أخبار السودان

رئيس الدولة رقم «193»..!..زعيم «عربي» بامتياز.

محمد خروب

أما الرئيس المقصود فهو الجنرال سيلفا كير ميارديت و»دولته» بالطبع هي الأحدث في عضوية الأمم المتحدة كما الاتحاد الإفريقي، وباقي المنظمات الإقليمية، التي تجمع دولاً متجاورة ليس آخرها عضوية جوبا (وهو اسم عاصمتها) في اعلان «عنتيبي» الذي رفضت فيه دول «منبع» نهر النيل اتفاقية اقتسام المياه القديمة (تمت برعاية بريطانية) ونسبة توزيعها على دول المنبع ودولتي المصب وهما: السودان ومصر..

ليس «النيل» موضوعنا، بل ما أقدم عليه سيلفا كير عندما أصدر قرارات متتالية «شطب» فيها نائبه ومساعده والحكومة والوزراء ونواب الوزراء وأحال أمين الحركة الشعبية (وهي الحزب الحاكم ومنظمة التمرد الجنوبي الرئيسية التي نجحت في انتزاع استقلال الجنوب من الحكومة المركزية في الخرطوم) إلى التحقيق بتهمة التحريض وانتقاد أفعاله (!!)..

زعيم «عربي» بامتياز فهو الدولة والدولة هو، حتى لو لم يكن عربياً وحتى لو اختلف لون بشرته وتنوعت أصوله، لكن العقلية ذاتها، لِمَ لا، وهو الذي شغل منصب نائب الرئيس السوداني بعد اتفاقية نيفاشا التي نظمت العلاقات بين الطرفين وصولاً إلى الاستفتاء في العام 2011 الذي جاء لصالح الفريق الانفصالي بزعامة سيلفا كير وولادة دولة جنوب السودان، أو السودان الجنوبي (في التسمية الرسمية) وبروز كير كأب للاستقلال ومؤسس للدولة وزعيم لتيار الانفصاليين، الذي كان أحد أبرز رموزه، حتى في ظل الزعيم التاريخي للحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق، الذي لم يرفع ذات يوم راية الانفصال بل دعا إلى سودان «آخر» غير الذي تعوّد عليه السودانيون منذ الاستقلال قبل ستة عقود تقريباً (1956) والذي لعب فيه «العسكر» الدور الرئيس منذ «الفريق» إبراهيم عبود حتى «المشير» عمر حسن البشير، وكان حكم المدنيين هو الاستثناء (اخر حكومة مدنية منتخبة ترأسها الصادق المهدي قبل ان يطيحه تحالف الجنرال البشير والشيخ المتأسلم حسن الترابي في 30 حزيران 1989).
ديكتاتور اخر «انجبته» افريقيا، ولم يُكْمِل بعد سوى عامين في السلطة، فهل يمكن لاحد ان يتصور كيف سيكون عليه هذا «الثائر» القديم الذي جاء الى المركز الاول في الجنوب صدفة (كما معظم الزعماء العرب والافارقة)؟ بعد مصرع قرنق في حادث طائرة، ما يزال حتى اللحظة مسربلا بالغموض وخصوصا انه (الحادث) جاء بعد التوقيع على اتفاقية نيفاشا بوقت قصير على نحو اثار الشكوك بوجود مؤامرة متعددة شاركت فيها اطراف في الحركة الشعبية كما في بعض الدول المجاورة للسودان التي لا ترى مصلحة لها في هدوء الاوضاع في ذلك البلد الذي مزقته الحروب الاهلية وانهكه حكم العسكر.

فخامة الرئيس سيلفاكير يريد ان ينفذ عملية اعادة «هيكلة الدولة» (انتبهوا للمصطلح الذي جاء في تصريح لوزير الاعلام والمتحدث الرسمي للحكومة المقال هو ايضا).. ولان مصطلح اعادة الهيكلة بات ملاذا للفاشلين في ادارة الشركات او المؤسسات الخاصة واحيانا الادارات الحكومية وتلك التي تجمع بين القطاعين العام والخاص على النحو الذي شهدته دول عديدة اختارت (اقرأ اجبرت) طريق الخصخصة واستقالة الدولة من ابسط واجباتها الاساسية تجاه مواطنيها، فإن طريقا اخر للنهب او التغطية على الفشل او التخلص من الاعباء، برز وحمل مصطلح «اعادة الهيكلة» ليقال للشعب (او المساهمين في الشركات لا فرق) في النهاية، اننا حملنا ارثا كبيرا واننا لا نتحمل مسؤولية اخطاء غيرنا ومطلوب ان تمنحونا الفرصة ولا تستعجلوا النتائج، لان الطريق طويل ولان المهمة صعبة والمسؤولية كبيرة وغيرها من الكلمات المغسولة التي تستعيد السيرة ذاتها ولكن بايقاع وشخصيات وخطاب مختلف.

الرئيس السوداني الجنوبي جلس الى مكتبه ورأى ان الظروف مواتية لفصل جديد من ملحمة الاستقلال، فالفريق الذي رافقه منذ عامين بدأ يتمرد عليه او لا يتردد في توجيه انتقادات لطريقة حكمه او للكيفية التي يُصدر بها قراراته او الاساليب التي يدير بها دولة هي في حال من الفوضى والارتباك تكاد لا تختلف حالها عما كانت عليها قبل عامين، اللهم الا في وجود العلم والنشيد الوطني وحرس الشرف والموازنة المستقلة التي يقال ان عملية نهبها تتواصل بطرق شتى لا يُستثنى الرئيس من الاتهامات حول سوء الادارة والفساد والإفساد وتقريب المحاسيب وإبعاد المهنيين والاكفاء، على قاعدة اهل الثقة والولاء على حساب اهل الكفاءة.

انقلاب «دستوري» يتخفّى خلف نص يقول «ان الرئيس هو الذي يأمر بتشكيل الحكومة وهو الذي يقيلها» ويتدثر بعباءة اعادة الهيكلة في دولة لم «تُهيْكَلْ» اصلاً، فهي لم تبن مؤسساتها ولم تُقِم اداراتها وبالكاد هي استطاعت «ضبط» افراد الميليشيات والتنظيمات التي كانت تقاتل نظام الخرطوم او انشقت عن تنظيمات رئيسية كالحركة الشعبية ذاتها، في اطار الجيش الوطني الجديد، الذي لم يسترح هو الآخر وخاض معارك في الداخل (مع المنشقين) كما مع جيش الشمال حول منطقة «ابيي» خصوصاً، اضافة الى تدهور العلاقات بين جوبا والخرطوم على خلفية رسوم مرور النفط الجنوبي في خطوط النقل الشمالية وغيرها من الملفات العالقة.

«عرّابو» دولة الجنوب الذين كان جُلّ همهم هو اضعاف السودان وتقسيمه (لا تنسوا هنا مسؤولية نظام الخرطوم في هذه النتيجة بشكل او آخر)، لا يبدون اهتماماً بما آلت الاحوال اليه في الجنوب وعمّا اذا كان ديكتاتوراً آخر قد دخل نادي الديكتاتوريين في افريقيا او المنطقة العربية (ألم يكن الجنوب جزءاً من السودان، العضو في الجامعة العربية؟)..
فخافة الرئيس سيلفا كي ميارديت… اهلاً بدولتك عضواً جديداً في منظومة الاستبداد التي لا يتبدل فيها سوى «جلدها» فيما الجوهر هو القمع والصلف والقتل والاقصاء والاجتثاث، حتى لو انتزعت الاستقلال وتغنّت بالديمقراطية والتعددية الجوفاء في واقع الحال.
[email][email protected][/email]

الرأي

تعليق واحد

  1. دا كوز حاقد اتركوا سلفا كير ودولته وانتبهوا لانفسكم ولدولتكم التى اوشكت على الانهيار

  2. كعاده النخب العربيه تحليل سطحي و ركيك و يحتوي معلومات غير دقيقه ، سلفاكير منتخب ديمقراطيا و من الطبيعي يقيل الحكومه و يعين من يثق فيهم لاداره الدوله فالحكومه السابقه متهمه بالفساد و الرئيس قال انه يحارب في الفساد و القبليه و حتي الان الشعب الجنوبي لم يتظأهر او يرفض رئيسه ، سلفا يمارس صلاحياته لاعاده هيكله مؤسسات الدوله التي تخضع لسلطته و لاغرابه في هذأ ، و لكن الغريب ان تنقلب مؤسسات الدوله علي الرئيس المنتخب و تسمي ثوره ؟؟؟؟؟؟
    سلفاكير لا يقارن ببشأر و القذأفي و مبارك و غيرهم من طواغيت العرب و لا يقارن ايضأ بالطاغوت المستعرب عمر البشير .

  3. ان اتيت الى الجنوب وتحدثت مع المواطن الجنوبى لوجدت اجابة غير التى توصلت اليها فى مقالك هذا. فمن الاجدر ان تشد الرحال الى الجنوب والوقوف على اراء المواطن البسيط ستكتشف ان سلفا كير رجل دولة وبعيد عن القبلية التى تجزرت فى نائبه وغيره من المسئولين الكبار الذين نسوا انهم كانوا يناضلون من اجل التخلص من الظلم ولكن تجدهم هم الظلم نفسه متجسد فيه..

  4. السيد المحلل لم بخفي عواطفه السياسية وكالعادة المحلل العربي كالسياسي العربي لا يخفيان وجود مؤامرة خارجية فتحليل الرجل وكلام قطبي المهدي متقاربا بعض الشيء فالملامح واحدة وكلام نفس الكلام ولكن هل سال المحلل والكاتب لماذا تمت الإقالة الحكومة التي يتألف من 27 وزيرا مسنود بالقرار الجمهوري رقم 14 الذي خفض عدد الوزارات الي 18 وزارة فهل يعقل أن تظل الحكومة قائمة بنفس الوزراء وقد تمت تخفيضها؟ أما بخصوص الدكتور ريك مشار فالرجل بلغ به الغرور واعلن عن ترشيح نفسه لانتخابات عام 2015م وانتقد أداء الحكومة وهو جزء من تلك الحكومة وتناقض واضح في شخصية وهو نفس الرجل عين زوجته لمنصب وزير الدولة للنفط في الخرطوم ثم رشحها لمنصب حاكم ولاية الوحدة ولكنها سقطت علي يد تعبان دينق وغدا حين يأتي رئيساً لجنوب السودان ستعين زوجته وزيرا للخارجية والشيء المعلوم لدي ريك مشار غير مقبول في بعض الولايات السودانية الجنوبية لأسباب يعود لانشقاقه عن الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1991م وارتكابه لجرائم ضد الجيش الشعبي وبعض القبائل

  5. هو فى دولة تتابع الدول العربية وطريقتها فى الحكم خاصة ناس الضباط الاحرار والحركات الاسلاموية والقتال الطائفى والقبلى وهلم جرا بتنجح او تبقى دولة محترمة؟؟؟؟؟؟؟
    العايز ينجح ويبقى دولة محترمة يتابع النظم الغربية الديمقراطية الحديثة بنكهته وثقافته الوطنية وبدون ما يتخلى عن معتقداته الدينية لان الدين علاقة بين المرء وربه والشان العام هو شان سياسى وليس دينى!!!!!
    ولا كيف يا ناس الرئيس القائد والحزب الرائد والمرشد العام ايها المتخلفين عقليا وسفلة واغبياء وشذاذ آفاق وقادة الغوغاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد ده كله تتعالجوا فى الغرب ومنتجات تسهيل الحياة من الغرب والجامعات والمعاهد المحترمة فى الغرب وكل شىء دنيوى محترم فى الغرب وانتو هنا اقعدوا اعملوا الحروب ومزقوا الشعوب وكتروا من اللاجئين واطلبوا من الغرب المعونة ايها الفشلة السفلة !!!!!!!!!!!!!!!!

  6. سلفاكير ليس دكتاتور يا استاذ وانما رجل حق وعدل ولا يريد للفساد ان يستشري في بلده كما هو الحال في شقيقه السودان الشمالي ولو كان يريد ذلك لفعل مع تلك العصابة التي فصلها ، لذلك فضل ان يعمل اعادة هيكلة لكل الحكومة ويحاسب كل الفاسدين فيها وسبق ان حاسب اكثر من مسؤول واجبرهم على اعادة اموال منهوبة ، وسلفاكير رجل محبوب من معظم الجنوبيين ولهذا بارك الشعب خطوته الجريئة ، وسترون ان دولة الجنوب سوف تتقدم ولو بطيئا ولكنها بدأت المسار الصحيح في التقدم والحياة.

  7. سيلفاكير يمارس فى صلاحيته و للعلم الرئيس سيلفاكير يجتهد حتى لا تحسب دولته ضمن الدول التى يتفشى فيها الفساد المالى و المحسوبية و القبلية،و ان لم يفعل ذلك لأضفتموه لقائمه الدول الفاسدة،ان لم تكن تلك فهذى،سلفاكير قائد و حكيم لا شك فى ذلك،نتمنى من الاهل فى دول جنوب السودان ان يدعموا القائد سيلفاكير بمزيد من الثقة و الى غدا افضل و اجمل إنشاءالله..

  8. انا ما عارف الصحفى السطحى جاى من وين
    اتمنى من اى إذاعة او اى قناه فى العالم ، يسالو المواطنين فى الشارع الجنوبي
    والله الناس سعيده بالقرارت دى .

  9. 07-24-2013 09:50 AM
    الطاهر ساتي

    ** بالشروق، يوم وصول وفد الدكتور رياك مشار الى الخرطوم، قلت بالنص : لا تراهنوا عليه في حل أزمة البترول، فالرجل في أضعف مراحله السياسية، وفقط يبحث عن أي مشهد سياسي هنا ليتقوى به هناك..ومنذ ميلاد دولتهم، يجتهد الفريق سلفاكير، رئيس حكومة جنوب السودان، في تأسيس دولة خالية من الفساد والمفسدين، وهذا الملف لم يشغل خاطر مشار.. لم يتأثر سلفا بأمراض القبلية المتفشية في مجتمع الجنوب، ولم يتأثر بذكريات وتاريخ النضال المشترك مع رفاقه، ولم يتوجس من إحتمال تدخل الجيش والقبيلة في صناعة القرار على أرض الواقع..بل، منذ آداء القسم و إلى يومنا هذا، نجح الفريق سلفا في أن يكون ( رجل دولة)..نعم، سواسية عنده كل ساسة الجنوب وشعب الجنوب وقبائل الجنوب، ولذلك لا يعارضه في الحرب على الفساد إلا المفسدين ..!!

    ** قبل عام، فاجأ الرئيس سلفا قادة حكومته والرأي العام بإرسال خطاب إنذار ل (75 مسؤول)، مطالباً إياهم باسترجاع المبالغ التي صرفوها بغير حق من خزينة الدولة، وكانت قيمتها تتجاوز ( 8.000.000 دولار)، فأعادوا المبالغ..ثم، قبل أسابيع، فأجا سلفا حكومته والرأي العام مرة آخرى، ورفع الحصانة عن وزير ماليته و دينق ألور بغرض التحقيق في قضية ذات صلة بالمال العام..ولا يمر الشهر بالجنوب وإلا يكون الرئيس سلفا قد أصدر قراراً باحالة جنرال بالجيش أو مسؤول سياسي إلى لجان التحقيق..والمثير للإعجاب هو أن كل الذين يحاسبهم سلفا بالأعفاء ولجان التحقيق كانوا رفقاء في درب النضال، وقاتلوا معه في تأسيس دولة الجنوب، ومع ذلك لم يشفع لهم نضالهم بحيث يعيثوا في أموال الجنوب فساداً ( مالياً وسياسياً)..!!

    ** آي، كما نجح في فصل الجنوب بالحكمة الشجاعة، نجح الرئيس سلفا أيضا في فصل الحزب عن الدولة بذات الحكمة الشجاعة.. لم يختزل الجنوب في الحركة الشعبية، كما الوطن المختزل في الوطني هنا..ولم يختزل شعب الجنوب في قيادة الحركة الشعبية، كما الحال هنا..ولو فعل ذلك، لما أعلن الحرب على الفساد والمفسدين ( بياناً بالعمل)..ولاية الوحدة غنية بالنفط، ولها نصيب خاص في عائد النفط غير حصتها في العائد العام، وكذلك لها حدود مع دولة السودان ويجب أن تكون آمنة، ومع ذلك لم تشهد الولاية تنمية ولا إستقراراً في الحدود منذ إعلان الدولة، وظل هذا الأمر يزعج الرئيس سلفا وحكومته وشعبها، وإنزعاج سلفا هذ الم يعجب حاكم ولاية الوحدة (تعبان دينق)، فأصدر ضده قرار الإعفاء كأي (رئيس مسؤول)..!!

    ** ثم أحال دينق ألور وكوستا ماتيبي إلى لجان التحقيق بشبهة الفساد، وتلك الإحالة لم تعجب باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لحد وصفها بالدوافع السياسية..لم يقابل الرئيس سلفا موقف باقان بالتراخي و(أخوي وأخوك)، بل يصدر قراراً باحالته إلى التحقيق عملاً بنهج ( كبير الجمل)، ولم يشفع منصب الأمانة العامة للحركة لبقان..والبارحة أيضا، مع إحالة باقان إلى لجنة التحقيق بتهمة التحريض إلى العنف، أصدر الرئيس سلفا قراراً باعفاء نائبه رياك مشار الذي إجتهد خلال الأشهر الفائتة في إستغلال إعفاء تعبان دينق (إستغلالاً قبلياً)..قرار سلفا كير لن يزعج شعب الجنوب، ولن يحرك ساكناً في قبيلة النوير، أو كما يتوهم البعض..فالشعب هناك، بمختلف قبائله، على علم بالذين يسرقون ( ثروته وثورته)، وأن حرب الرئيس سلفا لإسترداد ( هذه وتلك)..ونهج سلفا هذا هو معنى أن يكون الرئيس، أي رئيس، ( رجل دولة) ..!!

  10. أيوجد رئيس عربي رفع سيفا لمحاربة الفساد يا كاتب المقال ؟! .. الايام حبلى فلتنتظر وترى ماذا وراء ذلك …

  11. كلام الاخوان ( علي سايكو بابكر عوض الشيخ) ليس صحيحا لان اقصاء النائب وبقيت الوزراء يصب في الاقصاء القبلي ولم يكون لاقاف الفساد الحاصل في الدولة الوليدة .

  12. Really you hit the point Mr Muhammed kharoub….you arabs have a say who ever lives with people for more than 40 days, he resemble them…so this man stay with Albashir in the same cabinent for almost six years…so its not a strange behaviour for kiir cause he has the same military mentality of albashiir…and his fate will be Huge!

  13. ماذا سيحدث لو استعنا بقرارات سيلفا لتجفيف بركة حكومة الشمال الآسنة ليقيل الديناصورات المحنطة الجاثمة علي صدر الشعب في المالية والداخلية وكافوري التي تفوح منها روائح الفساد بكل النتن والعفن

  14. ليه عربي بالذات”حاشرين العنصرية في اي موضوع(كلنا لادم)” ماعندك افريقيا مليانا بالدكتتاتوريين امثال موسفيني اسياس افورقي وغيرم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..