محكمة الاستئناف تؤيد ادانة المخلوع والحكم بايداعه موسسة اصلاحية

الخرطوم :الراكوبة
أيدت محكمة استئناف الخرطوم اليوم حكم محكمة الموضوع بادانة الرئيس المخلوع بتهم الثراء الحرام وبمخالفة قانون التعامل في النقد الاجنبي ،ووجهت بتنفيذ ايداع المخلوع لاحدي موسسات الاصلاح والرعاية الاجتماعية لعامين علي أن تحسب المدة بعد انتهاء التحريات في بلاغ مدبري الانقلاب بحسب خطاب التسليم وقتها.
وبررت محكمة الاستئناف تأييدها لحكم محكمة الموضوع استنادا لنص المادة (١٨٥/ا) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة١٩٩١م .
وأمرت محكمة الاستئناف بشطب مذكرة الطعن التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المتهم البشير ضد قرار محكمة الموضوع.
و أيدت المحكمة عبر ثلاث قضاة في الدائرة- (رئيس الدائرة مهدي الدسوقي أحمد ومحمد المعتز كمال محمد، ووطارق محمد عبداللطيف مقلد)- قرار محكمة الموضوع برئاسة د. الصادق عبدالرحمن الفكي، بمصادرة الأموال المضبوطة لصالح حكومة السودان والتي عثرت عليها الاستخبارات العسكرية، داخل مكتب بمقر إقامة المدان البشير ببيت الضياقة بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالعملات الأجنبية والعملية المحلية الوطنية .
وأشارت محكمة الاستئناف إلى أن محكمة الموضوع قد وفقت في اختيارها التدبير المنصوص عليه في المادة (٤٨) من قانون الإجراءات الجنائية وإيداع المدان عمر البشير، إحدى مؤسسات الإصلاح والرعاية الاجتماعية لمدة عامين، وشددت محكمة الاستئناف في قرارها على أن محكمة الموضوع لها سلطة تقديرية لا ختيارها التدبير المناسب طبقا لما نص عليه المشرع بنص المادة .
عقبال تأييد اعدامو زلمجرم الرقاص ود الفدادية
القصاص للرقاص
لو ما فرار محكمة الجنايات الدولية كان يكون حر طليق مع هؤلاء الخونة المكون العسكري
اول حاجه يقلع الجلابية ويلبس ملابس السجن
الصور الجاية بملابس السجن
وي اي سودانى دخل السجن
اذا كان ذلك الحكم وفقا لظروفه الصحية وكبر عمره فوضعوه في اصلاحية فلماذا اعدموا محمود محمد طه؟ فالبشير قتل وحرق وهجر واباد وكل ذلك بسبق الاصرار والترصد ومع ذلك يتعذر من يسمون انفسهم باهل القانون وما هم باهل القانون بعمر وصحة البشير فيودعونه اصلاحية بكل امتيازات الاكل والشرب والترفيه فلماذا قتلوا محمود محمد طه وحرموه من حق الحياة بالرغم من انه كان في نهاية السبعينات من عمره وهو لم يقتل ولم يحرق ولم يهجِّر ولم يُبِيد احدا قط بل قال قولا قال مثله الناس من قبل بل قالوه في النبي ص واله ولم يقتلهم النبي ص واله ولم يامر الله بقتل مثل هؤلاء فلماذا علقوا ذلك الرجل الكبير في عمره على المشنقة وبكل قسوة- الا لعنة الله على الكيزان- الا لعنة الله على الكيزان- الا لعنة الله على الكيزان – فالدين الاسلامي لا يقتل الانسان بسبب رأيه حتى ولو كان ذلك الرأي السلبي في الله سبحانه وتعالى – ولا يعتقد احد بانني جمهوري او من اتباع محمود لاني لا التقي بنهجه من قريب ولا من بعيد ولكن اقول الحق وكل الحق لانني مستبصر اتبع أهل البيت عليهم السلام. هذا المجرم عمر حسن احمد البشير واتباعه الكيزان مازالوا في السجون وبعضهم طلقاء بينما الابرياء قد قتلوا في شوارع العاصمة وفي غرب السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق كجبار كلهمة ضربوا بالرصاص والطائرات وهجروا وابيدوا ابادة تامة – فمن هم القائمون على امر القضاء الان؟ هم شلة من اتباع المجرمين وكاتمين للحق ومرسخين للظلم. الا لعنة الله على الظالمين- الا لعنة الله على الظالمين – الا لعنة الله على الظالمين- لا اعرف اين سيذهب هؤلاء من الله سبحانه وتعالى وهم في لعبتهم السياسية قد نسوا الله تعالى وسينسيهم انفسهم ان شاء الله تعالى-