انتقادات حادة من معلمي شرق النيل لحزب البشير

الخرطوم
وجه عدد من معلمي مرحلة الأساس بمحلية شرق النيل انتقادات حادة لإدارة التعليم بالمحلية التي اتهموها بمساندة المؤتمر الوطني في توزيع استمارة حصر المعلمين واستقطاع جزء من أجورهم لصالحه وأعابوا التوقيت الذي ظهرت فيه الاستمارة مع نهاية العام الدراسي وقالوا إن إدارة التعليم تعاقب المعلمين الرافضين للاستقطاع بعدم إشراكهم في أعمال الكنترول فضلاً عن تهديدهم بنقلهم إلى الأطراف البعيدة وطالب المعلمون الذين وصلوا الجريدة أمس بالنأي عن الخدمة المدنية من الصراع السياسي واستخدام المؤسسات التربوية واجهات حزبية، وقالوا إن ذلك يفتح الباب واسعاً
الجريدة
الخبر فيه إلتباس وغموض ويجعل قارئة لا يعرف بالضبط أساس المشكلة نرجو من معلمي شرق النيل أن يبينوا لنا ما أصابهم بالضبط بتعليقاتهم حتي نقف علي الحقيقة… لكنا براكوبتنا قائمون للمعلم الشريف لنوفه التبجيلا.
اخيرا !!! طلع للمعلمين صوت!!! اين انتم لما بلّعكم سبدرات صوتكم واسكتكم عن الكثير اللى كان مفروض نقابتكم وقواعدكم ترفعو اصابعكم قدامو.. ليه سكتّوا عن ضياع المرحله المتوسطه؟ طال صمتكم عن هرجلة السلم التعليمى (تيم الكوره ابو حداشر) وين التدريب؟ وين البعثات.. وين المناشط والجمعيات والكوره والرحلات المدرسيه !!!
ايام الديموقراطيه كنتو مع نقابتكم عاملين “ناقشين ومقددنها” كوولها كانت ولا يزال الحال ياهو نفس الحال زحمه فى الفاضى ..وكووولها كانت وما تنفكّو وستظل الحطايه من اجل المصالح والمكتسبات الشخصيه من لدن “الدكتور” صلاح الكردوسى مرورا بزمان “الدكتور” العوض عبدالهادى وصولا الى زمن ناس عكاشه(الله يرحمو) و”اصحاب القراءة السريه” اللى كانو بيفتكرو انهم ألأعرف وألأعلم بالعمل التعليمى والتربوى اكثر ممن سبقوهم فيه.. !! كوولها كانت هرجلة اسفار ومرتمرات واجتماعات وقضاء الوقت لعب طاوله وضمنه وكوشتينه جهارا نهارا فى نادى المعلمين “منزل مدير المطافى” اللى كان مقابل مكاتب الحركه لو يتذكر اولو الأالباب ألأحياء من قدامى المحاربين)
ما تكلمتو يا المدرسين ولا انسمع ليكم صوت الآ لما الحكايه جاتكم فى “تولا” .. لما النقابه المفروضه عليكم وسكتوا على ما فعلته فيكم وبكم ربع قرن بحالو بقت تستقطع من مواهيكم دون موافقتكم (جزية) وانتم صاغرين !!! فضوها سيره بأه .. وقد رضيتم بالدون والعلياء قد اقسمت ألآ تدين لراضى النفس بالدون..
التعليم راح فى خبر “كان” وهل معلمو لغة الضاد فى هذا الزمان يعلمون ان “كان” هذه قد لا تحتاج الى خبر احيانا..او يدركون مواقع كسر همزة “أن” او يعلمون الفرق بين “ال” القمريه و”ال” الشمسيه..
الوطنى ماعندو حرمه دا مستعد يستقطع من اموال اليتامى ناهيك عن مرتبات المعلمين المساكين!المؤتمر الوطنى يمارس الابتزاز على طول بدون حتى وازع اخلاقى او وازع من ضمير!فقد الشئ لا يعطيه!
الى متى ونحن في هذه المهازل حتى المعلمين اصابتهم لعنة المؤتمر الوطني
الوطن فى كارثة محيقة ..
دعفتوا لمن جيوبكم ادقت وبعد ما عينكم طلعت اسه الرجالة جاتكم من وين بلا يخمكم
انتو عواليق ساى تستاهل الضرب بيد من حديد يامعلمى الاساس مش كفاية نحن موظفينكم وبنديكم مواهى؟ اما مسخرة بالجد