مشاهد : حيث تسببت الأنظمة الحزبية والمدنية المترددة في تعطيل مسار الثورة الديسمبرية

د. احمد التيجاني سيد احمد
@ المشهد الذي زلزل كيان الكيزانً
** قطار عطبرة بلد الحديد والنار
أكثر المشاهد التي زلزلت كيان الكيزان وجعلتهم يحقدون على الثورة ويضمرون لها شر زحفهم القميء وانقلابهم القذر
@المشهد الثاني
عندما كان العالم مستعدا لترشيح لجان المقاومة لجائزة نوبل للسلام! ضاعت الفرصة بسبب تجاهل “”قحت”” فكرة الشهيد علي محمود حسنين بإعلان حكومة ثورة !! . *وميعت اهداف الثورة بهبوط ناعم ثالث للاحزاب المهترئة ومن والاهم… بتوقيع اتفاقية مع اللجنة الامنية لجيش الكيزان …
@المشهد الثالث
*وكان هذا الثمن الفادح !!
**ان حكم الكيزان السودان حسب خطتهم المرسومةً
**قتلوا وأبادوا الثوار في اعتصام القيادة
**قنصوا الفتيات الحلوات الرائدات القائدات و هن هاجعات في الضرا بعد الجري حافيات في حر الساعة الواحدة بتوقيت الثورة..
**ضرب القناص بلا خجل ست النفور وهشم راس التلميذ الدارفوري
**سرقوا بحمرة عين .. عينك يا تاجر وبدون تحلل او اكاذيب اخري
** وأقاموا أعراس في القاهرة الليلة الواحدة بنص مليون دولار بينما نص مليون بشر سوداني يفترش الارض حواليهم يقتات بغنا القونات العاهرات
**سيبك من أعراس إستنبول حيث المستنكح المتحلل عبد الحي يكتب عقد النكاح وكوعة بدل ما “يتلحس” “ينغمس” بين فخذي البنية العروس!
@المشهد الرابع
**ستعود الخرطوم نظيفة حفية شريفة:
*كما عادت بعد ان اختفت سالي فو حمر شهرزاد السودانية
*كما عادت بعد خراب سوبا
*كما عادت بعد ان اغرق الله الدراويش أكلي لحوم الأطفال في توشكي
**ستعود كما كانت لحنا يتغني به العشاق في بري وحلفا و شندي ونيرتتي وسنار وخور يابوس وجبل موية وًجبل الدود
**و ستعود وًنيران التقابة واصوات المداحين تملاء الكون من الصابونابي الي أمدرمان! .
والي لقاء
تاني رجعنا لقصة قحت ضيعت الثورة .. ثورة ديسمبر لم تضيع او تسرق لكنا ذبحت بنصل الجيش وقيادته المختطفة ذبحت بخناجر مليشيا كرتي …
الضحية اولاً هي الشعب وثورتهم وثانياً المسار الديمقراطي وثالثاً قادة قوي الحرية والتغيير …
الحرب اشعلت ليس بسبب تراخي او هبوط ناعم او ضعف قحت لكن الحرب اشعلت بالعكس تماماً لتدمير الثورة والبلاد وقحت التي رفضت التراخي تحت التهديدات واصرت علي المضي في درب الثورة وبناء وطن شامخ بالسير في طريق بناء الديمقراطية وازاله المهددات العسكرية وقطع الطريق علي مليشيا كرتي عن طريق الاتفاق الاطاري …
الانظمة الحزبية يا استاذ الدكتور احمد التجاني سيد احمد لو ارادت التهاون في امر الثورة لباعت شرف مواقفها وعاد الكيزان الي السلطة بالشباك بعد ان ركلهم الشعب !!
الحرب قامت والردة علي الثورة اكتملت ليس لتهاون وتراخي قحت بل بالعكس تماماً يا دكتور ولكن لثبات قحت في موقفها وعدم الخنوع او الخضوع الي عسكر الحركة الاسلامية رغم الانقلاب والاعتقالات …
ولهذا اختارت قيادة الحركة الاسلامية الكرتية خيارها الاخير قالوها صراحة يا استسلام كامل او دمار شامل ..
لم تستسلم قوي الثورة ولا لجان المقاومة ولا قحت رغم الغواصات والمؤامرات والاغتيالات في المواكب ..
لم يجد الكيزان الاستسلام الكامل وكانت النتيجة المتوقعة حرب الدمار الشامل لتحطيم السودان وتدميره !!
أنا عضو في قحت و في تقدم و اقسم بالعشرة بان تهاون قحت و استسلامها للاحزاب المهترئة و خنوعها ادي الي هبوط ناعم آخر و عرقل مسار الثورة. لكن الثورة مستمرة و لو لعشرة أعوام حتي النصر الذي يحكم فيه السودان الجديد بابناءه الشباب و الكنداكات
وعدنا مرة اخري لنردد ترهات الغباء الاستثنائي للجهل النشط … ديمقراطية بدون احزاب ؟؟؟
وهجوم عباقرة آخر الزمان علي الاحزاب … “مهترئة” !!
يا استاذنا دكتور اخمد التجاني سيد احمد .. الطريق الي الديكتاورية يبدأ بالهجوم علي الاحزاب ؟؟
هذه نغمة بالية واسطوانة مخروشة …
شِنْشنَةٌ نعرفها وسمعناها من اخزم !!
أي نعم الديكتاتورية تبدأ بالتهجم على الأحزاب ، لكن ليس أحزابك الديكتاتوربة ، أحزاب السودان هي تعريف مباشر للأسس التي تقوم عليها الديكتانوريات.