بيان عسكري.. “سامبدوريا يقبض على رامبو”

سكاي نيوز عربية
تعرض مدرب جنوى في الدرجة الأولى للدوري الإيطالي لفضيحة، بعد أن نشر موقع النادي المنافس سامبدوريا صورة له بعد أمسك به متخفياً ومتلبسا بالتجسس على الفريق.

وأظهرت الصورة مدرب جنوى لوكا دي برا وهو يرتدي ملابس عسكرية شبيهة بملابس “رامبو” وهو جالس بين الأشجار المحيطة بملعب سامبدوريا.

وكان مشجعو فريق سامبدوريا قد كشفوا مدرب جنوى أثناء تجسسه على فريقهم، فأبلغوا المسؤولين في النادي.

وقام مدير فريق سامبدوريا جورجيو أيازوني ومدير الاتصال ألبيرتو مارانغون بمطاردة مدرب حراس مرمى جنوى الذي حاول الهرب من “مسرح جريمته”.

ورغم تخفيه إلا أنه تم التعرف عليه بوصفه شخصية معروفة.

وأصدر فريق جنوى بياناً أوضح فيه أنه لا مدير الفريق ولا أياً من أعضاء فريق التدريب طلب من مدرب فريق الشباب دي برا أن يتجسس على الفريق الخصم (سامبدوريا).. إنه سلوك شخصي تم بمبادرة شخصية”.

وأضاف البيان أن هذه الحادثة لم تحدث من قبل، وهي ليست جزءاً من أسلوب عمل النادي، مشيراً إلى أنه تم إيقاف المدرب عن العمل فوراً.

وقال نادي سامبدوريا في بيان “عسكري” على موقعه على الإنترنت إنه يدرك أن مباراة الدربي تثير الأعصاب وتعتمد على التكتيكات والاستراتيجيات، لكن أن يصل الأمر إلى “التجسس.. فهذا أمر غير متوقع بصراحة”.

ووصفت عملية التجسس لمدرب جنوى بأنها “مهمة سرية حقيقية.. وعمل عسكري قام به بطريقة مناسبة وبإعداد مناسب وتمويه جيد”.

وأضاف البيان “العسكري” المنشور على الإنترنت: “مثل رامبو.. متخفياً بين الشجيرات على التلة.. فشل لوكا دي برا، مدرب حراس المرمى وحفيد سلالة كروية نبيلة في مضاهاة استخبارات سامبدوريا وعمليات التجسس المضادة”.

وأضاف أنه لم يتم “أسر” المدرب ولم “تسل الدماء”، و”ما أن تم القبض عليه متلبساً حتى تركه جنودنا البواسل ليعود إلى قاعدته بسلام”.

وختم قائلاً: “على المرء دائماً أن يسامح أحد الأعداء وكأن لا شيء يزعجهم أبداً”.