البشير .. راجل طيب!

تاج السر حسين
شيلوا حبل الصبر .. فإنى أعلم بأن هذه العبارة سوف تصدم البعض، مثلما صدمتنى يوم أن قالها أديبنا الراحل العالمى “الطيب صالح” ? رحمه الله ? وهو صاحب أروع مقالة ناقدة لنظام الإنقاذ والتى اصبحت محفوظة لمعظم قطاعات الشعب السودانى وعنوانها “من اين أتى هؤلاء”، التى كانت سببا فى الهجوم الشرس عليه من “ديك عدة” الإنقاذ فى بداية ايامها، حيث لم يترك للأديب الراحل صفحة يرقد عليها كما يقولون وساعده فى هجومه ذاك “الخال الرئاسى” كعادته وجاهزيته للدخول فى اى معترك يحتاج للمزيد من “الشر” والعدوان وترديد عبارات الكراهية، حيث لم يترك شاردة أو واردة عن “علمانيته” وكلمات أخرى لا داع لتكرارها والأديب الراحل بين يدى ربه ومنذ سنوات عديدة.
معاداة المرحوم “الطيب صالح” لم تقف عند ذلك الحد بل وصلت درجة منع توزيع روايته الشهيرة “موسم الهجرة الى الشمال” التى ترجمت لأكثر من 40 لغة من لغات العالم وصارت ضمن المناهج التى تدرس فى عدد من الدول.
الآن فقط شعرت بأن الأديب الراحل يستحق أن نغفر له تلك العبارة التى قالها عن “عمر البشير” حينما وصفه بأنه “رجل طيب”!
قبل أن أكشف سبب غفرانى له، أحب أن اذكر بحادثة طريفة لها علاقة كذلك بالراحل “الطيب صالح”.
خلال فترة وجودى “بمصر” وإشرافى على منتدى ثقافى اصبح ملء السمع والبصر وقدمنا من خلاله فعاليات عديدة وكرمنا مبدعين سودانيين كثر، كانت من ضمن تلك الفعاليات حفل تابين أقمناه للأديب / للطيب صالح بعد رحيله بأسبوع واحد فى “قاليري” القاهرة المعروف بالقرب من مكتبة “مدبولى” تحت عنوان “الطيب/ الصالح / الإنسان”.
وتركنا للمشاركين حرية إختيار المواضيع التى يحبون أن يتناولونها فى حديثهم عن الطيب صالح.
وتم تكليف أحد الأدباء السودانيين الكبار المتواجدين وقتها فى مصر، للإتصال بالقاص والأديب المصرى “جمال الغيطانى” للمشاركة فى تلك المناسبة بأعتباره أحد اصدقاء “الطيب صالح” المقربين خلال فترة وجوده بمصر وقبل رحيله للإقامة فى لندن للعمل فى إذاعة “البى .بى .سى” ثم تواصلت تلك العلاقة بين الطيب صالح وجمال الغيطانى لفترة طويلة من الزمن.
لسبب ما تأخر الأديب السودانى المكلف بدعوة “الغيطانى” حتى وصلنا لليوم المحدد لقيام الفعالية.
فذهبت بنفسى للأستاذ/ الغيطانى فى مكتبه بجريدة “أخبار الأدب” التى كان يراس تحريرها وهى إحدى إصدارات دار صحيفة “أخبار اليوم”، وقتها ما كنت أعرف “جمال الغيطانى” عن قرب.
رحب بى الرجل خير ترحاب، وضيفنى بكوب شاى حسب طلبى.
ثم بدأت فى تعريفه عن نفسى وسبب زيارتى له وبأننا نقيم حفل تابين للراحل “الطيب صالح”، فى “قلرى” القاهرة ويشرفنا كثيرا أن يشارك معنا بالحديث عنه كصديق له وأن يختار الموضوع الذى يتحدث فيه.
شعرت بسرور بالغ على وجه الأستاذ/ جمال الغيطانى، وإستعداده للمشاركة، لكنه توقف فجأة طارحا على سؤالا قائلا: ومتى تقام هذه المناسبة؟
فقلت له مساء اليوم الساعة 7 مساء وقتها كانت الساعة 12 ظهرا.
فضحك “جمال الغيطانى” وقال لى باللهجة المصرية:
” كنت أعرف من قبل أن إخواننا السودانيين طيبين .. لكن ما كنتش أعرف إنهم طيبين أوى وبهذه الدرجة”!
ففهمت المقصود وودعته خجلا ومعتذرا عن التأخر فى أبلاغه بالدعوة، وحينما رجعت حكيت للأستاذ الذى كان مكلفا بتلك المهمة وقلت له، لقد أحرجنى الأستاذ الغيطانى بعبارته تلك وشعرت بأننا قد أخطأنا، فمثل تلك الشخصيات فى مصر لا تتعامل مع ألأمور على طريقتنا وعفويتنا السودانية البسيطة وكل شعب وله ثقافته.
الشاهد فى الأمر كلمة “طيب” فى مصر لا تماثل نفس معنى الكلمة عندنا فى السودان.
فالطيب فى مصر بالمعنى السودانى يقال له “غلبان”.
أما كلمة طيب فيقصدون بها الإنسان “الساذج” أو من هو على نياته.
وبهذا المعنى “فعمر البشير” طيب جدا جدا!
من قبل وبعد أن شتم “المحكمة الجنائية” ونعل سلسفينها .. ولم يترك لمدعيها “اوكامبو” صفحة ينام عليها كذلك، واصبح الحديث عن المحكمة الجنائية وتاييدها سببا لمنع توزيع صحيفة بل كانت سببا لإعتقال “الشيخ” وأيداعه فى السجن، إضافة الى ذلك فقد شنت على “المحكمة” حملة ضخمة وصورت على أنها لا تستهدف غير “الأفارقة” وحدهم، ومن خلال ذلك التضليل، تم تحريض القادة الأفارقة ضدها ودعوتهم للإنسحاب منها لا ندرى هل كان ذلك على طريقة “أخوية” أم “إخوانية”!
رغم كل ذلك عاد “الطيب ” عمر البشير لوحده ودون أن يطلب منه أحد “معترفا” فى تسجيل موجود على “اليوتيوب” بأنه قتل 10 الف من أهل دارفور دون ذنب جنوه!
اليس فعلا رجلا طيبا بالفهم المصرى؟
وقبل يومين خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس “سلفاكير” رئيس دولة جنوب السودان، إعترف بأنه كان يدعم المعارضة الأرترية والتشادية، والجنوبية.
اليس هذه “طيبة” ? أوى – بالفهم المصرى، بأن يعترف رئيس دولة بأنه كان يدعم معارضة ما، فى أى وقت من الأوقات.
الا يجوز أن “الطيب صالح” ورغم أنه كان فى حالة “خرف” مبكر وزهائمر قبل وفاته بأشهر قلائل، وهو الذى عاش فى مصر لفترة من الزمن ولديه فيه صداقات عديدة، كان يقصد بعبارته “عمر البشير رجل طيب” الذى يقصده “المصريون”؟ ولذلك من حقنا أن نغفر للأديب الكبير ذلك الإطراء والثناء حتى لو كان وقتها فى كامل صحته وعنفوانه؟
واضح أن مطالبنا فى المواصفات التى يجب توفرها فى الرئيس القادم، لن تقتصر على ما ذكرناه سابقا فى عدد من شروط كأن أن يكون “اب” مثلا، حتى يتعامل معنا ومع كل شعبه برحمة ، ولا بد من أن يكون إضافة الى تلك الشروط “غير طيب” بحسب الفهم المصرى، حتى لا يورط نفسه ونظامه.
سامح الله الدكتور/ حسن الترابى.
[email][email protected][/email]
هداك اللها هدا بلاش قمز ولمز وهده حكمت الله ولا دخل لك بها ايها الضعيف يهب من يشاء دكورا ويهب من يشاء اتاثا ويجعل من يشاء عقيما
يا تاج السر حسين
إذا كان مثقفينا لا يعرفون حقوقهم فكيف بشعب تبلغ فيه نسبة الأمية أربعون بالمائة ؟؟؟؟
دعني أقتبس قولك التالي
واضح أن مطالبنا فى المواصفات التى يجب توفرها فى الرئيس القادم، ……. كأن أن يكون “اب” مثلا،
فهل تري الشعب السوداني أطفالاً أم أن الثقافة المصرية أثرت علي طريقة تفكيرك !!!!!
يجب محاكمة الرئيس إذا أخطأ و عزله فوراَ إذا لم يكن كفؤ و الرئيس تحت القانون و ليس فوقه و لا يستطيع سن قوانين أو خرق الدستور و من حق كل شخص إنتقاده سياسياً
يا تاج السر إنتبه لما يخط بنانك عشان ما تكون طيب بالمصري أو عوير بالسوداني
المشكلة مش في البشير ، المشكلة في ثقافة الشعب كلو ، حتي لو راجعت تصرفات عبود و نميري. حتلاقيها اغلبيتها عفوية وتنطوي علي كمية من “الطيبة” او بالمعني الصريح سذاجة ، السوداني معروف عند اغلبية الشعوب بانه طيب اووي ، المقصود انه ساذج ، اضينة
هذا الطيب هو الخيار الامثل لوضع اوزار المتاسلمين علي اكتافه لذا انتقوه بعناية فايقة
البشير لاطيب ولاشئ فالبشكير خبيث هو وشلته الفاسدة من الكيزان الصدئة وكل مافى الامر ان الدول والشعوب يلعبون عليه بهذه الالفاظ الفضفاضة فالبشير معروف دوليا بانه قاتل وفاسد ومجرم حرب واخرته لايعلمها الا الله.فانه من اتلف السودان واشاع فيه الفسادوالموبقات وقسمه وفسخه واضعفه وجعله فرصة لمن يريد ان ينهشه من جيرانه ونحن نرى بام اعيننا ما استقطعه الحبش من الفشقتين وعينهم على القضارف كلها ونرى عصاباتهم تقتل وتفتك بالناس وتنهب اموالهم والبشير لايستطيع ان يقول بقم لانه اذا نطق بحرف واحد فيعلم ان الحبش يستغلوه ويلعبون به كالدمية وهو يرقص وفرحان بلا يخمك ويخم عصابتك يامن جعلتم السودان اضعف وافقر واخس بلد فى افريقيا والعالم كله
مافعله الكيزان والبشير بالشعب وبالسودان سيدفعون الثمن عاجلا لا اجلا . البشير رجل يحمل كمية مهولة من الغباء والحماقة والبشير لافكر له البلد محكوم من التنظيم العالمي للاخوان ولكن الجبار المنتقم عالم بي كل حاجة نساله ان يرينا فيهم وفي كل من تسبب في خراب البلد الطيب اهله هؤلاء دمروا الشجر والحجر ومازالوا مكابرين
البشكير مجرم بالغ الرشد ويعي ما يفعل وهو فاسد ويساعد اهله في الفساد بذلك هو مجرم وليس عبيط
نعم هو رجل طيب أوي
ورئيسنا عصباً عنا لا يمكنه النوم ، لأنه مُهدد بالتسليم للمحكمة الجنائية !
وليس هناك خيار سوى البقاء في الرئاسة ، حتى الموت !!
اللهم لا شماتة
الهم
بكل اسف لا طيب السودانية و لا المصرية لا توافق شخصية هذا الرجل .البشير شخصية جبانة و تتسم بالخوف و عدم النخوة والرجولة السودانية . لأن الطيب الغلبان و الساذج يتمتع بحسن النية و البشير لا يتمتع بها حيث يتمتع بالعبط و الجهل مع وجود روح الشر في داخله .
ولمتين انحنا نقعد نخبز كدة مافى حلة مكربة نطبخة (طبيخ من امووو)
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
هداك اللها هدا بلاش قمز ولمز وهده حكمت الله ولا دخل لك بها ايها الضعيف يهب من يشاء دكورا ويهب من يشاء اتاثا ويجعل من يشاء عقيما
يا تاج السر حسين
إذا كان مثقفينا لا يعرفون حقوقهم فكيف بشعب تبلغ فيه نسبة الأمية أربعون بالمائة ؟؟؟؟
دعني أقتبس قولك التالي
واضح أن مطالبنا فى المواصفات التى يجب توفرها فى الرئيس القادم، ……. كأن أن يكون “اب” مثلا،
فهل تري الشعب السوداني أطفالاً أم أن الثقافة المصرية أثرت علي طريقة تفكيرك !!!!!
يجب محاكمة الرئيس إذا أخطأ و عزله فوراَ إذا لم يكن كفؤ و الرئيس تحت القانون و ليس فوقه و لا يستطيع سن قوانين أو خرق الدستور و من حق كل شخص إنتقاده سياسياً
يا تاج السر إنتبه لما يخط بنانك عشان ما تكون طيب بالمصري أو عوير بالسوداني
المشكلة مش في البشير ، المشكلة في ثقافة الشعب كلو ، حتي لو راجعت تصرفات عبود و نميري. حتلاقيها اغلبيتها عفوية وتنطوي علي كمية من “الطيبة” او بالمعني الصريح سذاجة ، السوداني معروف عند اغلبية الشعوب بانه طيب اووي ، المقصود انه ساذج ، اضينة
هذا الطيب هو الخيار الامثل لوضع اوزار المتاسلمين علي اكتافه لذا انتقوه بعناية فايقة
البشير لاطيب ولاشئ فالبشكير خبيث هو وشلته الفاسدة من الكيزان الصدئة وكل مافى الامر ان الدول والشعوب يلعبون عليه بهذه الالفاظ الفضفاضة فالبشير معروف دوليا بانه قاتل وفاسد ومجرم حرب واخرته لايعلمها الا الله.فانه من اتلف السودان واشاع فيه الفسادوالموبقات وقسمه وفسخه واضعفه وجعله فرصة لمن يريد ان ينهشه من جيرانه ونحن نرى بام اعيننا ما استقطعه الحبش من الفشقتين وعينهم على القضارف كلها ونرى عصاباتهم تقتل وتفتك بالناس وتنهب اموالهم والبشير لايستطيع ان يقول بقم لانه اذا نطق بحرف واحد فيعلم ان الحبش يستغلوه ويلعبون به كالدمية وهو يرقص وفرحان بلا يخمك ويخم عصابتك يامن جعلتم السودان اضعف وافقر واخس بلد فى افريقيا والعالم كله
مافعله الكيزان والبشير بالشعب وبالسودان سيدفعون الثمن عاجلا لا اجلا . البشير رجل يحمل كمية مهولة من الغباء والحماقة والبشير لافكر له البلد محكوم من التنظيم العالمي للاخوان ولكن الجبار المنتقم عالم بي كل حاجة نساله ان يرينا فيهم وفي كل من تسبب في خراب البلد الطيب اهله هؤلاء دمروا الشجر والحجر ومازالوا مكابرين
البشكير مجرم بالغ الرشد ويعي ما يفعل وهو فاسد ويساعد اهله في الفساد بذلك هو مجرم وليس عبيط
نعم هو رجل طيب أوي
ورئيسنا عصباً عنا لا يمكنه النوم ، لأنه مُهدد بالتسليم للمحكمة الجنائية !
وليس هناك خيار سوى البقاء في الرئاسة ، حتى الموت !!
اللهم لا شماتة
الهم
بكل اسف لا طيب السودانية و لا المصرية لا توافق شخصية هذا الرجل .البشير شخصية جبانة و تتسم بالخوف و عدم النخوة والرجولة السودانية . لأن الطيب الغلبان و الساذج يتمتع بحسن النية و البشير لا يتمتع بها حيث يتمتع بالعبط و الجهل مع وجود روح الشر في داخله .
ولمتين انحنا نقعد نخبز كدة مافى حلة مكربة نطبخة (طبيخ من امووو)
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
المرحوم الاستاذ الطيب صالح رجل اريب و حاد الذكاء و لا تفوت عليه معاني الكلمات … طيب تعني عبيط و ابله و بالتاكيد كان يقصدها … و تلك ليست اساءة لرئيس المؤتمر الوطني بل وصف حقيقي له
يقول السودانيون الطيابة خيابة.. و ذلك بين الطيبة المحببة و الطيبة المفرطة للحد الذي ( يقُّش)الئام أياديهم في طرف جلبابك!
المرحوم الاستاذ الطيب صالح رجل اريب و حاد الذكاء و لا تفوت عليه معاني الكلمات … طيب تعني عبيط و ابله و بالتاكيد كان يقصدها … و تلك ليست اساءة لرئيس المؤتمر الوطني بل وصف حقيقي له
يقول السودانيون الطيابة خيابة.. و ذلك بين الطيبة المحببة و الطيبة المفرطة للحد الذي ( يقُّش)الئام أياديهم في طرف جلبابك!