالية لإجراء البحوث اللازمة وقف حجر عثرة أمام الدولة، حتى ذهب وطلب من نظيره السعودي تمويل هذه الأبحاث الذي بلغ 11 مليون دولار، وهو ما تم في معامل فرنسية، وفتح الطريق أمام شراكة للتنقيب والإنتاج بالمنطقة استمر مع الفرنسيين حتى الآن.
استمرار في الحكم
وعندما لم يستقل شريف التهامي من حكومة نميري بعد استقالة رئيس حزبه الصادق المهدي من الاتحاد الاشتراكي بعد اعتراضه على تأيد نميري على اتفاقية كامب ديفيد التي أبرمها الرئيس السادات مع إسرائيل جابه الرجل ومن معه مشاكل داخل الحزب الذي كان يرى أنه لابد من ترك شريف ومن معه الحكم بمجرد استقالة رئيس الحزب، لكن كان شريف التهامي يرى أنه كان لابد من الاستمرار في الحكم، وبرر ذلك قائلاً: “لم نستقل من حكومة نميري بعد استقالة رئيس الحزب الصادق المهدي من الاتحاد الاشتراكي بعد اعتراضه على موافقة حكومة نميري على اتفاقية كامب ديفيد، الغريب أن الصادق لم يشاورنا أو حتى يطلعنا ولم يطلب هو منا حتى الاستقالة، فضلاً عن أننا لم نكن نريد ترك الحكم لأننا لم نكن قد بدأنا برنامجنا، واستمررنا مع نظام نميري حتى سقوطه”.
وزير ونائب برلماني
وتابع: “بعد سقوط نميري عملوا لينا مشكلة في الحزب لأنهم كانوا يرون أننا أثرنا الحكم، وكان علينا أن نلملم أشياءنا وراء الصادق، وبعدها قدمنا لمحاكمة بعد أن وجهوا لنا اتهاماً في قضية البترول، إلى أن جاء حسن الترابي حين كان نائباً عاماً وشطب القضية، وقال لهم ده كلام فاضي الناس ديل يمشوا بيوتهم، أنا وعمر الشيخ مدير المؤسسة العامة للبترول وبهاء الدين سيد عمر”، وأضاف “وذهبنا، إلى أن رجعت مرة أخرى للوزارة، ولكن هذه المرة وزيراً للري في حكومة الإنقاذ في عام (1998)م أمضيت فيها سنة واستقلت، إلى أن عدت مرة أخرى ضمن حقائب البرلمان في دورة (2000 ? 2005)م، إلى أن جاء مجلس الولايات الذي أنا عضو فيه منذ العام (2010) وإلى الآن”.
انشغال سياسي
لكن لم يتسن لشريف التهامي القيام بأي نشاط على المستوى الاجتماعي سواء أكان عملاً تطوعياً أو أي نشاط ثقافي لأنه – حد قوله – “لم يعطه العمل السياسي فرصة للقيام بأي نشاط آخر
اليوم التالي
يا دكتور في لقاء صحفي بعد الانتفاضة 1985 قلت أن الصادق المهدي قال لك أنت وعبد الحميد صالح أنه قال لكما إبقو ا في حكومة نميري وكونوا رجالنا بالداخل. فين الصديق هنا ؟
حسب علمى شريف التهامى درس الجامعة بالهند مع كل من المرحومين الاشقاء الاعمام حسن وحسين احمد مكى عبده
رجل بلا مواقف
الكلام الوارد في المقال عبارة عن اكاذيب وتزوير للحقائق وغسيل للتاريخ القذر لهذا الافاك، الزول ده حرامي عدييييييييييييييييييل والترابي شطب القضية لان زوجة التهامي هي عمة وصال زوجة الترابي، اما فترته في وزارة الري فقد طرد من المنصب لانه ارسي غقودا خاصة بوزارة الري لمصلحة ابنه وبهامش ربح اكثر من 20 في المائة مع ان المتعارف عليه ثلاثة في المائة، وعندما تدخل وزير الدولة بالري في ذلك الوقت ورفض العقود وصعد الامر تم طرد التهامي من الوزارة، بلاش كذب علي التاريخ الذي ما زال شهوده احياء يمشون علي الارض
سبحان الله
حرامية عهد نميري اصبحوا اصحاب معدن اصيل
هاهاهاهااهاهاهاه
ناشر هذا الكلام اما صغير في السن او ساذج، لشريف التهامي لص محترف، و عندما تقدم بطلب لإعادته للخدمة المدنية بعد فصله منها للجنة المستقلة المختصة عصرئذ، رفضت تلك اللجنة و التي كان يرأسها احد دهاقنة الخدمة المدنية و هو المهندس ابراهيم محمد ابراهيم الذي كان وكيلا لوزارة الأشغال، و كانت اللجنة تنظر في حالات الذين كانوا قد فصلوا لأسباب سياسية لإعادتهم للخدمة، و رفضت تلك اللجنة طلب شريف التهامي بعد اطلاعها على ملف خدمته لان ذلك خارج صلاحيتها بسبب ان شريف التهامي كان قد فصل من الخدمة لأسباب تتعلق بالشرف و الأمانة ، و ليس لأسباب سياسية حسب تفويض اللجنة. ثم عاث فسادا بع ان ولاه نميري وزارة الطاقة و كان ذلك سبب تقديمه للمحاكمة، و استخدم الترابي صلاحياته كنائب عام وقتها لوقف المحاكمة، و بالمناسبة التهامي متزوج من السيدة فاطمة (فطين) ابنة السيد عبد الرحمن المهدي و الترابي متزوج وصال الصديق المهدي. و بعد انقلاب الإنقاذ بفترة ليست طويلة أودع الاخوان المسلمون مبلغا ضخما يقال انه تجاوز المائتي دولار لدى ابن ابراهيم احمد عمر المتزوج من ابنة شريف التهامي، تحوطا لأي هزة قد تحدث لهم،، لكن الشاب توفى، و رفضت زوجته اعادة المال لناس الإنقاذ او كما يشاع ان السيدة فطين قالت لهم “دا مال أيتام”، و لو كان شريف التهامي أمينا لأعاد المال من ابنته (مع انه مال حرام)، و كان لإبراهيم احمد عمر فضل المحاولة لإعادة المال لكنه فشل، و ذلك هو سبب تراجع دوره و كسر خاطره الى يومنا هذا. و على من ينشرون حديثاً لأشخاص امثال شريف التهامي البحث عن تاريخهم عند أمثالنا من العواجيز، و صحيح نحن تقدمنا في العمر لكننا لم نمت بعد و الحمد لله.
د. شريف التهامي ينحدر من اسرة عريقة في مدينة سنجة ووالده عمنا الشيخ ابراهيم التهامي كان وكيلا للامام عبد الرحمن المهدي . د. شريف متزوج من السيدة الفضلي فاطمة عبد الرحمن المهدي عمة الصادق المهدي ولا بد من حكاية قصة صغيرة لترفع رأس كل سوداني حيث حدث ان زرت الاسرة الكريمة بمنفاهم في لندن حيث يدرس احد الابناء في مرحلة من مراحل الدراسة وحكوا لي انه وكشقاوة الصبية استفزه بعض اقرانه الانجليز وعيروه فرد عليهمWe fought u and we beat u ثم وصل الامر الي مدرسهم وفي اليوم التالي كانت محاضرة الاستاذ عن المهدي والسودان ومقتل غردون باشا ليثبت لهم صحة ما قاله ذلك السوداني الصغير في ذلك الوقت واعتقد انه الان في موقع مرموق– اقر الله به اعين والديه ورفع الله ذكر تلك الاسرة فقط اردت ان يكون هذا مجال فخر لكل اهل السودان.
الموضوع كان 200 مليون دولار .
الاستاذ شريف التهامي درس الجامعة في الهند في جامعة عليقار الاسلامية، احدى اكبر الجامعات الهندية المركزية، تبعد عن تاج محل حوالي 75 كيلو متر.وعن العاصمة دلهي 132 كيلو متر وهي تتبع لولاية اوتاربراديش احدى ولايات شمال الهند.
كان من اوائل الطلاب السودانيين الذين درسو في الجامعات الهندية وكان من الطلاب المتفوقين.
دراسته في جامعة اريزونا يمكن ان تكون للدراسات الفوق جامعية.
مع مؤدتي
البترول اكتشف زمن مامون عوض ابوزيد بلا كذب معاكم
شــــــــــريف التهامني من سكان سنجة عبد الله التي تبعد عن السوكي قرابة الثلاثين كيلومترا هذا الرجل كان مجرما ولصا ومخربا اتي تيم صيني حكومي لعمل دراسة جدوي لتمويل طريق مسفلت من سنار الي الروصيرص مرورا بالسوكي اي بالضفةالشرقية للنيل تدخل هذا اللص الشريف وهو معه سلطة وزارية وحول الطريق للضفة الغربية لما رأت الحكومة الصينية هذا التدخل قللت الضرر بانشاء كبري يعبر النيل ولوصل الضفة الشرقية بالغربية ايضا تدخل هذا اللص الخرافي وحول الكبري بقرب منطقته في سنجة محازيا لود العيز ده غير سرقته لباخرة ممتلئة بالبترول الخام والتي لا يتسع المقام لسردها..
الراجل دا طبعا تواطأ مع الامريكان الذين سرقوا يورانيوم قيمته 8 مليار دولار كانت تعادل قيمة ديون السودان في ذلك الوقت وطبعا اكتشفته فرنسا
وطبعا النميري طلع ودافع عنه
الراجل حرامي كبير وكبير جدا
لوكان لا يعرف او لا يفهم مافي مشكله لكنه كان يعرف ذلك
وهذه مصيبة كبيرة
والله العظيم البلد دي ما محظوظة دائما تقع في مثل هذه المشاكل على الرغم من الخير الوفير الذي تحتويه
ربنا يوالينا برحمته
الاخوة / الافاضل ارجو ممن يتعرف على جوال او عنوان عمنا الشريف التهامى الاتصال علي على الرقم 00966508100684 حيث ان احد اقربائى كان قد عاصره فى الدراسات العليا بجامعة لندن فى نهاية الستينات وهو الدكتور بشير محمد رملى فاريد ان استفسر عنه عن بعض المواضيع التى تتعلق بقريبى هذا
وجزاكم الله الف خير
مصطفى الشيخ ادريس ابراهيم
الرياض / السعودية
((فنان الحي لا يطرب))) أليست هذه مقولة التهامي عندما جاء دكتولر الباز و عمل محاضرة في (أظنها في الفاشر ) بعد أحداث دارفور بفترة قصيرة و حاضر المستمعين و قال لهم بأن دارفور ترقد في حوض من المياه (بحيرة ) من المياه تم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية الأمريكية و كوكالة ( ناسا) قرر الدكتور فاروق الباز أن يحفروا بعض الآبار كهدية لأبناء دارفور لأنه حسب تقديره أن مشكلة دارفور هي مشكلة مياه ؟؟؟ فقال الدكتور التهامي قولته المشهورة ( فنان الحي لا يطرب) في غمز و لمز واضحين بأن الذي قاله الدكتور الباز يقع في صميم تخصصه لنيل الدكتورة 0 (حول حوض البقارة)
لا أدري لماذاتواطأ التهامي مع الأمريكان و أخفي عن السودانيين الكثير من المعلومات التي كانت تفيد السودان كثيرا لو أفصح عنها أو حتي لو ملكها لطلاب الجامعات السودانية ليواصلوا البحث و التنقيب ؟؟ نعم لقد درجته العلمية العليا من أمريكا لكن ماذا إستفادج منها السودان الذي بعثه لنيل تلك الدرجات العلمية ؟؟ هل يعلقها في صالونه متباهيا بها ؟؟ أم أن يفيد بها الأجيال التي تأتي من بعده ؟؟
هذا هو مشكل الطبقة المستنيرة من شبابنا يتعلم العلم و لا يفيد به أهله أو أبناء وطنه ؟؟؟
كلهم من نفس الطينة تركوا العلم الذي تعلموه و إتبعوا أقصر الطرق للثراء و كأنهم ما درسوا إلا من أجل التوظيف كلهم طرقوا أبواب السياسة حتي إمتلأت بطونهم و جيوبهم و تركوا الشعب جائعا و لو أن كلا منهم طبق ما تعلمه في مجاله لكان السودان اليوم في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان ؟؟ لدينا علماء في علم الزراعة و كذلك في علم الجيولوجيا و عمل الإقتصاد و علم الإدارة و التجارة الخارجية و الطب و كل مجالات الحياة المختلفة لكن المؤسف أن علماؤنا تركوا هذا كله و إتجهوا للسياسة و ما أدراك ما السياسة ففشلوا في السياسة و لم يمارسوا مهنهم الأساسية ففشلوا فيها أيضا ؟؟؟؟
صحيح أثروا و لكن علي حساب هذا الشعب الذي دفع دم قلبه لتعليمهم و بالمجان حتي نالوا أعلي الدرجات ثم تنكروا له ؟؟؟؟ و حال السودان الآن يغني عن السؤال ؟؟؟؟
قوز دونقو
حرامى ابن حرامى ..فى هذا البلد العجيب الفاسد والحرامى يصبح ابن السودان البار والصادق والامين يعدموه فى مالو الحلال يا سبحان الله .